رحلة الحياة .. بقلمي .. " )

حبيب حبيب

عضو فعال
السلام عليكم

بالبداية أتمنى أن تقبلوني فيما بينكم .. فهذا المنتدى هو المنتدى الذي أريد، فأكون فيه حرا طليقا، لا أضيق على نفسي بشروط بالكتابة عن السياسة أو الدين أو بالعلم، وإنما أستطيع الجمع بينهم كما أشاء فأصنع ما طاب لي من المواضيع في أي وقت، وبدون أية قيود.

موضوعي اليوم هو نتاج تفاعلي مع الحياة، هذه التي لا نعرف سوى أن بدايتها بكيت عندما خرجت إليه وأبصرت فيها النور، وأن في آخرها سوف أهرم وأموت، ولكن ماذا يحدث بين هذا وذاك، لا أعلم.

قُـدّر لي أن أكون -منذ نعومة أظفاري- محبا للمطالعة والعلم والتعلم، والخوض في كل شيء وعن أي شيء، فكنت مثالا يحتذى به بأن أكون كما يقال في لهجتنا الكويتية (ملقوف)، ولكن ليس من الناحية السيئة؛ إذ كنت (أقط ويهي) عندما أسمع أي أحد يتكلم عن اختراع، أو دواء، أو مرض -بعيد الشر-، أو جغرافيا أو كيمياء أو فيزياء أو ... إلخ، ومع هذا أكره القراءة فكنت -ولا زلت- أستحسن التعلم بالسمع والمشافهة والتحديق في الأشياء كي أفهمها وأحاول معرفة خباياها.

أطلت الحديث كعادتي، ولم أدخل في صلب الموضوع، والذي هو أنني قُـدّر لي أيضا أن أسلك طريقي العلمي بنجاح ثابت منذ المرحلة الابتدائية إلى تخرجي من الثانوية، فقد كنت متميزا في كل المواد -ولله الحمد- بشتى المواد وكنت ولا زلت أحب اللغة العربية وما زلت بارعا فيها، وبهذا حصلت على درجة ممتاز -كعادة العائلة- وتناثرت الفرص كلها أمامي، فلم أجد سوى الطب لكي أشبع به فضولي، ليس لأن الطب كان حلم الطفولة، ولكن لأنه كان شقا من العلم لم أتطرق إليه ولم أحاول المطالعة فيه -ولا زلت لا أعلم لماذا؟-، بالإضافة إلى أنني أردت أن أحقق رغبة والدتي -أطال الله في عمرها- وهي التي كانت تقول منذ أن كان اللعاب يسيل من فمي مشيرة إليّ متفاخرة بين أقرانها :" ابني هذا، سيصبح جراحا للأعصاب والدماغ"، بالفعل فأكثر مادة أحبها بجنون هي المتعلقة بالأعصاب والدماغ.

ولكن أكثر ما جذبني في الطب، هو الغرابة التي تزداد يوما بعد يوم في هذا الحقل العميق الذي لا ينفك يفرز أفكارا جديدة يوميا، ويطرح كل لغزا جديدا يحتاج إلى حل، ويثير جدلا على الدوام بين الأطباء أنفسهم، ولكن لنترك أمر الجدال والنقاش على (صوب)، ولنركز في موضوعي الذي أردت أن أطرحه منذ البداية والذي سيكون في الفقرة التالية .

عندما أقرأ في فصل القلب (هذه العضلة التي لا تكل ولا تمل) والتي تنبض منذ الأسابيع القليلة الأولى (تقريبا الثاني عشر) في رحم الأم، وتمتد إلى أن يتوفى الإنسان، تصيبك بالدهشة والاستغراب والحيرة، فكيف لمجرد ألياف مكونة من خلية واحد -لكل ليفة عضلية- أن تتجمع مع بعضها وتنقبض وترتخي باستمرار بشكل منتظم، وكيف لها أن تتحمل طوال اليوم وأثناء ممارسة الرياضة وأثناء النوم و و .. إلخ، وكيف لها أنها حتى عند الدخول في غيبوبة أو حتى عند الإصابة بالشلل الرباعي أن تظل هذه العضلة تتقلص !!، وأعجز عن الإكمال خوف الإطالة أو التعقيد.

لننتقل إلى خلايا (أو كريات) الدم بأنواعها المختلفة (الحمراء، البيضاء، الصفائح)، فكريات الدم الحمراء (حجمها صغير جدا جدا ويقاس بالفيمتولتر للكرية الواحدة !!) ، تملك قدرة عظيمة على العمل الحيوي في أروقة الجسم ومنها الآتي:

1- نقل الهيموجلوبين الذي بدوره يحمل ذراتٍ من الحديد مرتبطة مع ذراتٍ من الأكسجين لينقلها من الشعيرات الدموية في الحويصلات الهوائية في الرئتين إلى الخلايا المتنوعة في الجسم لتزويدها بالأكسجين (بنزين الخلية) والحصول على ثاني أكسيد الكربون (مخلفات الخلية)، وبهذا تقوم هذه الكريات المتناهية الصغر بالقيام بوظيفة هي قمة في الأهمية لبقاء الكائن الحية على قيد الحياة !!
2- تعادل حمضية الدم (pH) (عن طريق البيكاربونيت) وهي وظيفة لا تقل أهمية عن الوظيفة الأولى وهي أساسية للحياة أيضا (وهو ليس تعادلا كيميائيا إنما تعديل لحمضية الدم من الانخفاض أو الارتفاع)
3- موتها خلال 120 يوما تقريبا (وهو الأمر العجيب) لأنها لا تملك نواة ولا ميتوكندريا (بيت الطاقة) لتصنع خلالها طاقتها الخاصة فتموت بعد رحلة 3 اشهر داخل الطحال ومع هذا فهي تستمر في العمل بلا تأفف ولا تشكيك في وجودها طوال هذا الوقت.


وأما الخلايا الباقية فهي أيضا ليست بأدنى أهمية من أخواتها، وكلها ذُللت لخدمة الكائن الحي بشرا كان أو أصغر كائن حي !، ولكن الغريب في الأمر هو أنه كيف لهذه الخلايا أن تعرف طريقها وعملها، والأغرب أن هناك موادا في الجدار الخلوي هي التي تحدد هذه الأمور، والأغرب من ذلك كله كيف تمكنت هذه المواد بهذه الدقة وهذه المعايرة في التمازج والاتحاد والنظام ؟؟!!

إنه باختصار تدبير أعلى ويد صانعة أدق، وقدرة لا مثيل لها في الحكمة في توظيف الأشياء المختلفة في أماكنها المختلفة بشكل فريد يعجز التفكير عن إعطاء وصف يليق به، فكيف لعقلي -البسيط المتواضع رغم كم المعلومات التي أعرفها- ألا يعجز عن حل هذه المعضلة، ولذلك تجد البعض بعد يأسه وارتباط كثير من أمور حياته في النظر والتدقيق في بقعة ضيقة جدا كالذي ينظر إلى لوحة عملاقة ولا يرى فيها سوى الأحذية فيقول في خلده إن هذه اللوحة قذرة جدا ، ولكنه لو تراجع قليلا ونظر إليها بشكلها التام العام لتكتمل عنده الصورة، أن هذه الأقدام هي جزء لا يتجزأ من أجداده المحاربين الذين مشوا على الطين ليعيش هو هذا اليوم في راحة بال وهناء!، ولكن كالعادة العجز ومحاولة إثبات الوجود عن طريق الإثباتات العقلية مهما بلغت من دقة -بالنسبة لصاحبها- فهي ضعيفة بالنسبة للواقع وبالنسبة لما وراء الواقع، فتجده يذرها تحت مسميات ومصطلحات وتعريفات شتى.

فإما القول بالنظرية العشوائية، أو بالخلية الأساسية، أو .. إلخ، كرد فعل على العجز البشري في تفسير الكثير من الأشياء، صحيح أني أحب أن أعرف تفسير كل شيء، ولكني في نفس الوقت مقتنع متيقن مؤمن بأن هناك أشياء يستحيل على المرء فهمها -على الأقل في وقتنا الحالي-، ليس لعجزي ولا لضعفي ولا ليأسي، وإنما لأن العقل مهما دار ودار يظل في حدود دائرة قطرها وجودي، وقياس قوسها محيط معرفتي.


وهذا إذا دل إنما يدل على أنني ملت -ومن أنا؟!- إلى أن هناك ربّا واحد لهذا الكون العظيم من المجرات العظام، إلى ما داخل الذرات من بروتونات ونيوترونات، وإن أردتم الدليل الحسي -على الأقل بنظري-، اقرؤا هذه الآية الشريفة واحكموا، اقرؤوها كأنكم تقرؤونها لأول مرة في حياتكم

"وفي الأرض آيات للموقنين، وفي أنفسكم أفلا تبصرون"


---------------

تعريف الإيمان : التصديق بما لا يمكن للعقل تصديقه !!! ليس لأنه وهم، بل لأن العقل لا يرى إلا من أبعاد ثلاثة وهناك أكثر من ذلك في الواقع -على الأقل النظري- .





آسف على الإطالة .. " )
 

فريمان

عضو مخضرم
السلام عليكم



بالبداية أتمنى أن تقبلوني فيما بينكم .. فهذا المنتدى هو المنتدى الذي أريد، فأكون فيه حرا طليقا، لا أضيق على نفسي بشروط بالكتابة عن السياسة أو الدين أو بالعلم، وإنما أستطيع الجمع بينهم كما أشاء فأصنع ما طاب لي من المواضيع في أي وقت، وبدون أية قيود.

موضوعي اليوم هو نتاج تفاعلي مع الحياة، هذه التي لا نعرف سوى أن بدايتها بكيت عندما خرجت إليه وأبصرت فيها النور، وأن في آخرها سوف أهرم وأموت، ولكن ماذا يحدث بين هذا وذاك، لا أعلم.

قُـدّر لي أن أكون -منذ نعومة أظفاري- محبا للمطالعة والعلم والتعلم، والخوض في كل شيء وعن أي شيء، فكنت مثالا يحتذى به بأن أكون كما يقال في لهجتنا الكويتية (ملقوف)، ولكن ليس من الناحية السيئة؛ إذ كنت (أقط ويهي) عندما أسمع أي أحد يتكلم عن اختراع، أو دواء، أو مرض -بعيد الشر-، أو جغرافيا أو كيمياء أو فيزياء أو ... إلخ، ومع هذا أكره القراءة فكنت -ولا زلت- أستحسن التعلم بالسمع والمشافهة والتحديق في الأشياء كي أفهمها وأحاول معرفة خباياها.

أطلت الحديث كعادتي، ولم أدخل في صلب الموضوع، والذي هو أنني قُـدّر لي أيضا أن أسلك طريقي العلمي بنجاح ثابت منذ المرحلة الابتدائية إلى تخرجي من الثانوية، فقد كنت متميزا في كل المواد -ولله الحمد- بشتى المواد وكنت ولا زلت أحب اللغة العربية وما زلت بارعا فيها، وبهذا حصلت على درجة ممتاز -كعادة العائلة- وتناثرت الفرص كلها أمامي، فلم أجد سوى الطب لكي أشبع به فضولي، ليس لأن الطب كان حلم الطفولة، ولكن لأنه كان شقا من العلم لم أتطرق إليه ولم أحاول المطالعة فيه -ولا زلت لا أعلم لماذا؟-، بالإضافة إلى أنني أردت أن أحقق رغبة والدتي -أطال الله في عمرها- وهي التي كانت تقول منذ أن كان اللعاب يسيل من فمي مشيرة إليّ متفاخرة بين أقرانها :" ابني هذا، سيصبح جراحا للأعصاب والدماغ"، بالفعل فأكثر مادة أحبها بجنون هي المتعلقة بالأعصاب والدماغ.

ولكن أكثر ما جذبني في الطب، هو الغرابة التي تزداد يوما بعد يوم في هذا الحقل العميق الذي لا ينفك يفرز أفكارا جديدة يوميا، ويطرح كل لغزا جديدا يحتاج إلى حل، ويثير جدلا على الدوام بين الأطباء أنفسهم، ولكن لنترك أمر الجدال والنقاش على (صوب)، ولنركز في موضوعي الذي أردت أن أطرحه منذ البداية والذي سيكون في الفقرة التالية .

عندما أقرأ في فصل القلب (هذه العضلة التي لا تكل ولا تمل) والتي تنبض منذ الأسابيع القليلة الأولى (تقريبا الثاني عشر) في رحم الأم، وتمتد إلى أن يتوفى الإنسان، تصيبك بالدهشة والاستغراب والحيرة، فكيف لمجرد ألياف مكونة من خلية واحد -لكل ليفة عضلية- أن تتجمع مع بعضها وتنقبض وترتخي باستمرار بشكل منتظم، وكيف لها أن تتحمل طوال اليوم وأثناء ممارسة الرياضة وأثناء النوم و و .. إلخ، وكيف لها أنها حتى عند الدخول في غيبوبة أو حتى عند الإصابة بالشلل الرباعي أن تظل هذه العضلة تتقلص !!، وأعجز عن الإكمال خوف الإطالة أو التعقيد.

لننتقل إلى خلايا (أو كريات) الدم بأنواعها المختلفة (الحمراء، البيضاء، الصفائح)، فكريات الدم الحمراء (حجمها صغير جدا جدا ويقاس بالفيمتولتر للكرية الواحدة !!) ، تملك قدرة عظيمة على العمل الحيوي في أروقة الجسم ومنها الآتي:

1- نقل الهيموجلوبين الذي بدوره يحمل ذراتٍ من الحديد مرتبطة مع ذراتٍ من الأكسجين لينقلها من الشعيرات الدموية في الحويصلات الهوائية في الرئتين إلى الخلايا المتنوعة في الجسم لتزويدها بالأكسجين (بنزين الخلية) والحصول على ثاني أكسيد الكربون (مخلفات الخلية)، وبهذا تقوم هذه الكريات المتناهية الصغر بالقيام بوظيفة هي قمة في الأهمية لبقاء الكائن الحية على قيد الحياة !!
2- تعادل حمضية الدم (pH) (عن طريق البيكاربونيت) وهي وظيفة لا تقل أهمية عن الوظيفة الأولى وهي أساسية للحياة أيضا (وهو ليس تعادلا كيميائيا إنما تعديل لحمضية الدم من الانخفاض أو الارتفاع)
3- موتها خلال 120 يوما تقريبا (وهو الأمر العجيب) لأنها لا تملك نواة ولا ميتوكندريا (بيت الطاقة) لتصنع خلالها طاقتها الخاصة فتموت بعد رحلة 3 اشهر داخل الطحال ومع هذا فهي تستمر في العمل بلا تأفف ولا تشكيك في وجودها طوال هذا الوقت.


وأما الخلايا الباقية فهي أيضا ليست بأدنى أهمية من أخواتها، وكلها ذُللت لخدمة الكائن الحي بشرا كان أو أصغر كائن حي !، ولكن الغريب في الأمر هو أنه كيف لهذه الخلايا أن تعرف طريقها وعملها، والأغرب أن هناك موادا في الجدار الخلوي هي التي تحدد هذه الأمور، والأغرب من ذلك كله كيف تمكنت هذه المواد بهذه الدقة وهذه المعايرة في التمازج والاتحاد والنظام ؟؟!!

إنه باختصار تدبير أعلى ويد صانعة أدق، وقدرة لا مثيل لها في الحكمة في توظيف الأشياء المختلفة في أماكنها المختلفة بشكل فريد يعجز التفكير عن إعطاء وصف يليق به، فكيف لعقلي -البسيط المتواضع رغم كم المعلومات التي أعرفها- ألا يعجز عن حل هذه المعضلة، ولذلك تجد البعض بعد يأسه وارتباط كثير من أمور حياته في النظر والتدقيق في بقعة ضيقة جدا كالذي ينظر إلى لوحة عملاقة ولا يرى فيها سوى الأحذية فيقول في خلده إن هذه اللوحة قذرة جدا ، ولكنه لو تراجع قليلا ونظر إليها بشكلها التام العام لتكتمل عنده الصورة، أن هذه الأقدام هي جزء لا يتجزأ من أجداده المحاربين الذين مشوا على الطين ليعيش هو هذا اليوم في راحة بال وهناء!، ولكن كالعادة العجز ومحاولة إثبات الوجود عن طريق الإثباتات العقلية مهما بلغت من دقة -بالنسبة لصاحبها- فهي ضعيفة بالنسبة للواقع وبالنسبة لما وراء الواقع، فتجده يذرها تحت مسميات ومصطلحات وتعريفات شتى.

فإما القول بالنظرية العشوائية، أو بالخلية الأساسية، أو .. إلخ، كرد فعل على العجز البشري في تفسير الكثير من الأشياء، صحيح أني أحب أن أعرف تفسير كل شيء، ولكني في نفس الوقت مقتنع متيقن مؤمن بأن هناك أشياء يستحيل على المرء فهمها -على الأقل في وقتنا الحالي-، ليس لعجزي ولا لضعفي ولا ليأسي، وإنما لأن العقل مهما دار ودار يظل في حدود دائرة قطرها وجودي، وقياس قوسها محيط معرفتي.


وهذا إذا دل إنما يدل على أنني ملت -ومن أنا؟!- إلى أن هناك ربّا واحد لهذا الكون العظيم من المجرات العظام، إلى ما داخل الذرات من بروتونات ونيوترونات، وإن أردتم الدليل الحسي -على الأقل بنظري-، اقرؤا هذه الآية الشريفة واحكموا، اقرؤوها كأنكم تقرؤونها لأول مرة في حياتكم

"وفي الأرض آيات للموقنين، وفي أنفسكم أفلا تبصرون"


---------------

تعريف الإيمان : التصديق بما لا يمكن للعقل تصديقه !!! ليس لأنه وهم، بل لأن العقل لا يرى إلا من أبعاد ثلاثة وهناك أكثر من ذلك في الواقع -على الأقل النظري- .





آسف على الإطالة .. " )



موضوعك ليس فيه جديد فهو تكرار للمره مليون لمن سبقه والحقيقه اتمنى لك التوفيق في دراسة الطب والنجاح لكننى لا اتمنى ان يكون تفكيرك في الطب هو نفس التفكير الذي صغت به مقالتك والذي هو دون شك تفكير غير ابداعي بالمره .

الذي اعجبنى في مقالك هو اخر سطر ويبدو انه توقيع :

تعريف الإيمان : التصديق بما لا يمكن للعقل تصديقه !!!

وهذه هي الجمله الوحيده التى تعبر عن الحقيقه اما غيره فهو كلام ماخوذ خيره .
 

حبيب حبيب

عضو فعال
الأخ فريمان

التكرار يعلم الشطار ..

وفي الآية الشريفة :" وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"

فليس عيبا التكرار، فأنت مهما بلغت من حدة ذكاء وفطنة فيجب عليك تكرار الكثير من الأشياء لكي تتذكرها في حياتك العملية.

لا تحاتي الطب مبني على التكرار في اشياء كثيره، ولولاها الطبيب ما يعرف كوعه من بوعه

الاشياء بالكتب غير اللي بالواقع 180 درجه

وبعدين جم مره قايلك لا تحكم علي وانت ما تعرفني .. يمكن ما اقدر ابدع بحياتي العملية لكني بيني وبين انا تفكيري مو حق باجر ولا عقب باجر، تفكيري مخليه حق بعدين، عشر ولا عشرين سنة لا تحاتي

والابداع اذا بييه مني حياه الله ما بقوله لأ، والطب كممارسة يختلف كدراسة ومع احترامي لك انت تجهل هالشي، لان اغلب العلماء -اذا مو كلهم- اكتشافاتهم كانت محض مصادفة وتلاقي أقدار

فروح واللي يرحم والديك ولا تتعب روحك، وظن فيني اللي تظنه

جاهل، غبي ، غشيم، عليمي، لا ابداعي، متخلف، هذا رايك الشخصي، مع انه دايما اسمع عنك كل خير

والتعريف اللي صغته هو حقيقة فلسفية لانه الايمان شي عظيم صعب أنه العقل يحتويه، لذلك يسهل الأمر على نفسه وينكره .. " )

لانك انت تؤمن بالعقل رغم عدم وجوده المادي والفعل، ولا تتكلم عن المخ لانه تخصصي اذا الله احياني ووفقني.

تحياتي وشكرا على ردك التشجيعي
ولانك ما خليتني بروحي حبيب حبييب .. " )
 

فريمان

عضو مخضرم
الأخ فريمان

التكرار يعلم الشطار ..

وفي الآية الشريفة :" وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"

فليس عيبا التكرار، فأنت مهما بلغت من حدة ذكاء وفطنة فيجب عليك تكرار الكثير من الأشياء لكي تتذكرها في حياتك العملية.

لا تحاتي الطب مبني على التكرار في اشياء كثيره، ولولاها الطبيب ما يعرف كوعه من بوعه

الاشياء بالكتب غير اللي بالواقع 180 درجه

وبعدين جم مره قايلك لا تحكم علي وانت ما تعرفني .. يمكن ما اقدر ابدع بحياتي العملية لكني بيني وبين انا تفكيري مو حق باجر ولا عقب باجر، تفكيري مخليه حق بعدين، عشر ولا عشرين سنة لا تحاتي

والابداع اذا بييه مني حياه الله ما بقوله لأ، والطب كممارسة يختلف كدراسة ومع احترامي لك انت تجهل هالشي، لان اغلب العلماء -اذا مو كلهم- اكتشافاتهم كانت محض مصادفة وتلاقي أقدار

فروح واللي يرحم والديك ولا تتعب روحك، وظن فيني اللي تظنه

جاهل، غبي ، غشيم، عليمي، لا ابداعي، متخلف، هذا رايك الشخصي، مع انه دايما اسمع عنك كل خير

والتعريف اللي صغته هو حقيقة فلسفية لانه الايمان شي عظيم صعب أنه العقل يحتويه، لذلك يسهل الأمر على نفسه وينكره .. " )

لانك انت تؤمن بالعقل رغم عدم وجوده المادي والفعل، ولا تتكلم عن المخ لانه تخصصي اذا الله احياني ووفقني.

تحياتي وشكرا على ردك التشجيعي
ولانك ما خليتني بروحي حبيب حبييب .. " )


لاتزعل من وجهة نظري , بالعكس انا لا اظن الا الخير فيك واتمنى من كل قلبي انك تتوفق وتتخرج وتعمل في مجال الطب الذي يخدم الانسانيه .

موفق وشد حيلك .
 

فاطمة حسين العلي

عضو بلاتيني
مرحبا بك عضو في الشبكة
وفعلا هي متنفس لكل الاشياء التي تجول بخاطرك وخصوصا انها تأن بحملة الاقلام الرائعة وهناك الاكثر من رائعه ...
الله يوفجك في الطب ..
الله يوفجك في كل قراءاتك ...
الله يوفجك في الحياة عموما ...
وبارك الله فيك ...
اذا هذا اول موضوع لك ... !!
فما شاء الله عليك ...
وفريمان قلم ممتاز بس مبين متنرفز اليوم غير العاده ...
يمكن انا حسدته !
 

whatever

عضو مميز
الله يوفقك ويسهل عليك وتراك مأجور وخل عنك فريمان الي بروحه ما يدري اي درب يمشي
..
..
عندي صديقة اعلنت اسلامها من فترة ليست بعيده .. متخصصه بالطب البشري ...كل النقاش الدائر بينا كانت تقول أن القلب لو انكشف عنه هالغمام .. الكل بيكون مسلم .. اللادينيين ضايعين لأنهم يأمنون بمبدأ الصدفة والتطور ، ونسوا ليش لحد الان ومن اكثر من 5000 سنه لم يتطور الاسنان ويصير شي ثاني غير الانسان - على اعتبار انه كان قرد - ..
.
.
أسال الله لك الاجر والثبات ومواصلة المشوار !
 

حبيب حبيب

عضو فعال
لاتزعل من وجهة نظري , بالعكس انا لا اظن الا الخير فيك واتمنى من كل قلبي انك تتوفق وتتخرج وتعمل في مجال الطب الذي يخدم الانسانيه .

موفق وشد حيلك .

لا ما زعلت وليش أزعل أساسا ؟ الشي اللي احبه لنفسي (الحرية في التعبير) احبه لغيري .. " )

ومثل ما تفضلت أنك قلت وجهة نظرك، وأنا ما عندي سلطة عليك، لاني ابوك ولاني ولي امرك، انا قاعد اتكلم بحرية مثل ما انت تتكلم بحرية وكل من يتحمل مسؤولية حريته .. " )

مشكور على حسن ظنك والله يوفق الجميع .. " )

ان شاء الله نخدم البشرية باللي فيه الخير .. " )
 

حبيب حبيب

عضو فعال
مرحبا بك عضو في الشبكة
وفعلا هي متنفس لكل الاشياء التي تجول بخاطرك وخصوصا انها تأن بحملة الاقلام الرائعة وهناك الاكثر من رائعه ...
الله يوفجك في الطب ..
الله يوفجك في كل قراءاتك ...
الله يوفجك في الحياة عموما ...
وبارك الله فيك ...
اذا هذا اول موضوع لك ... !!
فما شاء الله عليك ...
وفريمان قلم ممتاز بس مبين متنرفز اليوم غير العاده ...
يمكن انا حسدته !


أهلا فيج أختي الكريمة

الله يوفق الجميع وفريمان حبيب بس عليه سوالف صعب انه الكل يتحملها ( .... !)

شكرا على المرور ... " )
 

حبيب حبيب

عضو فعال
الله يوفقك ويسهل عليك وتراك مأجور وخل عنك فريمان الي بروحه ما يدري اي درب يمشي
..
..
عندي صديقة اعلنت اسلامها من فترة ليست بعيده .. متخصصه بالطب البشري ...كل النقاش الدائر بينا كانت تقول أن القلب لو انكشف عنه هالغمام .. الكل بيكون مسلم .. اللادينيين ضايعين لأنهم يأمنون بمبدأ الصدفة والتطور ، ونسوا ليش لحد الان ومن اكثر من 5000 سنه لم يتطور الاسنان ويصير شي ثاني غير الانسان - على اعتبار انه كان قرد - ..
.
.
أسال الله لك الاجر والثبات ومواصلة المشوار !


الله يوفق الجميع .. " )

القلب هو غيض من فيض من عظمة الخالق ولكن الناس هم الناس في كل زمان ومكان

منهم المؤمن ومنهم الكافر، منهم الشاكر ومنهم الجاحد، وهلم جرّا


عندما يتعمق الإنسان في علم ما مهما كان، فأمامه طريقان إما أن يزداد إيمانه وإما أن يزداد نسيانه لبارئه

وأعوذ بالله من أن أكون من الجاحدين .. " )
 
أعلى