هنا الكويت .............. نعمة لم يعرف قدرها الكثير

التورنيدو

عضو جديد
الاخوة
مانرى من تناحر واستجوابات وغبار سياسي هذه الايام باختصار نعمة اسمها "الكويت"
لم يعرف قدرها الكثير , او بالأحري , مسخت من بعض الاعضاء الذين ساروا علي نهج الشخصنة
والانتقام لمجرد "معاملات موقوفة !!

نعم , الكويت نعمة ووالله مجرد دخولنا ارض الكويت المطار او احد المنافذ نشعر بشعور
هائل من الدفئ والامان وان الغربة انتهت .

قد يقول قائل ماذا تقصد او انك تتربص ماذا نعرف ماتريد , واقول لا اتربص ولكني ناصح
مشفق للذين نسوا الكويت وسلكوا طريق تحقيق المصالح الشخصية علي حساب الكويت
, اصبحوا اعضاء واعتقدوا انهم من اهل المريخ يصولون ويجولون لايهمهم احد الا انجاز اكبر
قدر من الربحية المادية والسياسية والانتقام قدر المستطاع ممن يقف امام طريقهم ,واقول
لهم الشعب هو من اختاركم للمجلس وانتم بالاخير مواطنين , يخرج علينا احد اعضاء مجلس الامة
ويقول سينتهي نظامكم بكل سفور منه وعدم مراعاة شعور الارض والشعب والوطن , واقول له
ستنتهي انت , اما النظام ال الصباح حفظهم الله هم ولاة امورنا وقادتنا ونفتخر بهم امام الدول كلها
ولو انك في دولة ثانية لقطع لسانك , ولكن غيك وجلوسك علي الكرسي اعتقدت اعتقاد خاطئ ان الشعب يوالي نهجك ويقف معك وستندم يوما ما لانك خالفت فطرة الكويت ومانشأت عليها
من تمسك بالقادة وحب خالص كله تفاني وود , ويخرج علينا عضو ثاني لاهم له الا المصلحة الشخصية , يخرج ويقول سيخرج الشعب الي الشارع مجرد اي تعديل علي الدستور !!!!!
اقول له سنخرج والله نحن لنوقفك عند حدك , من انت لتفتي وتعطي الاخبار الكاذبة فالشعب
كله خلف قادته , اما الانقلاب الدستورى والذي من يسمعكم كأنها القيامة قامت , فنقول من
وضع الدستور من حقه ان يعدل عليه او يلغيه حتي , اذا كان هناك مصلحة للبلاد والعباد , الصباح رعاهم الله هم من وضع الدستور والصباح هم من لهم ايضا الحق في التعديل او الالغاء سواء عبدالله السالم رحمه الله كان او صاحب السمو الامير صباح الاحمد حفظه الله , والدستور ليس
قرآن منزل , وانا عبر هذا المنبر انصح كل من تخول له نفسه بالتعدى علي البلد وقادته او التهديد
بزوال النظام "حلم فاسد" بأن يعودوا الي رشدهم وان يسارعوا الي خدمة الكويت وشعبها
وان لايلعلعوا لان ذلك ليس من مصلحتهم والشعب كله خلف الامير والنظام والارض الي ان تقوم
الساعة
سبحانك رب العزة عما يصفون وسلام علي المرسلين والحمد لله رب العالمين
 
أعلى