تحذير السياسيين الفرنسيين من التدخل في شئون الاتحاد

الكويت روحي

عضو بلاتيني
وجه السويسري جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، تحذيرا إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وباقي رجال السياسة في فرنسا من أي تدخل في شؤون الاتحاد الفرنسي لكرة القدم.
وقال بلاتر في جوهانسبرغ إن “الفيفا سيعاقب أي تدخل سياسي. كرة القدم الفرنسية يمكنها الاعتماد على الفيفا في حالة وجود أي تدخل حتى وإن كان على مستوى الرئاسة”.
وأضاف بلاتر أنه يشعر بالأسى لاستقالة جان بيير اسكاليه من رئاسة الاتحاد الفرنسي للعبة .
وأصبحت مناقشة الخروج المهين للمنتخب الفرنسي من الدور الأول لمونديال 2010 المقام حاليا في جنوب أفريقيا ودراسة جوانبه الرياضية والتأديبية مسألة قومية في الأيام القليلة الماضية.
ودعا ساركوزي اللاعب الكبير، تييري هنري، مهاجم المنتخب الفرنسي إلى جلسة للمناقشة في قصر الإليزيه الأسبوع الماضي.
وأثارت مطالبات وزيرة الرياضة الفرنسية روزيلين باشيلو لمسؤولي الاتحاد الفرنسي للعبة بالاستقالة انتباه واهتمام مسؤولي الفيفا خاصة وأن مبادئ الفيفا تمنع أي تدخل حكومي من أي نوع في شؤون اللعبة.
وحذر سكرتير عام الفيفا، جيروم فالكه، الجانب الفرنسي، قائلا :”نراقب (الوضع) باهتمام شديد”.
وخرج المنتخب الفرنسي صفر اليدين من الدور الأول (دور المجموعات) بالبطولة بعدما تعادل في مباراتين ومني بالهزيمة في المباراة الثالثة.
وشهدت استعدادات الفريق للمباراة الثالثة بمجموعته العديد من المشاكل في معسكر الفريق بسبب طرد نيكولا أنيلكا مهاجم الفريق بعد الإهانات التي وجهها إلى مديره الفني ريمون دومينيك. وتمرد اللاعبون احتجاجا على طرد أنيلكا ثم خسر الفريق المباراة 1/2 أمام منتخب جنوب أفريقيا صاحب الأرض.

جريدة عالم اليوم 30 - 6 - 2010

اتمنى ان يكون ذلك عبره للكويت

لعدم التدخل في شئون الرياضه
 

الكويت روحي

عضو بلاتيني
122913-1p52.jpg


رئيس اتحاد الكرة الفرنسي جان بيار أسكاليت متحدثا خلال جلسة الاستماع في البرلمان وإلى جانبه المدرب ريمون دومينيك (رويترز)










بدأت امام لجنة الشؤون الثقافية في البرلمان الفرنسي جلسة الاستماع الى ريمون دومينيك المدرب السابق للمنتخب الفرنسي ورئيس الاتحاد المستقيل جان بيار اسكاليت.

وشرح الرجلان الاخفاق الذي عانى منه المنتخب، حيث خرج من الدور الاول دون تحقيق اي انتصار، كذلك حادثة طرد مهاجمه نيكولا انيلكا من البعثة بعد توجيهه لمدرب المنتخب شتائم قاسية واحجام اللاعبين عن خوض التمارين قبل مباراتهم الأخيرة أمام جنوب أفريقيا.
ودخل دومينيك واسكاليت من أبواب خلفية للمشاركة في جلسة الاستماع التي كان يفترض ان تكون عامة، لكن تقرر ان تقام داخل أبواب موصدة بطلب من الاتحاد الفرنسي للعبة.
واستمع الى وزيرة الرياضة روزلين باشلو من قبل اللجنة ذاتها لمادة ساعة ونصف.
وكان رئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر قال ان اتحاده لن يتسامح ازاء اي تدخل سياسي في الرياضة في فرنسا بعد التدخلات الكثيرة التي تلت ازمة الفرنسيين في المونديال.
وقبــل بدء الجلسة التي فتحت أمام المصــورين لمدة دقيقة، قام دومينيك باتصال هاتفي دون أن يلتفت للمصورين.
وبحسب النائب ليونيل تاردي عن «الاتحاد من أجل حركة شعبية» عضو اللجنة المستمعة والحاضر في الجلسة، فقد ذكر على مدونة «تويتر» ان رئيس الاتحاد في البرلمان جان فرانسوا كوبي قال «هذه ليست محاكمة، الهدف هو الفهم».
وطالب كوبي أيضا بتفسيرات من دومينيك لرفضه مصافحة البرازيلي كارلوس ألبرتو باريرا مدرب جنوب أفريقيا بعد مواجهة المنتخبين في الدور الأول.
وأكد دومينيك، ودائما بحسب ما نشره تاردي، ان «عنوان ليكيب (الصحيفة التي كشفت عن شتائم أنيلكا بحق دومينيك) هو الذي أطلق الشرارة». أما بالنسبة لاسكاليت، فأشار الى انه سيجيب «بصراحة. عن حافلة العار، الأولاد المدللون والفاسدون والادارة الحاكمة». وحيا النائب باسكال دوغيلهيم عن الحزب الاشتراكي «عمل اسكاليت». وبحسب تاردي، الذي أكد انه سيكشف عن وقائع الجلسة على المدونة، قال دوغيلهيم: «لا نريد وضع اليد على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم».
 
أعلى