عزيزي أباغازي
شكرا لردك الراقي وترفعك عن الأسلوب الغوغائي...
تأكد أن لدي الشجاعة للإعتذار وإعلان التراجع عن رأي اتخذته سابقا.. فعلتها مرات سابقة وسأفعلها لاحقا
بل شكرا لك أخي العزيز فنحن نتعلم منكم :وردة:
أول شق من السؤال أنقل لك هذه الفقرة من موقع وزارة التربية:
"[FONT="]وفى[FONT="] ليلة[FONT="] 12 [/FONT][FONT="]ربيع[/FONT][FONT="] الأول[/FONT][FONT="] سنة[/FONT][FONT="] 1328 [/FONT][FONT="]هـ[/FONT][FONT="] (1910[/FONT][FONT="]م[/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="]وقد[/FONT][FONT="] اجتمع[/FONT][FONT="] كثير[/FONT][FONT="] من[/FONT][FONT="] الناس[/FONT][FONT="] في[/FONT][FONT="] ديوان[/FONT][FONT="] الشيخ[/FONT][FONT="] يوسف[/FONT][FONT="] بن[/FONT][FONT="] عيسى[/FONT][FONT="] لسماع[/FONT][FONT="] قصة[/FONT][FONT="] المولد[/FONT][FONT="] النبوي[/FONT][FONT="] الشريف[/FONT][FONT="] – [/FONT][FONT="]تناول[/FONT][FONT="] المرحوم[/FONT][FONT="] السيد[/FONT][FONT="] ياسين[/FONT][FONT="] الطبطبائى[/FONT][FONT="] فى[/FONT][FONT="] خطبته[/FONT][FONT="] موضوع[/FONT][FONT="] فضل[/FONT][FONT="] العلم[/FONT][FONT="] وطلب[/FONT][FONT="] المعرفة[/FONT][FONT="] ،[/FONT][FONT="] وحث[/FONT][FONT="] المجتمعين[/FONT][FONT="] على[/FONT][FONT="] السعى[/FONT][FONT="] إلى[/FONT][FONT="] فتح[/FONT][FONT="] مدارس[/FONT][FONT="] نظامية[/FONT][FONT="] ،[/FONT][FONT="] فتبنى[/FONT][FONT="] الفكرة[/FONT][FONT="] الشيخ[/FONT][FONT="] يوسف[/FONT][FONT="] بن[/FONT][FONT="] عيسى[/FONT][FONT="] الذى[/FONT][FONT="] كتب[/FONT][FONT="] مقالا[/FONT][FONT="] يبين[/FONT][FONT="] فيه[/FONT][FONT="] فضل[/FONT][FONT="] العلم[/FONT][FONT="] والتعليم[/FONT][FONT="] وقيمة[/FONT][FONT="] التعاون[/FONT][FONT="] على[/FONT][FONT="] هذا[/FONT][FONT="] المشروع[/FONT][FONT="] ،[/FONT][FONT="] وبدأ[/FONT][FONT="] بالتبرع[/FONT][FONT="] لهذا[/FONT][FONT="] المشروع[/FONT][FONT="] بمبلغ[/FONT][FONT="] 50 [/FONT][FONT="]روبية[/FONT][FONT="] ،[/FONT][/FONT][FONT="]يعني الخطب كان أدهى إذ كان الإحتفاء بالمولد الشريف في بيت الشيخ يوسف رحمه الله وليس كما أسلفت في ديوانية السيد الشريف الطبطبائي[/FONT][/FONT]
[FONT="]http://www.moe.edu.kw/_layouts/Moe/edarat-maktabat.htm[/FONT]
ثانيا شكرا على إثبات كلامك بالمصادر
لكن يأخي العزيز في سياق مشاركتك السابقة تحدثت عن الشيخ القناعي و حضوره الموالد بطريقة مبهمة
فأعتقدت أنك تقصد أن الشيخ يحضر ما يسمى بالموالد التي تنتشر بين الصوفية
و لا ذلك أستنكرت أنا ذلك
فالشيخ القناعي معروف أنه صاحب مواقف توصف بالتشدد و لقد ذكر في الكثير من المرات الشيخ محمد بن عبدالوهاب و قام بالثناء عليه
و أنظر أيضا ماذا يقول الشيخ يوسف القناعي عن نفسه
وقال الشيخ الأديب يوسف بن عيسى القناعي (ت: 1348هـ) عن نفسه: «وكان لمؤلفات الامامين ابن تيمية وابن القيم أكبر أثر في إنارة السبيل امامي وإماطة الستار الذي أبصرت من خلفه الحق واضحا فنفرت بعده من كل ما ألفته مما لا يتفق والدين في شيء».
و أنت تعلم ما هو فكر ابن تيمية و موقفه من المخالفين و أيضا تعلم ما هي دعوة محمد بن عبدالوهاب و ما هو موقفه من الطائفة الشيعية و تصرفات الصوفية و غيرهم
لذلك يتضح جليا من هذا الامر ان الشيخ القناعي كان ذو نوجه سلفي بحت
[FONT="]أنا أعلم بالفعل أن الشيخ عبدالعزيز الرشيد كان سلفيا كما صرح في حواره مع منديل بن غنيمان حين أراد المفاوضة على ترك حصار الجهراء مقابل دخول أهل الكويت في الإسلام ... [/FONT]
[FONT="]وبالمناسبة كلمة الإخوان الوهابيين ليست من عندي بل هي كما أخذناها في مادة الإجتماعيات في الصف الرابع الإبتدائي قبل الغزو.. فأنا بكل فخر من جيل مع حمد قلم ولم أخضع لتربية الأبلات
[/FONT]
إذا أفهم من كلامك أن توافقني أن الشيخ عبدالعزيز كان سلفي المنهج
بل كان من أتباع و مناصرين دعوة محمد بن عبدالوهاب الذي يصفه الكثيرين من المخالفين برأس التشدد!!
و هناك أمر يجب أن لا نغفل عنه
الكثير يعلم ان الشيخ عبدالعزيز الرشيد كان جليس و مستشار الشيخ أحمد الجابر و كان مقرب منه جدا
و من هذا الامر يتضح أن السلطة الحاكمة في الكويت نفسها لم يكن لديها إعتراض على المنهج السلفي الذي يوصف بالتشدد
و لا ننسى أنه تم أيضا تعيين الشيخ عبدالله خلف الدحيان في مركز قاضي الكويت من قبل الشيخ أحمد الجابر و الشيخ الدحيان المعروف بتوجهه السلفي
[FONT="][FONT="]أن مقالة الشيخ عبدالعزيز عن ابن عبدالوهاب مبنية على الصورة المثالية التي رسمها عنه في خياله خصوصا مع المثالية التي ينادي بها الفكر السلفي وأعتقد أنها كانت ستتزعزع لو توسع أكثر في قراءاته كما تزعزعت في ذهني أنا من قبل وكما تراجع الشوكاني من قبل عن مدحه لابن عبدالوهاب في قصيدة وعارضها بأخرى مبديا تراجعه في قصيدة مطلعها:
[/FONT]
[FONT="]رجعت عن القول الذي قلت في النجدي[/FONT]
[FONT="]فقد صح لي عنه خلاف الذي عنـدي[/FONT]
[FONT="]ليس لدي تعليق على الكلام السابق [/FONT]
[FONT="]لكن[/FONT]
[FONT="]أريد أن أبين خطأ وقعت في و أعتقد أنها سقطت معلم[/FONT]
[FONT="]الذي كتب القصيده ثم تراجع كما تقول ليس الشوكاني بل هو لم يتراجع فقصيدته كانت رثاء للإمام فكيف يتراجع!![/FONT]
[FONT="]أعتقد أنك تقصد الأمير الصنعاني في كلامك [/FONT]
[FONT="]لكن مع هذا هناك الكثير من البحوث و الدراسات التي تقول و تثبت ان القصيدة التي قيل أنه تراجع فيها منسوبة إليه زورا [/FONT]
[FONT="]و أنا مستعد لتوضيح ذلك لك إن كنت تريد[/FONT]
الشق الأخير حجتك فيه قوية خصوصا بوجود نصوص مباشرة , ولكن توضع هذه النصوص موضع تساؤل لدى مطابقتها مع الواقع , فالواقع يقول لو كان هناك وجود كبير للوهابيين المتشددين كما قال الرحالة الدانماركي أصلا لما استمر بقاء الشيعة في الكويت منذ نشأتها وتم رحيلهم قسريا أو شبه طوعي بسبب التضييق , كما لم تكن لتزدهر الفنون وتتعدد فيها إذ لجأ إليه بن لعبون متنبي الشعر العامي إليها هربا من التضييق الذي لاقاه في نجد ونشوء فنون متعددة من سامري وخماري ونقازي وقادري,, والفن القادري تمت نشأته بتأثير صوفي مباشر وهو مسمى للإمام عبدالقادر الجيلاني رحمه الله , كما أن وجود العديد من الملامح الصوفية في التراث الشعبي لابد من وجود سابق انتشار للتصوف من أجل انتشار هذه الملامح
كلامك هذا فيه الكثير من الصحة
لكن لاحظ
أنا لم أقل أن المنهج السلفي كان هو الوحيد في الدولة
و بل قلت أن ملامحه هي السائدة و تم بيان دليل ذلك من خلال توجه أغلب أن لم يكن كل مشايخ الكويت السلفي الذين كان لهم ثقل ديني في الدولة و كانوا مقربين لنظام الحكم
وأرجو كذلك أن تلاحظ الحراك السياسي والقبول الشعبي الكويتي الواسع للديمقراطية الوليدة , فلو كان انتشار السلفية سابقا وواسعا ومؤثرا لانكفأ الشعب على نفسه وامتنع عن المشاركة في الديمقراطية الكافرة كما فعل سلفيو الستينات ومابعدها إلى أن شاركوا في انتخابات 81 بعد أن حصلوا على فتوى فجائية بتحليلها لهم
هذا المثال هو واحد من ضمن أمثلة عديدة تبين أن حركة التاريخ الكويتية معاكسة لما كان سيحدث لو كانت الكويت سلفية قديما
لا أنكر وجود أفراد متأثرين بالفكر السلفي قديما وربما وصلوا إلى حد التطرف كما صرح أحد أتباع العلجي أنه ضامن بدخول الجنة لو قتل أحد الثلاثة: يوسف بن عيسى , أحمد بشر الرومي , و صقر الشبيب
أعتقد أن الرد على هذا الجزء يحتاج موضوع جديد بسبب كثرة الأحداث و المواقف في هذا الأمر
لذلك أعذرني :وردة:
وأنا متأكد تماما لو أن أحد المشايخ الأفاضل الذين ذكرتهم لو كان حيا ورأى العبث الحاصل من قبل السوبر مسلمين اليوم الذين يزايدون الجميع على دينهم وينفخون في نار الطائفية لعلقهم من لحاهم وأولهم أهل الثوابت ماغيرهم...
وأتمنى منك إرسال رابط لكتاب الأجوبة السعدية على الخاص فأنا لا أمانع من قراءة أي كتاب إيمانا مني بأن من لم يقرأ إلا مايعجبه فلن يتعلم أبدا...
أعتقد أن كلامك صحيح بخصوص أن في عصر المشايخ السابقين لم يكون هناك ذكر للمواضيع الطائفية بل يكاد خوضهم فيها معدوم و تركوا الأمر للسلطة الحاكمه في هذا مع أن كان لهم تأثير لأحد ينكره في مثل هذه المواضيع و حادثة مقام الخضر خير دليل
لكن سبب أنتشار الأحتقان الطائفي الأن يعود لأسباب كثيره
منها على سبيل المثال في نظري أن الطوائف التي تعتبر أقلية في الكويت كالشيعة مثلا لم يكن لها مطالبات تذكر في السابق بعكس الأن و ما نشاهده من أرتفاع وتيرة نبرة التهديد و الوعيد ببعض المطالبات التي تعتبر غريبه على الجتمع الكويتي
و كما هو معروف لكل فعل رد فعل
لذلك في المقابل تم مواجهة هذه المطالبات بردة فعل من الطرف المقابل و أنتشار الفكر المتطرف كما يصفه البعض الذي يدعو لمواجهة هذه الأفكار الدخيلة كما يصفونها
أعتذر أن قمت بالإطالة بالرد :وردة:
أما بخصوص رابط الكتاب الأن ليس موجود لدي و سوف أزودك به أن حصل و وجدته
[/FONT]