عبدالله الثامن
عضو مخضرم
هايف: انتقاد مناهج التربية الاسلامية تشكيك في عقيدتنا

حذر النائب محمد هايف من محاولات لادخال العقائد الفاسدة في دولة الكويت مؤكدا ان العقيدة السليمة التي نشأ عليها ابناء الكويت ستبقى بعيدة عن البدع والشركيات وكل العقائد الفاسدة والشاذة.
ورفض هايف في تصريح الى الصحافيين الانتقاد غير المبرر الموجه الى وزارة التربية على خلفية امتحان التربية الاسلامية الذي تضمن سؤالا عن دعاء اهل القبور وآخر حول الموقف من سب الصحابة مؤكدا ان انتقاد مناهج التربية الاسلامية هو تشكيك في عقيدتنا وهي عقيدة اهل السنة والجماعة.
وتساءل هايف ما دام البعض يزعم انه يحترم الصحابة، فما الذي يضيره اذا تم توجيه الطلبة بشكل حسن وراق الى معرفة مكانة وقدر الصحابة رضوان الله عليهم والذين لهم فضل كبير على الامة بعد الله ونبيه الكريم عليه السلام.
واضاف اذا لم يدرس تأصيل احترام الصحابة في منهج التربية الاسلامية فماذا ندرس في هذا المنهج؟ مشددا على تأصيل هذا الاحترام في مناهجنا الدراسية فحب الصحابة وتقديرهم يزيد في الايمان وبغضهم وسبهم من الكفر والنفاق.
واشار الى ان آل البيت والصحابة اجتمعوا على الحب والعلاقات الطيبة وكان بينهم نسب وعلاقات ود ومن يقرأ التاريخ واسماء آل البيت واصحاب علي بن ابي طالب كرم الله وجهه وزوجاتهم وابنائهم يلاحظ هذه العلاقة المتميزة اما المتأخرون الذين دأبوا على التشكيك في هذه العلاقة فان عليهم قراءة التاريخ جيدا.
واكد هايف ان القول بان الميت قادر على جلب الخير ودرء الشر عن الناس من البدع وقال اذا كان هذا الميت خلال حياته غير قادر على شفاء المرضى وجلب المنافع فكيف يأتي قبره الالاف من الناس وبألسنة مختلفة يطلبون حاجاتهم ويريدون هذا الميت ان يفهمهم وزاد: أي جهل واي عقل هذا؟ مجددا التأكيد على انه لن تقوم قائمة للعقائد الفاسدة في بلادنا.
الحربش: هل سب الصحابة مقبول وجائز ومن مقتضيات الوحدة الوطنية؟

جميع المنصفين من الشيعة رفضوا التطاول على الصحابة
استغرب النائب د. جمعان الحربش صمت الوزيرة وأركان الوزارة حول وصف أحد النواب مناهج الوزارة بأنها تكفيرية والتطاول على الموجهين والمدرسين الذين وضعوا اختبارات التربية الاسلامية، مطالباً الوزيرة بالدفاع عن مناهج الوزارة وعن أبنائها العاملين فيها أو عليها تقديم استقالتها حال كونها عاجزة عن ذلك.
وأكد ان المعلومات التي وصلت اليه خطيرة بشأن تعنيف وتوجيه لوم لموجهي التربية الاسلامية الذين وضعوا الاختبار، معتبراً ذلك ان صح سقطة خطيرة ورضوخ لمحاولة تسييس المناهج ستكون لها عواقبها السيئة على المناهج العلمية واستقرارها ومستقبل العملية التربوية عموماً.
وقال الحربش ان الأسئلة التي وضعت ليس فيها مساس بالوحدة الوطنية وتتعلق بثوابت هذا الدين متسائلا هل سؤال هذا نصه يمس الوحدة الوطنية: بماذا تنصح زميلا لك يسب الصحابة؟
والسؤال هو بماذا تنصح زميلا لك يذهب الى أصحاب القبور يطلب منهم جلب النفع ودفع الضر والعون؟ بل السؤال يجب ان يوجه للمعترضين، هل سب الصحابة مقبول وجائز ومن مقتضيات الوحدة الوطنية؟ وهل دعاء وطلب العون ودفع الضر وجلب النفع من غير الله تعالى من مقتضيات الوحدة الوطنية.
أليس الأولى بالوصف بالتطرف هو من يسوغ ويبرر سب الصحابة الذين قال الله عنهم {محمد رسول الله والذين آمنوا معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود }.
والذين قال فيهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم «لا تسبوا أصحابي فو الذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصفه».
وختم الحربش تصريحه مؤكداً ان جميع المنصفين من الشيعة وعلى رأسهم علي المتروك رفضوا التطاول على الصحابة.
وأكد الحربش ان الطعن في عدالة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هو طعن في القرآن الكريم الذي وثقهم وأثنى عليهم وطعن في صحيح السنة النبوية.
وختم الحربش مطالباً الوزيرة الصامتة عن الطعن في المناهج الدراسية وعن أبنائها العاملين بالوزارة بالرحيل.
رولا تسأل عن صحة اختبار سؤال زيارة القبور

وجهت النائبة د. رولا دشتي سؤالا الى وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي جاء فيه ما يلي:
-1 هل صحيح ان من بين اسئلة اختبار التربية الاسلامية للصف التاسع في منطقة العاصمة التعليمية. السؤال التالي «بم تنصح رجلا يذهب الى القبور لدعاء اصحابها لرفع الضرر وجلب المنافع»؟
-2 واذا صح ذلك فهل هذا السؤال داخل المنهج؟ وما هي اجابته النموذجية في المنهج؟
ياخوان ادعوا معاى ان الله يوفق من يدافع عن دينه ويدافع عن اصحاب نبيه محمد هايف وجمعان الحربش وانظروا الى هذا النائبه التى قدمت سؤال للوزيرة ليس للدفاع عن الدين ولا عن اصحاب نبيه بل على العكس تماما هى زعلانه على عدم تكفير من يشرك بالله ويطلب من الموتى حاجته شفتوا المبدأ الاعوج من وين جاى ؟