محادثات سرية بين تركيا وإسرائيل فى بروكسل لاحتواء أزمة «أسطول الحرية»

سامي ابو مروان

عضو بلاتيني
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية وتركية أن وزير التجارة والصناعة الإسرائيلى بنيامين بن أليعازر أجرى بصفته مبعوثا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو محادثات سرية، أمس الأول، مع وزير الخارجية التركى أحمد داوود أوجلو، بهدف تحسين العلاقات التى شابها التوتر بسبب الهجوم الإسرائيلى على سفينة المساعدات المتوجهة إلى غزة (أسطول الحرية) فى ٣١ مايو الماضى.
وأكدت قناة (إن.تى.فى) الإخبارية التركية أمس أن بن أليعازر اجتمع مع أوجلو فى بروكسل، مضيفة أنهما اتفقا على مواصلة المحادثات فى مكان وزمان لم يكشفا عنه، فيما لم يكشف تقرير مماثل أذاعته القناة الثانية للتليفزيون الإسرائيلى عن مكان الاجتماع إلا أنه أشار إلى مهمة تحسين العلاقات بين الطرفين التى جاءت محور الجلسة السرية.
وفى الوقت الذى أكدت فيه متحدثة باسم السفارة التركية فى تل أبيب أنها ليست لديها معلومات بشأن مثل هذا الاجتماع الذى يمثل تراجعا لحدة غضب تركيا بشأن حادث «أسطول الحرية». ذكرت وسائل إعلام تركية أن أنقرة تطالب إسرائيل باعتذار رسمى عن هجومها على «أسطول الحرية» لإعادة العلاقات التركية ـ الإسرائيلية إلى طبيعتها.
وأضافت التقارير أن أوجلو طالب أيضا خلال المحادثات السرية مع بن أليعازر بأن تدفع إسرائيل تعويضات لضحايا الهجوم بالإضافة إلى إنهاء الحصار على قطاع غزة.
كان بن أليعازر – الذى تربطه صلات وثيقة بمسؤولين فى الحكومة والجيش التركيين –طلب عقد هذا اللقاء منذ ٣ أسابيع بناء على مقترح من رجل الأعمال، إلا أن نتنياهو لم يوافق على ذلك على اعتبار أن اللقاء كان «سابقا لأوانه».
وفى الأسبوع التالى وعقب استشارة زعيم حزب العمل ووزير الدفاع إيهود باراك ، وافق نتنياهو على بدء المساعى التى أفضت إلى الاجتماع الذى عقد فى سرية تامة ودون إبلاغ وزير الخارجية الإسرائيلى اليمينى المتشدد أفيجدور ليبرمان.
وأعرب ليبرمان، فى بيان، عن استيائه لعقد الاجتماع دون إبلاغ «الخارجية الإسرائيلية»، ووصف تكليف بن أليعازر بالاجتماع سرا مع وزير الخارجية التركى دون علمه بأنها «صفعة لثقته فى نتنياهو .. وخروج على كل الأعراف والتقاليد المرعية فى الحكومات المتعاقبة بإسرائيل» ، فيما نسب نتنياهو أسباب إجراء الاجتماع دون إبلاغ ليبرمان لـ«أسباب فنية».
وجاء ذلك فى الوقت الذى أكد فيه رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان أن الهجوم الإسرائيلى على «أسطول الحرية» نوع من الطغيان ويشكل جريمة فى حق الإنسانية.
وقال «أردوجان» فى خطابه الشهرى للشعب التركى عبر شاشات التليفزيون أمس الأول: «إن ما قامت به إسرائيل ليس جريمة بحق تركيا فحسب، لكنه عمل آثم بحق الإنسانية كلها»، مشيرا إلى أن تركيا دولة وشعبا عبرت عن رد فعلها الغاضب تجاه هذه الجريمة وسط إدانة إسرائيل فى كل بقعة من بقاع العالم.
وأضاف أردوجان أن تركيا تتبع سياسة واحدة تجاه جميع دول المنطقة وتقوم سياستها على موقف عادل وعلى أساس من الصداقة والسلام، ولا تتخذ موقفا ضد أى بلد أو شعب أو دين أو ثقافة، لكنها ترفض جميع أشكال الخروج على القانون والظلم مهما كان مصدره. المصدر المصري اليوم
 

سامي ابو مروان

عضو بلاتيني
فرحنا عندما اعلنت تركيا ضم صوتها للفلسطينين ضد اسرائيل وحصارها.. اين نحن من تركيا سوى انتقادها من صحف الحكومه.بل كان لزاما علينا شىء آخر هو العمل مثلها وتايدها.بس حنعمل ايه حكومتنا كسلانه اوى اوى لدرجه النوم فى العسل. وليس معنى لقائها شىء يقلق لانقيادات مصر كلها كم مره التقو بهم بعد اسطول الحريه وهل سفير اسرائيل لايزال جالسا على شط النيل المصرى الذى يجففه زملائه فى بلاد المنبع واحنا بنتفرج. اين الوزراء ورئيسهم من كل القضايا التى تتفجر يوميا.والله نايمين ومكسوفين يطلعو للناس يقولو اى شىء. عليه العوض فى حزب يسنولى على مصر ويهدم اى جهد لاى حزب اخر واى شريف يعلن اعتراضه ولنسمع المستشار:ابراهيم درويش الحجه على القانون والدستور. تجد الدنيا مقلوبه... ويكفى الشرطه والقانون للحكومه بالطوارىء للشعب................ وحسبنا الله ونعم الوكيل فى الحكومه والشعب اللى موش عارف يفتكر ولا يفكر ولايفك من حكمومه الاشاكيف.رجعتوا فى رايكم ليه يا احفاد العثمانيين ؟؟؟؟؟يا الف خساره
 
أعلى