قضية للنقاش ..(الحريات) بين محمد عبدالقادر الجاسم وسكوب..

مثقف جدا

عضو بلاتيني
لفت انتباهي بيان الشبكة الوطنية حول ما تعرض له

الكاتب محمد عبدالقادر الجاسم ..

الامر هنا يتعلق بالدفاع عن الحريات..

وجلست اتأمل وافكر ..

الصراع الدائر في الشبكة الوطنية حول مفهوم الحريات وان الدستور كفل حرية الرأي

ومع الاخذ بعين الاعتبار ان الكاتب محمد عبدالقادر الجاسم قد قام بكتاباته منذ سنوات في موقعه

الميزان بكسر حاجز النقد للجهات العليا في الدولة..ومع كل الملاحظات المعروفة على تاريخ محمد

عبدالقادر الجاسم السابق .. اننا قد نتفق معه في نقاط ونختلف في نقاط في كتاباته ..

كلامي هنا .. لماذا عندما تكلمت قناة سكوب وهاجمت من هاجمت .. هاج وماج الكثيرين

(وانا منهم..) وان هذه القناة ينبغي ان تغلق و تقف عند حدها والخ ..

ولكن عند مقالات محمد عبدالقادر الجاسم ومع مافيها من جرأة وكلام واتهامات صريحة و (نغزات)

للجهات العليا..

نتوقف ونقول هي حرية رأي كفلها الدستور ؟؟!!

الا يحمل هذا الموقف تناقض ما في شخصياتنا ؟؟!

ارجو الاجابة الصريحة ...

 

فيصل البيدان

عضو بلاتيني
لأنه للأسف هناك الكثير من المغيبين
الذي يحددون موقفهم حسب رأي و توجه شخصية هو يتبعها !!

يعني رأيه ليس نابع من ذاته
و أنما يتبع شخص هو يرى أنه فاهم كل شي ، لذلك عليه أن يتبعه في كل شي !!

و عندما نتكلم عن حرية الرأي لـ سكوب
فان معازيب و رموز البعض
هي من تحركهم ضد سكوب

(( للعلم هذا ليس دفاعاً عن سكوب ، فأنا ضد ما تطرحه ))

و ايضاً عندمانتكلم عن حرية الرأي لـ محمد عبدالقادر الجاسم
فان معازيب و رموز البعض
هي من تحركهم لتأييده
ليس لأيمانهم بما يطرحه و أنما تأييد عمياني من غير حتى أن يحلل مقالاته


للأسف أن الكثيرين ليس لهم رأي
و أنما يتبعون غيرهم من غير أدراك أو وعي
 

اخو الشعب

عضو فعال
بإختصار لأن الاستاذ محمد عبدالقادر الجاسم تحكمه قناعته .. اما سكوب تحكمها فسادها والكذب والخداع

عندما يظهرون الجويهل وكأنه البطل والمظلوم نعرف إنها قناة فاسده .. عندما يحاولون بشتى الطرق تحويل موضوع الاستجواب إلى صراع بين فئه واسرة ال الصباح الكريمه يعني فتنه وليست وجهة نظر

اطلاق كلمة غير الصباح مانبي وكأنهم يلمحون بإن توجد فئه لاتريد آل الصباح وتريد قلب الحكم يعني إنها لاتبدي رأي بل تزرع الفتنه بطريقة قذره ولو كان الموضوع مجرد وجهة نظر ومبنيه على قناعه سنتحملها حتى لو كانت تختلف مع وجهة نظرنا
 
والله وبالله الكريم اسرة الصباح لايقبلون التمجيد والتقديس من هذي القنواة الفاسده
واتباعها
اسره الصباح اسره كاملة تربي عيالها على التواضع والبساطة وعلى حب الكويت وأهل الكويت

ومن يشك في حب اهل الكويت للاسرة الحاكمه وذلك بسبب تراحمهم وعلاقتهم مع الشعب
و لا يقبلون في المبالغه في الردح والمدح من قنواة حي الطرب

إن قليل الحب بالعقل صالح وإن كثير الحب بالجهل فاسد
 

عاشق ومفلس

عضو ذهبي
لأنه للأسف هناك الكثير من المغيبين

الذي يحددون موقفهم حسب رأي و توجه شخصية هو يتبعها !!

يعني رأيه ليس نابع من ذاته
و أنما يتبع شخص هو يرى أنه فاهم كل شي ، لذلك عليه أن يتبعه في كل شي !!

و عندما نتكلم عن حرية الرأي لـ سكوب
فان معازيب و رموز البعض
هي من تحركهم ضد سكوب

(( للعلم هذا ليس دفاعاً عن سكوب ، فأنا ضد ما تطرحه ))

و ايضاً عندمانتكلم عن حرية الرأي لـ محمد عبدالقادر الجاسم
فان معازيب و رموز البعض
هي من تحركهم لتأييده
ليس لأيمانهم بما يطرحه و أنما تأييد عمياني من غير حتى أن يحلل مقالاته


للأسف أن الكثيرين ليس لهم رأي

و أنما يتبعون غيرهم من غير أدراك أو وعي
وانت معازيبك اللي مخلينك تكتب توجهم انت الحين قلت راي ترضى احد يقولك هاذا كلام معازيبك واسيادك انا اشوف ان الجاسم لو اخطا لاكن اشرف من قناتك سكوب الهابطه
 
بذمتك انت زعلت من كلام الجويهل ما اعتقد

عموما الجويهل وسكوب مرتزقه يسبون ويغلطون حتى باعراض الناس

بذمتك هذي حريه راي

اما محمد الجاسم فهو يتكلم على سياسه الحكومه وينتقد من غير سب وقذف

هذه الفرق يا عزيزي
 

بدوي محنك

عضو فعال
الفرق واضح وضوح الشمس

محمد عبدالقادر يجمع

وسكوب قناة العهر تفرق

محمد عبدالقادر خايف على الكويت

سكوب تسوي نفسها خايفه على الكويت بشكل مبطن

ويالله سترك
 

بو مشيري

عضو بلاتيني
زميلنا العزيز مثقف جدا

اننا قد نتفق معه في نقاط ونختلف في نقاط في كتاباته ..

هذا هو الفرق بين الاثنين .. الجاسم قد تتفق وقد تختلف معه .. شخصيا يعجبني بعض المرات .. لكن بالفترة الأخيرة لاحظت انه ركز على شخصه وشخص الشيخ ناصر بشكل مبالغ فيه يخيل فيه للمتابع لمقالاته ان غرضه شخصي بحت

اما سكوب بماذا قد تسمح لك نفسك بالاتفاق معها فيه ؟ قناة تمشي بمقوله الي تكسب فيه العب فيه .. شنو اساسها حتى تعرف حجم الحرية الي من الممكن ان تقدمه لها ؟
 

عزوز الاقرع

عضو بلاتيني
الجاسم تعدي على كل انواع الحريات المكفوله له بالدستور.
منذ 5 سنوات و هو فاتح موقع ميزان للطعن بالاسره الحاكمه و الكويت.
اليكم التهم الموجهه للجاسم:
  • العيب في الذات الاميرية،
  • والتطاول على مسند الامارة،
  • نشر اخبار كاذبة، من شأنها اضعاف هيبة الدولة.
فطبعا شتان بين الجويهل و لعب الجهال
و الجاسم و اللعب مع الكبار
 

KooJak

عضو
اولا ياعزيزي المقارنة لا تصح بالمره فأين الجاسم من سكوب واين سكوب من الجاسم الفرق شاسع بينهم من حيث الاسلوب والمنطق والثقافه ياعزيزي وانا متابع لي مقالات الكاتب الكبير محمد عبد القادر الجاسم منذ زمن طويل ولا ارى اي تعدي او تجريح بل نقد على مستوى عالي جدا من الحرفية وكل ذلك في إطار القانون ولكن يا أخي الفاضل نحن من لم تتأصل قيم الديموقراطية الاصيله فينا ولا نعرف معناها نحن الذين مازلنا نعيش ثقافة الشيوخ ابخص وطبعا هذا ينطيق على جميع دول الخليج بلا استثناء حتى وصل الامر إلى تقديسهم وجعلهم معصومون من الخطاء او الزلل , أما فيما يتعلق في سكوب انا لا اطالب بإغلاقها لأنها طرحت راي لا يعجبني ولكن لإنها قمة في الابتذال وغير مهنيه بالمره سواء من طاقمها او حتى معظم ضيوفها فهل لك أن تقول لي بالله عليك من من هؤولاء صاحب راي او تجربة ممكن تضيف للمشاهد (عائشة الرشيد , محمد الجويهل , فاضل الدبوس , محمد الهاجري , واحد اسمه ضاحي , وثاني اسمه العسكر اعتقد) طبعا طاقم المذيعين حدث ولا حرج .


فيصل البيدان اسمحلي كلامك ينم عن ضحالة في الفكر وسطحية كبيره ..
 

مثقف جدا

عضو بلاتيني
شكرا لجميع الاراء والمشاركات ... فهنا يبين حجم تفاوت الافكار والاراء والعقول ..ويبين ان لكل منا

قراءته الخاصة للامر وهو أمر صحي ..

للذين كتبوا شتان بين الطرفين .. أقول ..

سكوب قناة لا حرفية ولا مهنية لديها ..وهذا غريب جدا لان مديرتها الفنية الكاتبة فجر السعيد

الذي يفترض ان تكون محترفة جدا .. و ذلك من خلال اعمالها الفنية الرمضانية السابقة المعروفة

بل حتى اداء مذيعيها وديكورات البرامج فيها هزيلة وضعيفة و(على الماشي ..)..

واضح ان قناة سكوب هدفها تلميع الحكومة وايصال رسالة للشعب .. عندكم حريات ومجلس امة

فلا تبالغوا في الانتقادات السياسية او التحدي للحكم .. يعني الرسالة التي افهمها والتي يردون

ايصالها ..مارسوا الديمقراطية وانتخبوا ..ولكن بضوابط و خطوط حمراء ..يعني كل يوم والثاني

استجواب لوزير او استجواب لرئيس الوزراء .. او نبرة خطاب عالية ضد الحكم وضد الشيوخ ..

يعني ( عند هذا حدكم عاد ..وفهموا ترتيبات اللعبة الديمقراطية بالكويت..يعني ديمقراطية مقننة

ولها ضوابط بعدم التعرض للاسرة او المبالغة في طرح تطبيق القانون ..)..

الكاتب محمد عبدالقادر الجاسم ..من متابعي مقالاته من بداية ظهوره عام 2005 وكتبت

بالانترنت مستغربا التحول الفكري الذي جرى له..بالطبع مع انا فكرة الجاسم رفع سقف الحريات

بشكل كبير وكتب في قضايا حساسة جدا لا يقترب منها احد من الكتاب ولا حتى السياسيين

وان تكلموا عنها فيكون بأقتضاب وبسرعة لحساسيتها (يالله بسرعه بسرعه..)..;)

وهنا ..على الاخوة الذين كتبوا ان الجاسم يمارس حرية الرأي والنقد ..ان يراجعوا ارشيف مقالته

في موقع (ميزان ) وخصوصا مقالات عام 2005 ..ويحاولوا ان يستنتجوا ..

الى الربط بمقالات الوقت الحاضر ..ففي بعضها عبارات قوية جدا ونغزات مفهومة موجهه الى من ..

واللبيب يفهم بالاشارة..

وطينها الكاتب الجاسم عندما حول الخلاف حول ادارة رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الى قضية

مهاترات شخصية و كأنه معرف هاو في الانترنت يكتب بدون اثباتات وأدلة .. من مثل ..(ورد الي ,

نقلت مصادر مطلعه, يتناقل.الخ ..)

والاخطر اتهام رئيس الوزراء بالعمالة لدولة اجنبية مع خطورة التهمة التي عقوبتها الاعدام ..

لكل ذلك ..اقول ..

الكلام الدارج ان الجاسم يمارس حرية النقد والرأي التي كفلها الدستور بها وقفة تأمل ...

فهو يمارس الاثنين ..حرية الرأي والنقد ..وكذلك ضرب خصومه بأسلوب شخصاني (مع العلم

ان خصومه ليسوا ناس عاديين ..بل من بيت الحكم..)

لذلك ربما ملاحظه انتبه لها البعض ..هو ضعف ردة فعل الفعاليات السياسية والفكرية على

ما تعرض له الجاسم مؤخرا رغم انهم دستوريين و ديمقراطيين ..ولكن يشعرون ان لقضية

الجاسم أبعاد اخرى معقدة ..اكثر من ممارسة حرية النقد الذي كفلها الدستور..




 

مثقف جدا

عضو بلاتيني
و هنا استدراك ...

ملاحظه لاحظتها بالشبكة الوطنية ..

ان كان الموضوع يتناول عناوين مثيرة ومحببة للبعض مثل ..السعودية,ايران,السنة,الشيعة...

لكان الدخول والمشاركة فيها بشكل هستيري..ولكنه بما انه هنا موضوع لمراجعة العقل و وقفة تأمل ..

فلا مشاهدات ولا مشاركات كثيرة ...:إستحسان:
 

الأصمعي

عضو مخضرم
المشكلة ليست بحق الجاسم أو سكوب في حرية التعبير

بل المشكلة في قانون الإعلام و الصحافة الذي أقره نواب الأمة

إن في وقت الذي يطالب به نواب بمحاسبة قناة سكوب ..
نجدهم في موقف مغاير حين يكون الأمر مع الكاتب الجاسم !

لذا المعاير لدى بعض نواب الأمة و مؤيديهم معكوسة و لا تتطابق مع مواقفهم السابقة

الجاسم قضيته تحولت لأم الدولة كون التهمة كانت الإساءة لكرسي الإمارة و هذا مخالف للقانون

تقول لي حرية تعبير و الدستور يكفل له النقد نعم هذا ما نريد أن يتحقق

لكن ليس قبيل تعديل القانون الذي يسمح بمحاسبة الصحافيين و الإعلامين دون سجنهم ..
لكن العقوبة تكون غرامة مالية ماعدا الإساءة للذات الإلاهية أو الأمير ..

لذا من يريد أن يتحرر الجاسم من آمن الدولة و يكتب بكل أريحية و حرية تعبير

عليه أن يطالب بإللغاء قانون الصحافة أو على الأقل تعديلة للمزيد من الحرية

و بنفس الوقت عدم التناقض في طلب الحرية للجاسم و رفضها لغير الجاسم !

تحياتي .. :وردة:
 

تأبط رأيا

عضو بلاتيني
جميل الانصاف يا زميلي مثقف جدا, ولكنه بالتأكيد سيكون سيئا عندما نوازن بين العبارتين التاليتين:
- ما نقله فلان غير دقيق.
- فلان كذاب وغبي...ولايسوى حتى النعال" اعزك الله".

هل تجد فرق؟

هو بالضبط الفرق بين الجاسم وسكوب.
رجل يكتب بحرفيه عالية, وعبارات منتقاه لأجل البيت الكويتي وترتيبه وتنقيته, بينما تلك تعيث في البيت الكويتي وتمزقه.
وأرجو ان نعي الفرق بين الترتيب والتمزيق, وإلا فإننا بحاجة لوضع معايير انسانية جديدة لنفرق بين الإثنين.
أمر آخر:
هل لنا ان ننتقد الأسلوب الذي يتم التعاطي به مع الجاسم, ام أننا سنركز على معايير كتاب الشبكة الوطنية في تعاطيهم مع الأمور؟
فلنفرض أنني ضد سكوب وأريد الحكم عليهم "بالشنق مع سبق الاصرار والترصد"كما قال الفلاح المصري في فلم ابيض واسود, ولكني مع الجاسم وفق ما تمليه علي معاييري المطاطية, فهل معاييري هنا تستحق النقد أم معايير الحكومة.. أو معايير من يحرك أمن الدولة تجاه من يختلف معه بالرأي؟ أيهما أولى؟ وهل هناك فرق؟
اظن انك ستوافقني ان هناك فرق, وإلا فإنني "سازعل عليك":)
لست هنا ممليا عليك ما تريد الكتابه عنه, بل أنني هنا أنطلق من قاعدتك في ابداء الرأي وحرية الإختلاف حتى وإن كان مضمون الموضوع نفسه.
أمر آخر, ما مفهومنا للحرية , او حرية الكلمة؟
وأرجو أن لايقول لي زميل وما معاييرك (للترتيب والتمزيق).. قد نرى خلاف ما تراه, فسكوب ترتب والجاسم يمزق.
لأن اجابتها سهله جدا وهي:
الجاسم هاجم "سياسة" أشخاص, بينما غيره هاجم "أصول" جماعات.
الجاسم هاجم "أوضاع ووقائع" تثير الريبه وشاهدنا بوادرها من فترة قريبة, وشاهدنا كيف تمزق المجتمع بسببها حتى هذه اللحظة, بينما غيره هاجم من ينقد تلك الوقائع والاوضاع لتبقى على ماهي عليه.
انظروا كيف محاولة "بهدلته", ولو كانوا واثقين انه مذنب لتركوا للقضاء "بهدلته", وتركوه يفصل في جنح -مضى على بعضها سنوات- تحولت إلى قضايا أمن دولة, وبتنا في الكويت نستطيع تحويل أي كلمة قيلت إلى الطعن بمسند الإمارة وغيرها من عبارات جاهزة, وعيب الجاسم أنه كاتب يكتب بحرفيه عالية وبوقائع وشواهد يقرنها ويستنتجها ويدلل عليها أحيانا...وهذا هو سر غضبهم, بينما هناك من يمارس العهر الاعلامي, فلا حرفنه, ولا نقد بناء, ولا تدليل, فقط مجرد شتائم وتشفي و"عك مصابن"...ولكنها تحوز على رضاهم ويباركونها, فأصبحت هذه لديهم" حرية"بينما هي" حربة" في خاصرة الوطن, ويا للصدف..من تسلح "بالحرية" أدين ومن تسلح "بالحربه" نجى.
طبعا السبب معلوم وهو, و"عين الرضا عن كل عيب كليلة..الخ البيت".
باختصار اجراءات المواجهه بينهم وبينه هي الفيصل في الفرق بين سكوب والجاسم.
فهل لهذا الأمر دلالة أم اننا نريد الموازنة فقط بين امرين لا موازنة بينهما اطلاقا؟

وهنا سأذهب لعكس تساؤلاتك..وأقول:
هل عندما تشتم سكوب وتستضيف "عاهات" خرجوا في زمننا هذا ليشتموا ويحتقروا ويمزقوا, فإننا مضطرين لمواجهة كلمات تخرج من " كاسكو" مبرمج على عبارة واحدة هي" على المتضرر اللجوء للقضاء", ولكن عندما يلجأ الشعب كله" ممثلا بنوابه" في محاسبة نصّاب سارق ومرتشي...تخرج تلك "الكاسكوات"في هجمه شرسة ضاربة بعرض الحائط كل ديباجاتها وادعاءاتها...ومثالياتها " الخرطي".


اليوم يا زميلي....احتجاجنا في قضية الجاسم على الاسلوب في التعاطي, لا على الالتجاء للمحاكمة, ولو كانوا صادقين في تطبيق القانون لوجدت السجون ممتلئه بمن مجد تفجيرات المدنيين في المقاهي, وبمن يطعن في الطالعه والنازلة بمكونات المجتمع...وبمن قال" آل الصباح لايصلحون لحكم البلد", ولكن المقاييس لدينا اليوم باتت مقلوبة...لدرجة ان من يوزع أموال الشعب اصبح شريف روما, و" فلوسه وكيفه"!!!!
يازميلي... ما يواجهه الجاسم هو نتيجة لقرار سياسي لا نتيجة دعوى قضائية, والتهم أصبحت جاهزة ومعلبة, ولو كان ممن يدعم خارجيا لوجدته معززا مكرما.
عفوا الجاسم...عيبك انك لم تكن ارهابيا أو جاسوسا, لذا فأنت تستحق القتل.

وعفوا الجاسم...الدولة مجيره لحساب شخصيات تتحكم بمؤسسات الدولة للانتقام لا من اجل الكويت بل من اجل تحطم نفسياتها العفنه...فأصبح امن الدولة بيد شخصيات معينه تنتقم بواسطة الجهاز من كتاب رأي.

هل الجاسم ملاك؟
هذا السؤال سألته لنفسي حتى لايخرج ببغاء جديد ويسأله.
وجوابي هو: لا, طبعا له أخطاؤه, ولكن ما يواجهه هو "عيب" في حقنا كلنا ككويتيين, وذلك بزجه في السجن المركزي بتهم لم نعهدها إلا في الدول البوليسية.

عبارة اخيرة....سأنقلها بدلا من الببغاوات إياها, ويبدو ان وقتي اضعته على الببغاوات...وهي (احمدوا ربكم انكم في الكويت وإلا لو كان في دولة اخرى لكان في خبر كان)
وردي عليها..
فلتذهب الى الجحيم يا من ترددها, فعتبنا على قدر دولتنا وحريتها وعشمنا بها, وعلى ما تربينا عليه على عكس ماتربيت عليه في دولة اخرى لا تتعامل معك إلا بالسوط, فشتان بين من ينطلق من تراث كويتي جميل, وبين تراث السوط والجلد والإعدامات.

تحياتي لك زميلي مثقف.
 

مثقف جدا

عضو بلاتيني
جميل الانصاف يا زميلي مثقف جدا, ولكنه بالتأكيد سيكون سيئا عندما نوازن بين العبارتين التاليتين:
- ما نقله فلان غير دقيق.
- فلان كذاب وغبي...ولايسوى حتى النعال" اعزك الله".

هل تجد فرق؟

هو بالضبط الفرق بين الجاسم وسكوب.
رجل يكتب بحرفيه عالية, وعبارات منتقاه لأجل البيت الكويتي وترتيبه وتنقيته, بينما تلك تعيث في البيت الكويتي وتمزقه.
وأرجو ان نعي الفرق بين الترتيب والتمزيق, وإلا فإننا بحاجة لوضع معايير انسانية جديدة لنفرق بين الإثنين.
أمر آخر:
هل لنا ان ننتقد الأسلوب الذي يتم التعاطي به مع الجاسم, ام أننا سنركز على معايير كتاب الشبكة الوطنية في تعاطيهم مع الأمور؟
فلنفرض أنني ضد سكوب وأريد الحكم عليهم "بالشنق مع سبق الاصرار والترصد"كما قال الفلاح المصري في فلم ابيض واسود, ولكني مع الجاسم وفق ما تمليه علي معاييري المطاطية, فهل معاييري هنا تستحق النقد أم معايير الحكومة.. أو معايير من يحرك أمن الدولة تجاه من يختلف معه بالرأي؟ أيهما أولى؟ وهل هناك فرق؟
اظن انك ستوافقني ان هناك فرق, وإلا فإنني "سازعل عليك":)
لست هنا ممليا عليك ما تريد الكتابه عنه, بل أنني هنا أنطلق من قاعدتك في ابداء الرأي وحرية الإختلاف حتى وإن كان مضمون الموضوع نفسه.
أمر آخر, ما مفهومنا للحرية , او حرية الكلمة؟
وأرجو أن لايقول لي زميل وما معاييرك (للترتيب والتمزيق).. قد نرى خلاف ما تراه, فسكوب ترتب والجاسم يمزق.
لأن اجابتها سهله جدا وهي:
الجاسم هاجم "سياسة" أشخاص, بينما غيره هاجم "أصول" جماعات.
الجاسم هاجم "أوضاع ووقائع" تثير الريبه وشاهدنا بوادرها من فترة قريبة, وشاهدنا كيف تمزق المجتمع بسببها حتى هذه اللحظة, بينما غيره هاجم من ينقد تلك الوقائع والاوضاع لتبقى على ماهي عليه.
انظروا كيف محاولة "بهدلته", ولو كانوا واثقين انه مذنب لتركوا للقضاء "بهدلته", وتركوه يفصل في جنح -مضى على بعضها سنوات- تحولت إلى قضايا أمن دولة, وبتنا في الكويت نستطيع تحويل أي كلمة قيلت إلى الطعن بمسند الإمارة وغيرها من عبارات جاهزة, وعيب الجاسم أنه كاتب يكتب بحرفيه عالية وبوقائع وشواهد يقرنها ويستنتجها ويدلل عليها أحيانا...وهذا هو سر غضبهم, بينما هناك من يمارس العهر الاعلامي, فلا حرفنه, ولا نقد بناء, ولا تدليل, فقط مجرد شتائم وتشفي و"عك مصابن"...ولكنها تحوز على رضاهم ويباركونها, فأصبحت هذه لديهم" حرية"بينما هي" حربة" في خاصرة الوطن, ويا للصدف..من تسلح "بالحرية" أدين ومن تسلح "بالحربه" نجى.
طبعا السبب معلوم وهو, و"عين الرضا عن كل عيب كليلة..الخ البيت".
باختصار اجراءات المواجهه بينهم وبينه هي الفيصل في الفرق بين سكوب والجاسم.
فهل لهذا الأمر دلالة أم اننا نريد الموازنة فقط بين امرين لا موازنة بينهما اطلاقا؟

وهنا سأذهب لعكس تساؤلاتك..وأقول:
هل عندما تشتم سكوب وتستضيف "عاهات" خرجوا في زمننا هذا ليشتموا ويحتقروا ويمزقوا, فإننا مضطرين لمواجهة كلمات تخرج من " كاسكو" مبرمج على عبارة واحدة هي" على المتضرر اللجوء للقضاء", ولكن عندما يلجأ الشعب كله" ممثلا بنوابه" في محاسبة نصّاب سارق ومرتشي...تخرج تلك "الكاسكوات"في هجمه شرسة ضاربة بعرض الحائط كل ديباجاتها وادعاءاتها...ومثالياتها " الخرطي".


اليوم يا زميلي....احتجاجنا في قضية الجاسم على الاسلوب في التعاطي, لا على الالتجاء للمحاكمة, ولو كانوا صادقين في تطبيق القانون لوجدت السجون ممتلئه بمن مجد تفجيرات المدنيين في المقاهي, وبمن يطعن في الطالعه والنازلة بمكونات المجتمع...وبمن قال" آل الصباح لايصلحون لحكم البلد", ولكن المقاييس لدينا اليوم باتت مقلوبة...لدرجة ان من يوزع أموال الشعب اصبح شريف روما, و" فلوسه وكيفه"!!!!
يازميلي... ما يواجهه الجاسم هو نتيجة لقرار سياسي لا نتيجة دعوى قضائية, والتهم أصبحت جاهزة ومعلبة, ولو كان ممن يدعم خارجيا لوجدته معززا مكرما.
عفوا الجاسم...عيبك انك لم تكن ارهابيا أو جاسوسا, لذا فأنت تستحق القتل.

وعفوا الجاسم...الدولة مجيره لحساب شخصيات تتحكم بمؤسسات الدولة للانتقام لا من اجل الكويت بل من اجل تحطم نفسياتها العفنه...فأصبح امن الدولة بيد شخصيات معينه تنتقم بواسطة الجهاز من كتاب رأي.

هل الجاسم ملاك؟
هذا السؤال سألته لنفسي حتى لايخرج ببغاء جديد ويسأله.
وجوابي هو: لا, طبعا له أخطاؤه, ولكن ما يواجهه هو "عيب" في حقنا كلنا ككويتيين, وذلك بزجه في السجن المركزي بتهم لم نعهدها إلا في الدول البوليسية.

عبارة اخيرة....سأنقلها بدلا من الببغاوات إياها, ويبدو ان وقتي اضعته على الببغاوات...وهي (احمدوا ربكم انكم في الكويت وإلا لو كان في دولة اخرى لكان في خبر كان)
وردي عليها..
فلتذهب الى الجحيم يا من ترددها, فعتبنا على قدر دولتنا وحريتها وعشمنا بها, وعلى ما تربينا عليه على عكس ماتربيت عليه في دولة اخرى لا تتعامل معك إلا بالسوط, فشتان بين من ينطلق من تراث كويتي جميل, وبين تراث السوط والجلد والإعدامات.

تحياتي لك زميلي مثقف.

الاخ العزيز تأبط رأيا ...

كم استفدت من مداخلتك المعمقة والتي فتحت افاق كبيرة للتفكير في وضع البلد ..:وردة:

واعقب بنقاط ..

اولا: لا اشكال ان هناك انتقائية من الدولة في مواضيع الرأي او الأمن..فقناة سكوب يردد

علينا دائما ..على المضرر اللجوء للقضاء (لاننا بلد قانون:))..

واما قضية الجاسم .. فأعتقل وحقق معه ..(وفيها تعقيب اخر ..)

ثانيا: اتفق تماما حول الاساليب والاليات القانونية التي استخدمت في التعاطي ملف الجاسم

كانت ذات معايير مزدوجة ..

ثالثا: الجاسم الدولة سمحت له بالكتابة خمس سنوات وهو يكتب كلام قوي جدا

ومعروف من يقصد فيه :) وفي النهاية لجأت الدولة لاستخدام سلاح القانون ومسند الامارة

والخ ..وهي قضايا تبعث الخوف والردع في النفوس..

رابعا: الجاسم ..الجميع يتفق على انه محترف بالكتابة والتورية ..ولكنه في الفترات الاخيرة بات

كلامه واضح ومباشر وتخلى عن الحرفية والتوريه وخصومته باتت شخصية مع رئيس الوزراء الشيخ

ناصر المحمد..والا هل هناك كاتب يتهم رئيس الوزراء بالعمالة لدولة اجنبية والتي عقوبتها قانونيا

هو الاعدام .. فهنا أرى انه تجاوز كل الحدود الحمراء بمراحل كثيرة ..;)

خامسا: سوف يقول لي البعض ..لان رئيس الوزراء تجاوز الحدود وقرب من قرب وتمادى ..

ولكن اتسائل ..أليست هذه هي سياسة الدولة من العشر سنوات الاخيرة ونحن نتكلم ونستغرب

مما يجري ونقول كيف الدولة لا تتحرك ؟!!....كيف تتحرك وهي أساسا تتبنى هؤلاء وهذا الطرح

..:eek: ضمن سياسة فرق تسد ..

فلا جديد اذن بالموضوع ..

سادسا :هل قناة سكوب فقط متورطة بالموضوع؟؟ اما من زمان هناك صحيفة الاسرة و الحكومة

تضرب هذا بذاك وتحرض هذه الطائفة على تلك ..

اصلا اول من سن سنة المصطلحات الطائفية والعرقية والقبلية الدارجة هي جريدة الوطن

في مانشيتاتها التحريضية وسط دهشة وذهول الجميع ..

سابعا: لا شك ان رئيس الوزراء لا اصلاحي ولا شي (ولي قراءة خاصة بالموضوع فيما بعد)

ولكن كتحليل شخصي وأرجو ان اكون مخطئ فيه ..لدي شعور مثلا ان ما يكتب بالشبكة الوطنية

عن رئيس الوزراء من بعض الاعضاء ..(الكثير) منهم داخله فيه رائحة صراع اجنحة وتوازنات الاسرة..

يعني العضو يكتب وهو في باله شخص معين يريد ازاحته لمجئ شخص اخر يريده ..
 
يجب التفريق بين حرية الرأي ولو كان أعوجاً .. وبين قلة الادب والاستفزاز واثارة الفتن

قلة الادب التي تستخدمها سكوب في تجسيد نواب مجلس الامة في شخصيات فكاهية في مسلسل سياسي تافه لا أضعها تحت باب حرية الرأي

إثارة الطائفية وتفريق المجتمع ليست حرية رأي..

الميزان مايل يا سيدي
 
أعلى