وأخيراً انتقد ( العودة ) سيدهم ... حباً في العلمانيين !!!

الجروان

عضو مميز
وأخيراً انتقد ( العودة ) سيدهم ... حباً في العلمانيين !!!

وأخيراً انتقد ( العودة ) سيدهم " سيد قطب " ... حباً في العلمانيين !!!

ـــــــــــــــــــ

الدكتور العودة : تيارات إسلامية لا تفرق بين الديني والدنيوي !

الجمعة 5 شعبان 1431 الموافق 16 يوليو 2010

لجينيات ـ انتقد الدكتور سلمان العودة جمعاً من أدبيات التيارات الإسلامية ، كونها لا تفرق بين الديني والدنيوي ، إذ اعتبر أن هناك أعمالاً هي للدنيا فقط وأعمالاً للآخرة فقط ، فقال :

( إن كثيراً من الأدبيات الإسلامية ، ربما على يد الأستاذ سيد قطب ـ رحمه الله ـ ومدرسته ، حاولت أن توجد تماهياً وذوباناً ما بين الدنيا والآخرة ، وما بين الدين والدنيا ، كرد على العلمانية التي تفصل الدين عن الحياة ، لكن هذا أفرز عند بعض القرّاء نوعاً من المبالغة في الدمج حتى أصبحوا لا يتحملون أو يتقبلون أن يدركوا أن ثمة فرقاً بين الديني والدنيوي ، وفرقاً بين الدنيا والآخرة ، فهناك شيء يعمله الإنسان للدنيا وهناك شيء يعمله الإنسان للآخرة ، وهذا لا يضر ) .

التعليق :

منذ سنوات و" سلمان العودة " يقدم فنون التضليل من " تناقضات وتلونات وتقلبات " .. ..

روج لآراء وأفكار " ضلال الأرض " .

وزرع الأحلام الأوهام .

تلاعب بالأتباع كما يتلاعب الأطفال بالدمية التي لا روح فيها .

لم يتورع عن استخدام كل وسائل الكذب والزور والبهتان لتمرير أجنداته الفكرية والسياسية ، منذ خروجه من عباءة الإخوان المفلسون المفسدون .

سلمان العودة .. .. .. من الزمرة التي شغَّبت على الأمَّة دهراً بالتهييج السياسي ، فهو من سن لمغرريه السنة السيئة .. .. فبدأوا بالتهييج ... ثم التكفير .. .. ثم التفجير .

فآذوا الأمة أيما إيذاء بتلك الأفكار الضالة المنحرفة .

والشاهد هنا ما قاله " العودة " عن رمز التهييج والتكفير والتفجير في القرن العشرين .

قال " سلمان العودة " : ( والذي أدين الله به أن الأستاذ سيد قطب من أئمة الهدى والدين ، ومن دعاة الإصلاح ، ومن رواد الفكر الإسلامي ... سخّر فكره وقلمه في الدفاع عن الإسلام ، وشرح معانيه ، ورد شبهات أعدائه ، وتقرير عقائده وأحكامه ، على وجه قلّ من يباريه أو يجاريه في هذا الزمان ) .

وقال " سلمان العودة ... في محاضرته المعنونة تحت اسم : " صور من حياة المرأة في الجاهلية المعاصرة " .

( وحدثنا الشــــــيخ الإمام الأستاذ سيد قطب رحمه الله وجادة في كتابه : أمريكا التي رأيت ، يقول : ... ) .

وقال " سلمان العودة ... في محاضرته المعنونة تحت اسم : " على طريق الدعوة " .

( وكتاب : خصائص التصور الإسلامي ، لسيد قطب رحمه الله ، أيضاً كتاب بديع ، وفيه وقفات ولمحات مفيدة ) .

وقال " سلمان العودة ... في محاضرته المعنونة تحت اسم : " التفسير النبوي للقرآن " .

( أما بالنسبة لكتاب في ظلال القرآن فإنه تفسير معاصر للأستاذ سيد قطب رحمه الله ، والكتاب فيه فوائد عظيمة جداً ومزايا ، من أبرزها وأعظمها أسلوبه الفذ ؛ فإن الرجل أديب بارع ، ذو أسلوب قوي أخاذ ، ولذلك تجد في كتابه من القوة والبلاغة والجودة والتأثير ما لا تجده في كثير من الكتب الأخرى .

الميزة الثانية : أن الرجل كتب تفسيره ليس فقط بعقله ، ولكن بعقله وقلبه ، بعاطفة حية ، فأنت تشعر وأنت تقرأ هذا الكتاب أن الرجل يتكلم بصدق ، هذا الذي نحسبه والله تعالى حسيبه ولا نـزكي على الله أحداً ، تحس بأنه يكتب بقلبه وبعواطفه ، وفعلاً له وقفات مع بعض الآيات يطول العجب منها ، ارجع إلى تفسير قوله تعالى: ( مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ ) [ فاطر : 2 ] . تجد العجب العجاب ، ارجع إلى تفسير قوله تعالى : ( يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) [ الحجرات :17 ] تجد العجب في مواضع كثيرة .

الميزة الثالثة : أن الرجل قتل ، ونرجو أن يكون شهيداً في سبيل الله تعالى ، فزكى ما كتب بدمه ، وهو الذي كان يقول : إن كلماتنا وأفكارنا تظل جثثاً هامدة ، حتى إذا متنا في سبيلها وغذيناها بالدماء انتعشت وعاشت بين الأحياء ، وفي لفظ يقول : إن كلماتنا تظل عرائس من الشمع حتى إذا متنا في سبيلها أصبحت حية وعاشت بين الأحياء هذه مميزات الكتاب ) .

وقال " سلمان العودة ... في محاضرته المعنونة تحت اسم : " شروط الدعوة " .

( السؤال : ما رأيكم في كتاب الظلال لـ " سيد قطب " ، فبعض الناس يدعي أن في هذا الكتاب عقيدة وحدة الوجود ؟ .

الجواب : هذه دعوى أن في الكتاب عقيدة وحدة الوجود ؛ لأن هذا لو ثبت ؛ لكان من أعظم الكفر ؛ لكن نقول لهذا القائل المدعي : هات البينة على ما قلت ؛ أن هذا الكتاب فيه القول بـوحدة الوجود أو تقريرها . والكتاب على كل حال فيه مباحث جيدة ) .

وقال " سلمان العودة ... في محاضرته المعنونة تحت اسم : " المستقبل للإسلام " .

( السؤال : كتاب : المستقبل لهذا الدين لـ " سيد قطب " ، هل عليه ملاحظات ؟ .

الجواب : في الواقع كتاب جيد خاصة لطالب العلم ، والقارئ ) .

وقال " سلمان العودة ... في محاضرته المعنونة تحت اسم : " إمـام دار الهجـرة " .

( وهذا رجل مثل الأستاذ سيد قطب رحمه الله تعالى ، يكتب ما يرى ويعتقد ويدين في كتبه وعلومه ، فيسجن ويؤذى ويعذب ويضيق عليه ، ويطلب منه أن يقول كلمة واحدة يعتذر بها فيقول : إن السبابة التي تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ترفض أن تكتب حرفاً واحداً تقر به حكم طاغية .

يا شهيداً رفع الله به جبهة الحق على .. .. .. طول المدى سوف تبقى في الحنايا علما

هادياً للركب رمزاً للفدا ما نسينا أنت قد .. .. .. علمتنا بسمة المؤمن في وجه الردى

إننا حين نذكر الإمام مالك ، أو الإمام أحمد ، أو ابن تيمية ، أو عبدالعزيز البدري ، أو سيد قطب أو غيرهم ، لا نقصد أبداً أن نختصر تاريخ الإسلام العظيم ، وتاريخ العلماء الأبطال في خمسة أو عشرة أو مائة أو ألف ، والتاريخ حافل بهؤلاء ، لكن هذه بعض الأمثلة والنماذج السريعة من أدنى الذهن ) .

وقال " سلمان العودة ... في محاضرته المعنونة تحت اسم : " طبقات الفائزين " .

( ومن الكتب المعاصرة المفيدة كتب أبي الحسن الندوي ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ، وإلى الإسلام من جديد ، وكتب الشـــــيخ أبي الأعلى المودودي ، وكتب سيد قطب ومحمد قطب ) .

ثم اعتمد أسلوب نقد فتاوى علماء الإسلام من خلال نقده لرموز مدرسة الاعتصام بالكتاب والسنة

ثم حاول خداع الأمة بإجراء تجربة جديدة ، تعتمد على النيل من الإسلام ، باسم ( التسامح ) و( الوسطية ) المزعومة الزائفة .

ورغم كل تناقضات " سلمان العودة " العجيبة في أقواله وأفعاله السابقة واللاحقة .

سؤال يطرح على البال .. .. .. ماذا يريد " سلمان العودة " ؟! .

ولماذا لا يهدأ ويلتزم المنهجية الصادقة في التحول وإثبات ذلك بالإقرار بأخطاء الماضي ..
وعند ذلك تزول الريبة والشكوك .

فالحذر كل الحذر منه الآن .. .. .. لماذا ؟ ... لأنه :

ـــ متلون واضح ومخادع انتهازي إلى أبعد حد .

ـــ اطروحاته الجديدة كم هي خادعة كالتصريح والعزم على الانتفاح على الآخرين .

ـــ مواقفه الشائنة والكاذبة وسيره في ركب دعاة الليبرالية .


 

ولنا أثر

عضو بلاتيني
وبعد .. :)

انتهيتت من القرني وعرجت على العودة بحركة عصفورين بحجر واحد توهما منك ان خربشاتك

بامكانها ان تصل لهامة سيد قطب رحمه الله الشامخة !!!؟

والله حتى بالاحلام لن تصل فاربع على نفسك واكتب ما ينفعك ودع عند الشهداء و العلماء فلن تبلغ مبلغهم
 
الجروان .

شخص محسوب على ( المدخلي ) و ( الجامي ) .

سنوات طويلة جداً وهو يلاحق ( العودة ) و ( الحوالي ) و ( القرني ) وباقي رموز تيار ( الصحوة الإسلامية ) .

من تابع مواضيعه ولم يقرأ غيرها لظن أنه لا يوجد في الدنيا سوى ( العودة ) و ( الحوالي ) و ( القرني ) وأمثالهم من رموز ( الصحوة الإسلامية ) .

ماذا استفاد ( عامة ) الناس من مواضيعه ؟!

هل استفادوا تفسير آية قرآنية ؟!

الله أعلم .:)

هل استفادوا فهم حديث نبوي ؟!

الله أعلم .:)

هل استفادوا مسألة ً عقدية أو فقهية أو تربوية أو وعظية تفيدهم في دينهم ودنياهم ؟!

الله أعلم .:)

إذن ، لماذا يفني عمره في ملاحقة ( العودة ) و ( الحوالي ) و ( القرني ) وكأنها تحولت إلى معارك شخصية ؟!

لله في خلقه شؤون .:)

إني مشفق عليك يا الجروان .:وردة:
 

مطلق علي

عضو بلاتيني / الفائز الرابع في مسابقة الشبكة الرمض
فائز بالمسابقة الدينية الرمضانية
أغلب شيوخ الدين
يختبئون خلف الدين والدين برائه منهم
:وردة:​

ما شــاء الله تعلــم مافــي الســرائر أنــت

لاحــول ولا قـوة الا باللــه
 

ولنا أثر

عضو بلاتيني
الجروان .

شخص محسوب على ( المدخلي ) و ( الجامي ) .

سنوات طويلة جداً وهو يلاحق ( العودة ) و ( الحوالي ) و ( القرني ) وباقي رموز تيار ( الصحوة الإسلامية ) .

من تابع مواضيعه ولم يقرأ غيرها لظن أنه لا يوجد في الدنيا سوى ( العودة ) و ( الحوالي ) و ( القرني ) وأمثالهم من رموز ( الصحوة الإسلامية ) .

ماذا استفاد ( عامة ) الناس من مواضيعه ؟!

هل استفادوا تفسير آية قرآنية ؟!

الله أعلم .:)

هل استفادوا فهم حديث نبوي ؟!

الله أعلم .:)

هل استفادوا مسألة ً عقدية أو فقهية أو تربوية أو وعظية تفيدهم في دينهم ودنياهم ؟!

الله أعلم .:)

إذن ، لماذا يفني عمره في ملاحقة ( العودة ) و ( الحوالي ) و ( القرني ) وكأنها تحولت إلى معارك شخصية ؟!

لله في خلقه شؤون .:)

إني مشفق عليك يا الجروان .:وردة:


واذا عرف السبب بطل العجب ..!!

هكذا اذن .. شكرا لك على التوضيح .
 

ماجد11

عضو بلاتيني
عزيزي الجروان الانتقاد الشخصي عمل الجهلاء الاسلوب الراقي في الانتقاد
هو ما سنة لنا السلف السابق وماهو متفق عليه عند جميع شعوب الارض انتقاد
النص وبالدليل بعيد عن التجريح والمسائل الشخصية هذا الاسلوب اسلوب قبيح
لا يقبله العقل السليم ولا الفطرة السوية وقد حذر منه علماء افاضل مثل الالباني
وبن باز اذا كنت تهتم بهم وقالوا يضر ولا ينفع وانتقده الشيخ السحيم موخر
ولا منه فائدة الناس لماذا تتناقش وتطرح مواضيع لجل الفائدة وتطوير الفكر والمجتمع
وترجو ثواب الله في الاول ولاخير
 

الجروان

عضو مميز
( ولنا أثر .. .. .. المتبحر .. .. .. مواطن خمس نجوم ) .. .. ..

أنتم كما قال الشيخ محمد عثمان العنجري " حفظه الله " : ( للباطل اقلام عديدة أشرها واخطرها قوم يقيسون الامور بأهوائهم البدعية وبمناهجهم الفكرية والحزبية يلبسونها لباس الدين ، فبأسنة اقلام هؤلاء لوثت افكار الشباب وسالت دماء المسلمين ...

فكم من كاتب اضلهم .. ..

وكم من رسالة اعمتهم ، تتقدمها الآيات القرآنية والاحاديث النبوية وهي في حقيقتها تدعو شبابنا للفتنة والضياع واستباحة الدماء ...

فلا ينبغي لنا ان نأخذ ديننا واصولنا العقدية ومفاهيمنا الشرعية من منظري الحركات السياسية الاسلامية البدعية واتباعهم فيضلوننا .. .. ..

أو ممن تربى في احضان الجمعيات السياسية الخيرية .

أو من كانت الاحزاب والجماعات سلماً له للوصول الى المناصب والمصالح . فإن من اقتات من موائد الجماعات والجمعيات سيكون أسيراً لافضالهم ) .

جريدة القبس " الكويتية .. .. بتاريخ 2 / 10 / 2004 .
 
سؤال بريء : ما الذي يمنع أن تكون وشيخك العنجري من ينطبق عليهم كلامه ؟:)

فبإمكاني الآن أن أقلب عليك ظهر المجن وأن استعمل سلاحك ضدك ، فأقول :

أنت حزبي ، لأنك تتحزب لكلام شيخك المدخلي والعنجري إذا خالف كلام الشيخين ابن باز وابن عثيمين .:)
 

الجروان

عضو مميز
وبعد .. :)

انتهيتت من القرني وعرجت على العودة بحركة عصفورين بحجر واحد توهما منك ان خربشاتك

بامكانها ان تصل لهامة سيد قطب رحمه الله الشامخة !!!؟

والله حتى بالاحلام لن تصل فاربع على نفسك واكتب ما ينفعك ودع عند الشهداء و العلماء فلن تبلغ مبلغهم

عجباً من أمر هذا المغرور المدعي " ولنا أثر " الذي تناسى الظلالات والظلمات من أقوال سيد قطب الذي انتقده عليه أهل العلم من تكفيره للمسلمين تكفيراً عاماً .

وليس بعد الحـق إلا الضلال المـبين

قال سيد قطب في كتابه معالم في الطريق ص 5 : ( فالبشرية لاتستمتع وبخاصة في هذا الزمان إلى عقيدة مجردة لاترى مصداقها الواقعي في حياة مشهودة ، ووجود الأمة المسلمة يعتبر قد انقطع منذ قرون كثيرة ، فالأمة المسلمة ليست أرضا كان يعيش فيها الإسلام وليست قوماً كان أجدادهم في عصر من عصور التاريخ يعيشون بالنظام الإسلامي ، إنما الأمة المسلمة جماعة من البشر تنبثق حياتهم وتصوراتهم وأوضاعهم وأنظمتهم وقيمهم وموازينهم كلها من المنهج الإسلامي وهذه الأمة بهذه المواصفات قد انقطع وجودها منذ انقطاع الحكم بشريعة الله من فوق ظهر الأرض جميعاً ) .

وقال في المعالم ص 6 : ( لابد من بعث لتلك الأمة التي واراها ركام الأجيال وركام التصورات وركام الأوضاع وركام الأنظمة التي لا صلة لها بالإسلام ولا بالمنهج الإسلامي وان كانت ماتزال تزعم أنها قائمة فيما يسمى " العالم الإسلامي " !!!

وأنا اعرف أن المسافة بين محاولة البعث وبين تسلم القيادة مسافة شاسعة .. فقد غابت الأمة المسلمة عن الوجود وعن الشهود دهراً طويلا ، وقد تولت قيادة البشرية أفكار أخرى وأمم أخرى ، وتصورات أخرى وأوضاع أخرى فترة طويلة ) .

وقال في المعالم ص 19 : ( إن مهمتنا الأولى هي تغيير واقع هذا المجتمع ، مهمتنا هي تغيير هذا الواقع الجاهلي من أساسه ، هذا الواقع الذي يصطدم اصطداماً أساسيا بالمنهج الإسلامي ، وبالتصور الإسلامي ) .

وقال في المعالم ص 89 : ( وبهذا التعريف الموضوعي تدخل في إطار " المجتمع الجاهلي " جميع المجتمعات القائمة اليوم في الأرض فعلا !! ) .

وقال في المعالم ص 91 : ( وأخيرا يدخل في إطار المجتمع الجاهلي تلك المجتمعات التي تزعم لنفسها أنها " مسلمة ! .

وهذه المجتمعات لاتدخل في هذا الإطار لأنها تعتقد بألوهية أحد غير الله ، ولا لأنها تقدم الشعائر التعبدية لغير الله أيضا ، ولكنها تدخل في هذا الإطار لأنها لا تدين بالعبودية لله وحدة في نظام حياتها ، فهي - وان لم تعتقد بألوهية أحد إلا الله - ، تعطي أخص خصائص الألوهية لغير الله ، فتدين بحاكمية غير الله ، فتتلقى من هذه الحاكمية نظامها ، وشرائعها وقيمها وموازينها وعاداتها وتقاليدها .. وكل مقومات حياتها تقريباً ! ) .

قال سيد قطب في الظلال الجزء الثاني ص 1057 ما نصه : ( فقد ارتدت البشرية إلى عبادة العباد وإلى جور الأديان ونكصت عن - لا اله إلا الله - وان ظل فريقاً منها يردد على المآذن لا اله إلا الله دون أن يدرك مدلولها ودون أن يعني هذا المدلول وهو يرددها ودون أن يرفض شرعية الحاكمية التي يدعيها العباد لأنفسهم ) ، ثم يقول : ( إلا أن البشرية عادت إلى الجاهلية وارتدت عن لا اله إلا الله فأعطت لهؤلاء العباد خصائص الألوهية ولم تعد توحد الله وتخلص له الولاء ) ، ثم يتابع فيقول : ( البشرية بجملتها بما فيها أولئك الذين يرددون على المآذن في مشارق الأرض ومغاربها كلمات لا اله إلا الله بلا مدلول ولا واقع وهؤلاء اثقل إثما واشد عذاباً يوم القيامة لأنهم ارتدوا إلى عبادة العباد ) .

قال سيد قطب في الظلال الجزء الثالث ص 1816 في تفسير قول الله تعالى : ( وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتاً واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة وبشر المؤمنين ) سورة يونس الآية 87 .

قال ( وهنا يرشدنا الله إلى أمور :

1 ــ اعتزال الجاهلية نتنها وفسادها وشرها ما أمكن في ذلك ، وتجمع العصبة المؤمنة الخيرة النظيفة على نفسها ، لتطهرها وتزكيها ، وتدربها وتنظمها ، حتى يأتي وعد الله لها .

2- اعتزال معابد الجاهلية ، واتخاذ بيوت العصبة المسلمة مساجد تحس فيها بالانعزال عن المجتمع الجاهلي ، وتزاول فيها عبادتها لربها على نهج صحيح ، وتزاول بالعبادة ذاتها نوعاً من التنظيم في جو العبادة الطهور .

وقال أيضا في الجزء الرابع ص 2122 : ( انه ليس على وجه الأرض اليوم دولة مسلمة ولا مجتمع مسلم قاعدة التعامل فيه هي شريعة الله والفقه الإسلامي ) .

وقال في الظلال الجزء الرابع ص 2009 ـ 2010 : ( ان هذا المجتمع الجاهلي الذي نعيش فيه ليس هو المجتمع المسلم ، ومن ثم لن يطبق فيه النظام الاسلامي ، ولن تطبق فيه الاحكام الفقهية الخاصة بهذا النظام ) .

فأي تكفير بعد هــــــذا ؟!
 
أتمنى أن تخبرني ما هو الحزب الذي أتبعه .

لأني أنا شخصيا لا أعرف .

من الواضح أن الجروان مستعد لتصنيف من ينتقده مجرد انتقاد .

فالقول ما قال الجروان ، ومن خالفه فهو حزبي أو من الإخوان .:)
 
أتمنى أن تخبرني ما هو الحزب الذي أتبعه .

لأني أنا شخصيا لا أعرف .

من الواضح أن الجروان مستعد لتصنيف من ينتقده مجرد انتقاد .

فالقول ما قال الجروان ، ومن خالفه فهو حزبي أو من الإخوان .:)

كل من تحزب لأشخــاص وجعلهم كالمعصومين من الخطأ
وها أنت تنتقد من ينتقدهم وكأنهم بمنزلة الأنبيــــــــــــــــاء؟
صاحب الموضوع وضح لكم ماعندهم من أخطاء واذا رأيتم
أنها غير صحيحة أو أنها من الدين فلكم الحق أن تنتقــدوه
ثم أنت في أول رد لك ذكرت أن الأخ [جروان] يتبع الجــــامي
والمدخلـي ولا أعتقد أنهم سبة فهم من خيرة العلماء وعلى الأثر
وأثنى عليهم أكابر العلماء مثل ابن ياز والألباني رحمهم اللــــه
وهم أيضا ليس بمعصومين من الخطأ لكن كونهم يحاربــــــون
أهل البدع وأهل الضلال يتم الهجوم عليهم من البعض هـــذا
هو الجهل بعينه وهذا هو اتباع الهوى ممن تأذى منهـــــــــم
 

@Noura@

عضو مخضرم
تسجيل متابعة ...

تمنيت وأنا أقرأ الردود على الموضوع أن أقرأ بينها ماذا يريد الجروان من تلك الكتابات ،
ولم تلك الشخصيات بالذات ؟؟

* ماذا سيكون رد سلمان العودة عند قراءة هذا الاتّهام ؟؟

ومنكم نستفيد ...
 

العقل

عضو مميز
المتبحر== ولنا أثر=أتركو القوم فقد كفاكم فى الرد عليهم كبار العلماء
وهذه هدية مني للذين يطعنون فى سيد قطب
=====================================
فضيلة الأخ الشيخ / ربيع بن هادي المدخلي .. الموقر

السلام عيكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد

فأشير إلى رغبتكم قراءة الكتاب المرفق "أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره".. هل من ملاحظات عليه ثم هذه الملاحظات هل تقضي على هذا المشروع فيطوى ولا يروى، أم هي مما يمكن تعديلها فيترشح الكتاب بعد الطبع والنشر ويكون ذخيرة لكم في الأخرى، بصيرة لمن شاء الله من عباده في الدنيا، لهذا أبدي ما يلي..

1 - نظرت في أول صفحة من فهرس الموضوعات فوجدتها عناوين قد جمعت في سيد قطب رحمه الله، أصول الكفر والإلحاد والزندقة، القول بوحدة الوجود، القول بخلق القرآن، يجوز لغير الله أن يشرع، غلوه في تعظيم صفات الله تعالى، لا يقبل الأحاديث المتواترة، يشكك في أمور العقيدة التي يجب الجزم بها، يكفر المجتمعات ..إلى أخر تلك العناوين التي تقشعر منها جلود المؤمنين.. وأسفت على أحوال علماء المسلمين في الأقطار الذين لم ينبهوا على هذه الموبقات.. وكيف الجمع بين هذا وبين انتشار كتبه في الآفاق انتشار الشمس، وعامتهم يستفيدون منها، حتى أنت في بعض ما كتبت، عند هذا أخذت بالمطابقة بين العنوان والموضوع، فوجدت الخبر يكذبه الخبر، ونهايتها بالجملة عناوين استفزازية تجذب القارئ العادي، إلى الوقيعة في سيد رحمه الله، وإني أكره لي ولكم ولكل مسلم مواطن الإثم والجناح، وإن من الغبن الفاحش إهداء الإنسان حسناته إلى من يعتقد بغضه وعداوته.

2 - نظرت فوجدت هذا الكتاب يـفـتـقـد:

أصـول البحث العلمي، الحيـدة العلمية، منهـج النقد، أمانـة النقل والعلم، عـدم هضم الحق.

أما أدب الحوار وسمو الأسلوب ورصانة العرض فلا تمت إلى الكتاب بهاجس.. وإليك الدليل…

أولاً: رأيت الاعتماد في النقل من كتب سيد رحمه الله تعالى من طبعات سابقة مثل الظلال والعدالة الاجتماعية مع علمكم كما في حاشية ص 29 وغيرها، أن لها طبعات معدلة لاحقة، والواجب حسب أصول النقد والأمانة العلمية، تسليط النقد إن كان على النص من الطبعة الأخيرة لكل كتاب، لأن ما فيها من تعديل ينسخ ما في سابقتها وهذا غير خاف إن شاء الله تعالى على معلوماتكم الأولية، لكن لعلها غلطة طالب حضر لكم المعلومات ولما يعرف هذا ؟؟، وغير خاف لما لهذا من نظائر لدى أهل اعلم، فمثلاً كتاب الروح لابن القيم لما رأى بعضهم فيما رأى قال: لعله في أول حياته وهكذا في مواطن لغيره، وكتاب العدالة الاجتماعية هو أول ما ألفه في الإسلاميات والله المستعان.

ثانيًا: لقد اقشعر جلدي حينما قرأت في فهرس هذا الكتاب قولكم (سيد قطب يجوز لغير الله أن يشرع)، فهرعت إليها قبل كل شيء فرأيت الكلام بمجموعه نقلاً واحدًا لسطور عديدة من كتابه العدالة الاجتماعية) وكلامه لا يفيد هذا العنوان الاستفزازي، ولنفرض أن فيه عبارة موهمة أو مطلقة، فكيف نحولها إلى مؤاخذة مكفرة، تنسف ما بنى عليه سيد رحمه الله حياته ووظف له قلمه من الدعوة إلى توحيد الله تعالى (في الحكم والتشريع) ورفض سن القوانين الوضعية والوقوف في وجوه الفعلة لذلك، إن الله يحب العدل والإنصاف في كل شيء ولا أراك إن شاء الله تعالى إلا في أوبة إلى العدل والإنصاف.

ثالثًا: ومن العناوين الاستـفـزازيـــة قولكم (قول سيد قطب بوحدة الوجود).

إن سيدًا رحمه الله قال كلامًا متشابهًا حلق فيه بالأسلوب في تفسير سورتي الحديد والإخلاص وقد اعتمد عليه بنسبة القول بوحدة الوجود إليه، وأحسنتم حينما نقلتم قوله في تفسير سورة البقرة من رده الواضح الصريح لفكرة وحدة الوجود، ومنه قوله: (( ومن هنا تنتفي من التفكير الإسلامي الصحيح فكرة وحدة الوجود)) وأزيدكم أن في كتابه (مقومات التصور الإسلامي) ردًا شافيًا على القائلين بوحدة الوجود، لهذا فنحن نقول غفر الله لسيد كلامه المتشابه الذي جنح فيه بأسلوب وسع فيه العبارة.. والمتشابه لا يقاوم النص الصريح القاطع من كلامه، لهذا أرجو المبادرة إلى شطب هذا التكفير الضمني لسيد رحمه الله تعالى وإني مشفق عليكم.

رابعًا: وهنا أقول لجنابكم الكريم بكل وضوح إنك تحت هذه العناوين (مخالفته في تفسير لا إله إلا الله للعلماء وأهل اللغة وعدم وضوح الربوبية والألوهية عند سيد) .

أقول أيها المحب الحبيب، لقد نسفت بلا تثبت جميع ما قرره سيد رحمه الله تعالى من معالم التوحيد ومقتضياته، ولوازمه التي تحتل السمة البارزة في حياته الطويلة فجميع ما ذكرته يلغيه كلمة واحدة، وهي أن توحيد الله في الحكم والتشريع من مقتضيات كلمة التوحيد، وسيد رحمه الله تعالى ركز على هذا كثيرًا لما رأى من هذه الجرأة الفاجرة على إلغاء تحكيم شرع الله من القضاء وغيره وحلال القوانين الوضعية بدلاً عنها ولا شك أن هذه جرأة عظيمة ما عاهدتها الأمة الإسلامية في مشوارها الطويل قبل عام (1342هـ ).

خامسًا: ومن عناوين الفهرس (قول سيد بخلق القرآن وأن كلام الله عبارة عن الإرادة).. لما رجعت إلى الصفحات المذكورة لم أجد حرفًا واحدًا يصرح فيه سيد رحمه الله تعالى بهذا اللفظ (القرآن مخلوق) كيف يكون هذا الاستسهال للرمي بهذه المكفرات، إن نهاية ما رأيت له تمدد في الأسلوب كقوله (ولكنهم لا يملكون أن يؤلفوا منها ـ أي الحروف المقطعة ـ مثل هذا الكتاب لأنه من صنع الله لا من صنع الناس) ..وهي عبارة لا شك في خطأها ولكن هل نحكم من خلالها أن سيدًا يقول بهذه المقولة الكفرية (خلق القرآن) اللهم إني لا أستطيع تحمل عهدة ذلك.. لقد ذكرني هذا بقول نحوه للشيخ محمد عبد الخالق عظيمة رحمه الله في مقدمة كتابه دراسات في أسلوب القرآن الكريم والذي طبعته مشكورة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، فهل نرمي الجميع بالقول بخلق القرآن اللهم لا، واكتفي بهذا من الناحية الموضوعية وهي المهمة.

ومن جهات أخرى أبدي ما يلي:

1 - مسودة هذا الكتاب تقع في 161 صفحة بقلم اليد، وهي خطوط مختلفة، ولا أعرف منه صفحة واحدة بقلمكم حسب المعتاد، إلا أن يكون اختلف خطكم، أو اختلط علي، أم أنه عُهد بكتب سيد قطب رحمه الله لعدد من الطلاب فاستخرج كل طالب ما بدا له تحت إشرافكم، أو بإملائكم. لهذا فلا أتحقق من نسبته إليكم إلا ما كتبته على طرته أنه من تأليفكم، وهذا عندي كاف في التوثيق بالنسبة لشخصكم الكريم.

2 - مع اختلاف الخطوط إلا أن الكتاب من أوله إلى أخره يجري على وتيرة واحدة وهي: أنه بنفس متوترة وتهيج مستمر، ووثبة تضغط على النص حتى يتولد منه الأخطاء الكبار، وتجعل محل الاحتمال ومشتبه الكلام محل قطع لا يقبل الجدال…وهذا نكث لمنهج النقد: الحيدة العلمية .

3 - من حيث الصيغة إذا كان قارنًا بينه وبين أسلوب سيد رحمه الله، فهو في نزول، سيد قد سَمَا، وإن اعتبرناه من جانبكم الكريم فهو أسلوب "إعدادي" لا يناسب إبرازه من طالب علم حاز على العالمية العالية، لا بد من تكافؤ القدرات في الذوق الأدبي، والقدرة على البلاغة والبيان، وحسن العرض، وإلا فليكسر القلم.

4 - لقد طغى أسلوب التهيج والفزع على المنهج العلمي النقدي…. ولهذا افتقد الرد أدب الحوار.

5 - في الكتاب من أوله إلى آخره تهجم وضيق عطن وتشنج في العبارات فلماذا هذا…؟

6 - هذا الكتاب ينشط الحزبية الجديدة التي أنشئت في نفوس الشبيبة جنوح الفكر بالتحريم تارة، والنقض تارة وأن هذا بدعة وذاك مبتدع، وهذا ضلال وذاك ضال.. ولا بينة كافية للإثبات، وولدت غرور التدين والاستعلاء حتى كأنما الواحد عند فعلته هذه يلقي حملاً عن ظهره قد استراح من عناء حمله، وأنه يأخذ بحجز الأمة عن الهاوية، وأنه في اعتبار الآخرين قد حلق في الورع والغيرة على حرمات الشرع المطهر، وهذا من غير تحقيق هو في الحقيقة هدم، وإن اعتبر بناء عالي الشرفات، فهو إلى التساقط، ثم التبرد في أدراج الرياح العاتية .

هذه سمات ست تمتع بها هذا الكتاب فآل غـيـر مـمـتـع، هذا ما بدا إلي حسب رغبتكم، وأعتذر عن تأخر الجواب، لأنني من قبل ليس لي عناية بقراءة كتب هذا الرجل وإن تداولها الناس، لكن هول ما ذكرتم دفعني إلى قراءات متعددة في عامة كتبه، فوجدت في كتبه خيرًا كثيرًا وإيمانًا مشرفًا وحقًا أبلج، وتشريحًا فاضحًا لمخططات العداء للإسلام، على عثرات في سياقاته واسترسال بعبرات ليته لم يفه بها، وكثير منها ينقضها قوله الحق في مكان أخر والكمال عزيز، والرجل كان أديبًا نقادة، ثم اتجه إلى خدمة الإسلام من خلال القرآن العظيم والسنة المشرفة، والسيرة النبوية العطرة، فكان ما كان من مواقف في قضايا عصره، وأصر على موقفه في سبيل الله تعالى، وكشف عن سالفته، وطلب منه أن يسطر بقلمه كلمات اعتذار وقال كلمته الإيمانية المشهورة، إن أصبعًا أرفعه للشهادة لن أكتب به كلمة تضارها... أو كلمة نحو ذلك، فالواجب على الجميع … الدعاء له بالمغفرة … والاستفادة من علمه، وبيان ما تحققنا خطأه فيه، وأن خطأه لا يوجب حرماننا من علمه ولا هجر كتبه.. اعتبر رعاك الله حاله بحال أسلاف مضوا أمثال أبي إسماعيل الهروي والجيلاني كيف دافع عنهما شيخ الإسلام ابن تيمية مع ما لديهما من الطوا م لأن الأصل في مسلكهما نصرة الإسلام والسنة، وانظر منازل السائرين للهروي رحمه الله تعالى، ترى عجائب لا يمكن قبولها ومع ذلك فابن القيم رحمه الله يعتذر عنه أشد الاعتذار ولا يجرمه فيها، وذلك في شرحه مدارج السالكين، وقد بسطت في كتاب "تصنيف الناس بين الظن واليقين" ما تيسر لي من قواعد ضابطة في ذلك .

وفي الختام فأني أنصح فضيلة الأخ في الله بالعدول عن طبع هذا الكتاب "أضواء إسلامية" وأنه لا يجوز نشره ولا طبعه لما فيه من التحامل الشديد والتدريب القوي لشباب الأمة على الوقيعة في العلماء، وتشذيبهم، والحط من أقدارهم والانصراف عن فضائلهم..

واسمح لي بارك الله فيك إن كنت قسوت في العبارة، فإنه بسبب ما رأيته من تحاملكم الشديد وشفقتي عليكم ورغبتكم الملحة بمعرفة ما لدي نحوه… جرى القلم بما تقدم سدد الله خطى الجميع..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أخوكم بكر عبدالله أبوزيد
 

العقل

عضو مميز
سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله هذا السؤال ببرنامج فتاوى نور على الدرب
---------
أرجو من سماحتكم أن تتفضلوا بابداء رأيكم حول مؤلفات أبي الأعلى المودودي وأبي الحسن الندوي وسيد قطب ؟

كلها كتب مفيدة ، كتب هؤلاء الثلاث (غير واضح) كلها كتب مفيدة فيها خير كثير ولا تخلو من بعض الأغلاط كل يؤخذ (غير واضح) من قوله ويترك ، ليسوا معصومين ، وطالب العلم إذا تأملها عرف مافيها من الأخطاء ومافيها من الحق (غير واضح) وهم رحمهم الله قد اجتهدوا في الخير ودعوا إلى الخير وصبروا على المشقة في ذلك وهم يحرصون (غير واضح) كتبهم خير كثير ولكن ليس معصومون ولاغيرهم من العلماء ، بالنسبة للرسل عليهم الصلاة والسلام يبلغون عن الله والرسل عصمهم الله (غير واضح) ، أما العلماء ، كل عالم (غير واضح) ، لكن بحمدالله صوابهم أكثر (غير واضح) نفعوا الناس ، يقول مالك -رحمه الله- ابن أنس (غير واضح) مامنا إلا راد ومردود عليه إلا صاحب هذا القبر وهو الرسول عليه الصلاة والسلام ، والمؤمن يطلب العلم هكذا المؤمنة تطلب العلم ، وكل واحد يتفقه في الدين ويتبصر (غير واضح) يقرأ القرآن يقرأ السنة يعتني حتى يعرف الحق بأدلته وحتى يعرف الغلط إن غلط العالم ، ولا يجوز أن يقال هذا فلان العالم الجليل يؤخذ قوله كله دون نظر ، بل لابد من النظر (غيرواضح) يتم عرضها على الأدلة الشرعية (غير واضح ..​
 

العقل

عضو مميز
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم ومحبي الفاضل الشيخ .......................... حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فانطلاقاً من نصحي لك ومحبتي لك التي لم تهتز –والله وبالله– حتى مع بواعث هذه الكتابة، وأرجو أن تظل تزداد قوة إلى أن نلقى الله محققاً فينا قول رسوله عليه الصلاة والسلام: "... تحابا في الله.. الخ" (1) أذكرك بأمور:
أولاً: إنك –كما تعرف– لا تزال في مستقبل العمر الذي أرجو الله أن يحفظه لك ويطيله في طاعة وعافية، وفي مستقبل التعلم ومستقبل التجارب والنضج، فرويداً –أخي– وطبخاً لما يصدر عنك تجاه من هم في ذمة الله خاصة الدعاة إلى الله (2) أحياءً أو أمواتاً عسى ألا تحتاج في موقف حياة أو ممات للاعتذار عنه.
ثانياً: وعظتك شفوياً قبل أشهر بألا تكتب أو تقول شيئاً لـه مساس بأحد الدعاة وأنت غضبان أو [زعلان] عليه، وذكّرتك بما تعرفه من قول رسول الله ? : "لا يحكم أحد بين اثنين وهو غضبان" (3)، ونغمة الصوت في الشريط الذي سأذكره تنبئ –مع الأسف– عن ذلك فضلاً عن المضمون فإنا لله وإنا إليه راجعون.
ثالثاً: نقل لي غير واحد قولك في اجتماع أخيار نحسبهم كذلك قولك في كتاب: "معالم في الطريق": هذا كتاب ملعون.
سبحان الله!! كتاب أخذ صاحبه ثمنه قتلاً نحسبه في سبيل الله بدافع من الروس الشيوعيين لجمال كما يعرف ذلك المعاصرون للقضية، وقامت بتوزيع هذا الكتاب جهات عديدة في المملكة، وخلال سنوات عديدة، وأهل هذه الجهات أهل علم ودعوة إلى الله، وكثير منهم مشايخ لمشايخك، وما سمعنا حوله منهم ما يستوجب ما قلت، لكنك – والله أعلم- لم تمعن النظر فيه قبل أن تغضب، وخاصة الموضوعات: جيل قرآني فريد، الجهاد، لا إله إلا الله منهج حياة، جنسية المسلم عقيدته، استعلاء الإيمان، هذا هو الطريق.. وغيرها مما تلتقي معانيه في الجملة مع ما تدين الله به، فكيف بك إذا وقفت بين يدي الله وحاجك هذا الشخص الذي وصفته الإذاعة السعودية خلال سنوات متوالية بشهيد الإسلام، أو قال لك أحد تلامذتك أو زملائك هذه الجملة (ملعون إما إخبارية أو دُعائية، فكيف تجيب من حملها على الإخبارية عن علم الغيب؟!
رابعاً: استمعت للشريط: حتى لا … وفي فهمي المحدود أن أغلب من ذكرت فيه ووصف العاملين به أو القائلين به أو المفتين به بالفسق والابتداع وخيانة الأمة أمور اجتهادية دائرة بين راجح في نظر من وصفتهم بذلك وبين مرجوح في نظرك أو – تنزيلاً – خطأ، وأنت تعرف قول السلف في الخطأ.. قال الله: قد فعلت (4) . ثم الكثير ممن أومأت إليهم في كلامك عن المراكز الصيفية والرحلات الدعوية أو العلمية من عدود (5) الأناشيد وأسلوب الدعوة و.. و..على جانب من الخير والفضل والقيام بالدعوة إلى الله –وكنت حفظ الله لك عملك ذلك– من بينهم، وفي مقدمة المذكورين سماحة والدنا الشيخ عبد العزيز بن باز الذي يفتي بأن أسلوب الدعوة ليس توقيفياً.
وقلت في ردِّك على من يقول بذلك: وهناك.. تقطع لسان القائل أن أسلوب الدعوة ليس توقيفياً، ولم تورد ما يتلاءم مع قولك من نص قرآني أو نبوي وغير ذلك مما أحسبه يختلف مع منهج السلف في الدعوة إلى الله الذي نرجو الله أن يبصرنا به ويحيينا جميعاً ويميتنا عليه إنه سميع مجيب.
ومعذرة فأظني لو رأيتك قبل تسجيل هذا الكلام لسبقتني عبرة الإشفاق عليك التي كادت في أثناء صلاةٍ أن تأخذ بي لمّا عَرَضْتَ لي فيها.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوك
عبد الله بن حسن القعود
 

العقل

عضو مميز
السائل : أحسن الله إليكم هذا يعقب على كلامكم قبل قليل عن تفسير سيد قطب وهل معناه الدعوة إلى قراءته من قبل المبتدئين في طلب العلم ؟
المفتي : والله أنا أقول طالب العلم إن قرأ به يستفيد ، الطالب بيميز [غير واضح] ، طالب العلم إذا قرأ في بعض المواضع حقيقة بعض المواضع فيها كتابا جيدا ، [غير واضح] الأخطاء ماأقول مايسلم من الخطأ ، لكن ينبغي الإنصاف والاعتدال وأن لا نحمل ألفاظه فوق مايحتمله ، مانحمل الألفاظ فوق ماتحتمله ، ولانسيئ الظن .
والرجل له جهاد تعلمون أنه استشهد أو قتل شهيدا رحمه الله ، وله كتب كان فيها أخطاء فتراجع عنها ، لأن القرآن ربما كتابة تفسير القرآن عدلت منهجه السابق ، والقرآن لاشك أن من اعتنى به وأكثر من قراءته ينقله من حال إلى حال
السائل : نعم

لمحاضرة كاملة من موقع الدعوة الخيرية - كتاب التوحيد-الدرس السادس
http://www.al-daawah.net/suond/saif1426/almufti/tawheed/6th.rm
تاريخ المحاضرة
24-6-1426 هـ
2-8-2005
 
كل من تحزب لأشخــاص وجعلهم كالمعصومين من الخطأ
وها أنت تنتقد من ينتقدهم وكأنهم بمنزلة الأنبيــــــــــــــــاء؟
صاحب الموضوع وضح لكم ماعندهم من أخطاء واذا رأيتم
أنها غير صحيحة أو أنها من الدين فلكم الحق أن تنتقــدوه
ثم أنت في أول رد لك ذكرت أن الأخ [جروان] يتبع الجــــامي
والمدخلـي ولا أعتقد أنهم سبة فهم من خيرة العلماء وعلى الأثر
وأثنى عليهم أكابر العلماء مثل ابن ياز والألباني رحمهم اللــــه
وهم أيضا ليس بمعصومين من الخطأ لكن كونهم يحاربــــــون
أهل البدع وأهل الضلال يتم الهجوم عليهم من البعض هـــذا
هو الجهل بعينه وهذا هو اتباع الهوى ممن تأذى منهـــــــــم

أين جعلتهم بمنزلة الأنبياء ؟

وأين منعت انتقادهم ؟

لم أذكر سوى حقيقة واحدة ، وهي :

أن الجروان يلاحقهم منذ سنوات ولم نعرف عنه سوى هذه الملاحقات .

ولكن من الواضح أن هذه الحقيقة أزعجته ، فأصدر الحكم الجاهز بتصنيفي ضمن ( ذوي الأهواء البدعية ) .;)

أخشى ما أخشاه أن تقولوا لي : تبوأ مقعدك من النار .:D
 
أعلى