سامي الغربللي : شيوخ الرياضة لا يحترموا القوانين

Bello

عضو ذهبي
2f1eed38ea.jpg



في حفل كبير أقيم في منطقة الفيحاء و بحضور حشد كبير من أبناء القلعة الصفراء , أعلن اليوم افتتاح مقر قائمة أبناء نادي القادسية الرياضي وبحضور شخصيات قدساوية و رياضية من جميع فئات المجتمع أبرزهم السيد عبدالعزيز المخلد و السيد عبدالمحسن الفارس والسيد جاسم السعدون والسيد سامي الغربللي وعضو مجلس الأمة السيد صالح الفضالة وعدد كبير من رجالات النادي السابقين.

حيث قررت مجموعة من أبناء نادي القادسية والتي قطعت على نفسها عهد أن تعود من جديد لإنشاء قواعد للقائمة والتي ذهبت منذ أن بدأ الفساد و الشطب داخل نادي القادسية.

وهذه المجموعة الوطنية تنتمي بولاءها للكويت فقط ومن محبي نادي القادسية وضعوا على نفسهم عهدا أن يتمموا العملية من جديد ووضعوا لنفسهم النظام الأساسي وأخذوا على عاتقهم تجميع المجموعة من جديد وإعلان إفتتاح اليوم ليكون بداية لمسيرة الإصلاح.

وأهداف هذه المجموعة هي النهوض من جديد للحركة الرياضية الكويتية بشكل عام و لنادي القادسية بشكل خاص وتفعيل الدور المؤسسي لا الفردي في اتخاذ القرار , مع البعد عن الشخصانية والأهداف الشخصية ووضع المصلحة العامة للرياضة الكويتية و بالتالي مصلحة نادي القادسية.

وسبب إعادة التأسيس أيضا أن المرض الذي أصاب وشل الحركة الرياضية في الكوت بدأ من نادي القادسية وعلى من يريد استئصال هذا الورم أن يبدأ بمعالجة الفساد الكامن في نادي القادسية والمساعدة على ذلك.

وهذه القائمة تضم مجموعة امتداد للآباء و المؤسسين وفكرها وولاءها للكويت فقط وهي امتداد لرجال النادي أمثال خالد الحمد , عبدالعزيز المخلد , عبدالمحسن الفارس , جاسم السعدون , سامي الغربللي , صالح الفضالة , الشهيد يوسف المشاري.

في البداية تحدث السيد عبدالعزيز المخلد وشكر الشباب العامل لقيامهم بالواجب ولأنهم من أعاد الروح لنادي القادسية وطلب من الجميع مساندة القائمة والعمل على استمرارهم لكي نعيد لنادي القادسية شبابه ونعيد رجاله و نعيد للرياضة حياتها وإعادتها إلى ما كانت عليه خاصة أن الرياضة في الوقت الحالي يديرها رجال لا خبرة لديهم ولا فهم ولاعلم , لذا تدنى المستوى الرياضي وأصبحت الكويت من أضعف دول الخليج لذا علينا بالإجتهاد والعمل الجيد المخلص المتفاني , وهو يبدأ بكم لأن القادسية هي الرياضة وهي التي بنت الرياضة في الكويت و الرياضة هي إسم الكويت.

وتحدث السيد عبدالمحسن الفارس وبدأ بشكره الأخوة القائمين على هذا التنظيم وتطرق إلى الفرق بين مجالس الإدارات في الوقت السابق والوقت الحالي وأن الإختلاف كلي وأن الرجال في السابق يعملون للمصلحة العامة لا المصلحة الشخصية , وذكر أن سبب نجاح نادي القادسية في الفترات السابقة وتكوين القاعدة الكبيرة للنادي هي أن الكل كان يعمل لنادي القادسية وليس فقط مجلس الإدارة , ولم يكن الدور لمجلس الإدارة فقط بل كان أيضا لأعضاء الجمعية العمومية من أعضاء عاملين ومن لاعبين و مشرفين و مشجعين حيث كان الجميع يسعى لمصلحة نادي القادسية ومصلحة الكويت أولا.وأضاف بأن الرياضة السابقة كانت رياضة مبادئ وأخلاق و قيم و تضحية من أجل البلد .

وأبدى الفارس امتعاضه على بعض الأعضاء الحاليين - الذين يمثلون نهجهم - على أخذ اللاعبين المميزين من الأندية وذكر بأن البطولات الحالية أصبحت تشترى بالمال. وذكر بأنه في السابق كانت الأندية تهتم في الناشئين لديها ولا تسعى لخطف اللاعبين من الأندية الأخرى . ورغم انتقال بعض اللاعبين في السابق لنادي القادسية ذكر الفارس بأن النادي يؤمن برأي الأغلبية ولم يكن لدينا شئ إسمه رئيس لأن من أوصله هو أعضاء الجمعية العمومية ومن خلفه رجال ولو أخطئ هناك من يعيده إلى الصواب.

وتحدث بأن أندية المعايير ظلت على ما هي عليه وتسير على نفس النهج القديم وبأنها محاربة من أندية التكتل لأنهم هم الأساس , وأندية المعايير اتبعوا آباءهم و أجدادهم ومشوا على نفس الخط , ونادي القادسية للأسف لا يمشي على هذا الخط , وأندية التكتل كلها تتبع شخص واحد وبأمر شخص واحد وهو رئيس نادي القادسية طلال فهد الأحمد , وأحد أسباب تدهور الرياضة في الكويت هي الشركة المقفلة التي يترأسها أحمد الفهد و نائبه طلال الفهد و كان معهم أحمد اليوسف والذي عصروه و رموه , وحتى الأعضاء الآن سيعصروهم و يرموهم.

وفيما يتعلق في رئاسة نادي القادسية في الدورة القادمة ذكر بأن الشيخ طلال الفهد صرح بأنه سيذهب إلى اتحاد كرة القدم على أن فواز الحساوي نائب الرئيس هو من سيمسك النادي وسيكون رئيس القائمة , ولكنهم لا يريدون أحد من عامة الشعب . وذكر بأنه يعتز في السيد فواز ويعتز في المغفور له والده وكان من رجال الكويت المخلصين وسبق أن قلنا له أنهم سيعصروكم و يرموكم , والذي حصل الآن أن طلال الفهد غير رأيه و سيرجع للنادي ومعنى هذا أن فواز الحساوي لن تتحقق رغبته في رئاسة نادي القادسية وهو من رصد تقريبا مبلغ ست ملايين دولار لصرفها على لاعبي النادي والتعاقدات الجديدة , ولكن بودنا أن تصرف هذه المبالغ على أبناء النادي والنشء وأن نحقق البطولة من انتاجنا لا أن نشتريها بهذه الطريقة وأتمنى أن لا يزعل البعض من الحقائق.

وذكر الفرق بين الانتخابات في السابق وفي الفترة الحالية حيث أنه لا توجد جمعية عمومية في الوقت الحالي وهم مسيرين وليسوا مخيرين , وهم يعملوا بطريقة ' سو و نفّذ ' وقد رأينا أن الإنتخابات التي نزلت فيها مع عبدالعزيز المخلد وكانت القائمة الأخرى تضع طاولات وكل طاولة تخص قبيلة معينة و فئة معينة وأن قائمهتم لم تكن كذلك.

وأضاف مؤيدا للمجموعة بأنه يسعى معهم لكي يعود نادي القادسية عن طريق الشباب المخلص للبلد والمبادئ والأخلاق. وقال للمجموعة الأخرى اتعضوا وفكروا زين لأن التجارب تحدث أمامكم وليس لكم إلا أصدقائكم الأولين لذا أقول لهم عودوا لجماعتكم وأنهى كلامه بأنه لن يضيع حق وراه مطالب وأننا في القادسية رجال مستعدين للتضحية في الغالي والنفيس ونحن خرجنا من النادي بكرامتنا و مبادئنا وأخلاقنا.

من ثم تحدث السيد جاسم السعدون وذكر بأن الموجودين في الرياضة الكويتية لن يقوموا بالإصلاح بسبب سوء النتائج و الوضع الأخلاقي والمالي والسرقات واقترح أن يستلم الكفاءات الرياضة ليملؤا الليمونة بالعصير ليستلمها الحاليين ويعصروها كما عصروها في السابق .

وأوضح أن الجيل القديم سلّمهم ليمونة معصوره وأن الليمونة كانت مملوءة عصير وكان فيها ناس أبطال على مستوى اللعب والرياضة والأخلاق والإدارة ولما استلموا الرياضة الجيل الحالي أسموها الليمونة المعصورة ولعبوا بها عشر سنين الى أن انتهت الرياضة ووصلنا إلى ما وصلنا إليه.

وطالب المسؤولين عن الرياضة بالإبتعاد لما وصلنا إليه من انحدار وضرب مثلا بكأس آسيا وبتواجد جميع دول الخليج ما عدا الكويت و ساواها باليمن الحديثة بالرياضة. وأضاف بأن الرياضة أخلاق و شعور وطني وأنني اليوم أضع يدي على أعين الصغار إذا سجل أحد لاعبي القادسية أو المنتخب هدف لأن اللاعب الذي باع كرامته يذهب لتقبيل 'خشم' الشيخ , وفي حال خسارة الفريق سيكون الكل غلطان إلا الشيخ وفي حال الفوز سيذهب كل شئ إليه.

وطالب السعدون بضرورة إصلاح الرياضة لأنها إن صلحت سيصلح البلد , وأن الرياضة وقطاع الشباب أهم قطاعات البلد.

ثم تحدث السيد سامي الغربللي عن فوز القادسية في بطولات كرة القدم في الفترة الحالية وبأننا نتكلم عن سياسة النادي ورؤيته ودوره ومحور خلافنا ونادي القادسية من الستينات يتعرض لهجمات لسلب إرادة مجلس إدارة النادي وتوجيهه توجيه معين لأن نادي القادسية نادي جماهيري كبير وأحد الأعمدة الرئيسية في البلد ونادي القادسية منذ تأسيسه وهو بطل التفوق الرياضي ونحن فعلا متفوقين في كرة القدم ولكننا لسنا كذلك في لعبات أخرى, وأن نادي القادسية كان دائما يحرص على إيصال الكفاءات حتى لو ما كنات تنتمي لنادي القادسية أما الآن فهو مقر إيصال أعضاء الإتحادات الفاشلين الذين دهوروا الرياضة في الكويت , لذا فهو المسؤول عن تدهور الرياضة في الكويت لأنه لو قال أنه حقق إنجازات في كرة القدم فهو بنى في يد و هدم في يد أخرى.

وذكر بعض الأمثلة للتخبط الإداري وهي أنه لما أقر القانون الخاص بأن لكل نادي عضو في إتحاد كرة القدم لما أقر القانون الخاص , أراد عبدالوهاب البناي و فيصل الدخيل الترشيح لإتحاد كرة القدم و اختار القادسية خالد فهد الأحمد الذي فشل في إدارة إتحاد كرة الطائرة وأوصله إلى الحضيض.

وأضاف أن شيوخ الرياضة يريدون أن يسلبوا إرادة القرار الحر الذي يمثله نادي القادسية.

وأبدى سامي الغربللي أسفه بسبب 'الفنتق' الجديد في الرياضة الكويتية وهو الولاء الجديد الذي أصبح للأشخاص وليس للنادي وللمنتخب وللبلد وأصبح هنالك تسابق كبير بين اللاعبين لإثبات ولاءهم للشيخ الفلاني والفلاني , ولم يكن هذا الوضع في السابق حيث كان اللاعبون في السابق يتجهون للجمهور. ومن المؤسف أن الولاء تم تجييره وأصبحت الرياضى بالنسبة لهم جسر عبور للمناصب السياسية الأعلى و يستخدمون الرياضة لأنها تمثل قطاع شبابي ضخم.

واستغرب الغربللي سكوت الأندية بسبب القرار الصادر من الهيئة العامة للشباب والرياضة الذي ينص على تخفيض سن عضوية مجلس إدارة النادي من 25 سنة إلى21 سنة , وقال بأن هذا القرار معلب للأبناء القادمين.

وطالب الغربللي أعضاء مجلس الأمة بوضع وزير الشئون على المنصة لإستجوابه بسبب تراخي الوزارة بخصوص الكارثة التي تحدث في تسجيل الأندية ومسؤولية وزارة الشئون في تنظيم العملية لأن القانون أعطى الصلاحية للوزارة والآن القادسية هو المرجع الوحيد والذي يعمل على هواه ولا يوجد احترام للقانون وهنا مصدر الخطورة.

ونادي القادسية الآن يقوم بقيادة التمرد بتجميعه الأندية الموالية وإصدار البيانات والكتب إلى الإتحاد الدولي ومعارضته لمرسوم القانون الصادر من حضرة صاحب السمو أمير البلاد , لذا شيوخ الرياضة لا يحترموا القوانين. والمسألة ليست شخصية معهم بل هي عدم احترام القانون وعدم إيصال الكفاءات.

نادي القادسية بحاجة إلى من ينتشله لإجل الكويت التي أصبح مستوى الرياضة بها منحدر بسبب الشركة المقفلة التي يرأسها أحمد الفهد وإخوانه والمحتكرة للرياضة والمسؤولة مسؤولية كاملة عما وصلنا إليه.

وأخيرا تحدث عضو مجلس الأمة وعضو كتلة العمل الوطني السيد صالح الفضالة قائلا أن القادسية تم اختطافه من قبل الشركة المقفلة , وأننا مستعدين للتضحية بالغالي والنفيس لعودة القلعة الصفراء لما كانت عليه , فالمطلوب الدعم المادي والعمل حتى يرجع نادي القادسية هذا الصرح الرياضي الكبير , ونادي القادسية ليس نادي رياضي بل هو قلعة وطنية و حصن منيع للكويت والكويتيين , وأناشدكم وأطلب منكم أن نتعاون ونتلاحم ونكون خلف قائمة أبناء النادي بهدف عودة القلعة الصفراء لما كانت عليه , وهذا لن يتأتي إلا بمؤازرة الشباب وتسديد الإشتراكات و دعم الشباب وهو أمر ليس صعب. وسيتأتى بتعاضد الرجال و بجهود المخلصين و بمقدورنا أن نهزم من يسنده المال السياسي.​
 
أعلى