حبر الحرية
عضو فعال
من وحي الخاطر
د. فهد صالح الخنة
حصن العدالة
أتوجه بكلامي إلى الأخ الفاضل يوسف غنام الرشيد رئيس مجلس القضاء الأعلى والى الإخوة المستشارين أعضاء المجلس الأعلى للقضاء وإلى جميع القضاة المحترمين وإلى النائب العام والإخوة المستشارين في النيابة العامة وأعضاء النيابة جميعاً مع التقدير إننا كمواطنين ننظر إليكم بكل توقير وإجلال والمجتمع المدني الذي دافع عن القضاء واستقلاله إنما دافع عنه لأن في ضمان استقلال القضاء ضمانة لعدالة الحكم وأمن المجتمع واطمئنان الناس على حرياتها وحقوقها ودماءها وأعراضها ودينها إن في عدالة القضاء واستقلاله استقرار للبلد وكما حرص المجتمع جميعاً وخاصة مجلس الأمة على صون القضاء واستقلاله ليؤدي رسالته السامية في الحكم بين الناس بالعدل والإحسان فعليكم مهمة عظيمة بمراعاة هذه الأمانة وتقدير تلك الثقة فيكم كل من موقعة ومسؤولياته , إن القضاء هو الملاذ الأخير بعد الله للناس لرفع الظلم عنهم سواء ظلم الناس أو ظلم الحكومة أو ظلم الحكم والقضاء هو حصن المجتمع ضد تعسف الحكومة والحكم لان المواطنين المدنيين العزل لا يجارون الحكومة والحكم قوة ونفوذاً ووسائل تدبير أو قل تدمير للمخالفين لهم ولذلك يستعين الضعيف بالقضاء بعد الله لحمايته , والخطر ثم الخطر أن تحاول الحكومة والحكم استغلال القضاء للقضاء على مخالفيها رغم ثقتنا الكبيرة بقضائنا ونعلم أن محاولات الحكومة ستبوء بالفشل إن شاء الله لأن على القضاء رجال لا يقبلون الظلم على الناس ويدركون رسالة القضاء ودوره في المجتمع وكلمة لإخواني في النيابة وخاصة إلى أخي النائب العام حامد العثمان بان النيابة تمثل المجتمع وتتولى الدعوة العمومية عنه فهي من المجتمع وللمجتمع وهذا أمر لا يخفى عليكم ودور الأخ النائب العام والإخوة في النيابة هو طمأنة المجتمع ، إن حرياتهم بأيد أمينة وهم كذلك إن شاء الله وان تقييد حرية الإنسان التي تساوي حياته لا تكون الآ في أضيق الحدود وللضرورة فإن حريات الناس لا ينبغي التساهل بها والجرأة عليها إلا في أضيق الحدود وللضرورة حتى تبقى النيابة العامة حصناً للناس لا سجنا لهم وسوراً يحتمون به من دعاوي الحكومة والحكم والظلمة لا سيفاً مسلطا عليهم وما نؤكد عليه إن النيابة العامة وعلى رأسها الأخ الكريم حامد العثمان والأخوة المستشارين وأعضاء النيابة محل ثقتنا واحترامنا والمجتمع الكويتي كله وما نؤمله أن تبقى النيابة ممثلة للمجتمع وحامية له وتبقى بعيداً عن الرضوخ للضغوط السياسية والدعاوى الكيدية والآ تدخل طرفاً في صراع القوى وتحطيم الخصوم الدائرة رحاها في الكويت منذ 4 سنوات وهي إن شاء الله بعيدة عن ذلك كله .
' إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا'
والله المستعان
*******************
التعليق :
عهد الدولة البوليسية قد بدأ ، وتصفية الخصوم بأثر رجعي ينطلق ، وعندما ينادي مسلم البراك باسقاط الديكتاتورية فذلك يعني الكثير ، وعندما يقول الكتاب والمعنيين بأن في الحلق قصة فإن ذلك له مدلولات خطيرة .....
د. فهد صالح الخنة
حصن العدالة
أتوجه بكلامي إلى الأخ الفاضل يوسف غنام الرشيد رئيس مجلس القضاء الأعلى والى الإخوة المستشارين أعضاء المجلس الأعلى للقضاء وإلى جميع القضاة المحترمين وإلى النائب العام والإخوة المستشارين في النيابة العامة وأعضاء النيابة جميعاً مع التقدير إننا كمواطنين ننظر إليكم بكل توقير وإجلال والمجتمع المدني الذي دافع عن القضاء واستقلاله إنما دافع عنه لأن في ضمان استقلال القضاء ضمانة لعدالة الحكم وأمن المجتمع واطمئنان الناس على حرياتها وحقوقها ودماءها وأعراضها ودينها إن في عدالة القضاء واستقلاله استقرار للبلد وكما حرص المجتمع جميعاً وخاصة مجلس الأمة على صون القضاء واستقلاله ليؤدي رسالته السامية في الحكم بين الناس بالعدل والإحسان فعليكم مهمة عظيمة بمراعاة هذه الأمانة وتقدير تلك الثقة فيكم كل من موقعة ومسؤولياته , إن القضاء هو الملاذ الأخير بعد الله للناس لرفع الظلم عنهم سواء ظلم الناس أو ظلم الحكومة أو ظلم الحكم والقضاء هو حصن المجتمع ضد تعسف الحكومة والحكم لان المواطنين المدنيين العزل لا يجارون الحكومة والحكم قوة ونفوذاً ووسائل تدبير أو قل تدمير للمخالفين لهم ولذلك يستعين الضعيف بالقضاء بعد الله لحمايته , والخطر ثم الخطر أن تحاول الحكومة والحكم استغلال القضاء للقضاء على مخالفيها رغم ثقتنا الكبيرة بقضائنا ونعلم أن محاولات الحكومة ستبوء بالفشل إن شاء الله لأن على القضاء رجال لا يقبلون الظلم على الناس ويدركون رسالة القضاء ودوره في المجتمع وكلمة لإخواني في النيابة وخاصة إلى أخي النائب العام حامد العثمان بان النيابة تمثل المجتمع وتتولى الدعوة العمومية عنه فهي من المجتمع وللمجتمع وهذا أمر لا يخفى عليكم ودور الأخ النائب العام والإخوة في النيابة هو طمأنة المجتمع ، إن حرياتهم بأيد أمينة وهم كذلك إن شاء الله وان تقييد حرية الإنسان التي تساوي حياته لا تكون الآ في أضيق الحدود وللضرورة فإن حريات الناس لا ينبغي التساهل بها والجرأة عليها إلا في أضيق الحدود وللضرورة حتى تبقى النيابة العامة حصناً للناس لا سجنا لهم وسوراً يحتمون به من دعاوي الحكومة والحكم والظلمة لا سيفاً مسلطا عليهم وما نؤكد عليه إن النيابة العامة وعلى رأسها الأخ الكريم حامد العثمان والأخوة المستشارين وأعضاء النيابة محل ثقتنا واحترامنا والمجتمع الكويتي كله وما نؤمله أن تبقى النيابة ممثلة للمجتمع وحامية له وتبقى بعيداً عن الرضوخ للضغوط السياسية والدعاوى الكيدية والآ تدخل طرفاً في صراع القوى وتحطيم الخصوم الدائرة رحاها في الكويت منذ 4 سنوات وهي إن شاء الله بعيدة عن ذلك كله .
' إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا'
والله المستعان
*******************
التعليق :
عهد الدولة البوليسية قد بدأ ، وتصفية الخصوم بأثر رجعي ينطلق ، وعندما ينادي مسلم البراك باسقاط الديكتاتورية فذلك يعني الكثير ، وعندما يقول الكتاب والمعنيين بأن في الحلق قصة فإن ذلك له مدلولات خطيرة .....