مزمار ال داوود ((محمد صديق المنشاوي)).

بو حمد

عضو بلاتيني
دنوتَ تواضعا وعلوت مجدا..... فشأناكَ انحدارٌ وارتفاعُ
كذاك الشمس تبعُد أن تسامى ....ويدنو الضوء منها والشعاعُ


هو احب القراء الي نفسي و افضل من قرأ القران الكريم و جوده من وجعة نظري، من يجهله و هو الصوت الرائع الجميل، مزمار من مزامير ال داوود قيل عنه:

الشيخ أحمد بن علي العجمي:
س :من هو أفضل القراء من وجهة نظرك إجادة للتجويد وإتقاناً للحفظ ؟
ج :الشيخ المنشاوي ثم الحصري رحمهما الله .

ويقول عنه الشيخ الدكتور عمر عبدالكافى:
إنه القارئ الذي تشعر وكأنه يقرأ القرآن وقلبه يرتجف خشوعا


((محمد صديق المنشاوي))


البطاقة الشخصية:

محمد بن صديق بن ثابت المنشاوي ولد الشيخ محمد بقرية المنشأه التابعة لمحافظة سوهاج في جمهورية مصر العربية، و حفظ القرآن الكريم وهو في الثامنة من عمره حيث نشأ في أسرة قرآنية عريقة.
أبوه الشيخ المعروف صديق المنشاوي هو الذي علمه فن قراءة القرآن الكريم.
عمه احمد السيد المنشاوي الملقب بكروان القران.
وإخوته أيضا من القراء منهم احمد صديق المنشاوي توفى صغيرا و كان صاحب صوت جميل، و الشيخ محمود صديق المنشاوي - حفظ الله -.
هذه الأسرة المباركة هي حقا مدرسة إنها (المدرسة المنشاويه).

تزوج الشيخ عام (1938م) من ابنة عمه، وكان ذلك زواجه الأول، وانجب منها أولاداً: ولداً وبنتين، ثم تزوج الثانية بعد أن تجاوز الأربعين، وكانت من (أخميم)، وأنجب منها تسعة أبناء: خمسة ذكور وأربع إناث. وكانت زوجتاه تعيشان معاً في مسكن واحد يجمعهما الحب والمودة. وقد توفيت زوجته الثانية أثناء تأديتها فريضة الحج قبل وفاته بعام واحد.

رحلاته:

في عام (1955م) قام بزيارة إلى أندونيسيا برفقة الشيخ عبدالباسط محمد عبدالصمد بدعوة من الرئيس الأندونيسي أحمد سوكارنو، ثم أرسل خطاباً من هناك لابنه الأكبر محمد سعودي قال فيه: لم أر استقبالاً لأهل القرآن أعظم من استقبال الشعب الأندونيسي الذي يعشق القرآن، بل ويستمع إليه في إنصات شديد، ويظل هذا الشعب واقفاً يبكي طوال قراءة القرآن؛ مما أبكاني من هذا الإجلال الحقيقي من الشعب الأندونيسي المسلم وتبجيله لكتاب الله.

وفي العام التالي استضافته سوريا ومنحته وساماً رفيعاً، ثم تسابقت البلدان الإسلامية لاستضافته لقراءة القرآن خلال شهر رمضان؛ فسافر إلى الأردن والجزائر والعراق والكويت وليبيا والسودان، كما سافر إلى السعودية عدة مرات لقراءة القرآن الكريم في موسم الحج.


محاولة اغتياله:


يحكي الشيخ محمد المنشاوي رحمه االله عن محاولة اغتيالة بنفسه:
أنه كان مدعواً في إحدى السهرات (السهره هي التلاوة الليلة عند القراء من اهل مصر)عام 1963م وبعد الانتهاء من السهرة دعاه صاحبها لتناول الطعام مع أهل بيته على سبيل البركة ولكنه رفض فأرسل صاحب إليه بعضاً من أهله يلحون عليه فوافق وقبل أن يبدأ في تناول ما قدم إليه من طعام أقترب منه الطباخ وهو يرتجف من شدة الخوف وهمس في إذنه قائلاً: يا شيخ محمد سأطلعك على أمر خطير وأرجوا ألا تفضح أمري فينقطع عيشي في هذا البيت فسأله عما به فقال: أوصاني أحد الأشخاص بأن أضع لك السم في طعامك فوضعته في طبق سيقدم إليك بعد قليل فلا تقترب من هذا الطبق أو تأكل منه، وقد استيقظ ضميري وجئت لأحذرك لأني لا أستطيع عدم تقديمه إليك فأصحاب السهرة أوصوني بتقديمه إليك خصيصاً تكريماً لك، وهم لا يعلمون ما فيه ولكن فلان...ولم يذكر الشيخ اسمه أمامنا... أعطاني مبلغاً من المال لأدس لك السم في هذا الطبق دون علم أصحاب السهرة ففعلت فأرجوا ألا تبوح بذلك فينفضح أمري... ولما تم وضع الطبق المنقوع في السم عرفه الشيخ كما وصفه له الطباخ وادعى الشيخ ببعض الإعياء أمام أصحاب الدعوة ولكنهم أقسموا عليه فأخذ كسرة خبز كانت أمامه قائلاً: هذا يبر يمينكم ثم تركهم وانصرف.

و العجيب بالامر بان الشيخ محمد المنشاوي لم يفصح يوما عن اسم هذا الرجل الذي اراد قتله.
محمد صديق المنشاوي كان على رأس قراء مصر في حقبة الخمسينيات من القرن الماضي مع القراء امثال الشيخ المرحوم الحبيب عبد الباسط عبد الصمد وغيرهم من القراء ولا زالوا إلى يومنا هذا على راس القراء لما كان عندهم من رونق في صوتهم جعلهم يحرزون المراتب الأولى

رفضه للقراءة أمام جمال عبدالناصر:

الدعوة وجهها إليه أحد الوزراء قائلاً له: سيكون لك الشرف الكبير بحضورك حفل يحضره الرئيس عبد الناصر ففاجأه الشيخ محمد صديق بقوله: (ولماذا لا يكون هذا الشرف لعبد الناصر نفسه أن يستمع إلى القرآن بصوت محمد صديق المنشاوي)، ورفض أن يلبي الدعوة قائلاً "لقد أخطأ عبد الناصر حين أرسل إلي أسوأ رسله).


وفاته:


أصيب بمرض دوالي المريء ورغم مرضه ظل يقرأ القرآن حتى توفى - رحمة الله عليه - في يوم الجمعة 5 ربيع الثاني1389 هـ، الموافق 20 يونيو1969م.





اخيرا رأي الشيخ الحويني في المنشاوي:




وفي الختام مع هذه القراءه الجميلة مع المنشاوي:


http://www.youtube.com/watch?v=y8MWFjjRe3o&feature=related
 

محب الصحابه

عضو مخضرم
جزاك الله خير ورحم الله الشيخ المنشاوي خشوع بالتلاوة من احب القراء اللي اسمع لهم هو والحذيفي :إستحسان:
 
محمد صديق المنشاوي يعتبر عندي ثاني عشق بعد عبدالباسط عبدالصمد ، فعبدالباسط عبدالصمد يقرأ بعدة مقامات متنوعة ، فيما اشتهر محمد صديق المنشاوي بمقام نهاوند كما هو حال المقطع الذي أوردتموه هنا ،ومع هذا فقد أبدع شيخنا رحمه الله أيما إبداع.....

فاسمعوا إلى هذه النادرة من سورة يوسف من مسجد لالا باشا في الستينات وهي من نادرة النوادر ... يحلق بك الشيخ إلى السحاب :

























كذلك هذه الفقرة من سورة العلق ( لن تندم أبدا على سماعها ) عدة قراءات في نفس الوقت ( حفص ، ورش ....الخ )

























أما عبدالباسط فقد اشتهر بمقام ( حجاز ) مع تمكنه من نهاوند ( الذي أبدع به المنشاوي ) ورست وغيرها من المقامات :








اسمعوا لعبدالباسط في قراءته بمقام نهاوند هنا وكيف أنها تشبه قراءة المنشاوي :




























و الآن المقامات لعبدالباسط :








 

بو حمد

عضو بلاتيني
جزاك الله خير ورحم الله الشيخ المنشاوي خشوع بالتلاوة من احب القراء اللي اسمع لهم هو والحذيفي :إستحسان:


اهلا بمحب الصحابة.

بالفعل اخي الحذيفي من وجهة نظري افضل المقرئين من اهل الجزيرة و هو مبدع ايما ابداع في تلاوة القران.

اشكرك:وردة:
 

بو حمد

عضو بلاتيني
محمد صديق المنشاوي يعتبر عندي ثاني عشق بعد عبدالباسط عبدالصمد ، فعبدالباسط عبدالصمد يقرأ بعدة مقامات متنوعة ، فيما اشتهر محمد صديق المنشاوي بمقام نهاوند كما هو حال المقطع الذي أوردتموه هنا ،ومع هذا فقد أبدع شيخنا رحمه الله أيما إبداع.....



فاسمعوا إلى هذه النادرة من سورة يوسف من مسجد لالا باشا في الستينات وهي من نادرة النوادر ... يحلق بك الشيخ إلى السحاب :

























كذلك هذه الفقرة من سورة العلق ( لن تندم أبدا على سماعها ) عدة قراءات في نفس الوقت ( حفص ، ورش ....الخ )

























أما عبدالباسط فقد اشتهر بمقام ( حجاز ) مع تمكنه من نهاوند ( الذي أبدع به المنشاوي ) ورست وغيرها من المقامات :








اسمعوا لعبدالباسط في قراءته بمقام نهاوند هنا وكيف أنها تشبه قراءة المنشاوي :




























و الآن المقامات لعبدالباسط :













الزميل عبدالله الفلسطيني.


اذا كان لك علم بالمقامات القرأنية فيا ليتك تزيدنا فيها.

بالرغم من اني سمعت بعض التحفظات عليها من قبل بعض المشايخ و ادري مدى توافقها او تعارضها مع قول رسول الله صلى الله عليه و سلم " زينوا القرآن بأصواتكم "
و قال أيضا " ليس منا من لم يتغن بالقرآن " .


جميلة هي المرفقات التي وضعتها، و انا لازلت على مقتنعا بان الشيخ محمد صديق المنشاوي هو افضل قارئ ( مع جل احترامي للقارئ الكبير عبدالباسط) لكنها مسألة ذوق :وردة:
 
أعلى