قبائل الكويت بين ضياع الهوية وَبُقْشَةِ اَلْمَهْرِيِّ !

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
من خلال متابعتنا لهذه الشبكة وباقي المنتديات الكويتية تكرر في مشاركات الأعضاء مصطلح ( نواب العوازم * نواب مطير * نواب العجمان * نواب الرشايدة * إلخ ) !!! ،

وأحدث ما نشهده اليوم هو الحديث عن فزعة نواب العوازم لابن عمهم وزير الكهرباء والتي أراها شخصيا مبررة وفي محلها قياسا على الوضع الفاسد الذي أفرزه نظام الأصوات الأربع لكل ناخب ،

فهؤلاء النواب انطلقوا من فرعية قبيلة هي التي زكتهم ؛ فبات من حق القبيلة عليهم أن يدافعوا عن كل ما يمسها سواء في شخص وزير أو في شخص أي من ذوي المناصب من أبناء القبيلة !!! ...

قبل أن أطرح فكرتي أود التنبيه على أن كل أبناء القبائل سواء التي يوجد لها أعضاء فيما يسمى مجلس الأمة أو التي لا يوجد لها ممثلون في ذلك المجلس المسخ ؛ كل أبناء القبائل من حيث انتماؤهم محل تقدير عندي وعند كل شريف ،

فقدر هذه القبائل الكريمة أعلته فعال أكارم أبنائها وشريفات بناتها عبر مئات السنين وقبل أن تشوه الديمقراطية الكويتية المزورة مفهوم الفزعة القبلية تحت بند الانتخابات الفرعية البغيضة ...

جُلُّ قبائلنا الكريمة وقعت في فخ الفرعيات والتزكيات والتضامن القبلي مع مرشحيها وذلك انجرافا خلف الطعم الذي أُلقي لها بهدف إفساد مفهوم الديمقراطية لدى الشعب !!! ،

حتى القبائل ذات العدد القليل والتي لا أمل لها في التمثيل البرلماني انجرفت مع التيار مثلما حدث مع قبيلتي الكريمة في الانتخابات الماضية ؛ علما بأن المنطق يقول بأن الأقلية يفترض فيها أن تكون الأسبق للمناداة بمفهوم يرمز للجماعة الأكبر مثلما فعل المسيحيون العرب حينما تبنى مفكروهم شعارات القومية العربية وذلك في سبيل جر إخوانهم في العروبة من المسلمين لمواجهة السلطة العثمانية ذات الشعارات الإسلامية !!! ...

الذي حدث نتيجة لنظام التصويت الفاسد هو التشجيع على الانتخابات الفرعية رغم الادعاء الكاذب من قبل السلطة الحاكمة بمحاربتها !!! ،

فباتت نتاجات هذه الانتخابات الفرعية التي وصلت إلى البرلمان تعد كراسي للقبيلة وليس للدائرة الانتخابية ؛ وبات الجالسون عليها نوابا يمثلون بني عمومتهم وليس أبناء وبنات دائرتهم !!! ،

وأصبح الفرد البسيط من أبناء القبيلة مضطرا للالتزام بنتائج الانتخابات الفرعية وإلم يكن مقتنعا بمخرجاتها أو على الأقل عدم المجاهرة برأيه ؛ فإن هو جاهر برأيه ورفع صوته خلافا لما أفرزته الانتخابات الفرعية غَدَاْ منبوذا مُسَخَّفًا يَهْزَؤُ به رواد الدواوين وتسخر منه حتى النسوة في مجالسهن !!! ،

فأصبح ابن القبيلة الذي كان جده حرا كريما عزيزا مثل بُقْشَةِ اَلْمَهْرِيِّ التي كان يدور بها في شوارع الكويت وهو ينادي " خام ؛ خام " !!! ،

أما المنتمين للقبائل التي لا أمل لها بالتمثيل فيما يسمى مجلس الأمة نتيجة قلة تعدادها فإن كثيرين منهم نسوا أنهم مواطنون كويتيون يدينون بالإسلام ويتحدثون اللغة العربية كغيرهم من أهل الكويت ؛ فبات بعض كُتابهم يتحدث عما يسميه ( حقوق الأقليات ) ؛ وكأن هذه القبائل الكريمة هي قبائل زنوج في جنوب السودان أو ألبانيون في صربيا أو أوزبكيون في قرغيزيا !!! ،

ونسي هؤلاء الكُتاب أن تلك القبائل الكريمة تنتمي في معظمها إلى ذات جدود أهلنا من أبناء القبائل ذات التعداد الأكبر سكانيا في دولة الكويت !!! ...

محصلة ذلك كله هي ضياع الشعور بالمواطَنة والذي تسببت فيه ممارسات السلطة الحاكمة إما من خلال توزيع الدوائر أو عن طريق نظام التصويت الفاسد !!! ،

فالسلطة الحاكمة إنما تهدف من أي إجراء تقوم به في هذا المجال فقط إلى ضمان تطويع المجلس من خلال التأثير على مخرجاته كي يصبح تابعا وليس مشرعا !!! ...

والنتيجة الخطيرة التي ترتبت على ذلك هي التحشيد اَلْإِثْنِيِّ وَالتِّعِزْوِيْ بكل انتماء إلا الانتماء للوطن !!! ،

وهذه هي أول خطوة في رحلتنا نحو التصادم فيما بيننا لنخسر جميعا كل شيء !!! ،

فيا أهل الكويت جميعا :

لا يغتر مَن ينتمي منكم إلى فئة كبيرة من حيث تعدادها البشري ببعض المكاسب الهينة ؛ ولا يَحْقِرَنَّ مَن ينتمي منكم إلى فئة أقل من حيث التعداد البشري ذاته وينظر إلى نفسه على أنه فرد ضمن أقلية ،

فكلنا نسير في مركب واحد إذا غرق سنغرق جميعا وإذا نجا سننجو جميعا ؛ وواجبنا تجاه هذا المركب هو أن نحميه ونحافظ عليه بالفعل لا بالقول ،

وعلينا أن نعي أن الله سائلنا فردا فردا عما قمنا به في سبيل تصحيح هذا الوضع الشاذ الذي وصلت إليه بلادنا ...
 

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
عندما توضع أصابع مَن يستشعرون الخوف على مستقبل بلادهم ؛ عندما توضع أصابع هؤلاء على الحقيقة وتواجه المجتمع بفساد فكره وفعله وتضع الناس أمام مسؤولياتهم تجاه بلادهم بدل التحلطم يفر الناس من الحقيقة لينشغلوا إما بتناطح مفتعل حول اختبارات الطلبة وإما بإلقاء اللوم على بعضهم البعض نتيجة وصول هذا النائب أو ذاك من سيئي الأداء ؛ وكأن السوء مرتبط بشخوص النواب وليس بالفكر والممارسات التي أتت بهم إلى مواقعهم !!! ...

قال تعالى في سورة المعارج :

" فَدَعْهُمْ يَخُوْضُوْا وَيَلْعَبُوْا حَتَّىْ يُلَاْقُوْا يَوْمَهُمْ اَلَّذِيْ يُوْعَدُوْنَ " ...
 
والله امرك عجيب

نكك عاشق الشعبي

وانت بصوب

وهم بصوب

انا اقول

خلك عاشق القلافي والراشد

ولي ردينا على الحجر على الآراء يا خوي رايي وأنا حر أنا ما وجهتك حط نك كذا او كذا يا خوي أنت أكبر من جذي .


أنا عاشق الشعبي أو بغيره عاشق ركازي
 

ركازي

عضو مخضرم
ولي ردينا على الحجر على الآراء يا خوي رايي وأنا حر أنا ما وجهتك حط نك كذا او كذا يا خوي أنت أكبر من جذي .


أنا عاشق الشعبي أو بغيره عاشق ركازي

انا ما حجرت على رايك

انا قاعد اشوف تناقض عجيب منك

الشعبي توجههم معارضه

وانت كتباتك مثل توجهات على الراشد والقلاف ودميثير

وشلون تصير عاشق الشعبي وانت توجهك غير عنهم مية درجه
 
انا ما حجرت على رايك

انا قاعد اشوف تناقض عجيب منك

الشعبي توجههم معارضه

وانت كتباتك مثل توجهات على الراشد والقلاف ودميثير

وشلون تصير عاشق الشعبي وانت توجهك غير عنهم مية درجه

يا خوي انا عاشق للشعبي بس أكتب رايي الخاص

شكرا على مرورك وشكرا أنك ما اتهمتنا بالخيانة تعرف صارت التهم موضه هالأيام

راقي يا ركازي والله راقي من قلبي أقولها لك
 

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
الحل هو من خلال تحويل الناس أقوالهم إلى أفعال !!! ،

فليس المهم هو الإعجاب بكلامي أو كلام غيري بقدر ما أن المهم هو إيمان الناس بضرورة التخلص من الوضع الشاذ الذي تم فيه امتهان المواطَنة كقيمة وسحقها تحت سنابك خيل المنتفعين من هذا الوضع البائس ...
 

ابو عبدلله

عضو مميز
والله يا بدر الوضع اللي صاير مدروس ومخطط له للاسف

لكن الاكيد ما تضيع الهويه للقبايل الناس واعيه وشايفه

والقبايل وانا اخوك ماده العرب والعرب مادة الاسلام << وهذا اللي رافع ضغط المهري الخبيث انهم مادة الاسلام

والقبايل ليس لها دخل بالوضع الشاذ اللي صاير ومحاربتها شي مقصود

لكن راح يجي يوم وما يصح الا الصحيح

مشكور على الموضوع
 
والله يا بدر الوضع اللي صاير مدروس ومخطط له للاسف

لكن الاكيد ما تضيع الهويه للقبايل الناس واعيه وشايفه

والقبايل وانا اخوك ماده العرب والعرب مادة الاسلام << وهذا اللي رافع ضغط المهري الخبيث انهم مادة الاسلام

والقبايل ليس لها دخل بالوضع الشاذ اللي صاير ومحاربتها شي مقصود

لكن راح يجي يوم وما يصح الا الصحيح

مشكور على الموضوع
:إستحسان::إستحسان::وردة::وردة::وردة:
 
الحل هو من خلال تحويل الناس أقوالهم إلى أفعال !!! ،

فليس المهم هو الإعجاب بكلامي أو كلام غيري بقدر ما أن المهم هو إيمان الناس بضرورة التخلص من الوضع الشاذ الذي تم فيه امتهان المواطَنة كقيمة وسحقها تحت سنابك خيل المنتفعين من هذا الوضع البائس ...

أيــــه الحين خفت كروش التحليلات وطلعت كروش العيوش

شكرا العدواني موضوعك رائع
:إستحسان: ولك :وردة::وردة::وردة:
 

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
والله يا بدر الوضع اللي صاير مدروس ومخطط له للاسف

لكن الاكيد ما تضيع الهويه للقبايل الناس واعيه وشايفه

والقبايل وانا اخوك ماده العرب والعرب مادة الاسلام << وهذا اللي رافع ضغط المهري الخبيث انهم مادة الاسلام

والقبايل ليس لها دخل بالوضع الشاذ اللي صاير ومحاربتها شي مقصود

لكن راح يجي يوم وما يصح الا الصحيح

مشكور على الموضوع


لا شك أن وصولنا إلى هذا الوضع بل وما هو أسوأ منه هدف استراتيجي ومخطط له ،

لكن الساعين إلى ذلك هما فريقان :

الفريق الأول يريد إشغالنا بهذا الوضع عن فساده المالي والسياسي والأخلاقي ؛ ويظن أن نهاية هذا الوضع بالنسبة لنا لن تعدو مجرد استكانة وخضوع وبالتالي بالنسبة لذلك الفريق الذي أعمى الله بصيرته فإن النهاية سهود ومهود وسهالات !!! ،

لكن الانتفاضة ستحدث إن عاجلا أم آجلا ؛ ونخشى أن تكون فوضوية وغير مُرَشَّدَةٍ ولا تهدف إلا إلى الضرب لمجرد الضرب وانتهى !!! ...

أما الفريق الثاني فإن لديه مشروعا وأجندة تغلغل يرى في نشوء هذا الوضع الأسلوب الأمثل كي تصبح أرضية بلادنا جاهزة لإنجاز مشروعه ؛ فلا وفق الله ذلك الفريق ولا مَن يقف خلفه !!! ...

أما عن كون القبائل هي مادة العرب والإسلام فإن هذه الحقيقة ترتب علينا مسؤولية مضاعفة وتلزمنا بألا نكون مجرد متأثرين بالأحداث ودافعين لأثمان صفقات غيرنا !!! ،

فهل سنتحمل تلك المسؤولية أم سنظل نلهث خلف الفرعيات وندافع عن نظام الأصوات الأربع ونهدد بالنزول إلى الشارع إن تم تغييره ؟؟؟ ،

هل سنتحرك كيد واحدة لدعم كل كفاءة منا بغض النظر عن قبيلته من أجل صالحنا جميعا أم سنتعارك مع بعضنا ابتداء من انتخابات النقابات وانتهاء بانتخابات ما يسمى مجلس الأمة ؟؟؟ ،

هل سننسج منظومة فكرية ذات أثر مثلما فعل أجدادنا أم سنتناطح عبر الرسائل لندعم شعراء المليون والمعنى والقلطة لنخسر من قوتنا ونضخم كروش الحرامية ؟؟؟،

هل وهل وهل وهل ؛ أسئلة ستبقى حائرة حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا ،

وحين يأتي قضاء الله فإنه لا تحين مفر ؛ ووقتها سيقول إبليس لنا إن نحن تخاذلنا عن واجباتنا في الدنيا قبل الآخرة :

" لا تلوموني ولكن لوموا أنفسكم " !!! ...
 
أعلى