اليهود والنصارى يسألون الشيعه عن القراءن؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أما بعد :

.
ان اليهود والنصاري كانوا يردون على علماء المسلمين عندما يتهمونهم بأنهم حرفوا التوراة والانجيل بعد موسى وعيسى عليهم السلام بأن الشيعه يدعون بأن القرآن محرف وكان رد علماء المسلمين بأن الشيعة بأنهم .........اتركها اخر الموضوع ، وكيف يستطيعون الرافضه الشيعه ان يثبتوا لليهود والنصارى ان القرآن الذي أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم هو القرآن الذي بين ايدينا ونقرآه في هذا الزمان .
هل يستطيع الزملاء الشيعه بالمنتدى ان يثبتوا لليهود والنصارى ان القراءن الموجود الان هو القراءن الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟؟؟
 
التعديل الأخير:
وهنا أتمنى من كل شيعي أن يسأل نفسه هذا السؤال :
كم مرة قرأت كتاب الله ( بتدبر )
هل حقاً القرآن ( كلام الله تبارك وتعالى ) عندك أفضل من كلام البشر كأشعار الرادود مثلاً
أيهما أشد حباً عندك... الإستماع لكلام الله ( القرآن الكريم ) أم الإستماع للرادود

(خارج الموضوع طبعا سؤال بصيغة النصيحه)
 

لمن احب من الاخوان اهل السنه الزيادة بالموضوع وللزملاء الشيعه استمعوا لجواب الشيخ ابو المنتصر
 
لا فض فوك يا منهج السنه



للأسف سيكون هؤلاء هم ثغرة الإسلام !!
جزاك الله خير وبارك الله فيك :إستحسان:الرافضة للأسف الشديد حاجز للذين يدعون اليهود والنصارى للأسلام
قالوا بالتحريف وخيانة الصحابة وطعنوا في زوجاته صلى الله عليه وسلم :(
ماذا سوف يقولون لليهود والنصارى ..

قرآننا محرف - نقله الينا كفار(الصحابه رضوان الله عليهم) - نقرأه حتى يخرج صاحب العصر والزمان فيستبدله بحكم ال داوود
 

بوتركي123

عضو ذهبي
هذا رد الى كل شخص يدعي ويتهم الشيعة بحريف القران!!
وليكف الجميع ان اتهام الشيعة بتحريف القران!!!


كلام المراجع هو الذي يعبر عن رأي الشيعة الإمامية، أما:
1 - الروايات الموجودة في كتب الحديث (1) ففيها الصحيح والضعيف، وعليه فلا يجوز ان يُنسب الينا مضمون رواية إلا بعد معرفة صحتها عند مراجع الشيعة.

2 - ما يروجه المهرجون من السلفية (عاملهم الجبار بعدله) في كتبهم ومنتدياتهم ومواقعه، وينسبونه لعلمائنا كله مدلس أومبتور، أو قول لعالم لا يعتد بقوله أمام أقوال المراجع، إما لعدم بلوغه رتبة الاجتهاد، أو لكونه قولا شاذا نادرا، والشاذ لا يمثل عقيدة الجمهور...

وهنا سأنقل بعض ما صرح به المرجع العظيم الشيخ الميزرا جواد التبريزي دام ظله، فلعل سلفيا قد انطلت عليه أكاذيب الوهابيين، يقرأ فيعرف الحق:

تحريف القرآن
السؤال: لقد سمعنا ومن ثم اطّلعنا على آرائكم (الشيعة) ورواياتكم المزعومة في أمّهات كتبكم عن تحريف القرآن، علماً بأنّ هذا يخالف ما نص عليه الكتاب والسنة النبوية الشريفة، فما رأيكم في هذه الروايات الموجودة في كتابكم الكافي وغيره . . . ؟

الجواب:
بسمه تعالى; المشهور عند الشيعة، بل كاد يكون متفقاً عليه عدم وقوع التحريف في القرآن المجيد، بمعنى الزيادة والنقصان; فقد ذكر الشيخ الصدوق وهو شيخ المحدثين في كتابه «الاعتقادات» ما هذا نصه: «اعتقادنا في القرآن الذي أنزله اللّه تعالى على نبيه محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) هو ما بين الدفتين، وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ـ إلى أن قال ـ ومن نسب إلينا انا نقول انه اكثر من ذلك فهو كاذب».

نعم ورد في بعض الروايات الضعيفة سنداً ما يظهر منها وقوع التحريف بمعنى النقص في القرآن الكريم، ولا يمكن الاعتماد عليها لضعفها وشذوذها، وهي لا تعبر عن معتقد الشيعة الامامية. اما التحريف بمعنى عدم العمل بالكتاب المجيد وهجره، فنحن نقول به، وهو واقع حتى في زماننا هذا، ولكن هذا أمر لا ربط له بمورد السؤال. ثم نحن نقول: ان روايات التحريف لم تنفرد بها طائفة الشيعة الإمامية على ندرتها وشذوذها، فقد ورد في كتب الحديث لأهل السنة روايات كثيرة مصرحة بوقوع التحريف في القرآن المجيد، نذكر لك بعضها:

قال السيوطي في كتابه «الدر المنثور» (ص 179 ج 5) ما هذا نصه:

«واخرج عبدالرزاق في المصنف عن ابن عباس قال: أمر عمر بن الخطاب مناديه فنادى إن الصلاة جامعة، ثم صعد المنبر فحمد اللّه واثنى عليه ثم قال: يا أيّها النّاس، لا تجزعن من آية الرجم فانها انزلت في كتاب اللّه وقرأناها ولكنها ذهبت في قرآن كثير ذهب مع محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ».!!!!

المورد الثاني: «اخرج البخاري عن عمر بن الخطاب انه قال: ان اللّه بعث محمداً بالحق وأنزل عليه الكتاب، فكان مما انزله اللّه آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها، رجم رسول اللّه ورجمنا بعده، فأخشى ان طال بالناس زمان ان يقول قائل، واللّه ما نجد آية الرجم في كتاب اللّه فيضلوا بترك فريضة انزلها اللّه . . .». صحيح البخاري 8 / 208.

وأضاف: «ثم انا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب اللّه (. . . وان لا ترغبوا عن آبائكم فانه كفر بكم ان ترغبوا عن آبائكم) أو (ان كفرا بكم ان ترغبوا عن آبائكم . . .). (البخاري: 8 / 208) واخرجه مسلم بن الحجاج في صحيحه «صحيح مسلم 2/1317» وأحمد بن حنبل إمام الحنابلة في مسنده.

وأخيراً نذكر لكم انه قد ألفت كتب كثيرة للشيعة الامامية المتعرضة لنفي التحريف والموجهة للروايات الواردة من طريقنا التي ظاهرها التحريف، اما بعدم العمل بها واما باختلاف القراءة أو بنحو التقديم والتأخير مع تصريحهم بضعف هذه الروايات سنداً وندرتها وشذوذها، ومن هؤلاء المؤلفين في عصرنا هذا السيد الخوئي (قدس سره) وهو أحد كبار مراجع الشيعة في كتابه «البيان»، ومن هذه الكتب الكتاب المسمى «التحقيق في نفي التحريف عن القرآن الشريف» وغيرها كثير لمن طلب التتبع والبحث. هدانا اللّه وإياكم لما فيه الصواب والحق وهو ولي الهداية والتوفيق.



القرآن ومعنى التحريف
السؤال: حسبما يدعي أهل السنة: ان الشيعة يقولون بتحريف القرآن وفيه من الزيادة والنقصان، وهناك سورتان من القرآن محذوفتان وهما سورة (الولاية) وسورة (النورين)، ويستشهدون على ذلك بأحد كتب الشيعة وهو (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) للنوري الطبرسي، ما صحة ذلك؟ نرجو التوضيح.

الجواب: بسمه تعالى; التحريف بمعنى عدم العمل بالقرآن ومخالفته وتأويله واقع ونقول به حتى في يومنا هذا، وأمّا التحريف بمعنى الزيادة والنقصان، فالمشهور عند الشيعة بل كاد يكون متفقاً عليه عندهم عدم وقوعهما فيه. نعم، ورد في بعض الروايات الضعيفة سنداً ما يظهر منه وقوع التحريف بمعنى النقص في القرآن ولا يمكن الاعتماد عليها، وهذا قول شاذ نادر، واللّه المستعان.


القرآن وصحّته
السؤال: هل صحيح أنّ القرآن المتداول بين أيدي المسلمين غير الحقيقي، والقرآن الحقيقي هو عند الإمام الحجّة (عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف)؟

الجواب: بسمه تعالى; هذا غير صحيح، إنّما الوارد هو أنّه (عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف) بعد ظهوره يقرأ هذا القرآن في بعض الموارد على خلاف القراءة الفعلية، ويبيّن بعض الموارد التي فُسّرت على خلاف الواقع، ولو في التفاسير المشهورة، واللّه العالم.


...........................................
هامش:
(1) نص السيد الخوئي قدس سره على أن جملة من روايات التحريف مروية عن أحمد بن محمد السياري، وعلي بن أحمد الكوفي، فلنقرأ ترجمتهما:

1 - أحمد بن محمد السياري:
قال النجاشي قدس سره: أحمد بن محمد بن سيار أبو عبد الله الكاتب، بصري، كان من كتاب آل طاهر في زمن أبي محمد عليه السلام، ويعرف بالسياري، ضعيف الحديث، فاسد المذهب، ذكر ذلك لنا الحسين بن عبيدالله، مجفو الرواية، كثير المراسيل، له كتب وقع إلينا منها: كتاب ثواب القران، كتاب الطب، كتاب القراءات، كتاب النوادر، كتاب الغارات، أخبرنا الحسين بن عبيدالله قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى وأخبرنا أبو عبد الله القزويني قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه قال: حدثنا السياري، إلا ما كان من غلو وتخليط.
رجال النجاشي ص 80

2 - علي بن أحمد الكوفي:
قال النجاشي: علي بن أحمد أبو القاسم الكوفي، رجل من أهل الكوفة كان يقول: إنه من آل أبي طالب، و غلا في آخر أمره، وفسد مذهبه، وصنف كتبا كثيرة، أكثرها على الفساد، كتاب الأنبياء، كتاب الاوصياء، كتاب البدع المحدثة، كتاب التبديل والتحريف، كتاب تحقيق اللسان في وجوه البيان... الخ
رجال النجاشي ص 265

وقال السيد الخوئي قدس سره: وضعفه محمد بن الحسن بن الوليد، وتبعه على ذلك أبو جعفر بن بابويه [الصدوق] وأبو العباس ابن نوح، ذكره النجاشي في ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى، وقال الشيخ في الاستبصار: الجزء 1 ، باب المتصيد يجب عليه التمام أم التقصير، الحديث 846: "وقال أبو جعفر ابن بابويه - رحمه الله - في فهرسته، حين ذكر كتاب النوادر: أستثني منه ما رواه السياري، وقال: لا أعمل به ولا أفتي به لضعفه"، وحكي تضعيفه عن أبي جعفر ابن بابويه، أيضا في الفهرست، في ترجمة: محمد بن أحمد بن يحيى.
معجم رجال الحديث ج 3 ص 72

اتمنى من اصحاب العقول التفكر قليلا وعدم تكرار هذه الاسطوانة المشروخة!!

 
هذا رد الى كل شخص يدعي ويتهم الشيعة بحريف القران!!

وليكف الجميع ان اتهام الشيعة بتحريف القران!!!


كلام المراجع هو الذي يعبر عن رأي الشيعة الإمامية، أما:
1 - الروايات الموجودة في كتب الحديث (1) ففيها الصحيح والضعيف، وعليه فلا يجوز ان يُنسب الينا مضمون رواية إلا بعد معرفة صحتها عند مراجع الشيعة.

2 - ما يروجه المهرجون من السلفية (عاملهم الجبار بعدله) في كتبهم ومنتدياتهم ومواقعه، وينسبونه لعلمائنا كله مدلس أومبتور، أو قول لعالم لا يعتد بقوله أمام أقوال المراجع، إما لعدم بلوغه رتبة الاجتهاد، أو لكونه قولا شاذا نادرا، والشاذ لا يمثل عقيدة الجمهور...

وهنا سأنقل بعض ما صرح به المرجع العظيم الشيخ الميزرا جواد التبريزي دام ظله، فلعل سلفيا قد انطلت عليه أكاذيب الوهابيين، يقرأ فيعرف الحق:

تحريف القرآن
السؤال: لقد سمعنا ومن ثم اطّلعنا على آرائكم (الشيعة) ورواياتكم المزعومة في أمّهات كتبكم عن تحريف القرآن، علماً بأنّ هذا يخالف ما نص عليه الكتاب والسنة النبوية الشريفة، فما رأيكم في هذه الروايات الموجودة في كتابكم الكافي وغيره . . . ؟

الجواب: بسمه تعالى; المشهور عند الشيعة، بل كاد يكون متفقاً عليه عدم وقوع التحريف في القرآن المجيد، بمعنى الزيادة والنقصان; فقد ذكر الشيخ الصدوق وهو شيخ المحدثين في كتابه «الاعتقادات» ما هذا نصه: «اعتقادنا في القرآن الذي أنزله اللّه تعالى على نبيه محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) هو ما بين الدفتين، وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ـ إلى أن قال ـ ومن نسب إلينا انا نقول انه اكثر من ذلك فهو كاذب».


نعم ورد في بعض الروايات الضعيفة سنداً ما يظهر منها وقوع التحريف بمعنى النقص في القرآن الكريم، ولا يمكن الاعتماد عليها لضعفها وشذوذها، وهي لا تعبر عن معتقد الشيعة الامامية. اما التحريف بمعنى عدم العمل بالكتاب المجيد وهجره، فنحن نقول به، وهو واقع حتى في زماننا هذا، ولكن هذا أمر لا ربط له بمورد السؤال. ثم نحن نقول: ان روايات التحريف لم تنفرد بها طائفة الشيعة الإمامية على ندرتها وشذوذها، فقد ورد في كتب الحديث لأهل السنة روايات كثيرة مصرحة بوقوع التحريف في القرآن المجيد، نذكر لك بعضها:

قال السيوطي في كتابه «الدر المنثور» (ص 179 ج 5) ما هذا نصه:

«واخرج عبدالرزاق في المصنف عن ابن عباس قال: أمر عمر بن الخطاب مناديه فنادى إن الصلاة جامعة، ثم صعد المنبر فحمد اللّه واثنى عليه ثم قال: يا أيّها النّاس، لا تجزعن من آية الرجم فانها انزلت في كتاب اللّه وقرأناها ولكنها ذهبت في قرآن كثير ذهب مع محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ».!!!!

المورد الثاني: «اخرج البخاري عن عمر بن الخطاب انه قال: ان اللّه بعث محمداً بالحق وأنزل عليه الكتاب، فكان مما انزله اللّه آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها، رجم رسول اللّه ورجمنا بعده، فأخشى ان طال بالناس زمان ان يقول قائل، واللّه ما نجد آية الرجم في كتاب اللّه فيضلوا بترك فريضة انزلها اللّه . . .». صحيح البخاري 8 / 208.

وأضاف: «ثم انا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب اللّه (. . . وان لا ترغبوا عن آبائكم فانه كفر بكم ان ترغبوا عن آبائكم) أو (ان كفرا بكم ان ترغبوا عن آبائكم . . .). (البخاري: 8 / 208) واخرجه مسلم بن الحجاج في صحيحه «صحيح مسلم 2/1317» وأحمد بن حنبل إمام الحنابلة في مسنده.

وأخيراً نذكر لكم انه قد ألفت كتب كثيرة للشيعة الامامية المتعرضة لنفي التحريف والموجهة للروايات الواردة من طريقنا التي ظاهرها التحريف، اما بعدم العمل بها واما باختلاف القراءة أو بنحو التقديم والتأخير مع تصريحهم بضعف هذه الروايات سنداً وندرتها وشذوذها، ومن هؤلاء المؤلفين في عصرنا هذا السيد الخوئي (قدس سره) وهو أحد كبار مراجع الشيعة في كتابه «البيان»، ومن هذه الكتب الكتاب المسمى «التحقيق في نفي التحريف عن القرآن الشريف» وغيرها كثير لمن طلب التتبع والبحث. هدانا اللّه وإياكم لما فيه الصواب والحق وهو ولي الهداية والتوفيق.


القرآن ومعنى التحريف
السؤال: حسبما يدعي أهل السنة: ان الشيعة يقولون بتحريف القرآن وفيه من الزيادة والنقصان، وهناك سورتان من القرآن محذوفتان وهما سورة (الولاية) وسورة (النورين)، ويستشهدون على ذلك بأحد كتب الشيعة وهو (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) للنوري الطبرسي، ما صحة ذلك؟ نرجو التوضيح.

الجواب: بسمه تعالى; التحريف بمعنى عدم العمل بالقرآن ومخالفته وتأويله واقع ونقول به حتى في يومنا هذا، وأمّا التحريف بمعنى الزيادة والنقصان، فالمشهور عند الشيعة بل كاد يكون متفقاً عليه عندهم عدم وقوعهما فيه. نعم، ورد في بعض الروايات الضعيفة سنداً ما يظهر منه وقوع التحريف بمعنى النقص في القرآن ولا يمكن الاعتماد عليها، وهذا قول شاذ نادر، واللّه المستعان.


القرآن وصحّته
السؤال: هل صحيح أنّ القرآن المتداول بين أيدي المسلمين غير الحقيقي، والقرآن الحقيقي هو عند الإمام الحجّة (عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف)؟

الجواب: بسمه تعالى; هذا غير صحيح، إنّما الوارد هو أنّه (عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف) بعد ظهوره يقرأ هذا القرآن في بعض الموارد على خلاف القراءة الفعلية، ويبيّن بعض الموارد التي فُسّرت على خلاف الواقع، ولو في التفاسير المشهورة، واللّه العالم.


...........................................
هامش:
(1) نص السيد الخوئي قدس سره على أن جملة من روايات التحريف مروية عن أحمد بن محمد السياري، وعلي بن أحمد الكوفي، فلنقرأ ترجمتهما:

1 - أحمد بن محمد السياري:
قال النجاشي قدس سره: أحمد بن محمد بن سيار أبو عبد الله الكاتب، بصري، كان من كتاب آل طاهر في زمن أبي محمد عليه السلام، ويعرف بالسياري، ضعيف الحديث، فاسد المذهب، ذكر ذلك لنا الحسين بن عبيدالله، مجفو الرواية، كثير المراسيل، له كتب وقع إلينا منها: كتاب ثواب القران، كتاب الطب، كتاب القراءات، كتاب النوادر، كتاب الغارات، أخبرنا الحسين بن عبيدالله قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى وأخبرنا أبو عبد الله القزويني قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه قال: حدثنا السياري، إلا ما كان من غلو وتخليط.
رجال النجاشي ص 80

2 - علي بن أحمد الكوفي:
قال النجاشي: علي بن أحمد أبو القاسم الكوفي، رجل من أهل الكوفة كان يقول: إنه من آل أبي طالب، و غلا في آخر أمره، وفسد مذهبه، وصنف كتبا كثيرة، أكثرها على الفساد، كتاب الأنبياء، كتاب الاوصياء، كتاب البدع المحدثة، كتاب التبديل والتحريف، كتاب تحقيق اللسان في وجوه البيان... الخ
رجال النجاشي ص 265

وقال السيد الخوئي قدس سره: وضعفه محمد بن الحسن بن الوليد، وتبعه على ذلك أبو جعفر بن بابويه [الصدوق] وأبو العباس ابن نوح، ذكره النجاشي في ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى، وقال الشيخ في الاستبصار: الجزء 1 ، باب المتصيد يجب عليه التمام أم التقصير، الحديث 846: "وقال أبو جعفر ابن بابويه - رحمه الله - في فهرسته، حين ذكر كتاب النوادر: أستثني منه ما رواه السياري، وقال: لا أعمل به ولا أفتي به لضعفه"، وحكي تضعيفه عن أبي جعفر ابن بابويه، أيضا في الفهرست، في ترجمة: محمد بن أحمد بن يحيى.
معجم رجال الحديث ج 3 ص 72

اتمنى من اصحاب العقول التفكر قليلا وعدم تكرار هذه الاسطوانة المشروخة!!
كوبي اند بيست سند القراءن فيه الصحابه وهم كفار لاترقع:) وين الجواب لاتنقل من غير فهم ولا تعرف حكم الناسخ والمنسوخ :) مانبي كوبي اند بيست....مارديت على النصارى واليهود لحد الان كوبي اند بيست من غير فهم:)
 
إليك أخي المسلم بعض من أقوال شيوخهم الذين يكنون إليهم كل تقدير وإجلال:

قول الخميني بتحريف القرآن


قال الخميني في معرض كلامه عن الإمامة والصحابة: (.. فإن أولئك الذين لا يعنون بالإسلام والقرآن إلا لأغراض الدنيا والرئاسة، كانوا يتخذون من القرآن وسيلة لتنفيذ أغراضهم المشبوهة، ويحذفون تلك الآيات من صفحاته، ويُسقطون القرآن من أنظار العالمين إلى الأبد، ويلصقون العار ـ وإلى الأبد ـ بالمسلمين وبالقرآن، ويُثبتون على القرآن ذلك العيب الذي يأخذه المسلمون على كتب اليهود والنصارى)( كشف الأسرار /الخميني ص 131).


ويذكر صاحب الكافي (رفع إلي أبو الحسن ـ ع ـ مصحفاً وقال لا تنظر فيه، ففتحته وقرأت فيه " لم يكن الذين كفروا " فوجدت فيها ـ السورة ـ اسم سبعين رجلاً من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم، فبعث إلي أن ابعث إلي بالمصحف)( الكافي2/261).

والبحراني في شرحه لنهج البلاغة: (أن عثمان بن عفان جمع الناس على قراءة زيد بن ثابت خاصة وأحرق المصاحف وأبطل ما لاشك أنه من القرآن المُنزل)( شرح نهج البلاغة /هاشم البحراني 1/11).

ويقول المحدث الشيعي نعمة الله الجزائري في كتابه: [الانوار النعمانية] ( إن الأئمة أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة وغيرها والعمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان، فيرتفع هذا القرآن من بين أيدي الناس إلى السماء ويُخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين، ويعمل بأحكامه)

ويقول محدثهم النوري الطبرسي: ( إن الأخبار الدالة على ذلك ـ التحريف ـ يزيد على ألفي حديث وادعى استفاضتها جماعة كالمفيد والمحقق الداماد والعلامة المجلسي وغيرهم، واعلم أن الأخبار منقولة من الكتب المعتبرة التي عليها معول أصحابنا في إثبات الأحكام الشرعية والآثار النبوية)( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب 227 /النوري الطبرسي). وينقل الإجماع على التحريف الجزائريّ في كتابه [الانوار النعمانية]
كما يذكر ذلك صاحب كتاب: [فصل الخطاب] (إن الأصحاب قد أطبقوا على صحة الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القران)( فصل الخطاب ص 30).

ويقول المفسر الشيعي محسن الكاشاني: (إن القران الذي بين أيدينا ليس بتمامه كما أُنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله، ومنه ما هو مغير محرف، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة)( تفسير الصافي /المقدمة - محسن الكاشاني) ويؤكد ذلك طيب الموسوي في تعليقه على تفسير القمي علي بن إبراهيم: (ولكن الظاهر من كلمات غيرهم من العلماء والمحدثين، المتقدمين منهم والمتأخرين القول بالنقيصة كالكليني والبرقي والعياشي والنعماني وفرات بن إبراهيم وأحمد بن طالب الطبرسي والمجلسي والسيد الجزائري والحر العاملي والعلامة الفتوني والسيد البحراني، وقد تمسكوا في إثبات مذهبهم بالآيات والروايات التي لا يمكن الإغماض عليها)( تفسير القمي / المقدمة ص23).

والمجلسي يُصرح قائلاً: (أن عثمان حذف عن هذا القرآن ثلاثة أشياء: مناقب أمير المؤمنين علي، وأهل البيت، وذم قريش والخلفاء الثلاثة مثل آية " يا ليتني لم أتخذ أبا بكر خليلا ")(تذكرة الأئمة المجلسي ص9).
ويقول علي أصغر البروجردي: (والواجب أن نعتقد أن القرآن الأصلي لم يقع فيه تغيير وتبديل مع أنه وقع التحريف والحذف في القرآن الذي ألفه بعض المنافقين والقرآن الأصلي موجود عند إمام العصر)( عقائد الشيعة ص27 للبر وجردي). وغيرهم كثير يضيق المقام عن حصر أقوالهم.

وأما تبجحه بعدة من علمائهم أنكروا التحريف فهم أنفسهم يردون عليهم، فيقول أحد علمائهم رداً على الشريف المرتضى قوله بعدم التحريف: (فإن الحق أحق أن يتبع، ولم يكن السيد علم الهدى ـ المرتضى ـ معصوماً حتى يجب أن يطاع فلو ثبت أنه يقول بعدم النقيصة مطلقاً لم يلزمنا إتباعه ولا خير فيه)( الشيعة والسنة ص133 إحسان ظهير). والجزائري يرد عليهم أيضاً (نعم قد خالف فيها المرتضى، والصدوق والشيخ الطوسي، وحكموا بأن ما بين الدفتين هو المصحف المنزل لا غير ولم يقع فيه تحريف أو تبديل… والظاهر أن هذا القول إنما صدر منهم للأجل مصالح كثيرة.. كيف وهؤلاء الأعلام رووا في مؤلفاتهم أخباراً كثيرة تشمل على وقوع تلك الأمور في القران وأن الآية هكذا ثم غيرت إلى هذا)( الأنوار النعمانية / الجزائري).


و الخوئي في تفسيره يثبت لعلي مصحفاً مغايراً لما هو موجود وإن كان هذا المصحف لا زيادة فيه ولا نقصان، ولكنه يشرح معنى مُغايرة مصحف علي رضي الله عنه للمصحف الذي بين أيدينا فيقول: (إن هذه الزيادات هي تنزيل من الله شرحاً للمراد)( البيان في تفسير القران /الخوئي).؟؟ ولم يُبين لنا كيف أن هذه الزيادات تنزيل من الله، هل هي بوحي أم ماذا؟ وأما الأمثلة على ما يعتقدونه من تحريف فقد جمع النوري الطبرسي مرجعهم الكبير الذي توفى أوائل هذا القرن في كتابه [فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب] ما يقرب من ألفي حديث ورواية دالة بصريحها كما هو واضح من عنوان الكتاب على اعتقادهم الاعتقاد الجازم الذي هو جزء من صميم عقيدتهم على وقوع التحريف في كتاب الله العزيز، وقد كوفئ بأن دفنوه في بقعة مقدسة عندهم في الصحن الرضوي ـ أي قرب قبر علي رضي الله عنه ـ. وهذا مقطع مما أورده المذكور في كتابه من سورة (الولاية) والتي يزعمون أنها من جملة ما حذف الصحابة من القران ـ كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا: ـ (يا أيها الذين آمَنوا آمنِوا بالنورين أنزلناهما يتلوان عليكما آياتي ويحذراكم عذاب يوم عظيم . نوران بعضهما من بعض وأنا السميع العليم……) إلى آخر هذا الهراء .


أعتقد أن حجة النصارى و اليهود في اثبات صحة التوراة و الإنجيل ستكون أقوى من حجة الرافضة في اثبات القرآن والله المستعان
لا يستطيعون لسببين وبأختصار :

1 - عقيدة معظم علمائهم فى الشك فى القران وانه محرف وعقيدة بعضهم انه يوجد مصحف فاطمه رضى الله عنها وهو اعظم من القران .

2 - عقيدتهم فى الصحابة رضوان الله عليهم وهم الذين تواتر عنهم نقل القران
 

بوتركي123

عضو ذهبي
هذا رد الى كل شخص يدعي ويتهم الشيعة بحريف القران!!

وليكف الجميع ان اتهام الشيعة بتحريف القران!!!


كلام المراجع هو الذي يعبر عن رأي الشيعة الإمامية، أما:
1 - الروايات الموجودة في كتب الحديث (1) ففيها الصحيح والضعيف، وعليه فلا يجوز ان يُنسب الينا مضمون رواية إلا بعد معرفة صحتها عند مراجع الشيعة.

2 - ما يروجه المهرجون من السلفية (عاملهم الجبار بعدله) في كتبهم ومنتدياتهم ومواقعه، وينسبونه لعلمائنا كله مدلس أومبتور، أو قول لعالم لا يعتد بقوله أمام أقوال المراجع، إما لعدم بلوغه رتبة الاجتهاد، أو لكونه قولا شاذا نادرا، والشاذ لا يمثل عقيدة الجمهور...

وهنا سأنقل بعض ما صرح به المرجع العظيم الشيخ الميزرا جواد التبريزي دام ظله، فلعل سلفيا قد انطلت عليه أكاذيب الوهابيين، يقرأ فيعرف الحق:

تحريف القرآن
السؤال: لقد سمعنا ومن ثم اطّلعنا على آرائكم (الشيعة) ورواياتكم المزعومة في أمّهات كتبكم عن تحريف القرآن، علماً بأنّ هذا يخالف ما نص عليه الكتاب والسنة النبوية الشريفة، فما رأيكم في هذه الروايات الموجودة في كتابكم الكافي وغيره . . . ؟

الجواب: بسمه تعالى; المشهور عند الشيعة، بل كاد يكون متفقاً عليه عدم وقوع التحريف في القرآن المجيد، بمعنى الزيادة والنقصان; فقد ذكر الشيخ الصدوق وهو شيخ المحدثين في كتابه «الاعتقادات» ما هذا نصه: «اعتقادنا في القرآن الذي أنزله اللّه تعالى على نبيه محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) هو ما بين الدفتين، وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ـ إلى أن قال ـ ومن نسب إلينا انا نقول انه اكثر من ذلك فهو كاذب».


نعم ورد في بعض الروايات الضعيفة سنداً ما يظهر منها وقوع التحريف بمعنى النقص في القرآن الكريم، ولا يمكن الاعتماد عليها لضعفها وشذوذها، وهي لا تعبر عن معتقد الشيعة الامامية. اما التحريف بمعنى عدم العمل بالكتاب المجيد وهجره، فنحن نقول به، وهو واقع حتى في زماننا هذا، ولكن هذا أمر لا ربط له بمورد السؤال. ثم نحن نقول: ان روايات التحريف لم تنفرد بها طائفة الشيعة الإمامية على ندرتها وشذوذها، فقد ورد في كتب الحديث لأهل السنة روايات كثيرة مصرحة بوقوع التحريف في القرآن المجيد، نذكر لك بعضها:

قال السيوطي في كتابه «الدر المنثور» (ص 179 ج 5) ما هذا نصه:

«واخرج عبدالرزاق في المصنف عن ابن عباس قال: أمر عمر بن الخطاب مناديه فنادى إن الصلاة جامعة، ثم صعد المنبر فحمد اللّه واثنى عليه ثم قال: يا أيّها النّاس، لا تجزعن من آية الرجم فانها انزلت في كتاب اللّه وقرأناها ولكنها ذهبت في قرآن كثير ذهب مع محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ».!!!!

المورد الثاني: «اخرج البخاري عن عمر بن الخطاب انه قال: ان اللّه بعث محمداً بالحق وأنزل عليه الكتاب، فكان مما انزله اللّه آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها، رجم رسول اللّه ورجمنا بعده، فأخشى ان طال بالناس زمان ان يقول قائل، واللّه ما نجد آية الرجم في كتاب اللّه فيضلوا بترك فريضة انزلها اللّه . . .». صحيح البخاري 8 / 208.

وأضاف: «ثم انا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب اللّه (. . . وان لا ترغبوا عن آبائكم فانه كفر بكم ان ترغبوا عن آبائكم) أو (ان كفرا بكم ان ترغبوا عن آبائكم . . .). (البخاري: 8 / 208) واخرجه مسلم بن الحجاج في صحيحه «صحيح مسلم 2/1317» وأحمد بن حنبل إمام الحنابلة في مسنده.

وأخيراً نذكر لكم انه قد ألفت كتب كثيرة للشيعة الامامية المتعرضة لنفي التحريف والموجهة للروايات الواردة من طريقنا التي ظاهرها التحريف، اما بعدم العمل بها واما باختلاف القراءة أو بنحو التقديم والتأخير مع تصريحهم بضعف هذه الروايات سنداً وندرتها وشذوذها، ومن هؤلاء المؤلفين في عصرنا هذا السيد الخوئي (قدس سره) وهو أحد كبار مراجع الشيعة في كتابه «البيان»، ومن هذه الكتب الكتاب المسمى «التحقيق في نفي التحريف عن القرآن الشريف» وغيرها كثير لمن طلب التتبع والبحث. هدانا اللّه وإياكم لما فيه الصواب والحق وهو ولي الهداية والتوفيق.


القرآن ومعنى التحريف
السؤال: حسبما يدعي أهل السنة: ان الشيعة يقولون بتحريف القرآن وفيه من الزيادة والنقصان، وهناك سورتان من القرآن محذوفتان وهما سورة (الولاية) وسورة (النورين)، ويستشهدون على ذلك بأحد كتب الشيعة وهو (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) للنوري الطبرسي، ما صحة ذلك؟ نرجو التوضيح.

الجواب: بسمه تعالى; التحريف بمعنى عدم العمل بالقرآن ومخالفته وتأويله واقع ونقول به حتى في يومنا هذا، وأمّا التحريف بمعنى الزيادة والنقصان، فالمشهور عند الشيعة بل كاد يكون متفقاً عليه عندهم عدم وقوعهما فيه. نعم، ورد في بعض الروايات الضعيفة سنداً ما يظهر منه وقوع التحريف بمعنى النقص في القرآن ولا يمكن الاعتماد عليها، وهذا قول شاذ نادر، واللّه المستعان.


القرآن وصحّته
السؤال: هل صحيح أنّ القرآن المتداول بين أيدي المسلمين غير الحقيقي، والقرآن الحقيقي هو عند الإمام الحجّة (عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف)؟

الجواب: بسمه تعالى; هذا غير صحيح، إنّما الوارد هو أنّه (عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف) بعد ظهوره يقرأ هذا القرآن في بعض الموارد على خلاف القراءة الفعلية، ويبيّن بعض الموارد التي فُسّرت على خلاف الواقع، ولو في التفاسير المشهورة، واللّه العالم.


...........................................
هامش:
(1) نص السيد الخوئي قدس سره على أن جملة من روايات التحريف مروية عن أحمد بن محمد السياري، وعلي بن أحمد الكوفي، فلنقرأ ترجمتهما:

1 - أحمد بن محمد السياري:
قال النجاشي قدس سره: أحمد بن محمد بن سيار أبو عبد الله الكاتب، بصري، كان من كتاب آل طاهر في زمن أبي محمد عليه السلام، ويعرف بالسياري، ضعيف الحديث، فاسد المذهب، ذكر ذلك لنا الحسين بن عبيدالله، مجفو الرواية، كثير المراسيل، له كتب وقع إلينا منها: كتاب ثواب القران، كتاب الطب، كتاب القراءات، كتاب النوادر، كتاب الغارات، أخبرنا الحسين بن عبيدالله قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى وأخبرنا أبو عبد الله القزويني قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه قال: حدثنا السياري، إلا ما كان من غلو وتخليط.
رجال النجاشي ص 80

2 - علي بن أحمد الكوفي:
قال النجاشي: علي بن أحمد أبو القاسم الكوفي، رجل من أهل الكوفة كان يقول: إنه من آل أبي طالب، و غلا في آخر أمره، وفسد مذهبه، وصنف كتبا كثيرة، أكثرها على الفساد، كتاب الأنبياء، كتاب الاوصياء، كتاب البدع المحدثة، كتاب التبديل والتحريف، كتاب تحقيق اللسان في وجوه البيان... الخ
رجال النجاشي ص 265

وقال السيد الخوئي قدس سره: وضعفه محمد بن الحسن بن الوليد، وتبعه على ذلك أبو جعفر بن بابويه [الصدوق] وأبو العباس ابن نوح، ذكره النجاشي في ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى، وقال الشيخ في الاستبصار: الجزء 1 ، باب المتصيد يجب عليه التمام أم التقصير، الحديث 846: "وقال أبو جعفر ابن بابويه - رحمه الله - في فهرسته، حين ذكر كتاب النوادر: أستثني منه ما رواه السياري، وقال: لا أعمل به ولا أفتي به لضعفه"، وحكي تضعيفه عن أبي جعفر ابن بابويه، أيضا في الفهرست، في ترجمة: محمد بن أحمد بن يحيى.
معجم رجال الحديث ج 3 ص 72

اتمنى من اصحاب العقول التفكر قليلا وعدم تكرار هذه الاسطوانة المشروخة!!

انا قلت واعيد مرة اخرى لعل بالاعادة افادة لاصحاب العقول!!!!!
 
يابو تركي لاتكرر كوبي اند بيست سند القراءن فيه الصحابه رضوان الله عليهم وهم كلهم كفار هذا ردهم عليك:) ماتقدر تجاوبهم ياكوبي اند بيست :)شوف الخوئي بسمه تعالى
في تفسيره يثبت لعلي مصحفاً مغايراً لما هو موجود وإن كان هذا المصحف لا زيادة فيه ولا نقصان، ولكنه يشرح معنى مُغايرة مصحف علي رضي الله عنه للمصحف الذي بين أيدينا فيقول: (إن هذه الزيادات هي تنزيل من الله شرحاً للمراد)( البيان في تفسير القران /الخوئي).
تصريح بتحريف القراءن
 
هل يستطيع الزملاء الشيعه بالمنتدى ان يثبتوا لليهود والنصارى ان القراءن الموجود الان هو القراءن الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟؟؟
 
بماذا تردون على هالروايه اللي يستدل بها النصارى .....طبعا ردنا على النصارى ان مذهبكم ياأماميه بعيد عن مانزل على محمد صلى الله عليه وسلم عشان مايستدلون بكتبكم على المسلمين لانها تحرق الاسلام وتضيعه :)
بصائر الدرجات لمحمد بن الحسن الصفار (290 هـ) صفحة171
(3) حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد الجمال عن أحمد بن عمر عن أبي بصير قال دخلت على أبى عبد الله ع فقلت له أنى أسألك جعلت فداك عن مسألة ليس هيهنا أحد يسمع كلامي فرفع أبو عبد الله ع سترا بيني وبين بيت اخر فاطلع فيه ثم قال يا أبا محمد سل عما بدا لك قال قلت جعلت فداك ان الشيعة يتحدثون ان رسول الله صلى الله عليه وآله علم عليا ع بابا يفتح منه ألف باب قال فقال أبو عبد الله ع يا أبا محمد علم والله رسول الله عليا ألف باب يفتح له من كل باب ألف باب قال قلت له والله هذا لعلم فنكت ساعة في الأرض ثم قال إنه لعلم وما هو بذلك ثم قال يا أبا محمد وان عندنا الجامعة وما يدريهم ما الجامعة قال قلت جعلت فداك وما الجامعة قال صحيفة طولها سبعون ذراعا بذراع رسول الله صلى الله عليه وآله و إملاء من فلق فيه وخط على بيمينه فيها كل حلال وحرام وكل شيء يحتاج الناس إليه حتى الأرش في الخدش وضرب بيده إلى فقال تأذن لي يا أبا محمد قال قلت جعلت فداك إنما أنا لك اصنع ما شئت قال فغمزني بيده فقال حتى أرش هذا كأنه مغضب قال قلت جعلت فداك هذا والله العلم قال إنه لعلم وليس بذلك ثم سكت ساعة قال إن عندنا الجفر وما يدريهم ما الجفر مسك شاة أو جلد بعير قال قلت جعلت فداك ما الجفر قال وعاء احمر أو ادم احمر فيه علم النبيين والوصيين قلت هذا والله هو العلم قال إنه لعلم وما هو بذلك ثم سكت ساعة ثم قال وان عندنا لمصحف فاطمة ع وما يدريهم ما مصحف فاطمة قال مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد إنما هو شيء أملاها الله وأوحى إليها قال قلت هذا والله هو العلم قال إنه لعلم وليس بذاك قال ثم سكت ساعة ثم قال إن عندنا لعلم ما كان وما هو كائن إلى أن تقوم الساعة قال قلت جعلت فداك هذا والله هو العلم قال إنه لعلم وما هو بذاك قال قلت جعلت فداك فأي شيء هو العلم قال ما يحدث بالليل والنهار الأمر بعد الأمر و الشيء بعد الشيء إلى يوم القيمة
 
أعلى