وصلتني رسالة إلكترونية تقول:
"السلام عليكم .. وصلت صباح هذا اليوم حركة الكويتيين البدون بلندن إلى العاصمة جنيف ممثلة برئيس الحركة الدكتور محمد والي العنزي وذلك لحضور الجلسة الثامنة لمجلس حقوق الإنسان لتشارك وتطرح رؤيتها وتصورها بما يتعلق بملف البدون في دولة الكويت وسوف تقدم الحركة أدلة دامغة تثبت اضطهاد البدون وأخرى من مستندات وملفات ووثائق تثبت كويتيتهم".
حقيقة, هي خطوة ايجابية بأن يكون للبدون حضورا في جنيف وسط هذا الحضور الدولي الذي يركّز على حقوق الإنسان في الكويت ويسلط الضوء عليه.
كما قرأت للعنزي في منتدى فرسان البدون ما يلي:
"اطمئن الأخوة بانني حصلت على الموافقة على دخول قاعة المجلس, كما والتقيت في يومي الأول بحقوقيين وحققت نجاحا وأرجو ألا يصيبكم احباط غدا وانتم تسمعون المدح للحكومة وانجازاتها فهذه بروتوكولات.. والى اللقاء".
للأمانة لم أتوقع أن يُسمح لمحمد العنزي الدخول إلى القاعة, فقد استبعدت ذلك, إلا أن هذه تعتبر مفاجأة كبيرة, بأن يكون للبدون مقعدا, فضلا عما أشار له العنزي عن لقاءه بالحقوقيين الدوليين, وأرى أن الأخيرة لها تأثيرها وقد تهم أكثر من دخول القاعة باعتبار أني كما ذكرت, وكما أشار العنزي, قد لا يعدو الأمر عن كونه استعراضا, ومديحا.
سألني أحدهم: بعد انتهاء الاستعراض, متى يصدر الحكم !؟
ونكرر, بأن لا أحكام في هذا الاستعراض, فهم إن "ذبحوا أنفسهم" سيصدرون توصيات, وهذه التوصيات للحكومة أن تأخذ بعضها, وترفض وتدرس البعض الآخر, ولكن الأهم, هو أن يكون "الكشاف" على المسؤولين في قضيتكم وفي باقي انتهاكات حقوق الإنسان.
أعتقد أن وجود المناصرين في جنيف بجانب محمد العنزي, سيكون له الأثر الكبير, ليس على مجريات أحداث جلسة الاستعراض, بل أثره على نفوس الجميع, المسؤولين, المناصرين, والمعارضين, وهي كما أراها ستتلوها خطوات.. وخطوات لن تتوقف إلا بايقاف الظلم إن شاء الله !
من أراد متابعة الاستعراض - live - فعليه الدخول على الرابط أدناه, من العاشرة حتى الواحدة ظهرا كما أشارت جريدة الجريدة مشكورة بجهود طيبة من الدكتور غانم النجار:
http://www.un.org/webcast/unhrc/index.asp
وللحديث بقية ..