المتوكل على الله
عضو مميز
الصفحة الرئيسية ›
سحب صالات أفراح النواب.. قريباً على أن تتولى وزارة الشؤون إدارتها وصيانتها وتشغيلها ويؤدى إليها حق الانتفاع
الخميس, 8 يوليو 2010
مبارك البغيلي وبدر البرازي
لم يعد أمام وزير الشؤون الاجتماعية والعمل د.محمد العفاسي طريق إلا تطبيق القرار رقم 182/2007 المتعلق بصالات الأفراح التي يمتلكها بعض النواب، وذلك بعدما أثار القضية النائب عادل الصرعاوي للمطالبة بتفعيل القرار وتطبيقه على أرض الواقع، معلنا بطريقة غير مباشرة أنه في حال عدم تطبيق القرار سيضطر إلى المساءلة السياسية.
فحسب المصادر لـ«الرؤية» التي أكدت ان الوزير محمد العفاسي يتجه إلى سحب جميع صالات الأفراح من النواب وغيرهم لتسليمها إلى وزارة الشؤون لتتولى إدارتها وصيانتها وتشغيلها على ان يؤول حق الانتفاع إلى الوزارة، متوقعة ان يتم الانتهاء من سحب جميع الصالات نهاية العام الحالي.
ولفتت المصادر إلى أن الوزير العفاسي سيطلب ممن يملكون صالات الأفراح، سواء كانوا نوابا حاليين أو سابقين، تسليمها إلى الوزارة، وفي حالة الرفض سيضطر إلى تطبيق القانون وسحب الصالات منهم، مشيرة إلى أن من يمتلكون المواقع المخصصة لإنشاء الصالات ولم يقوموا بتشييدها حتى الآن سيتم الاتفاق معهم على تسليم الصالات بعد بنائها للوزارة، وفي حالة الرفض سيتم تسليم الموقع إلى متبرعين آخرين.
وأكدت المصادر ضرورة سحب الصالات بسبب تحولها عن الاهداف التي أنشئت من أجلها إلى المتاجرة لتحقيق الربح السريع، كاشفةً ان القيمة الفعلية لحجز صالات الأفراح اصبحت قيمة مرهقة لأبناء المناطق، وخصوصاً ذوي الدخول المحدودة.
وفي سياق آخر أعلن وزير الشؤون الاجتماعية والعمل د. محمد العفاسي في تصريح خاص لـ«الرؤية» أن الهيكل التنظيمي لهيئة المعاقين تم اعتماده من قبل ديوان الخدمة المدنية الاسبوع الماضي.
مؤكداً ان تعيين المدير العام للهيئة سيتم حسمه الأسبوع المقبل على أبعد تقرير.
وفي نفس الصدد عقدت لجنة ذوي الاحتياجات الخاصة في مجلس الأمة اجتماعها أمس، لبحث أسباب عدم تنفيذ الحكومة لقانون المعاقين، رغم إقراره منذ 4 أشهر.
..............................................................................................
القرار ان صدر فعلا فهو خطوه في الطريق الصحيح فقد استغل النواب نفوذهم في الحصول على اراضي الدوله مع تمويل كبير من البنوك لبناء تلك الصالات لاستغلالها الشخصي ففي الظاهر هي تبرع وفي الباطن تجاره تدر الملايين دون تعب