نورة المزعل
عضو بلاتيني
تصريحات أحمد السعدون في المؤتمر الصحفي الذي عقده قبل
يومين كشفت الغطاء وفككت رموز اللغز الذي حيرنا ,, وحير المتابعين
لمواقف وتحركات السعدون الأخيرة والزحف إلى حضن الحكومة ...
وبين واقع التكتل الشعبي الذي يلبس ثوب المعارضة...!!!!
فزعيمهم السعدون يريد الإمساك بقيادة التكتل الشعبي كورقه
تحتاج إليها الحكومة لقول كلمة لا ,,في بعض المواقف التي ترفضها,,
وتجد حرج كبير من إعلان رفضها ,, وليس هناك أفضل من غطاء
يوفره لها السعدون بمسمى خفي هي|( المعارضه المنقذة ) !!
وهذا التوجه الأخير للسعدون وضع الشعبي في أزمة كبيرة
واضطراب ولا يدري في هكذا خط ,, إلى أين يتجه !!
فحراكه السياسي بات ضعيفآ ,, وموجته انحسرت ,,
وإرساله أصبح مشوش
وليس أدل على هذا المأزق ,,إلا تصريح الناطق الرسمي للتكتل
وهو مسلم البراك ,, حين أكد ووعد كثيرآ ,,بأن رمضان سيشهد
ولادة (حزب التكتل الشعبي)
كأول حزب بالكويت . ولزيادة قوته سماه (حشد) أسوة ب(حدس) .
وأنه سيضم الآلآف من الأعضاء !!!
وأول لطمة لهذا التحرك جاءت من خندقهم ,, عندما صرح عضو التكتل
الشعبي السيد الفاضل وليد الحري ,, بحكم خبرته وعقلانيته
التي تميزه عن باقي اعضاء الشعبي الحاليين ,,بعدم جدوى ذلك ,,
بقوله : إن تشكيل حزب للتكتل الشعبي ,سابق كثيرآ لأوانه .
فالجري يعلم تماما ان الشعب الكويتي يرفض التحزيب والتاطير ,,
بدليل أن الحركة الدستورية والتي تنطلق من عقيدة إسلامية فشلت
في عملها الحزبي السياسي رغم نجاحها في الدعوة والإصلاح !!!
فهل سينجح التكتل الشعبي ,,وهو الذي ليس لأفراده أيدلوجية
محدده !! ومتنوعين بين سنه,, وشيعه,, وحضر,, وبدو ,,
كتنوع قرقيعان السوق !!
مالذي يحدث في الخفاء !!
أليس ادعاء التحزب وقيادة الشارع يكذبه الواقع !!!
أليست تصويتاتهم المتناقضة تؤكد فقدانهم هوية الحزب الواحد!!
هل مايقوله افرادهم هي مجرد دعايات فارغه !!
هل حالهم كحال الذي يقول :
هبولي حزبآ يجعل القوم مكسبآ ,,
وسيروا بجثماني على دين برهمي!!
يومين كشفت الغطاء وفككت رموز اللغز الذي حيرنا ,, وحير المتابعين
لمواقف وتحركات السعدون الأخيرة والزحف إلى حضن الحكومة ...
وبين واقع التكتل الشعبي الذي يلبس ثوب المعارضة...!!!!
فزعيمهم السعدون يريد الإمساك بقيادة التكتل الشعبي كورقه
تحتاج إليها الحكومة لقول كلمة لا ,,في بعض المواقف التي ترفضها,,
وتجد حرج كبير من إعلان رفضها ,, وليس هناك أفضل من غطاء
يوفره لها السعدون بمسمى خفي هي|( المعارضه المنقذة ) !!
وهذا التوجه الأخير للسعدون وضع الشعبي في أزمة كبيرة
واضطراب ولا يدري في هكذا خط ,, إلى أين يتجه !!
فحراكه السياسي بات ضعيفآ ,, وموجته انحسرت ,,
وإرساله أصبح مشوش
وليس أدل على هذا المأزق ,,إلا تصريح الناطق الرسمي للتكتل
وهو مسلم البراك ,, حين أكد ووعد كثيرآ ,,بأن رمضان سيشهد
ولادة (حزب التكتل الشعبي)
كأول حزب بالكويت . ولزيادة قوته سماه (حشد) أسوة ب(حدس) .
وأنه سيضم الآلآف من الأعضاء !!!
وأول لطمة لهذا التحرك جاءت من خندقهم ,, عندما صرح عضو التكتل
الشعبي السيد الفاضل وليد الحري ,, بحكم خبرته وعقلانيته
التي تميزه عن باقي اعضاء الشعبي الحاليين ,,بعدم جدوى ذلك ,,
بقوله : إن تشكيل حزب للتكتل الشعبي ,سابق كثيرآ لأوانه .
فالجري يعلم تماما ان الشعب الكويتي يرفض التحزيب والتاطير ,,
بدليل أن الحركة الدستورية والتي تنطلق من عقيدة إسلامية فشلت
في عملها الحزبي السياسي رغم نجاحها في الدعوة والإصلاح !!!
فهل سينجح التكتل الشعبي ,,وهو الذي ليس لأفراده أيدلوجية
محدده !! ومتنوعين بين سنه,, وشيعه,, وحضر,, وبدو ,,
كتنوع قرقيعان السوق !!
مالذي يحدث في الخفاء !!
أليس ادعاء التحزب وقيادة الشارع يكذبه الواقع !!!
أليست تصويتاتهم المتناقضة تؤكد فقدانهم هوية الحزب الواحد!!
هل مايقوله افرادهم هي مجرد دعايات فارغه !!
هل حالهم كحال الذي يقول :
هبولي حزبآ يجعل القوم مكسبآ ,,
وسيروا بجثماني على دين برهمي!!