محمد عبدالقادر الجاسم: إصلاح أم "تربط عصاعص"!

Styller

عضو فعال
إصلاح أم "تربط عصاعص"!


انتخابات رئاسة مجلس الأمة مهمة جدا وهي تحدد مسار العمل السياسي في البلاد في المرحلة القادمة, ولا أبالغ حين أقول أن تلك الانتخابات هي وتحديدا في المجلس الحالي, خطوة حاسمة باتجاه الإصلاح أو تعزيز نفوذ مؤسسة الفساد والإفساد.

يتنافس على الرئاسة, بشكل علني حتى الآن, كل من جاسم الخرافي وأحمد السعدون. وحسب المعلومات المتاحة والتقديرات الشخصية التي قد لا تكون دقيقة, فإن جاسم الخرافي يحظى بتأييد كل من:

صالح عاشور, مرزوق الغانم, عبدالواحد العوضي, جمال العمر, وليد العصيمي, مزعل النمران, علي الدقباسي, مبارك الخرينج, خلف دميثير, طلال العيار, سعدون العتيبي, عبدالله العجمي, غانم الميع, جابر المحيلبي, عبداله راعي الفحماء. إضافة إلى الحكومة طبعا!

أما أحمد السعدون فهو يحظى بتأييد كل من:

أحمد لاري, محمد المطير, محمد الصقر, عبدالله الرومي, علي الراشد, مشاري العنجري, عادل الصرعاوي, أحمد المليفي, فيصل الشايع, صالح الفضالة, عدنان عبدالصمد, فيصل المسلم, ضيف الله بورمية, مسلم البراك, محمد الخليفة, عبدالله عكاش, سعد الشريع, فلاح الهاجري, مرزوق الحبيني.

أما بالنسبة لنواب الحركة الدستورية وعددهم 6 فقد أعلنوا أنهم لن يصوتوا لصالح جاسم الخرافي لكنهم لم يعلنوا إلى من ستتجه أصواتهم, وهم يحثون النائب صالح الفضالة لترشيح نفسه للرئاسة ليس من أجل نجاحه ولا قناعة به ولكن من أجل التخلص من الحرج السياسي, فهم لا يريدون المساهمة في إنجاح الخرافي, كما أنهم لا يريدون المساهمة في خسارة السعدون, والموقف المثالي بالنسبة لهم هو أن تتجه أصواتهم للسعدون وأن ينجح الخرافي, وبهذه الطريقة "يخلصون" ذمتهم أمام قواعدهم المؤيدة للسعدون. ويبدو أن السلف لديهم نفس الميول و الرغبات المتنازعة التي تنتاب موقف الحركة الدستورية.

وقبل الاسترسال في المقال أود التنبيه مرة أخرى إلى أن "الحسبة" السابقة ليست بالضرورة دقيقة كما أنها قد تتغير بين لحظة وأخرى.

و مما يجدر معرفته أن هناك مجموعة من العوامل تتحكم إلى حد كبير في مواقف بعض النواب ومن أهمها "تعليمات الحكومة" وكذلك "الإغراءات المالية" التي تقدم لبعض النواب مقابل التصويت لصالح مرشح معين. كما يجب معرفة أن المناصب الوزارية ذاتها تستخدم أيضا كمقابل لمواقف هذه الكتلة أو تلك في انتخاب الرئاسة, بمعنى أن الحكومة حين تتدخل بقوة في انتخابات رئاسة مجلس الأمة لصالح جاسم الخرافي فإنها تفاوض نيابة عن "مرشحها" حتى على عضوية مجلس الوزراء, فتمنح هذه الكتلة أو تلك منصبا وزاريا أو مكاسب أخرى مقابل دعم هذا المرشح, وفي بعض الأحيان يعرض الخرافي نفسه الوزارة على الكتل أو النواب مقابل التصويت له بحكم "ميانته" على الحكومة!

من الناحية الواقعية يملك جاسم الخرافي "أدوات" تأثير, حكومية وخاصة, تتفوق على أدوات أحمد السعدون, كما أن لدى الخرافي "مرونة" تتيح له استخدام "ما يلزم استخدامه" من وسائل تأثير و"تليين" مواقف النواب والتصويت لصالحه!!

وبعيدا عن الواقع السائد في مجلس الأمة, وعوامل وفرص نجاح الخرافي أو السعدون أو أي مرشح آخر قد يتم طرحه كحل وسط, أود أن أشرح الأسباب التي تجعل من فوز الخرافي برئاسة المجلس "كارثة" سياسية.

إن أول الأسباب هي أن الكويت تحتاج إلى توازن سياسي بين السلطات, فمنذ سقوط معادلة الأقطاب في الأسرة الحاكمة وغياب المعارضة الوطنية, وضعف الرقابة الشعبية ( قبل حل مجلس الأمة) ومجاملة الصحافة للسلطة, وغياب العمل المؤسسي, اتجهت البلاد نحو الحكم الفردي, وهو ما دفع بعض الشيوخ ومعهم الخرافي نفسه إلى التمادي وأصيبوا بمرض "غرور السلطة" و انتابتهم "شهوة الحكم" وهي الحالة التي رفضها الشعب وعبر عن رفضه لها في نتائج الانتخابات. وقد تفشى الفساد داخل مجلس الأمة وبين النواب, وأصبح الوزراء خارج نطاق المساءلة السياسية, وعم النفاق في البلاد وتم احتكار العقود ذات الأرقام الفلكية, وتم توزيع أراضي الدولة بما يشبه الهبات والعطايا, كما بدأت الحواجز تظهر بين الأسرة الحاكمة والشعب بسبب ممارسة "الفتنة" التي تم من خلالها اختطاف القرار السياسي في البلاد وتصوير الوضع وترسيخه في ذهن صاحب القرار وكأنه صراع ضد الأسرة الحاكمة, بل أنه في مرحلة سابقة كان يتم الإيحاء لأصحاب القرار أن هناك "مؤامرات" تدبر بهدف السيطرة على الحكم, وأن بعض أطراف تلك المؤامرات المزعومة هم نواب في البرلمان. كل هذا تم ويتم حتى هذه اللحظة بهدف تضليل صاحب القرار وبالتالي إبقاءه في حاجة دائمة للاعتماد على من يضحك على الشيوخ وعلى ما يصفه "بسذاجتهم" التي أتاحت له الفرصة للتدخل والتأثير في كل القضايا حتى أصبح "شريكا في الحكم"!

إن الخرافي منحاز تماما إلى الحكومة وبينه وبينها تنسيق كامل يتم بهدف منع المجلس من استخدام سلطته الرقابية, وتمرير القوانين التي تريدها الحكومة, وهو يقوم بعرقلة استقلالية المجلس ويسعى دائما للتحكم في قرار المجلس على نحو يخدم الحكومة ويرفع "أسهمه" السياسية لدى الأسرة الحاكمة. كما أنه "يلعب سياسة" بلا حد أدنى, أي بلا خطوط حمراء, فكل شيء مباح وقابل للتفاوض بما في ذلك صلاحيات المجلس. وهو, أي الخرافي, جزء من منظومة سياسية تشمل عدد من الشيوخ وغيرهم يسعون للسيطرة على القرار السياسي في البلاد وفق أجندة تتعارض غالبا مع المصلحة العامة. كما أن هناك شبهات كثيرة تدور حول دور ودوافع ومصلحة الخرافي وطريقة نجاحه في الانتخابات.

فضلا عن ذلك فإن البلد تحتاج إلى تجديد سياسي يعيد العلاقة بين الأسرة والشعب إلى سابق عهدها حين كان يسود تلك العلاقة احترام متبادل, حيث لم تكن الأسرة في حاجة إلى "وسطاء", مثل جاسم الخرافي, بينها وبين الشعب. كما أن مجلس الأمة ذاته يحتاج إلى تطوير في أداءه وليس تقييد الأداء, وهذا التطوير لن يتحقق طالما كان الخرافي رئيسا للمجلس.

إن ما سبق هو أهم الأسباب التي تدفعني لمطالبة النواب بعدم انتخاب الخرافي كرئيس للمجلس, وعليهم الانتباه إلى أن سمعة المجلس هي, من حيث الأمانة, في الحضيض, وأن الناس تتحدث عن سعر الصوت في انتخابات رئاسة المجلس, وستبقى الشبهات تلحق كل نائب يصوت للخرافي في الرئاسة!!

وإذا كنت أعلن موقفي السابق بوضوح, فهذا الموقف لا يعني أنني أدعم حصول أحمد السعدون بالتحديد على رئاسة المجلس, بيد أن المرحلة الحالية تحتاج إلى من يعيد الاعتبار إلى مجلس الأمة كمؤسسة شعبية, ويسترد سمعة البرلمان, ويخلق حالة توازن سياسي تمنع تمادي السلطة وتوقف اندفاع الدولة نحو الحكم الفردي, ويمنع تفشي الرشوة بين أعضاء المجلس ويحقق تطوير في أداء البرلمان, ويقضي على سياسة "تربط العصاعص". فإذا كان ما سبق يمكن أن يتحقق على يد أحمد السعدون فليكن, وإذا كان يتحقق على يد أي نائب آخر فليكن. فالمهم هو أن تسحب الرئاسة من جاسم الخرافي, فقد انتهت مبررات وجوده أصلا, ولم تعد الأسرة الحاكمة في حاجة إليه بل هي في حاجة لتحسين صورتها واسترداد مكانتها التي عبث بها "وسطاء وسماسرة" مقابل ما حققوه لأنفسهم من نفوذ وما حصلوا عليه من مكاسب ضخمة.

ونظرا لأهمية منصب رئيس مجلس الأمة, ولمعرفتنا بطرق اتخاذ القرار في المجلس وبخراب ذمم بعض النواب وبتفشي الرشوة بينهم, فإن الشعب يجب أن يكون له دور مباشر في انتخابات رئاسة المجلس, ومثلما ارتفع الصوت عاليا ووصلت الرسالة الشعبية بشأن ضرورة استبعاد "شيوخ" الفساد من الوزارة يجب أن يرتفع صوت الشعب مرة أخرى لإبعاد جاسم الخرافي عن رئاسة المجلس. إن الهدف الأول يجب أن يكون إبعاد جاسم الخرافي وليس حصول أحمد السعدون على الرئاسة, وأظن أن من السهل تحقيق الهدف الأول إن لم يرتبط تحقيقه بحصول السعدون على الرئاسة. إن المسؤولية تقع على عاتق الحركة الدستورية, فإما أن يثبت أنها حركة انتهازية أو حركة وطنية, وستكشف الأيام القادمة موقفها!

4/7/2006


-------------------------------------

http://www.aljasem.org/
 

ستانفورد بينيه

عضو بلاتيني
محمد عبدالقادر الجاسم .. يعلم كيف تدار الطرق القذره لتحويل مسار التصويت لرئاسة مجلس الامه .. ولكن املنا في النواب الذين اختارهم الشعب لكي يعبروا عن أرادة هذا الشعب ...
 

النابغة

عضو بلاتيني
رغم إختلافنا حول "ماضي" المحامي محمد عبدالقادر الجاسم ...

إلا أننا لانشك لحظة واحدة في حقيقة أنه من أفضل من يجسد الواقع السياسي الكويتي كتابة ً ...

مقالات موقعه منذ أن أنشئ و أنا أتابعها بشغف و أعتقد غيري كثيرين ...

نتمنى أن نرى تأثير لكلماته لدى صناع القرار السياسي مثلما هي مؤثرة لدى عامة الشعب.
 

Edrak

مشرف منتدى القلم
السلام عليكم و أشكركم على هذا المنتدى

محمد عبد القادر الجاسم أجد في كلامه كثير من الصحة و أخذت منه الكثير في تحليل الوضع الراهن و الأزمة السياسية التي نحن فيها و اليكم بعض ما رأيت منذ شهر تقريبا :

لقد دارت في مخيلتي كثير من قصص المؤامرة و وضعت نفسي في جميع المواقع السياسية و حاولت تفكيك الرموز لأصطاد بها خيط هذه المؤامرة و انا اعتقد بأنها موجودة و لك مني نظرتي

نحن نعلم ان قلة قليلة من تجمع ال29 هم نواب شرفاء ولا توجد لديهم مستمسكات و رغم استحالة ذلك و لكن سنقيس الموضوع بالنسبة و التناسب
فكلنا نعلم مواقف أحمد السعدون الوطنية على مر التاريخ و كلنا نعلم ايضا عن مجمعات وارى و المدينة الأعلامية
و كذلك النائب الشعبي مسلم البراك فكلنا نشهد له على سلاطة لسانه بالمجلس لأعلاء كلمة الحق و لكن لا ننسى موقفه من استجواب شرار و كيف لمعارض ان تمشي له كل هذه المعاملات ؟
و انظر لمخالفة محمد الصقر للمادة 131 ؟ و هي مخالفة صارخة تم السكوت عنها
هذا ليس اتهام و لكن سرد واقعي لمجريات الساحة
فأذا كان هؤلاء النواب وطنيين فلماذا تقدم لهم هذه التسهيلات ؟
هل هي الحكومة ؟ هل هو تجمع افراد السالم ؟ ام هل هو اللاعب الجديد على الساحة ناصر صباح الأحمد؟
اذا كنت سلطان على جزيرة و اردت ان اسلم ابني رئاسة المجلس الشعبي فهل سأجعل ذلك عنادا على المجلس ؟ ام علي ان اجد وسيلة اخرى تحبب الشعب به و يتسلق للمنصب و الشعب كله يحبه ؟ و لفعل ذلك يجب ان يكون هناك دائما فريقين متخاصمين و يتحكم بهم السلطان و ذلك لأبقائه في الحياد الشعبي و المركز الوحيد لوحدة السلطة

صرح أحمد السعدون في لقاء صحفي بأنه يتمنى ان يرى الشيخ ناصر صباح الأحمد رئيسا لمجلس الوزراء و انا اتسائل هل يعلم العم السعدون قوة تصريحه هذا ؟ و ما هي الترتبات...
و نرى في الجانب أخر تصريح للخرافي يحذر فيها الشيوخ بعدم اللعب بالنار .... و هي رسالة واضحة للشيخ ناصر صباح الأحمد
تبين لي من هم الفرق المتخاصمة الأن و هي كالأتي
أحمد السعدون و مسلم و البراك يتبعون فريق ناصر صباح الأحمد و الذي بدوره تحالف مع ابناء السالم و وعدهم بمناصب وزارية في حال تقلده السلطة و ارجاعهم الى دفة الحكم
جاسم الخرافي و الرموز الثلاثية يديرون كفة المستقلين
و ناصر المحمد هو الخاسر الوحيد الذي لا يملك القوة و الحشد الذي يملكه هؤلاء ... و لنقل بعلم سمو الأمير عما يدور .. هل يعلم بأن صراع ابناء العم بهذا الشكل سيولد ضغينة ستمتد الى ما لا نهاية و تحدث مشاكل متعاقبة و ازمات في الحكم ؟
و الغريب في الأمر هو السكوت عن ما الت اليه رحلة محمد الصقر و علي الراشد و حسن جوهر الى امريكا و التي اراد بها منطقيا حشد تأييد الأدارة الأمريكية و لكن قام السعدون بالتأزيم و جعل النواب يقسمون بأستجواب رئيس مجلس الوزراء هو خطأ فادح و سيكلف الكويت غاليا
فالحل لم يكن بالأستجواب و ذلك لمعرفة النتيجة و هي حل المجلس و بذلك تتم انتخابات تكون فيها شلة الفساد اقوى و تحشد كل ما لديها في هذه النقطة المفصلية
فأني ارى تجهيز شعبي لأستلام الشيخ ناصر صباح الأحمد للسلطة و ذلك لأنه الوحيد الذي يمكنه امساك الرئاسة و يكون ندا قويا لأحمد الفهد الذي اتضح للشعب قوته و امساكه بزمام الأمور و ان يكون أحمد الفهد هو الملام في كل شيء هو أكبر خطأ فالعقل المدبر لكل هذا هو الماكر ضيف الله شرار و رغم اختلافنا معه و لكن هو داهية سياسية علم كيف يلعب هذه اللعبة و ان لا يكون في الواجهة دائما فأحمد الفهد يعرف كيف يستحوذ على المال و على النواب و لكن نظرته المستقبلية محدودة و هو اما يتناسى بأنه مجرد اداة او انه بعلم و يرد ان يخمط كل الذي يقدر عليه قبل ان يستغنى عن خدماته


يتبع
 

Edrak

مشرف منتدى القلم
كمالا للجزء الثاني من اللعبة السياسية أو كما احب أن اسميها نظرية المؤامرة
و لكم مني رحلة ممتعة خلف الكواليس و الدهاليس و هيا بنا:

ذكرنا في السابق بأن هناك فريقين متخاصمين و لكن لم نخض من هم بالتحديد، و قبل الخوض في ذلك هناك لفتة مهمة يجب النظر إليها و هي من أشعل و شحن الشارع الكويتي و جعله يثور في هذه الطريقة و حمل الغضب إلى الشارع في العلن ؟
بالطبع الكل سيجزم بأنها الحركة البرتقالية و لكن من الذي حرك النفوس فعلا و حرض القلوب و جعل هؤلاء الشباب يتحلون بتلك الجرأة ؟
لن نحتار كثيرا فهو المحامي محمد عبدالقادر الجاسم الذي تم تنحيته من رئاسة تحرير جريدة الوطن و بذلك يكون أول خصم إعلامي متنفذ في العلاقات و لديه قوة كبيرة بالتعبير و شهدنا ذلك في مقالاته التي لا ينفك اي شخص ان يتلهف لقراءتها
و كان الكثير مصدوم من هذه الجرأة التي أصبحت سمة لمقالاته في الهجوم على الرموز الفاسدة و أصبحت حديث الشارع و منها بدأ دغدغة المشاعر و استئصال التنين النائم في نفس كل مواطن و تبلورت القناعات و تمحورت حول هدف واحد .... و هو استئصال رمز الفساد ... (أحمد الفهد)
و الشعب الكويتي متهم بتقديس الرموز و تعميم الجزئيات على نحو عام و لكن يقول احد الفلاسفة الصينيين: العالم لا يحكم بالخطب و الكلمات و لكن بالرموز و العلامات و لذلك سيكون أحمد الفهد هو رمز الفساد او كما صور لنا الجاسم ذلك و تعاقبه النواب و صحفيين على تزكيته كرمز للفساد و اختلف معهم في ذلك و أحمد الفهد ليس الا مجرد مضرب تنس للفساد الحقيقي.
فالفريق الأول يتكون من محمد عبد القادر الجاسم و مسلم البراك و أحمد السعدون والشيخ سالم العلي والشيخ محمد الخالد والشيخ ناصر صباح الأحمد والفريق الثاني هو أحمد الفهد، محمد عبد الله مبارك و ضيف الله شرار و جاسم الخرافي و اثنان لا يمكنني ذكر اساميهم و الرجاء عدم سؤالي،
قد تتساءلون ما علاقة الشيخ ناصر صباح الأحمد في هذه المعادلة و لكن هو المنطق بعينه و اكاد أجزم بذلك و سأخوض في ذلك لاحقا
فبعد تنحية فرع السالم بقوة من نقاط القوة في الحكومة و تهميشهم ووضع ألد أعدائهم و هم الشيخ ناصر المحمد و الشيخ جابر المبارك في السلطة استفزهم و سيستفزهم إلى أن تتم تنحيتهم بشكل أو بأخر و استبعد تنحية جابر المبارك و اعتقد بأن الشيخ ناصر المحمد سيكون الضحية ( و نستذكر هنا سمو الشيخ سعد العبدالله شافاه الله بمقولته بعد علمه بتمسك الشيخ جابر المبارك لوزارتين من اهم الوزارات و هي : خيانة خيانة !!! )
و في هذا الزخم من التأويلات نستغرب كيف يجتمع الشيح ناصر صباح الأحمد مع سالم العلي و لمعرفتنا المسبقة بالخلاف الماضي بين السيخ سالم العلي و سمو الأمير و لكن هذه هي الطريقة المثلى لاستعادة قوة السالم و ذلك يكون بدعم الشيخ ناصر صباح الأحمد و بدوره يدعم النواب المحسوبين عليه و تتكون القوة المطلوبة من القطب الحاكم و القطب الشعبي فتكتمل بذلك للتصدي لقوة الشيخ أحمد الفهد الباطشة
و عندما وجه الخرافي تنديده للشيوخ بعدم اللعب بالنار وجهها للشيخ ناصر صباح الأحمد و الشيخ محمد الخالد ولا تستبعدوا ذلك فأحمد الفهد يدعم و يوجه و يلقن اتباعه في الكويت و هو خارجها و المفارقة هي ان الشيخ محمد الخالد معه ايضا و يقوم بمتابعة ما يجري و يدعم فريقه ايضا و هو خارج الكويت فهل اصبح سفر أي شخص توجه له اصابع الأتهام او المسؤولية يسافر الى الخارج كي ينفي هذا الشك؟ و لنا في ندوة البراك أسوة في هجومه الواضح على استحواذ عائلة الخرافي على اغلب الكويت من مشاريع و نقابات و تجارة و بائت محاولات الخرافي لردع البراك بالعضو الذي انسحب أخيرا بسبب الضغط القاسي الذي تعرض له من قبيلته و استخدام سعد البراك تكتيك فاشل استخدمه الخرافي و ربطه بالصراع و محاولة سعد البراك الهجوم على أحمد السعدون و مسلم البراك علانية غباء و ذلك لعدم خبرة الأخير في ساحة اللعب و كونه يعمل لدى شركة الاتصالات المتنقلة التي يملك أغلب أسهمها الخرافي مما يجعل هذه التحركات مكشوفة
و استغربت أيضا وجود الشيخ محمد الخالد مع سمو الأمير في رحلاته الحالية و هذا يدعو إلى التساؤل .... هل سيكون هناك تسوية لرد فرع السالم إلى الكيكة ؟ أم هو إثبات موقف بأن الخلافات غير موجودة ؟ ام هي محاولة من الشيخ محمد الخالد للعودة و تصفية حسابات؟ ... و مسألة تقلد مشعل الأحمد منصب بالحكومة غير وارد فكيف له أن يكون مرؤوس من ابن أخوه ناصر المحمد ؟( الا اذا كان سيتقلد رئيس المجلس و ذلك يعني عهد اصلاح حقيقي لآيماني بنزاهة الشيخ مشعل الأحمد) و المعروف إن مشعل الأحمد شخص شرس و لا يقبل المهانة او أوامر من أي شخص ... مما يجعله بعيد كليا عن أي تشكيل وزاري حاليا لآن الكيكة لم تقتسم الى الأن و يعلن بعدها عهد الأصلاح و الحقيقي...
رجوع فرع السالم الى منصة الحكم هو شيء حيوي و صحي للكويت و توازن للقوى ... و لا اريد الخوض في ذلك لما تقتضيه الوحدة الوطنية و لكن استذكر كلمة للشيخ سالم صباح السالم قالها : لا ياخذها ..... و لكم ان تفكروا بتكملتها
( كثير منكم يتساءل عن جريدة الشعب و بو يابس و من الذي يدعمه ؟؟ فلقد بطش بكبار التجار و السياسيين الذين يملكون تقريبا كل شيء في البلد) ولا يوجد جريدة محايدة الى الأن و جميعهم يتحيزون لشخص او فريق معين ... و لكن استغربت افعال جريدة الشعب و التي ضربت كل الأفرقة
و يتحتم على كل شخص واعي ان يفكر و يلاحظ الى بواطن الأمور قبل استطعام قشرتها لفهم ماذا يحدث.... و سأردف في حديثي القادم علاقة جريدة الشعب في كل هذا و من هو الفريق الثالث في اللعبة و من الذي يبتز الفريقين ....

( لاحظوا ان هذه ازمة حقيقية في تاريخ الكويت و تهدد اخلاقيات و منهج الأسرة الحاكمة ... انتخابات تتم بحقارة و بأنتهازية تامة و حكومتنا في الخارج تتبرع و تعطي الغير كأن شيئا لم يكن ... ماذا تستنتجون من ذلك ؟ لماذا هذا التوقيت بالذات؟ و لماذا محمد الخالد الذي ليس له علاقة بأي دور في الحكومة متواجد مع موكب الأمير؟ )

يتبع
 

Edrak

مشرف منتدى القلم
اكمالا للجزء الثالث و الأخير أود ان احيطكم علما بأن ما سأعلنه هو وجهة نظر و قد لا يكون حقيقة و لكن أخذت من الوقت الكثير و انا ادقق و اعالج نظرتي مرارا و تكرارا و لكم مني ما توصلت اليه

ذكرت في حديثي بأن هناك طرف ثالث في النزاع و في حقيقة الحال لا يمكن اعتباره طرف او فريق و لكن مصطلح الطفيليات هو ما يناسب هذه الفئة التي تبتز و تحاول التكسب بأي وسيلة على حساب الفريقين
و ذكرت أيضا بأني سأسرد علاقة جريدة الشعب في كل هذا و كأنها جناح ذبابة تحاول حجب ضؤ الشمس
و في بحر خضم من كل هذه النزاعات و في أي مكان في العالم تجد هذا النوع من الطفيليات و التي نجد صعوبة بالغة في حصرها،و لفت الى انتباهي هجوم جريدة الشعب على شخص الدكتور صعفق الركيبي بشكل لافت للنظر و ذهبت لأقتبس لكم ما كان يقول بأعداده الأولية و لكن لم أجدها و الغريب ان بعد كل هذا الهجوم أصبحت جريدة الشعب تمجد و تتملق لصعفق الركيبي في الكبيرة و الصغيرة بشكل ملفت للنظر و ما يتبع هذا الأسلوب إلا المرتزقة
و هنا أريد أن انوه بأن ليس كل ما ترونه هي حقيقة و الغريب هو من الذي يدعم هذه الجريدة ؟ فلقد أثبتت تجاربنا في السنين الماضية بأن الشرفاء هم قلة قليلة و لا يمكن لأي كان آن يجزم بوجود جريدة محايدة و لذلك نحن نضع في عين الاعتبار من هم الذين يعملون بالخفاء لضرب هؤلاء التجار ومن الذي يستخدم جريدة الشعب لفعل ذلك هو الشيخ علي الخليفة فأنا توصلت إلى ذلك حسب مصادري و التي أكدت ذلك و لم أعارض هذا الرأي و ذلك للأسباب التالية:
جريدة الشعب لم تعترض و لو لمرة واحدة على سياسات جريدة الوطن في تنفيع ناس و اسقط ناس من خلال الأخبار الكاذبة التي كثرت في أيام أزمة البورصة خاصة
جريدة الشعب لم تتعرض لشخص علي الخليفة رغم سرقاته التي لا تخفى عن الكثير و هي اكبر من سرقات الأشخاص الذين ذكرهم و إذا جزمنا بأن الجريدة تنتقد ما يحدث في الفترة الحالية و تنسى او تتناسى الحقب ماضية فلماذا هاجمت البحر ؟
هناك العديد من الطفيليات الذين يتصارعون للحصول على الفتات من صراع الجبابرة و واجب علبنا معرفتهم
الوضع الحالي في الكويت لا يطمئن بخير ابدا فبدأ تحرك قوي و بأمر من مصادر عليا بالبلد بأن أحمد السعدون يجب ان لا يصل الى البرلمان
لنقرأ ما قاله الأستاذ محمد الجاسم في مقاله الموجه الى سمو الأمير و الذي ذكر إذا كنتم تريدون الإصلاح فيجب عدم التدخل في الانتخابات و هنا سنعلم إن الوضع لا يبشر بخير و المشكلة ان توضع كل هذه المشاكل على كاهل الشيخ احمد الفهد، فالفساد أكل الأخضر و اليابس في جميع النفوس و محورة هذا الفساد و توجيهه لشخص واحد هي حركة مفتعلة و ذلك للإيحاء بأن سقوط هذا الفرد سيصلح الحال و هذا ما يريدون و هو خطأ طبعا
إذا كان أحمد السعدون يشكل مصدر تأزيم فلماذا لا تحلون المشكلة قبل أن تبدأ ؟ هل هو الغباء ؟ أم الجشع المفرط ؟ ام نتيجة منطقية لصراع قوي بين أقطاب الأسرة الحاكمة ؟ فأذا نجح أحمد السعدون فهي دلالة واضحة على تمكن أقطاب أسرة السالم على كسر الاحتكار الأحمدي للحكومة و لذلك لن يسمح به
و مع تهميش الطبقة الوسطى و احتكار العوائل التجارية لكل شيء سيسبب انهيار كامل في المنظومة الاجتماعية و التي بدأت تتغير نظرتها بسبب هذا الجشع و التنفيع فما تنفك ان تذهب لشركة خاصة او مؤسسة حكومية و التي طغت في البلاد إلا و ترى اغلب المدراء من هذه العوائل لكسب ولاء هذه العوائل و لجعلها في اطار حكومي دائم ( في أمريكا تضع قوانين لحماية الطبقة الوسطى لآن انعدامها سيهز اركان اي نظام ديموقراطي و يعزز فيه الطبقية و ترتبات أخرى ليست بحميدة) و تفعل قوانين لردع اي شخص يريد العباث بها)
و السبيل الوحيد لفك الرموز هو الإطلاع على سياسة الحكومة مع النواب القبليين التي تحرص كل الحرص على إرضائهم ولو كانوا معارضة و ذلك لأن الولاء الخالص يأتي من هناك و لنا أسوة في دواوين الاثنين عندما بدأت تنتشر المظاهرات إلى المناطق الخارجية فبدأت الحكومة باستخدام العنف لمعرفتها المسبقة بأن أي تشكيك في هذا الولاء القبلي سيهدد تمسكها بالسلطة و الأن بدأت تدريجيا تهتز هذه الصورة و ذلك بسبب التكتل الشعبي فكمثال ... هاجم عادل الصرعاوي الشيخ أحمد الفهد في ندوة محمد الخليفة و عندما ذكر ان احمد الفهد هو سبب الفساد و كأن وهجا من النار أصاب الجمهور و أصابه الذهول على ما قال ... فهذه المناطق لديها ولاء كبير للأسرة الحاكمة و الأن بدأت هذه الهيبة بالتزحزح و إذا لم تجد الحكومة مخرجا جديا لهذه الأزمة فسنقبل على مستقبل مظلم بالتأكيد للكويت و كأن الحكومة تريد الاستحواذ على مقدرات الكويت و كأن هناك مؤشرات باحتمال اختفاء دولة الكويت عن الوجود ... و هل هذا ممكن ؟ ليس خيال علمي و لكنه ممكن و بإمكانكم ان تروا الموقع الجغرافي للكويت و تروا بأن ذلك بسيط جدا
مقولة الحكام زائلون و الوطن يبقى ليست دائما صحيحة ... فكم تعلمنا من الحضارات القديمة بأن هناك حكام يبقون و الدولة زائلة ...
فما هي التوقعات الأن ؟
أؤكد لكم و تذكروا كلامي في الخمس سنين الآتية ، ان الكويت ستمر في نفق مظلم و يكون التخبط هو الحكم و الارتباك هو الفعل و النتيجة هو انفجار إذا ما لم يمتص هذا السخط الشعبي فالحقارة و الابتزاز وصل الى ذروته في هذه المرحلة و كأنه شيء عادي و نعلم ان الشعب لم يتقبله و لكنه أصبح سمة معروفة و لذلك فهو ليس مستغرب
فمتا سيحس الكويتيون بأن الكويت ستضيع ؟ نعم الكويت فانية إذا لم تتمالك الحكومة جشعها و تخبطها و بنفس الوقت غبائها و التي خدرت هذا الشعب و جعلته متخلف و ساذج و تافه لا تهمه إلا المادة و لا تهمه إلا المتعة ولا تهمه أمور الدولة فأغلب الشعب ساذج ولا يفهم أي شيء فيما يحدث و الذين يديرون الكويت بأمانة هم قلة قليلة و هذا الحال ينطبق على الولايات المتحدة فالذين يديرون أمريكا فعليا هم 1% من الشعب و لكن ما هي المفارقة و ما هي مشكلة الكويتيين ؟
و أؤكد لكم بأن المجلس الأتي إذا كان أغلبه معارضة فسيحل و يحل و يحل و يحل و ماذا سيفعل الكويتي بعدها ؟
هل تعلمون ماذا ؟ السكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووت

و يبقى الشرفاء يعتصرون الألم لمعرفتهم بهذه الأمور لخارجة عن أرادتهم و لكن لأنهم شرفاء يبذلون ما يستطيعون فهؤلاء ضميرهم حي و أتمنى ان لا يفنوا
 

Edrak

مشرف منتدى القلم
قلت بأن الجزء الثالث هو الأخير و لكن تراجعت و ذلك بسبب بعض التطورات الي تحتاج الى تحليل و لا أود أن أبخل عليكم بمعلومات قد تغير طريقة تفكيركم عن المخطط الدوائري الذي في الطريق
فما زالت نظرية المؤامرة لم تنتهي و فوز الشعب هو فوز بالمعركة و ليس الحرب

هناك مخطط جديد يتم تحظيره تحت الأدراج و سأطلعكم عليه حال عودتني من العمل




الجولة او المعركة الأولى ربحها الشعب … و لكن هل سيصمت الفريق الخاسر؟ كلا … و أعتقد بأنه استوعب الدرس و لذلك فسيجهز نفسه للجولة القادمة بذكاء و تروي ، فيجب أولا امتصاص السخط الشعبي و ذلك ما سيحدث بالتأكيد و من ثم يبدأ فعليا المخطط الجديد … من لاحظ الجرائد في هذا الوقت يرى بأنها في الخط العريض بالصفحة الأولة تنقل كلام عن توجه الدائرة الوحدة … و الغريب ان الوطن من تفعل ذلك .. أصبحت جريدة الوطن طريقة لكشف المستور … فأي شيء من مصلحة الشعب تراها تدافع عنه الا و تعلم بأن هناك مخطط و الأيام السابقة علمتنا أكثر من ذلك .. لماذا كل هذا التركيز على الدائرة الواحدة ؟ هل هي لكسر أجنحة المعارضة و اثبات حسن نية من الحكومة ؟ أم هي مراوغة و مماطلة ؟ أم هم بالفعل يتجهون للوحدة لعدم رغبتهم بالخمس و تطبيق الخمس يعني انكسار ارادة الحكومة و ذللك لن يحدث لأنهم هم من مسكوا بزمام الأمور منذ 40 سنة و لن يرضوا بفرض ارادة الشعب… وصلت الي معلومات بمخطط يكون على هذا النحو :

الدائرة الواحدة و التصويت يكون بصوتين لكل ناخب و بذلك تكون الغلبة للقبائل و هذا ما تريده الحكومة و لن يرفضه النواب القبليون .. فتخيلوا ماذا سيكون السيناريو … أحمد الفهد بأستطاعته كسب ولاء القبليين بسهولة و هم (الحكومة) لا يساومون على ان يخسروها مهما كانت الظروف .. ولا تنسول من أيد الخمس سيؤيد الدائرة الوحدة و اتمنى ان لا يقعوا في هذا الفخ... فأذا اقرت الدائرة الواحد بصوتين و هذا ما يريدونه سيكون مجلس موالي للحكومة بشكل شبه كامل … هل علمتم لماذا الأن الحكومة تركز على الدائرة الواحدة ؟ يريدوا ان يبينوا بأن الحكومة لا تكابر على الشعب بل ستطبق الدائرة الواحدة لخاطر عيون الشعب الساذج الذي ستسحق فيه الأقليات و هم يعتقدون بأنه الحل الأمثل و الأعدل … فأذا كانت دائرة وحدة لتكون عادلة ايضا !!!!
يجب التمسك بالخمس العادلة ولا شئ غيرها و كما ذكر الكاتب أحمد ديين في مقاله قبل يومين بأننا نريد الخمس و من ثم يسير خير على الدائرة الوحدة ..

ذكر المحامي محمد عبدالقادر الجاسم التالي:

بعد إعلان النائب أحمد السعدون عزمه خوض انتخابات رئاسة مجلس الأمة يجب الانتباه إلى بعض ما يدور في "الساحة الخلفية" للمشهد السياسي, ومن أهم "حقائق" التنافس على رئاسة مجلس الأمة أن الرشوة تجد طريقها في حسم التنافس... نعم فهناك من يعرض على النواب مبالغ مالية طائلة لقاء التصويت في اتجاه معين في الرئاسة, ولابد أن نفضح هذا الأمر, فمن غير المعقول أن يتم شراء منصب رئيس مجلس الأمة, ومن غير المعقول أن يكتفي الشعب الذي عبر عن موقفه في الانتخابات بمتابعة الأحداث دون التأثير فيها. إننا نرفض الاستهانة بعقولنا ولن نقبل تفشي الرشوة في البرلمان. إن الإصلاح الحقيقي يبدأ من كرسي رئاسة المجلس, فإن تم شراء الكرسي فعن أي إصلاح نتحدث؟!

هل تعلمون من يعني ؟

أنه جاسم الخرافي الذي سحب 14 مليون دينار لدهن سير النواب و اذا أمسك الخرافي المجلس فأعلموا علم اليقين بأن الذي صوت له اما ساذج او اما مرتشي بشكل أو بأخر...
و لا تنسوا اجتماعاته في فندق السفير .... و لا أعتقد بأن أحد يعلم شيء عن هذه الأنتخابات و لكن مكشوفة يا أستاذ جاسم و فاحت

فكيف يقوم مثلث الفساد بالسيطرة مرة أخرى؟
بسيطة .... كلمة حق يراد بها باطل و هي الدائرة الواحدة التي ستقضي على الكويت فولاء القبائل معروف للحكومة و قليل منهم يعتبر معارضة فما بالك ان امسكوا أكثر من 30 كرسي داخل البرلمان ؟ فأنذروا بالملايين التي ستصرف على الفرعيات و دعم لا مثيل له من الخدمات و سيكون شبه اتحالة على النواب الشرفاء القبليين كبح هذا التنين بسبب طبيعة الناخبين الذين يريدون أغلبهم الخدمات و يعتبرون من لا ينجز الخدمات شخص لا يمت بالرجولة بصلة ... ففي زيارتي للجهراء لاحظت نوع الأعلانات للمرشحين ... أسقاط قروض ... منحة ... ديون متقاعدين ... و قلة قليلة كتبت شيء عن الفساد و الأصلاح و هذا ان اثبت شيء يثبت سهولة استمالة النواب القبليين الذين يطالبون بهذه العطاية و الخدمات .. و نعلم علم اليقين النائب القبلي يستحيل عليه الفوز دون هذه المطالب و توافر الخدمات .. فما بالك لو الحكومة ارادت ذلك و لكن بنطاق كبير تحكم فيه قبضتها على المجلس ؟

خذوا حذركم من نفاق الدائرة الواحدة .....

و سامحوني على الاطالة
 

ستانفورد بينيه

عضو بلاتيني
اولا اهلا وسهلا بك عزيزي Edrak ...

وثانيا .. محمد عبدالقادر الجاسم نعلم واغلبنا يعلم مدى قربه من خفايا الامور التي يجهلها المواطن الكويتي البسيط .. ونعلم انه لايتكلم من فراغ ... وعندما يتكلم عن عملية شراء كرسي الرئاسه هو يرى الصوره من زاويه اقرب ولذلك يمكننا اخذ كلامه في تحليل الوضع الراهن .. ولكن يجب علينا معرفة حقيقه واحده وهي ان شراء كرسي الرئاسه هي اول عملية في بيع هذا الوطن ولمدة اربع سنوات قادمه ... فمن يشتري الكرسي يجب ان يسترد الثمن مع الارباح ... وماهي الارباح ... سنرى ونتمنى ان لا نرى ...

شكرا لك عزيزي على هذه المشاركه المميزه ...
 

Edrak

مشرف منتدى القلم
و أشكرك أخي الفاضل

بصراحة كلمة نائب شريف بدأت تضمحل
السياسة هي فن الكذب و باب من ابواب النفاق و دخولها يلوث النفس و تحتاج الى رجل و ليس ذكر
المحامي محمد عبدالقادر رجل ذو رؤية و صاحب قلم جميل و لكنه ليس كامل و عليه كثير من المستمسكات
و لكن الأن الوضع هو ان نأخذ بأفضل السيء
تحياتي
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
العضو الجديد Edrak ....... أهلا ً و سهلا ً بك معنا

إضافة أكثر من قيمة لهذا الموضوع و نظرة من زاوية أخرى قد تضيئ بعض الضوء في تفكيرنا نحن القراء .... تشكر عليها.

ولكن دعني ألفت الإنتباه إلى نقطة مهمه كانت ترد إلى ذهني كلما قرأت الأسطر القيمة التي كتبتها أعلاه.

تقول في ردك أعلاه أن هنالك فريقين ........

الأول بقيادة ناصر صباح الأحمد (أو على الأقل يعمل لصالحه) و يضم السعدون و غيره من النواب الآخرين.....

و الفريق الثاني بقيادة أحمد الفهد و ضيف الله شرار و الخرافي ......

ما نعرفه - على الأقل نحن عامة الشعب - أن الفريق الثاني هو نتاج مدرسة (أمير البلاد الحالي) و هم رجاله في الحكومة السابقة و أكثر من لعب دورا ً محوريا ً في تأمين إنتقال الحكم إليه و تنحية الشيخ سعد ....... و هؤلاء الأشخاص - حسب ما نعرف - أنما يستمدون قوتهم من دعمه و من توجيهه!

و بما أنك تقول أن الفريق الأول (فريق ناصر الصباح) يعمل لتوصيل ناصر صباح الأحمد إلى الحكم ..... و هذا أمر كما نتوقع هو أيضا ً هدف الأمير الحالي ..... فكيف تفسر لنا أن يكون الأمير هو الداعم للفريقين في نفس الوقت؟ أو على الاقل داعم للفريق الثاني الذي ينافس الفريق الأول الذي يعمل لتحقيق حلمه بتنصيب نجله أميرا ً قادما ً للبلاد؟؟؟

هذه النقطة لم أجد لها مخرجا ً تحت نظرية المؤامرة المعروفة ... و لكني لا أختلف معك أنه ليس في السياسية شريف كامل رغم وجود (وضيع كامل)!!!!!
 
أعلى