خادم الامام
عضو بلاتيني
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
احببت ان اوضح من خلال هذا الموضوع عدة امور وهي موقف معاوية من مقتل الامام الحسن عليه السلام وموقفه من لبس الحرير والذهب في بيته . وايضا تستر ابو داوود صاحب السنن على معاوية .
وماذا يعني هذا التستر !!
( صحيح سنن أبي داود ) للألباني ح3479 :
" حدثنا عمرو بن عثمان بن سعيد الحمصي ثنا بقية عن بحير عن خالد قال ثم وفد المقدام بن معد يكرب، وعمرو بن الأسود، ورجل من بني أسد من أهل قنسرين إلى معاوية ابن أبي سفيان. فقال معاوية للمقدام: أعلمت أن الحسن بن علي توفي؟ فرجع المقدام. فقال له رجل : أتراها مصيبة؟ قال له: ولم لا أراها مصيبة، وقد وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في حجره فقال: هذا مني، وحسين من علي؟ ! فقال الأسدي: جمرة أطفأها الله عز وجل. قال: فقال المقدام: أما أنا فلا أبرح اليوم حتى أغيظك، وأسمعك ما تكره. ثم قال: يا معاوية!إن أنا صدقت فصدقني، وإن أنا كذبت فكذبني، قال: أفعل. قال: فأنشدك بالله، هل تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، نهى عن لبس الذهب؟ قال: نعم. قال: فأنشدك بالله، هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ينهى عن لبس الحرير؟ قال: نعم. قال: فأنشدك بالله، هل تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، نهى عن لبس جلود السباع والركوب عليها؟ قال: نعم. قال: فوالله!لقد رأيت هذا كله في بيتك يا معاوية !!!! فقال معاوية: قد علمت أني لن أنجو منك يا مقدام. قال خالد: فأمر له معاوية، بما لم يأمر لصاحبيه، وفرض لابنه في المائتين، ففرقها المقدام على أصحابه. قال: ولم يعط الأسدي أحداً شيئاً مما أخذ، فبلغ ذلك معاوية فقال: أما المقدام فرجل كريم بسط يده، وأما الأسدي فرجل حسن الإمساك لشيئه. حديث صحيح .
الراوي: خالد - خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] - المحدث: أبو داود -المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4131
الراوي : خالد - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4131
نرى من هذا الحديث كيف الاستهزاء بمقتل الامام الحسن عليه السلام . احدهم يقول اتراها مصيبة ؟ والاخر يقول جمرة اطفأها الله ؟ !!
مع العلم ان الذي قال اتراها مصيبة هو معاوية وقد تستر عليه ابو داوود ولكن شاءت الاقدار ان تتبين هذه الفضيحة .
فقد أخرج الطبراني الحديث وأوضح أن القائل هو معاوية وذلك في المعجم الكبير ج20 ص 269ح 636 : " فقال معاوية للمقدام أما علمت أن الحسن بن علي توفي ؟ قال : فاسترجع المقدام . فــقــال لـــه مـــعــاويـــة : أتراها مصيبة ؟! قال ولم لا أراها مصيبة وقد وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجره فقال هذا مني وحسين من علي ... الخ ".
هذه مسالة . والمسألة الاخرى هي لبس الرجال في بيت معاوية الذهب والحرير ولم يأمرهم بالنهي وهو يعلم انه حرام اليس هو خليفة المسلمين ويجب عليه ان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ؟!
اللهم صل على محمد وال محمد
احببت ان اوضح من خلال هذا الموضوع عدة امور وهي موقف معاوية من مقتل الامام الحسن عليه السلام وموقفه من لبس الحرير والذهب في بيته . وايضا تستر ابو داوود صاحب السنن على معاوية .
وماذا يعني هذا التستر !!
( صحيح سنن أبي داود ) للألباني ح3479 :
" حدثنا عمرو بن عثمان بن سعيد الحمصي ثنا بقية عن بحير عن خالد قال ثم وفد المقدام بن معد يكرب، وعمرو بن الأسود، ورجل من بني أسد من أهل قنسرين إلى معاوية ابن أبي سفيان. فقال معاوية للمقدام: أعلمت أن الحسن بن علي توفي؟ فرجع المقدام. فقال له رجل : أتراها مصيبة؟ قال له: ولم لا أراها مصيبة، وقد وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في حجره فقال: هذا مني، وحسين من علي؟ ! فقال الأسدي: جمرة أطفأها الله عز وجل. قال: فقال المقدام: أما أنا فلا أبرح اليوم حتى أغيظك، وأسمعك ما تكره. ثم قال: يا معاوية!إن أنا صدقت فصدقني، وإن أنا كذبت فكذبني، قال: أفعل. قال: فأنشدك بالله، هل تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، نهى عن لبس الذهب؟ قال: نعم. قال: فأنشدك بالله، هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ينهى عن لبس الحرير؟ قال: نعم. قال: فأنشدك بالله، هل تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، نهى عن لبس جلود السباع والركوب عليها؟ قال: نعم. قال: فوالله!لقد رأيت هذا كله في بيتك يا معاوية !!!! فقال معاوية: قد علمت أني لن أنجو منك يا مقدام. قال خالد: فأمر له معاوية، بما لم يأمر لصاحبيه، وفرض لابنه في المائتين، ففرقها المقدام على أصحابه. قال: ولم يعط الأسدي أحداً شيئاً مما أخذ، فبلغ ذلك معاوية فقال: أما المقدام فرجل كريم بسط يده، وأما الأسدي فرجل حسن الإمساك لشيئه. حديث صحيح .
الراوي: خالد - خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] - المحدث: أبو داود -المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4131
الراوي : خالد - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4131
نرى من هذا الحديث كيف الاستهزاء بمقتل الامام الحسن عليه السلام . احدهم يقول اتراها مصيبة ؟ والاخر يقول جمرة اطفأها الله ؟ !!
مع العلم ان الذي قال اتراها مصيبة هو معاوية وقد تستر عليه ابو داوود ولكن شاءت الاقدار ان تتبين هذه الفضيحة .
فقد أخرج الطبراني الحديث وأوضح أن القائل هو معاوية وذلك في المعجم الكبير ج20 ص 269ح 636 : " فقال معاوية للمقدام أما علمت أن الحسن بن علي توفي ؟ قال : فاسترجع المقدام . فــقــال لـــه مـــعــاويـــة : أتراها مصيبة ؟! قال ولم لا أراها مصيبة وقد وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجره فقال هذا مني وحسين من علي ... الخ ".
هذه مسالة . والمسألة الاخرى هي لبس الرجال في بيت معاوية الذهب والحرير ولم يأمرهم بالنهي وهو يعلم انه حرام اليس هو خليفة المسلمين ويجب عليه ان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ؟!