صرخة قلم
مجرد سؤال
كتب ناصر الحسيني
البعض صور للسلطة بأن ابناء القبائل ضد النظام، وجاء هذا التحريض لان نواب القبائل استخدموا ادواتهم الدستورية ضد بعض الوزراء من ابناء الاسرة الحاكمة، والان وبعد ان انتقد ابناء المناطق الداخلية الشيخ طلال الفهد من اجل اخراجه من الرياضة، وتلويحهم باستجواب سمو رئيس الوزراء، هل من حرض السلطة على ابناء القبائل بانها ضد الاسرة، سيحرضهم على ابناء المناطق الداخلية لانهم استخدموا نفس النهج؟ اما سيبرر بأن وقوفهم ضد احد ابناء الاسرة والتلويح باستجواب سمو رئيس الوزراء جاء من اجل تطبيق القانون، وبالتالي يعتبر استجوابهم واخراج الشيخ طلال من باب الاصلاح، وتلويح نواب القبائل بأي استجواب يعتبر مؤشرا خطيرا.
ولم تقف الازدواجية بالمواقف عند هذا الحد ، بل صوروا من يقف مع الشيخ طلال الفهد يعتبر في نظرهم (فداوي) ومن يقف معهم (حر ونزيه ووطني)، وخلوني اوافقهم في الرأي، ولكن عندي سؤال (بريء) وهو ماذا نسمي وقوفكم ضد استجواب وزيرة التربية نورية الصبيح ووقوفكم ضد استجواب وزير الداخلية وضد كل الاستجوابات التي قدمت ؟ هل اسميكم (فداوية الحكومة) ام ان الامر حلال عليكم، وحرام اذا جاء من ابناء القبائل؟ وماذا نسمي وقوف زميلكم عادل الصرعاوي مع الحكومة في كل شاردة وواردة؟ ولا يقف ضدها الا اذا كان الامر يتعلق في ابناء الشهيد.
كما ان البعض من نواب التكتل الوطني وصف النواب د. ضيف الله بورمية ومسلم البراك ومبارك الوعلان وفيصل المسلم وجمعان الحربش بانهم نواب تأزيم، لانهم استخدموا ادواتهم الدستورية، الان وبعد ان لوح بعض نواب المناطق الداخلية باستجواب سمو رئيس الوزراء وطالبوا بابعاد الشيخ طلال الفهد عن الرياضه، ماذا نسمي تصرفاتهم؟ هل نضعهم ضمن النواب التأزيميين ؟ ام ان الاستجواب وانتقاد ابناء الاسرة حلال على من يقطن بالقرب من الدائري الاول، وحرام وخطر اذا جاء ممن يقطن بعد الدائري الخامس.
مقال يستحق الاشاده فيه
مع العلم اني مؤيد لاستجواب الوطني قبل لا يؤجلونه
مجرد سؤال
كتب ناصر الحسيني
البعض صور للسلطة بأن ابناء القبائل ضد النظام، وجاء هذا التحريض لان نواب القبائل استخدموا ادواتهم الدستورية ضد بعض الوزراء من ابناء الاسرة الحاكمة، والان وبعد ان انتقد ابناء المناطق الداخلية الشيخ طلال الفهد من اجل اخراجه من الرياضة، وتلويحهم باستجواب سمو رئيس الوزراء، هل من حرض السلطة على ابناء القبائل بانها ضد الاسرة، سيحرضهم على ابناء المناطق الداخلية لانهم استخدموا نفس النهج؟ اما سيبرر بأن وقوفهم ضد احد ابناء الاسرة والتلويح باستجواب سمو رئيس الوزراء جاء من اجل تطبيق القانون، وبالتالي يعتبر استجوابهم واخراج الشيخ طلال من باب الاصلاح، وتلويح نواب القبائل بأي استجواب يعتبر مؤشرا خطيرا.
ولم تقف الازدواجية بالمواقف عند هذا الحد ، بل صوروا من يقف مع الشيخ طلال الفهد يعتبر في نظرهم (فداوي) ومن يقف معهم (حر ونزيه ووطني)، وخلوني اوافقهم في الرأي، ولكن عندي سؤال (بريء) وهو ماذا نسمي وقوفكم ضد استجواب وزيرة التربية نورية الصبيح ووقوفكم ضد استجواب وزير الداخلية وضد كل الاستجوابات التي قدمت ؟ هل اسميكم (فداوية الحكومة) ام ان الامر حلال عليكم، وحرام اذا جاء من ابناء القبائل؟ وماذا نسمي وقوف زميلكم عادل الصرعاوي مع الحكومة في كل شاردة وواردة؟ ولا يقف ضدها الا اذا كان الامر يتعلق في ابناء الشهيد.
كما ان البعض من نواب التكتل الوطني وصف النواب د. ضيف الله بورمية ومسلم البراك ومبارك الوعلان وفيصل المسلم وجمعان الحربش بانهم نواب تأزيم، لانهم استخدموا ادواتهم الدستورية، الان وبعد ان لوح بعض نواب المناطق الداخلية باستجواب سمو رئيس الوزراء وطالبوا بابعاد الشيخ طلال الفهد عن الرياضه، ماذا نسمي تصرفاتهم؟ هل نضعهم ضمن النواب التأزيميين ؟ ام ان الاستجواب وانتقاد ابناء الاسرة حلال على من يقطن بالقرب من الدائري الاول، وحرام وخطر اذا جاء ممن يقطن بعد الدائري الخامس.
مقال يستحق الاشاده فيه
مع العلم اني مؤيد لاستجواب الوطني قبل لا يؤجلونه