وجهة نظر - المباراة الإعلامية والجماهير العالمية

راي سياسي

عضو جديد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


الحرب الإعلامية الشرسة التي تتعرض لها اسرائيل في الوقت الحالي ادت الي بروز دول على حساب دول اخرى

فانجد تركيا زادت من شعبيتها لدى شعوب العالم الثالث بشكل عام وشعوب الدول العربية بشكل خاص فيما نجد تدني شعبية الجمهورية الايرانية لدى شعوب المناطق السنية.

بعيدا عن العواطف والحروب الإعلامية الطائفية لنضع النقاط على الحروف.


تركيا بعد خسارتها لامل الانضمام الى الاتحاد الاوروبي نجدها التفت نحو ميدان الصراع العربي الاسرائيلي لاسباب عدة.

فابعد سقوط نظام صدام في العراق وتخلص الجمهورية الايرانية من عدوها اللدود وبروزها كادولة مسيطرة في المنطقة ادى الى مراسلات عاجلة بين ثلاثة دول المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر وتركيا.

فاتم تشكيل تحالف سمي بالمثلث السني لمنع توغل النفوذ الشيعي في المنطقة.

فالمملكة العربية السعودية ترى في هذا التحالف الرادع لحكومة ايران واتجهت الى اتجاه سلبي مما ادى الى بناء جدار من الكراهية بين شعوب الدولتين المنعكس في مجال الإعلام والرياضة رغم وجود تعاون اقتصادي بين البلدين.

لكن يوجد الى الان خلاف سياسي بعد حرب الحوثيين والمملكة في الحدود الجنوبية للمملكة مما ادى الى نزيف في العلاقة السياسية بين المملكة وايران.

وهنا نجد الخاسر الطرفين وليس طرف واحد.

اما جمهورية مصر فاهي ليست بالاختلاف الكبير عن المملكة فانجد نفس جدار الكراهية موجود بعد ظهور فيلم (إعدام فرعون) المسيء للرئيس انور السادات الذي اشعل فتيل الحرب الإعلامية بين البلدين واكتشاف وجود لافراد من حزب الله مما ادى الى المزيد من تدهور العلاقات بين البلدين.

وهنا ايضاً نجد الخاسر الطرفين وليس طرف واحد.


اما تركيا فانجدها الرابح الاكبر في ظل ظروف المنطقة الحالية لعدة اسباب منها:

1-شعور شعوب المنطقة بفقدان الامل والملل من حكوماتها بتكرار الشجب والادانه.

2-سقوط العراق وتفككه بين فكي الدول المجاوره.

3-النزاع الفلسطيني - الفلسطيني.

4-النزاع بين الحكومة اليمنية والحوثيين.

5-ازمة النيل.

6-النزاع بين حكومة البشير وابناء الجنوب.

7-الحروب الباردة بين حكومات المنطقة.

8-النووي الايراني.

9-النزاع العربي - الاسرائيلي.

كل هذه المعطيات استفادت منها تركيا بشكل مباشر او غير مباشر فاتجدها استطاعت احراج العالم بالاتفاقية الثلاثية بين تركيا وايران والبرازيل وكسبت شعبية لدى الشعب الايراني

وانضمت الى المثلث السني واكتسبت شعبية لدى الطائفة السنية وايضاً استطاعت ارغام سوريا بجعلها وسيط في حال التطبيع مع اسرائيل وكسبت التقرب مع الحكومة الامريكية

وايضاً استطاعت الفوز بمعركة الحرية الإعلامية وامام المجتمع الدولي الى تصفية بعض من حلفاء اسرائيل في المجتمع الدولي.

فاكل هذا فقط مجرد رسالة الى الاتحاد الاوروبي بأن تركيا بلد يملك العديد من المؤهلات للانضمام الى الاتحاد.

فانحن الان نجد ان المباراة الاعلامية كانت لصالح تركيا بفوز ساحق مما ادى هتاف الجماهير العالمية بالتمجيد لتركيا.

ولكن السؤال ماهو موقف تركيا في حال توجية ضربة اسرائيلية - امريكية الى الجمهورية الإيرانية؟؟

خاصة بعد تحرك الاسطول الامريكي الى بحرب العرب وتوجه اميركي صارم لمنع اتمام صفقة شراء ايران صوريخ اس 300 الروسية.


اضاءة: الامة العربية كانت خير امة اخرجت للناس ونتمنى وكلنا امل في عودة الجيوش العربية الى نصرة الاقصى والتوجة الحديث الى استخدام ادوات القوة والابتعاد كل البعد عن الرجعية والتخلف في الاستعمالات العسكرية.


تقبلو تحياتي


راي سياسي​
 
مقال جميل ..

أستاذي الفاضل .. لا أعلم من أين أتيت بتحالف المثلث السني ( تركيا - السعوديه - مصر ) , فقد تنظر السعوديه و مصر نظره طائفيه من المد الشيعي الايراني الذي سيطر على أحاديث شعوبهم بشكل كريه , و لكن تركيا ( العلمانيه ) أعتقد أن نظرتها أبعد من الدولتين سالفتي الذكر , و لا يمكن أن تنضم و تتحالف مع دول على أساس طائفي , و تعلم بأن جمهورية تركيا مليئه بالعديد من الطوائف و الملل ...
فكما قلتَ .. تركيا تبحث عن موطئ قدم يرضي طموحها في المجتمع الدولي , فتأخذ موقعها الدولي بعزه و أنفه , دون الخضوع إلى الدول الكبرى بشكل مقزز ..

تحياتي لقلمك ..:وردة:
 

سلفر

عضو مميز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة​



الحرب الإعلامية الشرسة التي تتعرض لها اسرائيل في الوقت الحالي ادت الي بروز دول على حساب دول اخرى​

فانجد تركيا زادت من شعبيتها لدى شعوب العالم الثالث بشكل عام وشعوب الدول العربية بشكل خاص فيما نجد تدني شعبية الجمهورية الايرانية لدى شعوب المناطق السنية.​

بعيدا عن العواطف والحروب الإعلامية الطائفية لنضع النقاط على الحروف.​


تركيا بعد خسارتها لامل الانضمام الى الاتحاد الاوروبي نجدها التفت نحو ميدان الصراع العربي الاسرائيلي لاسباب عدة.​

فابعد سقوط نظام صدام في العراق وتخلص الجمهورية الايرانية من عدوها اللدود وبروزها كادولة مسيطرة في المنطقة ادى الى مراسلات عاجلة بين ثلاثة دول المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر وتركيا.​

فاتم تشكيل تحالف سمي بالمثلث السني لمنع توغل النفوذ الشيعي في المنطقة.​

فالمملكة العربية السعودية ترى في هذا التحالف الرادع لحكومة ايران واتجهت الى اتجاه سلبي مما ادى الى بناء جدار من الكراهية بين شعوب الدولتين المنعكس في مجال الإعلام والرياضة رغم وجود تعاون اقتصادي بين البلدين.​

لكن يوجد الى الان خلاف سياسي بعد حرب الحوثيين والمملكة في الحدود الجنوبية للمملكة مما ادى الى نزيف في العلاقة السياسية بين المملكة وايران.​

وهنا نجد الخاسر الطرفين وليس طرف واحد.​

اما جمهورية مصر فاهي ليست بالاختلاف الكبير عن المملكة فانجد نفس جدار الكراهية موجود بعد ظهور فيلم (إعدام فرعون) المسيء للرئيس انور السادات الذي اشعل فتيل الحرب الإعلامية بين البلدين واكتشاف وجود لافراد من حزب الله مما ادى الى المزيد من تدهور العلاقات بين البلدين.​

وهنا ايضاً نجد الخاسر الطرفين وليس طرف واحد.​


اما تركيا فانجدها الرابح الاكبر في ظل ظروف المنطقة الحالية لعدة اسباب منها:​

1-شعور شعوب المنطقة بفقدان الامل والملل من حكوماتها بتكرار الشجب والادانه.​

2-سقوط العراق وتفككه بين فكي الدول المجاوره.​

3-النزاع الفلسطيني - الفلسطيني.​

4-النزاع بين الحكومة اليمنية والحوثيين.​

5-ازمة النيل.​

6-النزاع بين حكومة البشير وابناء الجنوب.​

7-الحروب الباردة بين حكومات المنطقة.​

8-النووي الايراني.​

9-النزاع العربي - الاسرائيلي.​

كل هذه المعطيات استفادت منها تركيا بشكل مباشر او غير مباشر فاتجدها استطاعت احراج العالم بالاتفاقية الثلاثية بين تركيا وايران والبرازيل وكسبت شعبية لدى الشعب الايراني​

وانضمت الى المثلث السني واكتسبت شعبية لدى الطائفة السنية وايضاً استطاعت ارغام سوريا بجعلها وسيط في حال التطبيع مع اسرائيل وكسبت التقرب مع الحكومة الامريكية​

وايضاً استطاعت الفوز بمعركة الحرية الإعلامية وامام المجتمع الدولي الى تصفية بعض من حلفاء اسرائيل في المجتمع الدولي.​

فاكل هذا فقط مجرد رسالة الى الاتحاد الاوروبي بأن تركيا بلد يملك العديد من المؤهلات للانضمام الى الاتحاد.​

فانحن الان نجد ان المباراة الاعلامية كانت لصالح تركيا بفوز ساحق مما ادى هتاف الجماهير العالمية بالتمجيد لتركيا.​

ولكن السؤال ماهو موقف تركيا في حال توجية ضربة اسرائيلية - امريكية الى الجمهورية الإيرانية؟؟​

خاصة بعد تحرك الاسطول الامريكي الى بحرب العرب وتوجه اميركي صارم لمنع اتمام صفقة شراء ايران صوريخ اس 300 الروسية.​


اضاءة: الامة العربية كانت خير امة اخرجت للناس ونتمنى وكلنا امل في عودة الجيوش العربية الى نصرة الاقصى والتوجة الحديث الى استخدام ادوات القوة والابتعاد كل البعد عن الرجعية والتخلف في الاستعمالات العسكرية.​


تقبلو تحياتي​



راي سياسي​
راي مقنع
وكلام جميل
 

فـــ@ــــد

عضو مخضرم
- المباراة الإعلامية والجماهيريه العالمية -

لا تكوت تقصد مباراه امريكا وايران في مونديال 98

حيث صورت ايران تلك المباراه وكأنها معركه حطين

في مواجهه الامبرياليه والشيطانيه والاستكباريه

ولا تزال تلك المعركه عفوا المباراه هي المواجهه الحربيه الوحيده بينهما

فقد كانت وبحق - المباراة الإعلامية والجماهيريه العالمية -
 
أعلى