النائب الفاضل ضيف الله بو رميه ..
لا زلت عاجزا عن تصنيفه ولا زال الغموض يغلف توجهاته بالنسبة لي ..
هل أصنفه كمعارض ؟؟
عندما أرى مواقفه المؤيدة والداعمة لجميع ما قدم من استجوابات أضعه على رأس قائمة المعارضة ..
هل أصنفه كحكومي ؟؟
عندما استذكر حملاته الانتخابية الأخيرة أجد الحكومة وكأنها تتعمد أن تعمل له بروبغندا اعلامية .. ودعاية انتخابية مجانية ..
- ففي قضية هدم الديوانيات وهي القضية المفصلية والمؤثرة في الدائرة الرابعة تقوم الحكومة بهدم ديوانية النائب الفاضل ويرافقها في ذلك صخب اعلامي شديد .. فيصبح النائب بطل قومي بسبب هدم ديوانيته كأول ديوانية من ديوانيات الكويت ويتحول بسبب هذه الحادثة الحكومية (التي أكاد أن أجزم بأنها متعمدة ومقصودة ) إلى نجم إعلامي يتحدث عنه الجميع .. ليمتطي الفارس ظهر فرسه ( ديوانيته ) التي انطلقت به كالسهم ليصل قبة عبدالله السالم نائبا للأمة متجاوزا العديد من العقبات ومتقدما على العديد من الفرسان .
- وفي الانتخابات التي تلتها تتكرر البروبغندا والدعاية الاعلامية .. النائب الكريم وبشكل مفاجئ وغير مسبوق وغير متوقع بل وغير مبرر يشن هجوما قاسيا وجارحا ومفاجئا على النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ويصفه بأوصاف غير لائقة ولا يجوز أن تصدر من نائب للأمة .. خاصة حين قال عنه (( لا يستطيع أن يقول جملة مفيدة ، ولا يصلح لرئاسة قسم في الشئون )) هذا الهجوم كان الفرس الجديدة التي امتطاها فارسنا فالحكومة وبشكل دعائي وعلى طريقة أفلام الاكشن الأمريكية تحاصر المنطقة التي يقيم فيها النائب وعدسات الكاميرات الاعلامية ترافقها في هذا الحصار ويعتقل النائب في مشهد كمشاهد السينما الهوليودية ، ويصبح بذلك نجم الاعلام الأول لا ينافسه على هذا المركز الا النائب الكريم الطاحوس لأنه امتطى فرسا من نفس سلالة فرس فارسنا ، خفف من حدة التنافس كون النائبين في دائرتين مختلفتين فكان تنافسا شريفا ، ليخرج أحدهما ويتحدث عن صوت الاخر العذب في تلاوة القرآن الكريم .. وهكذا نجح الفارسين ودخلا قاعة عبدالله السالم كممثلين للأمة ومن أوسع الأبواب .. !!!
هل اصنفه كتابع لأبناء الشهيد الشيخ فهد الاحمد طيب الله ثراه ؟؟
عندما لوح نواب التحالف الوطني باستجوابهم الرياضي ولاح بالأفق أمل انفراج في أزمة الرياضة ، واتضح أن مسار هذا الانفراج سيكون على حساب الشيخ طلال الفهد ، لفت انتباهي تهديد النائب دليهي الهاجري باستجواب غرفة التجارة فالأمر هنا لا يحتاج لعناء التفكير لتفسيره حيث أن النائب دليهي واضح بتبعيته لأبناء الشهيد وما تلويحه بهذا الاستجواب الا رسالة ابتزاز للضغط على من يتبنى استجواب الرياضة .. الأمر الغامض والمريب هو تصريح النائب أبو رمية بفتح ملف غرفة التجارة والصناعة وما تلى هذا التصريح من مشادات كلامية حادة مع نفس نواب الاستجواب الرياضي ، وكذلك تصريحه الحديث ببدء جمع الادلة الداعمة لهذا الاستجواب ..!!!
أسئلة كثيرة وغموض شديد يحيط بمواقف هذا النائب والاحداث المتعلقة به تجعل الباحث يحتار في تحديد توجهاته .. أهمها :
- لماذا لم ينظم الى تكتل نيابي مع أن أهدافه المعلنة يتبناها أكثر من تكتل في البرلمان وخاصة التنمية والاصلاح والتكتل الشعبي فهو المؤيد والداعم دائما لاستجواباتهم ؟؟
- نائب قديم عاصر النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في عدة مجالس ولم يوجه له أي انتقاد ما السر اذا في نقده اللاذع والجارح له حين اشيع أنه سيتولى منصب رئيس الوزراء ؟؟ هل كان ذلك خدمة لشخص آخر منافس ويسعى لهذا المنصب ؟؟
- تبنى قضية اسقاط القروض وبدأ هذه القضية باقتراح لا يمكن أن يمر بأي حال من الأحوال حيث طالب باسقاط جميع القروض الاستهلاكية والاسثمارية والصناعية بما في ذلك فواتير الكهرباء ومخالفات المرور ، ليسقط هذا الاقتراح المجحف ويتقدم النائب السابق راعي الفحمه باقتراح أكثر توازنا وأكثر أملا بالمرور حيث أيده الكثير من النواب بما فيهم النائب ابو رمية ، ولكن حال الاضطراب والمشاحنات وحل مجلس الأمة عدة مرات دون عرضة والتصويت عليه .. السؤال هنا .. هل كان النائب ابو رمية جادا في اقتراحه ؟؟ واذا كانت الاجابة بنعم لماذا تنازل عنه وأيد اقتراح راعي الفحمه ؟؟
- وأخيرا وليس آخرا ما السر في توجهه الجديد ضد غرفة التجارة والصناعة وفي هذا التوقيت بالذات .. هل لابناء الشهيد الشيخ فهد الأحمد طيب الله ثراه علاقة بذلك ..؟؟
ختاما ..
سينجلي الغموض قريبا وقليل من المتابعة والتحليل لمواقف هذا النائب الكريم كفيلة بذلك..
إضاءة ..
تحليل مواقف النائب والحديث ونقد توجهاته لا تعني الاساءة الى شخصه الكريم وعائلته الكريمه فله كل الاحترام ومواقفه ليست محصنه ضد النقد والتحليل ..
مع التقدير ،،
لا زلت عاجزا عن تصنيفه ولا زال الغموض يغلف توجهاته بالنسبة لي ..
هل أصنفه كمعارض ؟؟
عندما أرى مواقفه المؤيدة والداعمة لجميع ما قدم من استجوابات أضعه على رأس قائمة المعارضة ..
هل أصنفه كحكومي ؟؟
عندما استذكر حملاته الانتخابية الأخيرة أجد الحكومة وكأنها تتعمد أن تعمل له بروبغندا اعلامية .. ودعاية انتخابية مجانية ..
- ففي قضية هدم الديوانيات وهي القضية المفصلية والمؤثرة في الدائرة الرابعة تقوم الحكومة بهدم ديوانية النائب الفاضل ويرافقها في ذلك صخب اعلامي شديد .. فيصبح النائب بطل قومي بسبب هدم ديوانيته كأول ديوانية من ديوانيات الكويت ويتحول بسبب هذه الحادثة الحكومية (التي أكاد أن أجزم بأنها متعمدة ومقصودة ) إلى نجم إعلامي يتحدث عنه الجميع .. ليمتطي الفارس ظهر فرسه ( ديوانيته ) التي انطلقت به كالسهم ليصل قبة عبدالله السالم نائبا للأمة متجاوزا العديد من العقبات ومتقدما على العديد من الفرسان .
- وفي الانتخابات التي تلتها تتكرر البروبغندا والدعاية الاعلامية .. النائب الكريم وبشكل مفاجئ وغير مسبوق وغير متوقع بل وغير مبرر يشن هجوما قاسيا وجارحا ومفاجئا على النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ويصفه بأوصاف غير لائقة ولا يجوز أن تصدر من نائب للأمة .. خاصة حين قال عنه (( لا يستطيع أن يقول جملة مفيدة ، ولا يصلح لرئاسة قسم في الشئون )) هذا الهجوم كان الفرس الجديدة التي امتطاها فارسنا فالحكومة وبشكل دعائي وعلى طريقة أفلام الاكشن الأمريكية تحاصر المنطقة التي يقيم فيها النائب وعدسات الكاميرات الاعلامية ترافقها في هذا الحصار ويعتقل النائب في مشهد كمشاهد السينما الهوليودية ، ويصبح بذلك نجم الاعلام الأول لا ينافسه على هذا المركز الا النائب الكريم الطاحوس لأنه امتطى فرسا من نفس سلالة فرس فارسنا ، خفف من حدة التنافس كون النائبين في دائرتين مختلفتين فكان تنافسا شريفا ، ليخرج أحدهما ويتحدث عن صوت الاخر العذب في تلاوة القرآن الكريم .. وهكذا نجح الفارسين ودخلا قاعة عبدالله السالم كممثلين للأمة ومن أوسع الأبواب .. !!!
هل اصنفه كتابع لأبناء الشهيد الشيخ فهد الاحمد طيب الله ثراه ؟؟
عندما لوح نواب التحالف الوطني باستجوابهم الرياضي ولاح بالأفق أمل انفراج في أزمة الرياضة ، واتضح أن مسار هذا الانفراج سيكون على حساب الشيخ طلال الفهد ، لفت انتباهي تهديد النائب دليهي الهاجري باستجواب غرفة التجارة فالأمر هنا لا يحتاج لعناء التفكير لتفسيره حيث أن النائب دليهي واضح بتبعيته لأبناء الشهيد وما تلويحه بهذا الاستجواب الا رسالة ابتزاز للضغط على من يتبنى استجواب الرياضة .. الأمر الغامض والمريب هو تصريح النائب أبو رمية بفتح ملف غرفة التجارة والصناعة وما تلى هذا التصريح من مشادات كلامية حادة مع نفس نواب الاستجواب الرياضي ، وكذلك تصريحه الحديث ببدء جمع الادلة الداعمة لهذا الاستجواب ..!!!
أسئلة كثيرة وغموض شديد يحيط بمواقف هذا النائب والاحداث المتعلقة به تجعل الباحث يحتار في تحديد توجهاته .. أهمها :
- لماذا لم ينظم الى تكتل نيابي مع أن أهدافه المعلنة يتبناها أكثر من تكتل في البرلمان وخاصة التنمية والاصلاح والتكتل الشعبي فهو المؤيد والداعم دائما لاستجواباتهم ؟؟
- نائب قديم عاصر النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في عدة مجالس ولم يوجه له أي انتقاد ما السر اذا في نقده اللاذع والجارح له حين اشيع أنه سيتولى منصب رئيس الوزراء ؟؟ هل كان ذلك خدمة لشخص آخر منافس ويسعى لهذا المنصب ؟؟
- تبنى قضية اسقاط القروض وبدأ هذه القضية باقتراح لا يمكن أن يمر بأي حال من الأحوال حيث طالب باسقاط جميع القروض الاستهلاكية والاسثمارية والصناعية بما في ذلك فواتير الكهرباء ومخالفات المرور ، ليسقط هذا الاقتراح المجحف ويتقدم النائب السابق راعي الفحمه باقتراح أكثر توازنا وأكثر أملا بالمرور حيث أيده الكثير من النواب بما فيهم النائب ابو رمية ، ولكن حال الاضطراب والمشاحنات وحل مجلس الأمة عدة مرات دون عرضة والتصويت عليه .. السؤال هنا .. هل كان النائب ابو رمية جادا في اقتراحه ؟؟ واذا كانت الاجابة بنعم لماذا تنازل عنه وأيد اقتراح راعي الفحمه ؟؟
- وأخيرا وليس آخرا ما السر في توجهه الجديد ضد غرفة التجارة والصناعة وفي هذا التوقيت بالذات .. هل لابناء الشهيد الشيخ فهد الأحمد طيب الله ثراه علاقة بذلك ..؟؟
ختاما ..
سينجلي الغموض قريبا وقليل من المتابعة والتحليل لمواقف هذا النائب الكريم كفيلة بذلك..
إضاءة ..
تحليل مواقف النائب والحديث ونقد توجهاته لا تعني الاساءة الى شخصه الكريم وعائلته الكريمه فله كل الاحترام ومواقفه ليست محصنه ضد النقد والتحليل ..
مع التقدير ،،