مرحبا ......
لقد بتنا نعيش حالة فوضى في الألقاب والمسميات التي سمت الأشياء بغير مسمياتها وأوسدت الأمور إلى غير أهلها .... فحتى تكون شيخا عليك أن تهجر (الحلاق ) لمدة ثلاثة أسابيع وتقرأ في رياض الصالحين وتكون قد حصلت على سند المشيخة !!!
ويحق لك أن تخرج للعيان تحلل وتحرم وتكون لك خدمة في جهاز الموبايل تنصح العوام !!
وإن كان مزاجك بعيدا عن الدين وأقرب للسياسة , فالأمر سيان
حاول أن تزج نفسك في أحد قنوات القيل والقال وستصبح بعد فترة وجيزة (ناشط سياسي ) من الطراز الأول !!!
إن صراع الألقاب وتسميت الناس بغير مسمياتها ضلل العوام !
لهذا تجد الناس أصبحت لاتثق بأهل الإفتاء لتخبط فتاويهم وغرابتها في بعض الأحيان
على الرغم من أن المفتي لايصير مفتيا وموقعا عن رب العالمين حتى يبلغ منزلة من العلم والإجتهاد
ولايكفيه أن يكون خريج كلية الشريعة أو طالب علم حضر درسين أو يزيد عن أحد العلماء !!!
بل لايكفي أن يكون دكتورا في الجامعة
وإنما المسألة تتطلب مجالسة ركب العلماء وتسخير حياتهم للعلم والتعلم
لهذا فمع زحمة الدعاة الإسلامين وماأكثرهم ولوحرصت بمجيدين
نجد أن الناس ضاعت وانحرفت عن هدي الرسول عليه الصلاة والسلام
فليست دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم هي دعوة النصح والإرشاد مقابل صوتك في الإنتخابات
وليست دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم مناطحة أهل البدع والفرق الإسلامية بحجة تبيان الصواب !!!
بل دعوته ( ماأناعليه وأصحابي )
وأعلم تمام العلم بأن أحزاب اليوم كلهم يدعون صلتهم بليلى وأنهم على المحجة البيضاء
إلا أن واقعهم وتوجهاتهم لم تكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم
لهذا فليراجع نفسه كل من وضع لنفسه لقبا دينيا أو إجتماعيا أو سياسيا
وليتق الله في الناس
فقد ضاعوا في زحمة الألقاب !
لقد بتنا نعيش حالة فوضى في الألقاب والمسميات التي سمت الأشياء بغير مسمياتها وأوسدت الأمور إلى غير أهلها .... فحتى تكون شيخا عليك أن تهجر (الحلاق ) لمدة ثلاثة أسابيع وتقرأ في رياض الصالحين وتكون قد حصلت على سند المشيخة !!!
ويحق لك أن تخرج للعيان تحلل وتحرم وتكون لك خدمة في جهاز الموبايل تنصح العوام !!
وإن كان مزاجك بعيدا عن الدين وأقرب للسياسة , فالأمر سيان
حاول أن تزج نفسك في أحد قنوات القيل والقال وستصبح بعد فترة وجيزة (ناشط سياسي ) من الطراز الأول !!!
إن صراع الألقاب وتسميت الناس بغير مسمياتها ضلل العوام !
لهذا تجد الناس أصبحت لاتثق بأهل الإفتاء لتخبط فتاويهم وغرابتها في بعض الأحيان
على الرغم من أن المفتي لايصير مفتيا وموقعا عن رب العالمين حتى يبلغ منزلة من العلم والإجتهاد
ولايكفيه أن يكون خريج كلية الشريعة أو طالب علم حضر درسين أو يزيد عن أحد العلماء !!!
بل لايكفي أن يكون دكتورا في الجامعة
وإنما المسألة تتطلب مجالسة ركب العلماء وتسخير حياتهم للعلم والتعلم
لهذا فمع زحمة الدعاة الإسلامين وماأكثرهم ولوحرصت بمجيدين
نجد أن الناس ضاعت وانحرفت عن هدي الرسول عليه الصلاة والسلام
فليست دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم هي دعوة النصح والإرشاد مقابل صوتك في الإنتخابات
وليست دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم مناطحة أهل البدع والفرق الإسلامية بحجة تبيان الصواب !!!
بل دعوته ( ماأناعليه وأصحابي )
وأعلم تمام العلم بأن أحزاب اليوم كلهم يدعون صلتهم بليلى وأنهم على المحجة البيضاء
إلا أن واقعهم وتوجهاتهم لم تكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم
لهذا فليراجع نفسه كل من وضع لنفسه لقبا دينيا أو إجتماعيا أو سياسيا
وليتق الله في الناس
فقد ضاعوا في زحمة الألقاب !
