حبر الحرية
عضو فعال
الحمد لله خالق الأنفس سوّاها وألهمها فجورها وتقواها ، وبين لنا طريق الهدى والحق ...
كتب السعادة لمن زكاها وكتب التعاسة على من دساها ...
قال الله تعالى في محكم كتابه"ان النفس لأمارة بالسوء إلاّ ما رحم ربي"
وقال تعالى : "ونفس وماسواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها "
وقال تعالى : " لاأقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة
اما بعد .....
كأي مواطن مسحوق وممسوح ارضا وجوا وبحرا كنت امني النفس ان اشاهد استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء بجلسة علنية حتى افاخر واتفاخر بديمقراطيتنا المزعومة فهي كل ما أملك ... ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ... فلم اجد من علانية الاستجواب سوى جملة واحدة فقط جاد بها سموه ليعبر بها عن جهوزيته لصعود المنصة وهي جملة ( احنا جاهز حالا )
خاطبتني نفسي اللئيمة وشحذتني نحو مالا اطيق او اريد ...
قالت لي (نفسي) : .... اانت راض عن حالك وسوء اوضاعك ... الا تريد منزل تتملكه ليؤويك وصغارك وزوجتك اللحوح ... الا تريد اموال ونقودا تغنيك حين عاديات الزمان ....
قلت : بلى وألف نعم... ولكن كيف السبيل ....؟؟؟
قالت لي ( نفسي ): كن مؤيدا لسمو رئيس مجلس الوزراء ... كن خانعا ....انبطاحيا ... اسدا على اعداءه ... دجاجة امام اتباعه وجلاسه ... ستنال كل ماتشتهي وتريد ....
فطاوعتها ورضخت لها مرغما لا بطلا حتى اريحها وازيل هما طوقها واحاطها من كل جانب ....
والآن كيف ابدأ بالتأييد وانا لم اسمع ردودا على الاستجواب سوى جملة ( احنا جاهز حالا )
فجاوبتني نفسي الخبيثة : أوسعدون حماد وخالد العدوه والزلزله والراشد افضل منك .....
قلت : معصي ... انهم اذناب وخانعين ومرتشين .... ولم اترك شتيمة الا الصقتها بهم واسترسلت الى ان وصلت الى بداية طريقي نحو الخنوع ... فقلت وليس لي الا هذه الجملة لاعلق عليها مديحي وثنائي ( احنا جاهز حالا ) يالها من كلمات معبرة ...محيرة ....دالة دلالة قطعية ...تعجز عنها المعاجم اللغوية .. لم يسبق ان نطق بها احد ... كلمات ليست كأي كلمات ... جاءت كالزلزال المزلزل من تحت اقدام مستجوبيه عندما هرعوا خائفين ومدحورين الى خارج القاعة معلنين الانسحاب والاستسلام غير مأسوف عليهم ....بئس مافعلوا اعداء التنمية والاصلاح .... الى ان انتهت نفسي من تلقيني وتحريضي على بشاعة اللفظ والمعنى تجاه احباب الامس .....
سألت نفسي : والآن ، متى سأحصل على الهبات والاموال بعد ان سلمتهم صك الخنوع والانبطاح ...
فأجابتني ( نفسي ) ضاحكه : يامغفل .. بل ستدفع 5001 تعويضا في احسن الاحوال ، وادعو ربك ان لم تقيد مخفورا الى امن الدولة بتهمة ضرب الوحدة الوطنية ومحاولة تقويض نظام الحكم ....
توسلتها ( اي نفسي) بايجاد مخرج يكفيني شر ما قترفت يداي ...
اجابت : ابحث عن شريك وليكن الشبكة الوطنية ... دعهم يشاركون دون ان يعلمون .... واياك ان يغلقوه ....فتبقى وحيدا ....
فسارعت الى الشبكة الوطنية فألقيت بحملي وخلدت الى النوم ....
كتب السعادة لمن زكاها وكتب التعاسة على من دساها ...
قال الله تعالى في محكم كتابه"ان النفس لأمارة بالسوء إلاّ ما رحم ربي"
وقال تعالى : "ونفس وماسواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها "
وقال تعالى : " لاأقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة
اما بعد .....
كأي مواطن مسحوق وممسوح ارضا وجوا وبحرا كنت امني النفس ان اشاهد استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء بجلسة علنية حتى افاخر واتفاخر بديمقراطيتنا المزعومة فهي كل ما أملك ... ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ... فلم اجد من علانية الاستجواب سوى جملة واحدة فقط جاد بها سموه ليعبر بها عن جهوزيته لصعود المنصة وهي جملة ( احنا جاهز حالا )
خاطبتني نفسي اللئيمة وشحذتني نحو مالا اطيق او اريد ...
قالت لي (نفسي) : .... اانت راض عن حالك وسوء اوضاعك ... الا تريد منزل تتملكه ليؤويك وصغارك وزوجتك اللحوح ... الا تريد اموال ونقودا تغنيك حين عاديات الزمان ....
قلت : بلى وألف نعم... ولكن كيف السبيل ....؟؟؟
قالت لي ( نفسي ): كن مؤيدا لسمو رئيس مجلس الوزراء ... كن خانعا ....انبطاحيا ... اسدا على اعداءه ... دجاجة امام اتباعه وجلاسه ... ستنال كل ماتشتهي وتريد ....
فطاوعتها ورضخت لها مرغما لا بطلا حتى اريحها وازيل هما طوقها واحاطها من كل جانب ....
والآن كيف ابدأ بالتأييد وانا لم اسمع ردودا على الاستجواب سوى جملة ( احنا جاهز حالا )
فجاوبتني نفسي الخبيثة : أوسعدون حماد وخالد العدوه والزلزله والراشد افضل منك .....
قلت : معصي ... انهم اذناب وخانعين ومرتشين .... ولم اترك شتيمة الا الصقتها بهم واسترسلت الى ان وصلت الى بداية طريقي نحو الخنوع ... فقلت وليس لي الا هذه الجملة لاعلق عليها مديحي وثنائي ( احنا جاهز حالا ) يالها من كلمات معبرة ...محيرة ....دالة دلالة قطعية ...تعجز عنها المعاجم اللغوية .. لم يسبق ان نطق بها احد ... كلمات ليست كأي كلمات ... جاءت كالزلزال المزلزل من تحت اقدام مستجوبيه عندما هرعوا خائفين ومدحورين الى خارج القاعة معلنين الانسحاب والاستسلام غير مأسوف عليهم ....بئس مافعلوا اعداء التنمية والاصلاح .... الى ان انتهت نفسي من تلقيني وتحريضي على بشاعة اللفظ والمعنى تجاه احباب الامس .....
سألت نفسي : والآن ، متى سأحصل على الهبات والاموال بعد ان سلمتهم صك الخنوع والانبطاح ...
فأجابتني ( نفسي ) ضاحكه : يامغفل .. بل ستدفع 5001 تعويضا في احسن الاحوال ، وادعو ربك ان لم تقيد مخفورا الى امن الدولة بتهمة ضرب الوحدة الوطنية ومحاولة تقويض نظام الحكم ....
توسلتها ( اي نفسي) بايجاد مخرج يكفيني شر ما قترفت يداي ...
اجابت : ابحث عن شريك وليكن الشبكة الوطنية ... دعهم يشاركون دون ان يعلمون .... واياك ان يغلقوه ....فتبقى وحيدا ....
فسارعت الى الشبكة الوطنية فألقيت بحملي وخلدت الى النوم ....