تخــاريــف أوراديــه .. !!

أوراد الكويت

عضو بلاتيني




كويت ..
من بحرك إلى برك ..
ومن سماءك إلى عمق عمق آبار آبارك ..
أخفيك في صدرى حيث مستقرك في الشريان ..
في بؤبؤ القلب ..

أحمي أيتها الحبيبة شمسك التي لا تنطفئ .. بعبث الصغار ..
ولا تعبئي يا أمي بخذلانهم لك ..
فهم ليسوا أول الأشياء الجميلة التي نصدم بها ..

أنفض أيها الوطن غبار هزيمتهم عنك .. وتألق ..
يبقى أن اشم ترابك وأهتف ..
هاك دمي المنذور لك ..
 

أوراد الكويت

عضو بلاتيني


قال :

أنا في فصل الخريف .. أنت صغيره ..

قلت :

هل في العمر فصل أسمه خريف .. هه .. ماذا تقول .. إرفع صوتك .. إنني لا أسمع .. !!
 

أوراد الكويت

عضو بلاتيني


رأيته وسيما كنجم سينمائي .. مثل كمال الشناوي أيام زمان .. !!
والأضواء تصب على إبداعه .. وكان يرتدى فوق ثوبه الأنيق وجها صناعيا .. لتتم أناقته .. ولتكتم أنفاسه .. !!
جمعتنا لقاءات فكرية كثيره .. ففتح أزرار قناعه .. فانسكب طفل جميل بين الأيادي .. نقاءا وعذوبة وروح تلقائية تواقة للتطهر .. روح ما كان احد يعتقد أنها تنام تحت الثوب المرتب والملامح الأنيقه ..
بعد أن خرجت ..
دبس قناع أونكل كمال الشناوي مرة أخرى على وجهه .. !!
 

أوراد الكويت

عضو بلاتيني
أكتب انا لقارئ واحد فقط ..
هو ذلك الذي يبحث عن الرمز في التعبير .. يذهب في وعي اللغه ويغوص في المفرده .. ليتجلي له ما أريد .. !!
 

أوراد الكويت

عضو بلاتيني


ربما الكثيرين لا يعرفون شيئا .. سوى طموحات بسيطة لا تعترف بالتحليل والتفكير .. إلا ما جبلوا عليه .. ودائما تكون التجربة الاولي هي الأخطر .. لكنهم لا يفقهون ..
هكذا ما يدفعهم هو واقع يعيشونه .. ربما يجرهم إلى الخيال كأنهم يغرقون ..
ولكن فجأه ..
يكتشفون ماهو أعمق من الغرق فى أكبر المحيطات .. هو عمق هذا القلب .. وذاك العقل .. فتبدأ الأسئله ..
ويبدأ النضوج فى الأورده دما ينبض بمحاولة الفهم .. دما لا يشبه مانعرفه .. ينسحب بهم إبتعادا عن الغموض .. هروبا من واقع كان أو خيال .. لتكبر وتنموا التجربه فتصقل هذا الإنسان ..
وللدهشة أكثر .. عندما يكون هذا المعلم هو ( الصدمة من موقف أو حكاية أو فرح إنقلب إلى بكاء ليطمس في صدر مستقبل عبث يه الخيال خروجا عن الواقع ليختبئ بين الضلوع .. أدى إلى رعب نفسي ربما يلازم أحدهم بقية العمر ولكن لا يشعر به ) ..
على فكره :
( الصدمة والرعب ) مصطلح إيجاز والذي تعود فكرة ظهوره لأستاذ علوم سياسية ومستشار في البيت الأبيض.. وهو الدكتور هارلان أولمان .. وهنا ببساطة عرف هذا الرجل كيف يوظف هذا الوضوع المؤلم فى حرب واقعيه .. لن ينساها الزمن والتاريخ ..
 

أوراد الكويت

عضو بلاتيني
أحتضنني البحر ليلة لبارحه ..
عندما ازداد نبض قلبي وأنا أفكر فيك .. ولكن بحالة ثانيه ..لأنني عرفت نفسى حينها أنني ( جبانه ) .. !!
في ان اتحدث مثل ما أكتب لك .. ليلتي كانت كلها لك .. حالمه واهمه .. مسلوبة القلب مجنونة بكل شئ فيك ولك.. وبالقليل عنك .. !!
وبكل شئ يشير إلى اين تكون .. يشير إلى هدوئك إلى عقلانيتك التي أحببتها مسبقا ..أعرف ان كل شئ خيال ..لكنه أيضا حقيقه .. !!
.
قررت أن اترك كل شي لأتحدث إليك هنا ..
إذ ليس في حكايتي هذه سوى بطل واحد هو الخيال ..
يجعلني اكتب .. وأصحح .. وأمسح ربما حتي وأمزق ..
بحرية تامة .. كما أشاء .. !!
هي لحظات جذب .. أو شوق .. أو ربما فضول .. وإلا ماذا يعني كل هذا ..؟!!

لقد سئمت من الكتابة في السياسة والكوارث والحروب والدين والمسلسلات والأفلام ..
لي الحق الآن في الهروب من هذا السأم ..لأصر على الكتابة هنا بعيدا عن العيون ..
أريد ان أخاطب خيالك ..
كأنني أتحدث لمرآتي ..
أريد ان أكتب عن الحب .. هل تسمعني .. عن الحب ..الذي أخشاه دائما ..واتجنب الكتابة فيه ..
يدهشني كثيرا عندما أقرأ لأحدهم وهو يسابق نفسه في الضحك من الحب ..

مثل الكسندر دوما مثلا إذ يقول
في الحب الكتابة خطره إذا لم نقل أنها بلا فائده ..

ولست من معجبي قول بروميل وهو يقول :
إنني أعامل الخادمات مثل الدوقات .. وأعامل الدوقات كما لو كن خادمات وهذا سر نجاحي مع النساء .. !!

كما أنني أتقزز على شاعرا مثل ماتوران رينيه عندما يردد في مجالس العباقرة والحشاشين :
الحب عاطفة تدخل القلب من العينين ثم تسيل من أسفل ( ..... ) .. !!

وذاك الآخر آتين راي وهو يهمس بخبث :
مع النساء ينبغي أن يكون الكلام اكثر إحتراما بقدر ما تكون الحركات( ...........) .. !!

ولكنني أحترم كثيرا مارسل آشار عندما قال بعفوية صادقه :
شربت الكثير من الخمر .. وكنت اريد نسيانها ونسيان رسمها .. لكن هيهات .. عندما سكرت فعلا صرت مرتين أشعر بها وآلاف المرات ..

قرأت كثيرا في الحب ..
أغلبها بكائيات وندم وحسرة وعذاب .. وووو ..
قليلا ماقرأت أن الحب يفتح نافذة إلى السماء ..
يمشي العاشقين فوق القمر ..
فوق الزهرة ..
فوق كل أجرام الكون التي يفتحها العلم .. ليأتيا معا يغطيان كل ذرة منها بالحب .. !!

وهنا أتسائل لماذا لا يكتبون بهذا الشكل .. ربما لأن الأفراح تمضي والحزن يكون أعمق على النفس الإنسانيه .. !!

ما يحدث بيني وبينك ..
شغف يرف ..في أو بين ساعات اليقظه ..
ربما ساذجة بلهاء أنا إذا قلت لك :

أنني خائفة من شي واحد .. أن تكون كل هذه الكلمات والحروف مجرد شي طارئ ينتهي ولم أتكيف معه او حتى أفهمه بعد .. يكون موجرد رمل وماء .. !!

يتبع ..
 
أعلى