عامر بن صعصعة
عضو بلاتيني
الله يفك اسره
والله قاعدين في العراق جدي صارت الكويت
الله يعين
والله قاعدين في العراق جدي صارت الكويت
الله يعين
الكويت تاكل عيالها يا ناس
تقبل مروري
للأسف لن تصل رسالتك لرئيس الحكومه
والسبب لان من يطلع عليها لا يريد إيصالها
بل يريد إيصال كل ما يسيئ للشيخ ناصر المحمد
لذلك يجب ان يتم توجيه الرساله لمن يطلع عليها او لمن حرض الشيخ ناصر المحمد
بان يقاضي
خالد الفضاله
اعلم إذن يامن تحرضون على السيئه
بان لا حجاب بين دعاء المظلوم على الظالم
الا قهر الرجال وهذا الدكتور سند الفضاله والد البطل خالد الفضاله
نزلت دموعه قهراً على ابنه المسجون في عنبر
ناصر المحمد
وسؤال ابنه سند الذي اتعبه الشوق لرؤيت ابيه
لكن الله يرى و الله سبحانه ارحم بعباده
والله يمهل ولا يهمل
ارفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
راســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
يابوخالــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
القانون ياخذ مجراه.. وما في أحد فوق القانون والقضاء قال كلمته واللي قاعد يصير غلط ومسخره في طرق وإجراءات قانونيه على ذوي المحكوم إنهم يتبعونها وهي الطعن بالحكم الصادر من محكمة الجنح .. أما اللي قاعد يصير ونشوفه كل يوم والثاني واحد يغلط ويصدر ضده حكم يتجمعون أهله حريم ورجاجيل بهالشكل جدام خلق الله وتبجبج وصياح ونياح.. وكلينكس وبيان مصور عيب ولدكم إذا له حق بياخذه بالقانون مو بهالطريقه المعيبه وإذا كل عايله بالكويت لها واحد محكوم بالسجن بتفكر بهالطريقه وتنسف القانون تتوقعون شاللي بيصير في ديرتنا ماراح نحتاج محاكم ولا قضاء ولا راح نسمع في شي اسمه متهم أو مجني عليه.. وجهة نظر وإن شاء الله ما في أحد يزعل من كلامي..
تحياتي للجميع
ناصر بسويسرا وخالد بصليبية
هذا البوست هدية الى خالد الفضالة
المشهد الاول
المكان : احد شوارع سويسرا بالقرب من فيلا فخمة في احد الارياف
الجو غائم جزئيا روعة
ونسمة الهواء عليلة تنعش الروح وتردها عقود من السنين الى الوراء
ناصر لابس بدلة ذات ماركة فاخرة مع سديري نازل من البوجاتي يضغط الرموت كنترول مرتين للتأكد من قفل السيارة ثم يشيك على المدقر الامامي ويزيل بقعة كان يظنها زلق
ثم يتنهد ويقول
اشوه مو زلق
المشهد الثاني
سيارة قوات الامن تقتاد المطلوب خالد من البيت
احدهم يمسكه من ذراعيه
الجو حر لواهيب يشوي الوجوه
يدخلون خالد سيارة الامن
يتأكد رجل الامن من احكام اقفال الباب وانه لا يتفح من الداخل
ثم يركب عنصر الامن السيارة ويضع التكييف على رقم واحد ويوجه الهواء عليه فقط
المشهد الي بعده
ناصر يدخل الفيلا يسلم على الموجودين من الخدم والحشم الذين يقفون صفين
يداعب احدهم باللغة الفرنسية
يضحك العاملون في فيلا ناصر في جو ملىء بالفرح والنعنشة
المشهد الي بعده
يتم ادخال خالد الى ادارة تنفيذ الاحكام تستكمل الاجراءات
ثم يتم التوجه به الى السجن المركزي
يدخل خالد يضع ملابسه وحاجياته في الامانات ويلبس اللبس الادعم
ويستمع الى التعليمات واوقات تناول الوجبات ويتم التأكد منه على انه فهم التعليمات بشكل جيد بالاضافة الى سرد مسؤول السجن قائمة الممنوعات
المشهد الي بعده
ناصر جالس على احدى الغنفات الوثيرة بملابس الجلوس وهو يضع نظارة القراءة وبيديه صحيفة اللوموند الفرنسية
ورائحة الغرفة تعبق بنكهة القهوة الرائعة
المشهد الي بعده
يدخل خالد الى زنزانته فينسدح على السرير السفلي ويحدق بالسرير العلوي من الاسفل وهو يحاول ان يستوعب انه في السجن
فيسترجع شريط الذكريات والاماكن التي كان يتواجد فيها ايام الدراسة وايام العطل
ثم يحاول ان يتخيل نفسه في اماكن فسيحة جدا ليتجنب التفكير في الزنزانة
المشهد الي بعده
يدخل ناصر الى غرفته كبيرة الحجم
يصل الى زاوية غرفته
يخلع ملابسه ويعلقها على العلاق ثم يتذكر انه خلع مداسه عند باب الغرفة
فيقول بييييييييييييييه شيردني الحين لي الباب ؟
فيتناول موبايله ويتصل باحد الخدم ويطلب منه باسلوب جدا راقي بان يحضر مداسه الى زاوية الغرفة حيث يقف ويختم كلامه بما عليك امر بالالماني
المشهد الي بعده
يأتي احد الحراس بالسجن المركزي الى زنزانة خالد وبيده صينية وبها وجبة الغداء
فيقول خالد في نفسه اكيد مرق عدس مثل الافلام
ينزل خالد من السرير ثم يصلح بنطرونه ويشد السير كي لا ينزل البنطرون
وبعد ان يزيل الغطاء من على الاكل يتفاجأ بتنوع الاكل وعندما يتذوقه يترحم على العدس ويتمناه
المشهد الي بعده
ينزل ناصر من الطابق العلوي مستخدما السلم الملتف ويتوجه الى صالة الطعام وهو يلبس روب فاخر جدا وتحته قميص راقي وكارفته رائعة
يجلس ناصر لوحده على طاولة راهية تسع ثمانية عشر شخص
ثم يستمع الى شرح كبير الطهاة وهو يسرد مكونات كل وجبة ومصدرها ثم يتناول لقمة صغيرة جدا من كل صحن و بعدها يحمد الله رافعا كلتا يديه
المشهد الي بعده
يحضر حارس السجن الى زنزانة خالد ليأخذ الصينية فيبادره خالد بسؤال
لو سمحت ليش ماكو تكييف هني ؟
فيرمقه الحارس بنظرة واحد زهقان دنياه ويقول له
جهز نفسك بعد نص ساعة في محاضرة دينية ودرس قرآن
المشهد الي بعده
ناصر بعد غسل يديه يأخذ له غفوة بو نص ساعة على الغنفة بعدما يحولها الى سرير
وبعد ان يفيق يتوجه الى خزانة ملابسه ليختار ملابس ملائمة للجلوس في شرفة الفيلا
ويتلقى نصيحة من المشرف على الفيلا بان الجو سيصبح بريد بعد اقل من ساعة طبعا النصيحة بالفرنسي
المشهد الي بعده
خالد يجلس مع اكثر المساجين سماحة للوجه واكثرهم براءة للشكل
ثم يتبادلون اطراف الحديث بدأ بسبب سجن كل واحد منهما و وصولا الى المدارس التي درس بها الاثنين مرورا باسماء اشخاص معروفين لدى الطرفين ليقطع حارس السجن حديثهما بالامر بان يتوجه كل واحد منهما الى زنزاته
المشهد الي بعده
ناصر في شرفته بملابس الشرفة وشعره يتمايل من نسمات الريح الباردة التي تأتيه من كل اتجاه وهو يتحدث بالعربي مع نايف يسأله عن احوال البلد وعن آخر المستجدات واسعار الاسهم ثم يطمئن على بعض السيارات الانتيك التي ارسلها الى كراج جمشير ليجددها ويعيد رونقها ليقطع كبير الطهاة مكالمتهما فيسأل سموه عما يشتهي من الاكل لكي يحضره له على العشاء
المشهد الي بعده
خالد بعد عودته الى زنزانته يجرب كل الاوضاع جلوس قيام على جنب ثم يستقر على الاستلقاء على فراشه بالعرض ويسند رجليه على الحائط الى الاعلى
ثم يبدأ بحديث نفسه فيقيّم المرحلة السابقة من نشاطه السياسي
فتأخذه الافكار يمين ويسار
ثم يستقر الى ان الوضع في البلد علاوة على المنصب السياسي الذي يتبوؤه يحتم عليه ان يقوم بما قام به وان يضحي بحريته من اجل محاولة اصلاح وضع قائم لا يترضيه احد لبلده
فيهون عليه سجنه ويصبر نفسه لان قدر الكبار التضحية
المشهد الي بعده
ناصر بعد تجهزه ولبسه ملابس الطلعة يقف ربع ساعة يفكر في اخذ معطف الكاشمير احتياطا تحسبا لقلبة الجو
فينطلق بعدها الى احد الاسواق السويسرية برفقة كبير المساعدين السويسريين
فيتسوق ناصر ولا ينسى احد من الاولاد او الاحفاد او الاصدقاء بالهدايا والصوايغ القيمة
حتى انه ينسى ان يشتري لنفسه شيء
ثم يقول في نفسه يلا ما عليه المهم الاولاد والي قاعد يتعبون وياي طول السنة يستانسون
ثم يرجع ناصر الى فيلته ولا ينسى ان يساعد كبير المساعدين في حمل الاكياس الخفيفة مع اصرار المساعد بان يهد الكياس
المشهد الي بعده
خالد في السجن يتناول وجبة العشاء التي زادت عن وجبة الغداء بحبة فاكهة
المشهد الي بعده
ناصر ينزل من الطابق الاعلى بملابس العشاء يجلس على الطاولة
يتناول لقيمات صغيرة قليلة سريعة ثم يتوجه الى غرفته بعد ان اعيته الفرافرة في السوق
المشهد الي بعده
خالد يمش ايده وحلجة بعد الانتهاء من وجبة العشاء ثم لا يلبث الا يغمض عينيه حتى قبل ان يضع رأسه على المخدة وهو يقول باجر يبقى لي تسعة وخمسين يوم ويفرجها الله
المشهد الي بعده
ناصر بعد خمس واربعين دقيقة من الاستلقاء بملابس النوم على سرير بو نفرين يتقلب يمين ويسار فوق تحت ثم يجلس فيعاود الكرّة ويحاول النوم من جديد ولكن كل المحاولات تبوء بالفشل
المشهد الي بعده
زميل خالد بالزنزانة يهز كتف خالد في محاول لايقاف شخيره وهو يردد
الله يخرب بيتك انا عاوز اعرف ازاي نايم بالحره ده
المشهد الختامي
يكتشف ناصر سر جفاء النوم الذي اصابه
فيقرر ويقول باذن الله اول ما اقوم من النوم اول شيء اسويه وقبل الريوق اسوي اتصالي واتنازل عن حقي في مقاضاة خالد
وبعدها بثواني قليلة يغوص ناصر بالنوم ملىء جفون جفونه
!!!!!!!!!
والله اني لا اعرف الاخ خالد من قريب او بعيد
ولكن حق المواطنه حرك مابداخلي لتوجيه هذه الرسالك لسموك
استريييييييييييييييييح لايكون علبالك القضاء مايخطي او مايرتشي ذبحتونا قضاء وقضاء اذا كل واحد قال رايه ينسجن مصيبه هاذيالقانون ياخذ مجراه.. وما في أحد فوق القانون والقضاء قال كلمته واللي قاعد يصير غلط ومسخره في طرق وإجراءات قانونيه على ذوي المحكوم إنهم يتبعونها وهي الطعن بالحكم الصادر من محكمة الجنح .. أما اللي قاعد يصير ونشوفه كل يوم والثاني واحد يغلط ويصدر ضده حكم يتجمعون أهله حريم ورجاجيل بهالشكل جدام خلق الله وتبجبج وصياح ونياح.. وكلينكس وبيان مصور عيب ولدكم إذا له حق بياخذه بالقانون مو بهالطريقه المعيبه وإذا كل عايله بالكويت لها واحد محكوم بالسجن بتفكر بهالطريقه وتنسف القانون تتوقعون شاللي بيصير في ديرتنا ماراح نحتاج محاكم ولا قضاء ولا راح نسمع في شي اسمه متهم أو مجني عليه.. وجهة نظر وإن شاء الله ما في أحد يزعل من كلامي..
تحياتي للجميع
ناصر بسويسرا وخالد بصليبية
هذا البوست هدية الى خالد الفضالة
المشهد الاول
المكان : احد شوارع سويسرا بالقرب من فيلا فخمة في احد الارياف
الجو غائم جزئيا روعة
ونسمة الهواء عليلة تنعش الروح وتردها عقود من السنين الى الوراء
ناصر لابس بدلة ذات ماركة فاخرة مع سديري نازل من البوجاتي يضغط الرموت كنترول مرتين للتأكد من قفل السيارة ثم يشيك على المدقر الامامي ويزيل بقعة كان يظنها زلق
ثم يتنهد ويقول
اشوه مو زلق
المشهد الثاني
سيارة قوات الامن تقتاد المطلوب خالد من البيت
احدهم يمسكه من ذراعيه
الجو حر لواهيب يشوي الوجوه
يدخلون خالد سيارة الامن
يتأكد رجل الامن من احكام اقفال الباب وانه لا يتفح من الداخل
ثم يركب عنصر الامن السيارة ويضع التكييف على رقم واحد ويوجه الهواء عليه فقط
المشهد الي بعده
ناصر يدخل الفيلا يسلم على الموجودين من الخدم والحشم الذين يقفون صفين
يداعب احدهم باللغة الفرنسية
يضحك العاملون في فيلا ناصر في جو ملىء بالفرح والنعنشة
المشهد الي بعده
يتم ادخال خالد الى ادارة تنفيذ الاحكام تستكمل الاجراءات
ثم يتم التوجه به الى السجن المركزي
يدخل خالد يضع ملابسه وحاجياته في الامانات ويلبس اللبس الادعم
ويستمع الى التعليمات واوقات تناول الوجبات ويتم التأكد منه على انه فهم التعليمات بشكل جيد بالاضافة الى سرد مسؤول السجن قائمة الممنوعات
المشهد الي بعده
ناصر جالس على احدى الغنفات الوثيرة بملابس الجلوس وهو يضع نظارة القراءة وبيديه صحيفة اللوموند الفرنسية
ورائحة الغرفة تعبق بنكهة القهوة الرائعة
المشهد الي بعده
يدخل خالد الى زنزانته فينسدح على السرير السفلي ويحدق بالسرير العلوي من الاسفل وهو يحاول ان يستوعب انه في السجن
فيسترجع شريط الذكريات والاماكن التي كان يتواجد فيها ايام الدراسة وايام العطل
ثم يحاول ان يتخيل نفسه في اماكن فسيحة جدا ليتجنب التفكير في الزنزانة
المشهد الي بعده
يدخل ناصر الى غرفته كبيرة الحجم
يصل الى زاوية غرفته
يخلع ملابسه ويعلقها على العلاق ثم يتذكر انه خلع مداسه عند باب الغرفة
فيقول بييييييييييييييه شيردني الحين لي الباب ؟
فيتناول موبايله ويتصل باحد الخدم ويطلب منه باسلوب جدا راقي بان يحضر مداسه الى زاوية الغرفة حيث يقف ويختم كلامه بما عليك امر بالالماني
المشهد الي بعده
يأتي احد الحراس بالسجن المركزي الى زنزانة خالد وبيده صينية وبها وجبة الغداء
فيقول خالد في نفسه اكيد مرق عدس مثل الافلام
ينزل خالد من السرير ثم يصلح بنطرونه ويشد السير كي لا ينزل البنطرون
وبعد ان يزيل الغطاء من على الاكل يتفاجأ بتنوع الاكل وعندما يتذوقه يترحم على العدس ويتمناه
المشهد الي بعده
ينزل ناصر من الطابق العلوي مستخدما السلم الملتف ويتوجه الى صالة الطعام وهو يلبس روب فاخر جدا وتحته قميص راقي وكارفته رائعة
يجلس ناصر لوحده على طاولة راهية تسع ثمانية عشر شخص
ثم يستمع الى شرح كبير الطهاة وهو يسرد مكونات كل وجبة ومصدرها ثم يتناول لقمة صغيرة جدا من كل صحن و بعدها يحمد الله رافعا كلتا يديه
المشهد الي بعده
يحضر حارس السجن الى زنزانة خالد ليأخذ الصينية فيبادره خالد بسؤال
لو سمحت ليش ماكو تكييف هني ؟
فيرمقه الحارس بنظرة واحد زهقان دنياه ويقول له
جهز نفسك بعد نص ساعة في محاضرة دينية ودرس قرآن
المشهد الي بعده
ناصر بعد غسل يديه يأخذ له غفوة بو نص ساعة على الغنفة بعدما يحولها الى سرير
وبعد ان يفيق يتوجه الى خزانة ملابسه ليختار ملابس ملائمة للجلوس في شرفة الفيلا
ويتلقى نصيحة من المشرف على الفيلا بان الجو سيصبح بريد بعد اقل من ساعة طبعا النصيحة بالفرنسي
المشهد الي بعده
خالد يجلس مع اكثر المساجين سماحة للوجه واكثرهم براءة للشكل
ثم يتبادلون اطراف الحديث بدأ بسبب سجن كل واحد منهما و وصولا الى المدارس التي درس بها الاثنين مرورا باسماء اشخاص معروفين لدى الطرفين ليقطع حارس السجن حديثهما بالامر بان يتوجه كل واحد منهما الى زنزاته
المشهد الي بعده
ناصر في شرفته بملابس الشرفة وشعره يتمايل من نسمات الريح الباردة التي تأتيه من كل اتجاه وهو يتحدث بالعربي مع نايف يسأله عن احوال البلد وعن آخر المستجدات واسعار الاسهم ثم يطمئن على بعض السيارات الانتيك التي ارسلها الى كراج جمشير ليجددها ويعيد رونقها ليقطع كبير الطهاة مكالمتهما فيسأل سموه عما يشتهي من الاكل لكي يحضره له على العشاء
المشهد الي بعده
خالد بعد عودته الى زنزانته يجرب كل الاوضاع جلوس قيام على جنب ثم يستقر على الاستلقاء على فراشه بالعرض ويسند رجليه على الحائط الى الاعلى
ثم يبدأ بحديث نفسه فيقيّم المرحلة السابقة من نشاطه السياسي
فتأخذه الافكار يمين ويسار
ثم يستقر الى ان الوضع في البلد علاوة على المنصب السياسي الذي يتبوؤه يحتم عليه ان يقوم بما قام به وان يضحي بحريته من اجل محاولة اصلاح وضع قائم لا يترضيه احد لبلده
فيهون عليه سجنه ويصبر نفسه لان قدر الكبار التضحية
المشهد الي بعده
ناصر بعد تجهزه ولبسه ملابس الطلعة يقف ربع ساعة يفكر في اخذ معطف الكاشمير احتياطا تحسبا لقلبة الجو
فينطلق بعدها الى احد الاسواق السويسرية برفقة كبير المساعدين السويسريين
فيتسوق ناصر ولا ينسى احد من الاولاد او الاحفاد او الاصدقاء بالهدايا والصوايغ القيمة
حتى انه ينسى ان يشتري لنفسه شيء
ثم يقول في نفسه يلا ما عليه المهم الاولاد والي قاعد يتعبون وياي طول السنة يستانسون
ثم يرجع ناصر الى فيلته ولا ينسى ان يساعد كبير المساعدين في حمل الاكياس الخفيفة مع اصرار المساعد بان يهد الكياس
المشهد الي بعده
خالد في السجن يتناول وجبة العشاء التي زادت عن وجبة الغداء بحبة فاكهة
المشهد الي بعده
ناصر ينزل من الطابق الاعلى بملابس العشاء يجلس على الطاولة
يتناول لقيمات صغيرة قليلة سريعة ثم يتوجه الى غرفته بعد ان اعيته الفرافرة في السوق
المشهد الي بعده
خالد يمش ايده وحلجة بعد الانتهاء من وجبة العشاء ثم لا يلبث الا يغمض عينيه حتى قبل ان يضع رأسه على المخدة وهو يقول باجر يبقى لي تسعة وخمسين يوم ويفرجها الله
المشهد الي بعده
ناصر بعد خمس واربعين دقيقة من الاستلقاء بملابس النوم على سرير بو نفرين يتقلب يمين ويسار فوق تحت ثم يجلس فيعاود الكرّة ويحاول النوم من جديد ولكن كل المحاولات تبوء بالفشل
المشهد الي بعده
زميل خالد بالزنزانة يهز كتف خالد في محاول لايقاف شخيره وهو يردد
الله يخرب بيتك انا عاوز اعرف ازاي نايم بالحره ده
المشهد الختامي
يكتشف ناصر سر جفاء النوم الذي اصابه
فيقرر ويقول باذن الله اول ما اقوم من النوم اول شيء اسويه وقبل الريوق اسوي اتصالي واتنازل عن حقي في مقاضاة خالد
وبعدها بثواني قليلة يغوص ناصر بالنوم ملىء جفون جفونه
!!!!!!!!!