هل يعاني الشعب من متلازمة الثورة ؟

Bo-Mahdi

عضو مميز
* المتلازمة المرضية : هي مجموعة من الأعراض تصيب الإنسان على مختلف الأجهزة الفسيلوجية لا يمكن جمعها تحت عنوان مسبب واحد ، أو لا يمكن تفسيرها جميعاً وفق إطار مسبب واحد وعادة يكون العلاج فيها لتسكين الاعراض فقط .



* الثورة : قيام حركات منظمة من الطبقات المثقفة و النخب والطلائع مشفوعة بانضمام طبقة البوليتاريا لتغيير الوضع الراهن على الصعيد السياسي سواء في منظومة الحكم ما دونه من مطالب ، أما التعريف الحالي الدارج الحديث فهو قيام الشعب بتغيير مقدراته الحكمية عن طريق استخدام ادواته ( كالسلاح مثلا) في احداث هذا التغيير .


- المرور السريع على التاريخ الحديث والقديم بداية من ثورات الظلم التي كانت في الأمم السابقة ، إلى تاريخ الثورة الفرنسية والأوكرانية البرتقالية وثورات شرق أوربا ... يولد لدى الإنسان إطباع عام عن ثقافة الثورة ونتائجها وعواملها البشرية والايدلوجية .


- لا ينكر أي إنسان بأن القيام على الظلم وتحقيق مبدأ العدالة والمساواة ، هو مطلب إنسان قيمي شريف ... يقدم الإنسان كثيراً نحو الكمال الأخلاقي والتفاضلي ... ولطالما صورت الثقافة الإعلامية عن طريق التاريخ والروايات الأدبية والاعمال الدرامية صور الثورة التي يعاني منها الشعب ثم تنتهي أخيراً بتحقيق مطلب الشعب وتغيير وضعه الحالي بعد أن كان يعاني الظلم والقهر والاضطهاد والفساد والاستعباد والذل والمهانة ....

فينتهي ذلك كله بتحقيق العدالة ...


والانتقام من الظلمة وتعليقهم على الخازوق



ومشهد رومانسي جميل يختمم يد الحبيب بيد محبوبته ....



ثم مشهد لطفل صغير يركض لاهياً مبتسماً للأمل المشرق الجديد ...








* هذه هي الثقافة العامة الشعب عن الثورة ، والتي ولدت لدى الكثير من الأفراد حب ممارسة هذا الدور الادرامي على أرض الواقع .... ووضع الخيالات والافتراضات الوهمية بوجود ظلم واضطهاد واستعباد وذل ومهانة يعانيها على الصعيد الشخصي والاجتماعي .... وعليه يجب أن يثور .. وأن يعذب ... ويتعفن جسده في السجون ... ويسقط جلده من شدة التعذيب .... ثم يعلق على رأسه تاج الشوك الذي كللوا به المسيح بن مريم ( كما يعتقد المسيحيون) ..... فتنزل الدماء منه .... ويفدي نفسه للناس والمجتمع ..



* أقول كل هذه الاستعراضة الادبية أعلاه ... بعد أن كثرت في هذه الأيام عبارات الانتفاضة ... والثورة .... وغضب الشعب المكبوت ... و( يجب ان يخافوا من سكوت الشعب ) ... ( يجب أن يعلموا أن للصبر حدود ) ..... ( لن نسكت على الذل والمهانة) .... ( تكميم الأفواه ) ... ( سجناء الرأي ) .... ( حرية الكلمة ) .... ( سلب وطن ) ... ( الإمبرياليين والبرجوزايين ) ....



أين نذهب يا اخوان ؟


على من نثور ؟


نثور على أنفسنا ؟ .... نبتر أعضاءنا ؟


- إن للثورة عناصر ومسببات وعوامل ، هي التي تسببها وتنجحها وتصل بها إلى الغاية المرومة .... ولكن مجرد تطنين العبارات ... والعيش في خيال درامي ... هذا لا يناسب الطبقة المثقفة مطلقاً ... قد يحب هذا الدور من هو جديد في العمل النقابي ... او ممارس جديد للسياسية ... فيريد أن يعيش دور ( ويليام والاس ) و ( تشي جيفرا ) أو ( فيدرل كاسترو ) ... وهنا يأتي دور العقلاء في المجتمع لتقييم الموقف والكلام بما يعقل لا بما يدغدغ مشاعر المراهقين .


- المشكلة أننا عندما نسأل على من توجه سهام الثورة التي ترام من القائلين بها ؟


- هل تريدون أن تقتلوا من تملكون معهم خلاف رأي ؟


تفضلوا .... إذا وصلتم لهذه المرحلة .... فتفضلوا ... الساحة لكم .... ضعوا قوائم أسمائكم ... وانزلوا إلى الشارع ... وانصبوا المشانق في الطرق .... وابدأوا في ثورتكم .... وفي تصفية اعدائكم !

ربما تكتشفون بعد مشاهدتكم لمشهد الدماء ... أي اندفاع اندفعتموه .. تحت ضغط التأثير الجماهيري والزعاق والصياح والهتافات








أخاف أن يأتي ذاك اليوم الذي أرى فيه من يضع نفسه تحت سيارته منادياً بأعلى صوته :


أحدٌ أحد ..... أحدٌ أحد

!!













بومهدي
 

bo-5aled

عضو بلاتيني
فعلا الشعب الكويتي يميل الى الفكر الثوري ..
خاصتا وان الاوضاع الراهنه تساعد على ذالك .. !
 

SOS

عضو فعال
الثورة يخطط لها الدهاة ..وينفذها الشجعان .. ويكسبها الجبناء :وردة:
 

بشاركو

عضو بلاتيني
وكما يقال الشيء بالشيء يذكر

و نذكر بالتهديد الذي اطلقه علي المتروك عام 2008 و قال لدينا في الكويت نصف مليون شيعي

يرد الشيخ صباح المحمد الصباح على بيان علي المتروك
علي المتروك
عند ‬قراءة هذا البيان الذي ‬أصدره الرجل المحترم، ‬المقدر، ‬الملياردير، ‬ذو الجاه والنفوذ علي ‬يوسف المتروك ‬يصاب القارئ بصدمة.‬
فاذا كان من ‬يدعي ‬الحكمة والوطنية ‬يصوغ ‬ويكتب هكذا بيان فعلى الدنيا السلام.‬
ماذا تركت ‬يا سيد علي ‬للأميين والجهلاء والمتعصبين لمذاهبهم؟
يا محترم، ‬الدين لله، ‬والوطن للجميع.‬
أما هذا التهديد والوعيد بأن هناك نصف مليون شيعي، ‬وقولك إن تداعيات هذا العمل الخطير تتعدى الكويت، ‬فإنه ‬يدفعنا لسؤالك: ‬كيف تناشد عدم التفرقة بين الشيعة والسنة وبنفس الوقت تهدد بكثرة عددهم، ‬ولم تذكر عتادهم لترعبنا أكثر؟
ولم نفهم هل هذا التهديد موجه للقيادة والحكومة للأخذ بالاعتبار حساب عددكم، ‬أم هو تهديد لجماعة السلف، ‬كما ذكرت بأن ‬يخشوا ‬غضبكم وردود فعلكم؟
تقول: ‬كان من المفترض على وزارة الداخلية ان تمنع التأبين، ‬وأنت تدري ‬يقيناً ‬بأنه تمت اتصالات ودية وطنية لايقاف هذا التأبين بسبب المشاكل التي ‬ستنجم عنه، ‬الا ان من أقاموا التأبين فعلوا ذلك بحجة الرد على تصريح وزير الداخلية، ‬وعلى مبدأ »‬العين بالعين والسن بالسن والبادي ‬أظلم« ‬فلا تشوه الحقائق.‬
وتقول: ‬ان »‬الاعلام« ‬صمتت ازاء حفلات الردح وشتم الشيعة الكويتيين، ‬فيا ويلك من الله لهذا الافتراء، ‬لأننا لم نسمع أحداً ‬يتجرأ ويشتم المواطنين الكويتيين المنتمين لعقيدتهم ومذهبهم الشيعي، ‬فلا احد ‬يجرؤ على ذلك، ‬فكلنا كويتيون ولدنا وسنموت في ‬هذه الأرض، ‬اما حفلات الردح -‬كما تسميها- ‬فكانت لمفتعلي ‬هذا الانشقاق، ‬والذي ‬ببيانك تزيد صب الزيت على النار، ‬وما كان هذا متوقعا من انسان ‬يدعي ‬الحكمة مثلك، ‬فلا احد ‬يقبل ان ‬يكون هناك كويتي ‬شيعي ‬وكويتي ‬سني، ‬ولن نسمح كمواطنين شرفاء لا ننتمي ‬لا لحزبك لتثبت زعامتك ولا لحزب ‬غيرك لأن كلا منكم ‬يريد ركوب الموجة واثبات الزعامة لاثبات وجودكم وزيادة أموالكم، ‬لأن الأغلبية الصامتة من الشعب الكويتي، ‬سنة أم شيعة، ‬لا حول لهم ولا قوة، ‬تاركين كل من ‬يدعي ‬بأنه زعيم هؤلاء ويتكلم باسمهم.‬
أما الجهلاء من مدعي ‬السلف الصالح، ‬وانهم حماة الدين بردود فعلهم الضيقة تجاه من لا تروق لهم أفعاله، ‬فهؤلاء ‬يفترض ان ‬يحاسبوا كما ‬يحاسب الشيعة المنفعلون، ‬فلا نسمح لشيعي ‬متعصب أو سني ‬متعصب ان ‬يجر البلاد الى هذه المهاترات التي ‬لا تفيد الا من طبخها، ‬وليذوق ويلاتها نحن المواطنين.‬
أما دعوتك لتأبين الوطن فهذه طامة كبرى، ‬فهل مات الوطن لكي ‬نؤبنه؟ وهل تختزل الوطن وهو دولة الكويت حكاماً ‬ومحكومين بشخص مغنية؟ فيا ويلك من الله ان كان هذا ما تقصده.‬
أما قولك بشأن ابعاد الشيعة الى عبادان بعبّارة، ‬فمن كتب هذه الكلمات انسان تافه وكان ‬يقصد -‬حسب قراءتنا- ‬مفتعلي ‬الأزمة من الشيعة والمتسببين بشق الصف الوطني ‬الكويتي، ‬لابعادهم بعبّارة، ‬ومن خلال كلمة »‬عبّارة« ‬يعني ‬ان المقصود عشرات الأشخاص وليس كل الشيعة، ‬ثم ان الشيعة في ‬الكويت ليسوا كلهم من ايران، ‬فهناك شيعة من السعودية، ‬ومن العراق، ‬فلا تختزل الشيعة ببلاد فارس ليتوجهوا اليها.‬
وان كان انتقادك لهذا الكاتب وهو فؤاد الهاشم، ‬والذي ‬كتب بعموده في ‬جريدة »‬الوطن« ‬ما كتبه، ‬فردك عليه اسوأ من كلماته تجاه الوطن وتجاه الشيعة قبل السنة، ‬بل هو اسوأ من سيئ.‬
وقولك: ‬اذا اراد البعض فتح ملف الولاء للشيعة فإن الشيعة مستعدون لذلك لاثبات من هو الموالي ‬أكثر لهذا الوطن شيعة أو سنة، ‬فإنني ‬اتعجب، ‬فمن ولاك على الشيعة لتتحدث باسمهم؟ وهل انت القائد الاعلى للمواطنين الشيعة الكويتيين لنعرف مع من نتخاطب، ‬وهل ‬يجب ان نضع امام اسمك عبارة حضرة صاحب السمو القائد الناطق باسم الشيعة؟
============
رافضا التهدئة والاعتذار أو تدخل وجهاء الشيعة، علي جابر الأحمد عن عبدالصمد: خطابه وقاحه وجحود وعدم ولاء لوطن احتضنه وأغناه وحماه من حبل المشنقة وذكرني بما قاله حسني مبارك عن الشيعة فمن ليس له ولاء للوطن فليغادره بلا رجعة لأن السكين وصلت للعظم
2/24/2008 النهار-الشاهد
بغض النظر عما يدور في نفوس الكويتيين من شكوك في ولاء الثنائي عبدالصمد ولاري وغيرهما من نواب ومسؤولين في الدولة تواجدوا فيما يسمى بحفلة تأبين إلا أن المذكورين كانا يحملان الجنسية الكويتية وهما من أبناء هذا الوطن وممثلي الشعب في مجلس الأمة ما يبعد أهمية الحديث عن ذلك والتعرض والهجوم لشخصيهما ويبقى التقدير والاحترام لهما من الحكومة ومن ناخبيهما وتستمر ممارستهما في البرلمان لمصلحة الوطن والمواطن معززين مكرمين متخطين الكثير من أبناء الشعب الكويتي في الإمكانيات والوجاهة والنفوذ إلى أن وصلت اللحظة التي بينت أن السكين وصلت العظم وذلك في تأبين المجرم مغنية وخطاب قائدهم الذي يتسم ليس بالجراءة كما يعتقد بل بالوقاحة والجحود وعدم الولاء لهذا الوطن الذي احتضنه وأغناه وحماه من حبل المشنقة.
لا يقع اللوم عليهما بل اللوم الأكبر على حكومتنا المتسامحة والتي تحمل شعارها الدائم «افتراض حسن النية» والهون أبرك ما يكون.
نائب كويتي يؤبن مجرما يتعرض لموكب صاحب السمو الشيخ «جابر طيب الله ثراه» ويقتل أبناء الكويت، في أي بلاد في العالم يتم ذلك وأي ديموقراطية تسمح بهذا الفعل الشائن؟ وماذا يعني بعض الكتاب عندما يطلبون وأد الفتنة؟ هل معنى ذلك أن يصمت الشعب وتصمت الدولة عن حقها وتتسامح أكثر مما هي متسامحة أم تقبل تدخل وتوسط وجهاء الشيعة الكرام وإنهاء الموضوع بالاعتذار وعفا الله عما سلف وعدم تكراره مستقبلاً؟
طالبنا وكتبنا في مقالات سابقة عن الأحزاب وعن الطائفية وعن تلاحم الشعب الكويتي سنة وشيعة ولي من المعارف والأصدقاء من المذهب الشيعي الكثير منهم من أيام المتوسطة والثانوية ومازالت العلاقة باقية وستستمر هذه الصداقة التي أعتز بها إلى ما لا نهاية والاعتراض ليس لمذهب عبدالصمد بل لتصرفه وجرح مشاعر الكويتيين وتحديه لهم وعدم إخلاصه لوطنه وولائه له.
والمواقف الصعبة هي التي تثبت مدى ايمان الإنسان بربه وبوطنه وما جرى لا يمكن ترجمته أكثر من لغة أو معنى.
وبخطاب عدنان تذكرت كلمة الرئيس حسني مبارك عندما قال إن كل شيعي ولاؤه لإيران علماً بأنني واثق ومتأكد بأن ذلك لا ينطبق على الشيعة في الكويت، لمعرفتي التامة بهم والتواصل المستمر بيننا، فالمطلوب هنا تحرك نيابي قوي واضح من دون استحياء وبلا عاطفة أو مصالح لأن هذه الأمور تقف وتنتفي عند الحديث عن الولاء والمصلحة العليا للبلاد.
وكما يعلم الجميع بأن دولة الكويت بها وزارة تسمى وزارة الداخلية وبها ادارات عامة كأمن الدولة والمباحث الجنائية فلتقم كل ادارة بعملها الموكل لها لحفظ أمن الوطن وهيبته كما تقوم وزارات الداخلية بالدول الأخرى.
فمن أساء لوطننا ومواطنينا أو حتى توافرت شبهة الإساءة لديه يجب أن يتخذ منه موقف يعبر عن مدى تماسك أبناء الوطن الواحد مع بعضهم البعض، لا أن نمجد بطولات هلامية وتأخذنا العاطفة في مسلك سيئ ينعكس سلباً على وحدتنا الوطنية وتماسك أبناء الوطن الواحد لغايات دفينة في نفس صاحبها وإن كانت بينة وواضحة للجميع، وأقولها صراحة من ليس له ولاء لهذا الوطن أياً كان فليغادره بلا رجعة.
أما ما قاله معالي وزير الداخلية فهو ينطق بلسان حال الشعب الكويتي بأجمعه ونحن نشد من أزره واضعين يدنا في يده، ونناشده في إحكام قبضته على كل من يحاول أن يعكر صفو المجتمع وتماسك أبنائه بايقاظ الفتن وزعزعة الوحدة الوطنية.
وفي مثل هذه الحالة لا تنفع التهدئة والاعتذار فما حصل أكبر من ذلك بكثير، بل المطلوب اتخاذ اجراء يرد الاعتبار للشعب الكويتي سنة وشيعة ونتمنى ألا يأتي اليوم الذي نقدم فيه العزاء للكويت في أمنها وهيبتها.
أتمنى من الجميع العمل على صيانة الوحدة الوطنية وتوطيد دعائم التضامن والتآخي وعدم ايذاء مشاعر بعضنا البعض وتثبيت مبادئ دستورنا، فلا قبيلة ولا طائفية ولا حزبية، وعلينا احترام سلطة القانون والنظام العام وتوفير الطمأنينة للجميع فلا سيادة لغير القانون الذي يجب أن يكون فوق الجميع فقوة ومتانة الوطن تتمثل في ولاء المواطن له ليكون قوياً مهاباً وعندما يصبح الولاء للحزب والطائفة والقبيلة يضعف الوطن ويتلاشى، بل نريد أن يتبارى الجميع في تقديم الأفضل ومن ثم تتوالد الإبداعات والتفوق والنجاح، فالمواطنة ليست سلوكاً يومياً مفروضاً إنما هي شعور وعمل يقوم به المواطن في كل أفعاله طواعية من أجل رفعته وتقدمه.
اللهم احفظ الكويت وقادتها وشعبها من كل مكروه
واجعل هذا البلد آمناً مطمئناً.
علي جابر الأحمد
===========

عاشور يحذر السلطة التنفيذية من قانون الزكاة: «العراق على شفا حرب أهلية»... رسالتنا لحكومتنا

كتب علي العلاس: ... مازال قانون زكاة الشركات المساهمة يثير جدلا واسعا في الاوساط الشيعية حتى بعد اقراره من أول مداولتين في مجلس الامة وتأتي ندوة «ماذا بعد قانون الزكاة..؟» التي نظمتها جمعية المستقبل الثقافية الاجتماعية مساء أول من أمس في اطار معارضة هذا القانون ومحاولة منها لثني السلطة التنفيذية عن تطبيق هذا القرار».
النائب صالح عاشور وجه رسالة إلى الحكومة تحمل نبرة التهديد في حال استجابتها لاقرار هذا القانون، مؤكدا على ان «خيار التصعيد واللجوء الى الشارع سيكون الحل الاخير اذا ما أقر هذا القانون الذي لا يراعي الفروقات المذهبية».
وقال عاشور «أوجه رسالة للحكومة وللمجلس معا وأقول ان «هذه القضية (قانون الزكاة) فيها اختلافات مذهبية ويجب مراعاة الاوضاع الدينية والاجتماعية وخاصة وضع الاقليات حتى لا تهضم حقوقها من قبل الاكثرية».
ولوح عاشور بتحريك مظاهرات شعبية للتنبيه الى خطورة الوضع، مشيرا الى ان «التواصل مع الشعب سيكون ربما عبر الماسيجات أو اعلانات في الصحف».
وشدد عاشور على ان تكون السلطة التنفيذية «هي الضمانة الوحيدة التي يجب ان تتدخل للحفاظ على حقوق الاقليات على اعتبار انها الجهة الوحيدة المعنية بالحفاظ على الشأن العام واسقرار البلاد».
وأوضح ان قانون الزكاة «يحمل مخالفة دستورية وشرعية وبيان علماء المسلمين الشيعة الذي نشر في الصحف دليل واضح للعيان ان هذا القانون مخالف للشرع». مضيفا انه كان من المفترض ان تلتزم الحكومة بما جاء في الخطاب الاميري من توجيهات، فالخطاب لم يشر في فقراته الى مناقشة هذا القانون وانما حمل جزءا من نص الخطاب ان «الكويت ليست لفئة دون أخرى ولا لطائفة دون أخرى بل الكويت للجميع».
وأعرب عاشور عن استغرابه ان تأتي الحكومة وتوافق على القرار بعد مداولتين فقط، مبينا ان هناك علامة استفهام كبيرة حول هذا الموضوع.
وقال ان «اقرار قانون الزكاة يعد سقطة كبيرة في حق الحكومة ومؤشرا خطيرا في ان تعمل الحكومة بمعزل عن توجهات الخطاب الاميري»، لافتا الى خطأ المفهوم الذي يقول «ان الديموقراطية تأتي عن طريق رأي الاغلبية، فالديموقراطية تعني ان تحترم الاغلبية رأي الاقلية وتحافظ على خصوصياتها والا انقلبت الى ديكتاتورية»، لافتا ان «هناك كثيرا من دول العالم سوف تغير دساتيرها لاعطاء فرصة اكبر لمشاركة الاقليات في نسب التمثيل».
وأشار ان اقرار قانون الزكاة «يأتي ضمن اطار صفقة عقدتها الحكومة مع اعضاء الكتلة الاسلامية على ان تمرر لهم قانون الزكاة في مقابل ضمان وقوفهم معها ضد قانون اسقاط القروض وللغطاء على ذلك قامت باستصدار فتوى من جمعية احياء التراث توضح مشروعية القانون».
وعاب عاشور موقف دعاة حماية الدستور كتلة العمل الوطني على موافقتها على هذا القرار مع ان هذا القانون مخالف للدستور «ولكن الظاهر عندما تتعارض مصالحهم مع الدستور يسيرون في الاتجاه المعاكس»، مشيرا الى ان شريحة كبيرة من ناخبيهم يتبعون للمذهب الجعفري.
وألمح عاشور الى انه يجب ان تأخذ حومة الكويت عظة من الاحداث التي تدور في محيطها خاصة في العراق، فالامين العام للامم المتحدة كوفي انان صرح وقال ان العراق على شفا حرب أهية فلتكن هذه رسالة الى حكومتنا وان تبذل قصارى جهدها للحفاظ على الوحدة الوطنية ولا تأتي بقرارات مثل قانون الزكاة الذي من شأنه ان يعكر صفو المناخ ويزعزع الاستقرار.
وقال «رسالتنا ان تعي حكومتنا الدرس جيدا وتشاهد ما يحدث في الاقليم والمنطقة وإلا سوف تدفع الثمن غاليا». من جانبه قال المستشار القانوني عادل الخضاري ان «القانون الذي يسمى بقانون الزكاة من الناحية الدستورية هو قانون حائر بين الزكاة والضرائب»، لافتا الى ان «الكل يعرف ان الزكاة عبادة ولا يجوز فرضها على اشخاص معينين مثل الشركات».
وأوضح الخضاري ان القانون يحمل بين فقراته اخطاء بسيطة في مظهرها كبيرة في مضمونها، فمثلا لا توجد في ديباجة القانون أي اشارة الى قانون الجزاء في حين نجد ان القانون متضمن فقرة جزائية»، مضيفا «كذلك ان القانون لا يشير الى وضع المستثمر الاجنبي».
وقال ان «نسبة تحصيل الزكاة وهي واحد في المئة واعطاء الشركات حق تقدير زكاتها لا يعطي المساواة بين الشركات». وتساءل: كيف يعطي القانون الشركات حرية التصرف في صرف اموال الزكاة بعد تحصيلها من قبل الخزينة العامة؟
ولفت الخضاري الى ان بعض الشركات تضم شركاء غير مسلمين وعلى ذلك لا يجوز فرض الزكاة عليهم.

صفر يطالب برد القانون: لايجب التدخل في العبادات
اعلن عضو المجلس البلدي الدكتور فاضل صفر انه تريث لفترة قبل طرح وجهة نظره حول قانون الزكاة، لكي يكون اكثر إنصافاً.
وقال صفر في تصريح صحافي امس «وجدت بأنه لابد من مناشدة صاحب السمو أمير البلاد ومجلس الوزراء برد هذا القانون الذي سمي بالزكاة وهو غير ذلك»، مشيراً الى ان «الزكاة تؤخذ من اصل المال في بعض انواع التجارة وليس كلها». وراى صفر ان قانون الزكاة « يفرق بين من يدفع الزكاة برضا نفس وليس بقانون، وبين الجزء الآخر من الشركات التي ستدفع ضريبة، بينما الآخرون معفون منها»، لافتا الى انه «كما ان الاموال العامة لاتدفع الا وفق العدالة، فإن الضرائب لاتؤخذ ايضا الا وفق العدالة».
ودعا صفر في ختام تصريحه، السلطة التشريعية الى «عدم التدخل في العبادات التي فرضها الله تعالى على الناس واجبارهم على ادائها بقوانين».
الراي العام 29/ 11/2006
http://www.alraialaam.com/29-11-2006/ie5/local.htm

=========
زاوية حادة
عاشور يهدد أمن الدولة

03/12/2006
بقلم: بدر خالد البحر
في عدة مقالات كان آخرها الاسبوع الماضي، نصحنا الحكومة 'بقراءة التاريخ قبل ما تبلش بالسياسة' لتكون اكثر وعيا ومقدرة في تحليل الاحداث التي تدور حولها لتستطيع ان تتنبأ بما يمكن ان يحدث في المستقبل قياسا بالماضي، فالتاريخ له وتيرة غريبة في اعادة نفسه، فهو يموت ثم تبعث روحه في جسد الحاضر فتتكرر احداثه لدى شعوب اخرى، وكذلك نرى تشابه تكرار مراحل تطور الصراعات والحروب وسقوط انظمة وملوك وصعود اقليات مستضعفة للحكم.
ونحن اذ ننصح الحكومة بقراءة التاريخ جيدا حتى لا يعود علينا ليسحقنا تحت اقدام المغامرين بكيان الدولة الذين ينقرون قاربنا، بينما نحن نبحر في بحر لجي، تحقيقا لطموحاتهم تحت مسمى الحرية الشخصية او الحصانة البرلمانية، كما نقر حسن نصر الله قارب لبنان، فإننا ندعوالحكومة الآن، وهي منشغلة بأمورثانوية جدا، ليست على اجندة الامن الوطني كالاقتراح الاهبل لاسقاط القروض، ندعوها لرصد كل ما يدور بالساحة المحلية من تحركات فئوية وتصريحات كالتي تصدر عن زعماء التيارات السياسية او الجماعات العرقية او الاقليات المذهبية، وتحليلها بدقة لمعرفة دوافعها ومن يقف وراءها بالخفاء، ومن يدعمها من دول الجوار، فلبنان الجريح والعراق الذي يحتضر قد غفلا عن مواجهة الكثيرمن الانماط التحزبية، وخصوصا الموالية لدول للجوار حتى تضخمت احجامها واستفحلت شرورها فهدمت الدولة!
وفي الكويت الاسبوع الماضي، اذهلتنا تصريحات النائب صالح عاشور في جمعيةالمستقبل التي نشرتها الزميلة 'الرأي العام' بتاريخ التاسع والعشرين من الشهر الماضي، حيث بدا وكأنه يستورد ويعتنق تصريحات نسمعها هذه الايام في دول الجوار وفي لبنان، فهدد النائب عاشور المجتمع الكويتي بأسره ولوح له بين سطور تصريحاته بزعزعة الاستقرار على غرار الاحداث الدموية التي نشاهدها بالعراق، وهدد بالنزول للشارع وتحريك التظاهرات بالشوارع، متناسيا المرسوم بقانون رقم 65 لسنة 1979 في شأن الاجتماعات العامة والتجمعات في كل من بابه الاول والثاني وبابه الثالث الذي يحدد العقوبات بشأن من ينتهك القانون، متجاهلا ما نمر به من اوضاع سياسية دقيقة تنذرنا بمستقبل مظلم.
نعتقد ان النائب صالح عاشور قد جانبه الكثير من الصواب في اختيار الطريقة التي يستطيع ان يطالب فيها بحقوق الاقليات، حسب وصفه هو للجماعة التي ينتمي إليها، ونقول له ان الخروج من قبلة البرلمان للشارع لا يكون الا في حدود ضيقة جدا عندما يتعلق الامر بتهديد الوطن جميعه بسائر فئاته كمسألة الدوائر، ولا يجوز اللجوء للشارع والتهديد بزعزعة الاستقرار على شاكلة لبنان وعلى شاكلة العراق، كما ألمح النائب عاشور في تصريحاته للدفاع عن قضية اقليات وان كانت مهمة جدا، فما مصلحة الاقليات عندما تعود ونعود معها الى بيوتنا فلا نجدها بسبب انهيار الدولة؟! فالاقليات عموما لدى جميع الشعوب مكتسباتها متراكمة عبر السنين ولا تأتي بالقوة، وعليها الصبر قليلا فالتاريخ يدل على انها ستكبر مع الزمن وتصبح موازية للاكثرية، والتاريخ الكويتي يحمل في طياته امثلة واضحة على تطور كيان الاقليات وتدرج حصولها على حقوقها الى ان اصبحت ذات ثقل كبير بالمجتمع المدني، وعلى مستوى التمثيل النيابي والوزاري ايضا، فهل يهدأ النائب عاشور؟ ام هل تتجه الحكومة لرفع الحصانة عنه لمعرفة حقيقة دوافعه ومن يقف وراءها، في تهديد كيان الدولة وأمنها.
إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان.

 

Bo-Mahdi

عضو مميز
فعلا الشعب الكويتي يميل الى الفكر الثوري ..


خاصتا وان الاوضاع الراهنه تساعد على ذالك .. !


هذا ليس إلا نتيجة الشحن الثقافي الذي تمارسه فئات المجتمع .... سواء على أوساط الفكر الديني ... أو حتى الفكر الليبرالي ... الذي يفتخر في يوم من الأيام أنه ساهم في اعمال عنف لاثبات المبدأ والكلمة ....


الله يستر على عيالنا






بومهدي
 

الاسكندر

عضو ذهبي
*أين نذهب يا اخوان ؟


على من نثور ؟


نثور على أنفسنا ؟ .... نبتر أعضاءنا ؟



- المشكلة أننا عندما نسأل على من توجه سهام الثورة التي ترام من القائلين بها ؟


- هل تريدون أن تقتلوا من تملكون معهم خلاف رأي ؟

بومهدي

الثورة على الثيران الذين أوصلهم الشعب بإرادته فصفوا قذة بقذة مع الحكومة..

الثورة على الاعلام الفاسد الذي مارس جميع انواع العهر والتقويد السياسي..

الثورة على من يريد استعباد كويتيتن ولدتهم الكويت احرارا..

الثورة على الفرس ومن لف لفهم وعلى كل القوميات الدخيلة..


- هل تريدون أن تقتلوا من تملكون معهم خلاف رأي ؟

بومهدي


ثقافة القتل موجودة في ثورة الله اكبر خميني رهبر .. أما الشعوب الراقية فتثور بوسائل سلمية وأدوات مشروعة وتعدل اوضاعها لما هو افضل..
 

Bo-Mahdi

عضو مميز
الثورة على الثيران الذين أوصلهم الشعب بإرادته فصفوا قذة بقذة مع الحكومة..

الثورة على الاعلام الفاسد الذي مارس جميع انواع العهر والتقويد السياسي..

الثورة على من يريد استعباد كويتيتن ولدتهم الكويت احرارا..

الثورة على الفرس ومن لف لفهم وعلى كل القوميات الدخيلة..





ثقافة القتل موجودة في ثورة الله اكبر خميني رهبر .. أما الشعوب الراقية فتثور بوسائل سلمية وأدوات مشروعة وتعدل اوضاعها لما هو افضل..


* لا تجعل من الموضوع وادي للطائفية والقوميات التي يرفضها الإسلام الوحدوي .... كما أن الثورة الإيرانية كما تسميها تمتلك ثقافة القتل ... فبقية الحركات الدينية كلها تمتلك ثقافة القتل ... فما حركة الإمام حسن البنا ببعيدة عنا .. ولا أيضاً تنظيم القاعدة ببعيد .


* إذا كنت تقول بأن الشعوب الراقية تستخدم الوسائل السلمية .... أليس أولى بالشعوب الراقية أن تحاول تطوير أسلوبها الخطابي ... إلى أسلوب أكثر تهذيباً ؟











بومهدي
 

الاسكندر

عضو ذهبي
* لا تجعل من الموضوع وادي للطائفية والقوميات التي يرفضها الإسلام الوحدوي .... كما أن الثورة الإيرانية كما تسميها تمتلك ثقافة القتل ... فبقية الحركات الدينية كلها تمتلك ثقافة القتل ... فما حركة الإمام حسن البنا ببعيدة عنا .. ولا أيضاً تنظيم القاعدة ببعيد .


* إذا كنت تقول بأن الشعوب الراقية تستخدم الوسائل السلمية .... أليس أولى بالشعوب الراقية أن تحاول تطوير أسلوبها الخطابي ... إلى أسلوب أكثر تهذيباً ؟
بومهدي

بومهدي الطائفية ليست وادي ولكنها بالوعة من وضع قدمه وعقله فيها لابد أن يتنجس..

البنا والخميني وبن لادن من قال لك أنهم يمثلون الدين.. كل واحد فيهم يمثل فكره الخاص به وكلهم في النهاية يشتركون انهم مصاصي دماء..

الناس ملت من التكلم بلسان الدين لانه يعني التشرد والضياع لهم ولمستقبل أولادهم.. الناس يريدون أن يعيشوا بكرامة ويعبدون الله بأمان..

أما مسألة تهذيب الخطاب فإذا كان الخطاب في حدود المسموح به قانونا فلامانع .. فكيف يعني عندما يسرق اموالك وزير ويكذب عليك وعلى ممثلينك في المجلس نقول لو سمحت يمعالي الوزير المحترم أنت لص لمؤاخذه.. والا نقول ماذا يعني .. تحياتي يابومهدي
 

شعبي

عضو بلاتيني
لاشحن ثقافي ولامذهبي ولا غيره

الناس ملت من قيود الدستور المتحجره

البلا كله من "تحجر" الدستور على مدى 50 سنه تقريبا
وهذا عيب نواب الأمه كلهم من 62 إلى اليوم

مافي مبادرات ولا لجان لإعادة النظر بالدستور ليواكب الواقع
وبعضهم اذا قدم مبادره نكتشف بالنهايه انه مقدم (تحجر) اكثر من السابق

بالعربي حنا لازلنا نعيش بعصر "الستينات" السياسي !

استجواب رئيس الحكومه "حل المجلس"
لجنة تحقيق ضد مجموعة شيوخ ومتنفذين "حل المجلس"

والمضحك المبكي بالأمر انه الدستور يقول كلام والواقع السياسي والقانوني يقول شي آخر !

بعض الأعراف السابقه اصبحت قانون دستوري "عرفي" متفق عليه وهي بنفس الوقت تعارض الدستور

على سبيل المثال: المواطنون سواسيه ( بالحقوق ) والواجبات ولافرق بينهم (بالأصل) او (الجنس) او (الدين)

لو جينا (للأصل) بنشوف مسمى "الشيخ" وبعده يليه الأسم في هوية هذا الشيخ وذاك الشيخ وهي القاب غير معترف فيها بالدستور

فالدستور حدد الأماره بذرية الشيخ مبارك واعطى الأمير لقب صاحب السمو ولحد هني انتهى
مافي بعدهم شي اسمه الشيخ الفلاني والشيخه الفلانيه

لو رحنا على (الجنس) راح تشوف العجب العجاب منها الرجل يتزوج غير كويتيه وبعد مده معينه يحق له اصدار الجنسيه لزوجته ...

ولو رحنا للمرأه فهي لاتستطيع وليس لها ( حق ) كما هو حال الرجل بالرغم انه الدستور قال سواسيه ( بالحقوق ) ولا فرق بينهم ( بالجنس )

ولو ردينا على ( الدين ) راح نضيع والسبب معروف كثرة القرارات العنصريه والمذهبيه والخرابيطيه
اللي تصدر من مسؤول من المذهب او الدين الفلاني لموظف بمذهب او دين مختلف

وغيرها الكثير مثل قانون الجنسيه وخلافه !

عموما ماقصدته هو سيادة الأعراف على الدستور وعلى مؤسسات الدوله !

بالرغم انه تحليلي ليس ( فني ) بحت ولكن هذا ما أراه بين الدستور والواقع !
 

بوسليمان2010

عضو ذهبي
مصيبة الثورات إنها سلاح ذو حدين
وقليل جدا أو لنقل نادرا ما تكون نتيجة اي ثورة..
لصالح الشعب وتعدل وضعه الاجتماعي بشكل حقيقي..كما هي ثورة فرنسا
فمن الاقطاعية إلى البلد المتطور وبشكل عجيب..وغريب

أما غالبية الثورات وهي الحد الثاني..
فأغلب المشاركين بتلك الثورات..ينقلبون على من ساعدهم وايدهم
وأتعس شعبهم وسحبهم للفقر وهم لا يشعرون..
ولنا بثورة الخميني كمثال..ونتذكر ماذا فعل بأقرب الناس إليه آية الله منتظري

النتيجة..
اذا ثار الشعب..اي شعب..لمن يسلم القيادة..؟؟
وكيف سيضمن هذا الشعب..مستقبله من بعد الثورة ويصبحون..ثيران بين ليلة وضحاها..؟؟

بكل صراحــة..اقولهــا

شبعنــا شعـارات وأهازيج ولـطم وردح..على الماميـش
 

Bo-Mahdi

عضو مميز
لصالح الشعب وتعدل وضعه الاجتماعي بشكل حقيقي..كما هي ثورة فرنسا
فمن الاقطاعية إلى البلد المتطور وبشكل عجيب..وغريب


ولكن كم إنسان قتل بيد الثوار الفرنسيين .... وهل فعلاً نحن نعاني الظلم الذي كان في فرنسا حتى نبدأ بالكلام عن الثورة ؟



ألا يجب أن تكون الثورة من داخل أنفسنا ؟


قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته .


لماذا لا تكون ثورتنا على الصعيد الشخصي ؟


ثم الأسرة ؟

ثم العائلة ... وتليها القبيلة ... والمذهب ... إلى أن نصل إلى وطن صالح ...


هل منا من يمتلك ثقافة الطابور ؟

هل منّا من يمتلك الرقابة الذاتية على نفسه في عدم رمي المهملات في الشارع إذا لم يوجد الرقيب ؟


هل منّا من يلتزم بقانون عدم التدخين في المطار والأماكن التي تحمل شعار ممنوع التدخين ؟


هل فينا من إذا أراد حضور اي اعتصام في سبيل حرية الكلمة والافراج عن فلان وفلنتان .. أن لا يركن سيارته أبداً إلا في المواقف المسموحة ؟


رايحين نطالب بحقوق الحرية وتطبيق الديمقراطية .. ونحن نفتقد النظام حتى في طريقة هتافاتنا وحركتنا وتنظيمنا ؟


هل نمتلك من إذا عرض عليه تجاوز للقانون امتنع حتى وإن كان ذلك فيه ضرر عليه ؟



من يريد الثورة ... فليبدأ بنفسه .... ثم لينادي بإصلاح المجتمع والقيادات .... لأن المجتمع والقيادات ما هم إلا مجموعة أفراد ...


فإذا صلح المجتمع فإما أن يزدجر هؤلاء القلة ... او أن ينصلحوا بصلاح البقية .








بومهدي
 
أعلى