الى والد الطفل القتيل (( عمر العازمي )) ..........

كويتي شيعي

عضو مميز
صعقنا ككويتيين خصوصا وكبشر على شكل العموم من الجريمة التي هزت الكويت قبل ايام والتي قتل فيها ابن الكويت ( عمر )

عمر ذو الاربعة عشر عاما كان طفلا كأي طفل يذهب الى المدرسه صباحا ليمازح اصدقائه قبل بداية طابور الصباح ثم يبدأ بالتعلم بالانصات الى المدرس وتسجيل الفروض المدرسية والاستعداد الى الاختبار المقبل حتى يحقق النجاح وهو على أمل ان ينتقل الى المرحله المقبله بالصف الذي يليه مع اصدقائه ليبدا عام دراسي جديد بعد قضاء اجازة ممتعه مع اخوانه ووالده ووالدته الذين أملوا في نيله مستوى تعليمي جيد يؤهله الى تجاوز سنوات التعليم حتى ينال وظيفه مرموقه وهو حلم كل أب وام لابنائهما


هذه الامال والامنيات سرقها في صباح يوم اسود شخص ختم الله على قلبه بالاقفال فلم تعرف الرحمة الى قلبه طريقا (شخصا بلغ السن و الرشد القانوني وهو متكبر )

فبعد ان قضى عمر اخر يوم في حياته وهو لا يعلم مع اخوانه واصدقائه مسلما على ابوية ومصرحا لهم بانه لا يرغب بالنوم الا ان الامر كان ان يذهب الى الفراش للاستعداد لليوم الدراسي المقبل ، وهو لا يعلم بان هذا هو اخر نومة له في بيت ابيه وعلى سرير اشترته له امه ليريح جسده الضئيل

نفس هذا الوقت كان هناك من لم يستطع النوم لانه جلس يعد الخطة لازهاق روح برئية يجتمع مع شياطينه يعد الساعات والدقائق حتى يلج الصباح ليستطيع ان يقوم بفعلته الشنيئه ليرضى شهواته وغروره وكبريائه

وماهو اليوم الدراسي ينتهي الا لتقوم مجموعة عقدت العزم على التخلص من هذا الطفل !

فيجتمع عليه البعض ويقوم اشخاص كثر بالاتفاف عليه ويقوم اخر بتكبيله ومشجعا زميل له ليقوم بعدة طنعات له ولتصل احدها الى قلب عمر المسكين و المملتئ رعبا وحزنا على حاله وهو يرى من هذا الكم مجتمعين على قتله وهو وحيد

ليسلم عمر مع اخر طعنة تدخل في جسده اخر انفاسه الى بارئها

من الانباء انقل لكم هذا

في تطور جديد ومهم في قضية مقتل الطفل عمر العازمي والذي تلقى طعنة نافذة في القلب أردته قتيلا من صديق الدارسة مقابل مدرسة يدرس فيها القاتل والقتيل بمنطقة القصور الأسبوع الماضي ابلغ مصدر امني «الأنباء» ان رجال الادارة العامة للمباحث الجنائية والتي يرأسها اللواء الشيخ علي اليوسف الصباح تمكنوا يوم امس من ضبط السيارة التي أقلت القاتل من أمام مدرسته الى جهة غير معلومة.
وقال المصدر الأمني منذ ان تواترت المعلومات عن ان هناك سيارة نوع همر أقلت القاتل وان قائد المركبة وفق شهود عيان اشترك في ارتكاب الجريمة بان كبل الطفل المجني عليه، حتى بدأت وزارة الداخلية عملية البحث عن المركبة. وأكد المصدر الأمني ان اسم صاحب الهمر ادرج على قوائم المطلوب القبض عليهم بمجرد دخوله البلاد مؤكدا ان الشهود العيان وفي ظل تأكيدهم أن صاحب السيارة اشترك في الجريمة فإن اجهزة وزارة الداخلية لابد ان تحقق مع صاحب المركبة بعد دخوله البلاد مع امكانية ان توجه له تهمة الاشتراك في قتل الطفل عمر العازمي.


فإلى والد الطفل الشهيد والمقتول غدرا نقول رحم الله ابن الكويت عمر العازمي ونسأل الله ان يجمعكم معه في جنته وان يكون شفيعا لكم ونساه ان يلهمكم ويلهم والدته الثكلى الصبر والسلوان .

ونقول يا بو عمر لا تتنازل عن دم ابنك الذي سفح نهارا وامام مرأى الكثير وبخطة اعدت بليل مع شياطن الانس والجن ليتآمروا على طفل بسيط

- فلا تتنازل مقابل دية مال ، فوالله دم ابنكم اعز علينا من اموال الدنيا كلها

- لا تتنازل فيقوم قاتل ابنكم بقص رواية القتل على بعض زملائه وكأنها قصة ملحمة اسطوريه ليخيف به البعض ويستعرض به شجاعته للبعض الاخر


- لا تتنازل فيفتخر ابناء قبيلة القاتل بانهم استطاعو تخليص ابنهم بمال زائل صرفت لاراقة دماء ابنكم

- لا تتنازل فقد ينظر اليك ابنك من السماء متحسرا على لحظات العذاب والالم ما تحملها جسمه الضعيف من نصل سكين كان يغرس في جسده مرارا


- لا تتنازل ليكون القاتل عبرة للغير ، ولكم في الحياة قصاص يا اولو الالباب و حتى تريح روح ابنكم وارواح كل المظلومين وارواح من بكى لهذا الخبر او رقه قلبه ، بانزال عقوبة الاعدام بالقتلة ليكونوا عبرة لكل مجرم وشيطان






114100-1P12.jpg
القتيل عمر العازمي


114100-114100-2P12.jpg
المتهم بارتكاب جريمة القصور
 

علاء الدين

عضو فعال
الله يرحمه ويصبر اهله
وانا لله وانا اليه راجعون
والله هذي مصيبه والحمدلله الذي عافانا
اذا تبون الديره من غير جرايم
نظفوها من البنغاليه ومن ابو نجرا
 

بورصوي

عضو فعال
اذا لم يتم اتخاذ الاجراء المناسب بحق هذا القاتل .. توقع اخي القارئ ان يقتل اخوك او ابن اخيك او ابنك لذا لابد ان يكون عبره لهؤلاء القتله الغير متربين


اتمنى ان لايتنازل عن القضيه لانها تهم الجميع
 

السعيدي

عضو مميز
صعقنا ككويتيين خصوصا وكبشر على شكل العموم من الجريمة التي هزت الكويت قبل ايام والتي قتل فيها ابن الكويت ( عمر )

عمر ذو الاربعة عشر عاما كان طفلا كأي طفل يذهب الى المدرسه صباحا ليمازح اصدقائه قبل بداية طابور الصباح ثم يبدأ بالتعلم بالانصات الى المدرس وتسجيل الفروض المدرسية والاستعداد الى الاختبار المقبل حتى يحقق النجاح وهو على أمل ان ينتقل الى المرحله المقبله بالصف الذي يليه مع اصدقائه ليبدا عام دراسي جديد بعد قضاء اجازة ممتعه مع اخوانه ووالده ووالدته الذين أملوا في نيله مستوى تعليمي جيد يؤهله الى تجاوز سنوات التعليم حتى ينال وظيفه مرموقه وهو حلم كل أب وام لابنائهما


هذه الامال والامنيات سرقها في صباح يوم اسود شخص ختم الله على قلبه بالاقفال فلم تعرف الرحمة الى قلبه طريقا (شخصا بلغ السن و الرشد القانوني وهو متكبر )

فبعد ان قضى عمر اخر يوم في حياته وهو لا يعلم مع اخوانه واصدقائه مسلما على ابوية ومصرحا لهم بانه لا يرغب بالنوم الا ان الامر كان ان يذهب الى الفراش للاستعداد لليوم الدراسي المقبل ، وهو لا يعلم بان هذا هو اخر نومة له في بيت ابيه وعلى سرير اشترته له امه ليريح جسده الضئيل

نفس هذا الوقت كان هناك من لم يستطع النوم لانه جلس يعد الخطة لازهاق روح برئية يجتمع مع شياطينه يعد الساعات والدقائق حتى يلج الصباح ليستطيع ان يقوم بفعلته الشنيئه ليرضى شهواته وغروره وكبريائه

وماهو اليوم الدراسي ينتهي الا لتقوم مجموعة عقدت العزم على التخلص من هذا الطفل !

فيجتمع عليه البعض ويقوم اشخاص كثر بالاتفاف عليه ويقوم اخر بتكبيله ومشجعا زميل له ليقوم بعدة طنعات له ولتصل احدها الى قلب عمر المسكين و المملتئ رعبا وحزنا على حاله وهو يرى من هذا الكم مجتمعين على قتله وهو وحيد

ليسلم عمر مع اخر طعنة تدخل في جسده اخر انفاسه الى بارئها

من الانباء انقل لكم هذا




فإلى والد الطفل الشهيد والمقتول غدرا نقول رحم الله ابن الكويت عمر العازمي ونسأل الله ان يجمعكم معه في جنته وان يكون شفيعا لكم ونساه ان يلهمكم ويلهم والدته الثكلى الصبر والسلوان .

ونقول يا بو عمر لا تتنازل عن دم ابنك الذي سفح نهارا وامام مرأى الكثير وبخطة اعدت بليل مع شياطن الانس والجن ليتآمروا على طفل بسيط

- فلا تتنازل مقابل دية مال ، فوالله دم ابنكم اعز علينا من اموال الدنيا كلها

- لا تتنازل فيقوم قاتل ابنكم بقص رواية القتل على بعض زملائه وكأنها قصة ملحمة اسطوريه ليخيف به البعض ويستعرض به شجاعته للبعض الاخر


- لا تتنازل فيفتخر ابناء قبيلة القاتل بانهم استطاعو تخليص ابنهم بمال زائل صرفت لاراقة دماء ابنكم

- لا تتنازل فقد ينظر اليك ابنك من السماء متحسرا على لحظات العذاب والالم ما تحملها جسمه الضعيف من نصل سكين كان يغرس في جسده مرارا


- لا تتنازل ليكون القاتل عبرة للغير ، ولكم في الحياة قصاص يا اولو الالباب و حتى تريح روح ابنكم وارواح كل المظلومين وارواح من بكى لهذا الخبر او رقه قلبه ، بانزال عقوبة الاعدام بالقتلة ليكونوا عبرة لكل مجرم وشيطان






114100-1P12.jpg
القتيل عمر العازمي


114100-114100-2P12.jpg
المتهم بارتكاب جريمة القصور[/Q


لا تدس السم بالعسل
 
أعلى