سر اختفاء وندرة فقه وعلوم الامام علي عليه السلام في مصادر اخونا السنة

خادم الامام

عضو بلاتيني
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد


احببت ان انقل كلام الشيخ محمد ابو زهره في مسالة اختفاء فقه الامام علي عليه السلام .

قال الشيخ محمد أبو زهرة في كتاب (الإمام الصادق) ص 162 عند كلامه على (الفقه في عصر الإمام الصادق) ما نصه بالحرف :

(وإنه يجب علينا أن نقرر هنا أن فقه علي وفتاويه وأقضيته لم ترو في كتب السنة بالقدر الذي يتفق مع مدة خلافته ، ولا مع المدة التي كان منصرفا فيها إلى الدرس ، والإفتاء في مدة الراشدين قبله ، وقد كانت حياته كلها للفقه وعلم الدين ، وكان أكثر الصحابة اتصالا برسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقد رافق الرسول وهو صبي قبل أن يبعث عليه السلام ، واستمر معه إلى أن قبض الله تعالى رسوله إليه ، ولذا كان يجب أن يُذكر له في كتب السنة أضعاف ما هو مذكور فيها.
وإذا كان لنا أن نتعرف السبب الذي من أجله اختفى عن جمهور المسلمين بعض مرويات علي وفقهه ، فإنا نقول: انه لابد أن يكون للحكم الأموي أثر في اختفاء كثير من أثار علي في القضاء والإفتاء، لأنه ليس من المعقول أن يلعنون عليا فوق المنابر ، وأن يتركوا العلماء يتحدثون بعلمه ، وينقلون فتاويه وأقواله للناس، وخصوصا ما كان يتصل منها بأساس الحكم الإسلامي .
والعراق الذي عاش فيه عليّ رضي اللّه عنه وكرّم اللّه وجهه، وفيه انبثق علمه، كان يحكمه في صدر الدولة الأموية ووسطها حكّام غلاظ شداد، لا يمكن أن يتركوا آراء علي تسري في وسط الجماهير الإسلاميّة، وهم الذين يخلقون الريب والشكوك حوله، حتى إنّهم يتخذون من تكنية النبي (صلى الله عليه وسلم) له (بأبي تراب) ذريعة لتنقيصه، وهو (رضي الله عنه) كان يطرب لهذه الكنية، ويستريح لسماعها; لأنّ النبي (صلى الله عليه وسلم) قالها في محبّة، كمحبّة الوالد لولده".) انتهى بحروفه.


ومسألة لعن بنو امية الامام علي عليه السلام على المنابر هذا امر ثابت واقد اعترف بهذا الامر الكثير من العلماء السنة وسوف انقل اقوالهم انشالله .

واساس سبه ولعنه منبعه هو بعض الصحابة امثال معاوية والمغيرة بن شعبة .
 

AboJasim13

عضو ذهبي
أنا سني وسلفي سابق كذلك أشهد حسب علمي المحدود باتفاقي مع ماقاله الشيخ محمد أبوزهرة في كتابه
كذلك أشهد بأن الإمام علي ليس له ذلك الحضور القوي في الذهنية السلفية وقد صعد نجمه ونجم آل البيت عند السلف في السنين الأخيرة لأهداف سياسية من أجل التكسب الشعبي وقطع الطريق على بدء العودة إلى التصوف السني الذي يمجد آل البيت وأيضا مناكفة لإيران المتاجرة بالدين والمذهب الشيعي من أجل أهدافها التوسعية...
أما مكانة آل البيت الحقيقية عند السنة فهي مبجلة ومحفوظة ومقدرة كما تستطيع أن تراها في الحجاز أو في مصر العاصمة الحقيقية للمذهب السني
 

درع الجزيرة

عضو مخضرم
قل الحمد لله إنهم توقفوا عن لعنه

يا كبرها عند الله !!

وهل سمعت أحد من أهل السنة يسب علي رضي الله عنه

اتحداك تجيب لي وعندك اليوتيوب مفتوح اي واحد سني يسب الصحابي علي بن ابي طالب

كافي كذب استح على وجهك

أهل السنة لا يسبون الصحابة مثلكم ولا يسبون نساء الرسول صلى الله عليه وسلم مثلكم
 

الاسكندر

عضو ذهبي
أنا اقول عندما تنقلب القلوب ينقلب معها المنطق ويصبح ما كان حجة لك يحتج به الاحمق عليك ..

عزيزي الخادم

هلا سألت نفسك لماذا روايات على رضي الله عنه والأئمة عند الشيعة أكثر من الروايات عن الرسول صلى الله عليه وسلم .. الجواب ببساطة لأن كل متبوع يمعط 1000 رواية من جنبه وينسبها إلى علي أو أحد الأئمة لزوم الغلو وأكل أموال التابعين لهم بالباطل..

معلومة كحل بها عيونك عزيزي الخادم ...

هل تعلم أن روايات علي رضي الله عنه في كتب السنة علي فقط تعادل مارواه أبوبكر وعمر وعثمان مجتمعين ..
 
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد


احببت ان انقل كلام الشيخ محمد ابو زهره في مسالة اختفاء فقه الامام علي عليه السلام .

قال الشيخ محمد أبو زهرة في كتاب (الإمام الصادق) ص 162 عند كلامه على (الفقه في عصر الإمام الصادق) ما نصه بالحرف :

(وإنه يجب علينا أن نقرر هنا أن فقه علي وفتاويه وأقضيته لم ترو في كتب السنة بالقدر الذي يتفق مع مدة خلافته ، ولا مع المدة التي كان منصرفا فيها إلى الدرس ، والإفتاء في مدة الراشدين قبله ، وقد كانت حياته كلها للفقه وعلم الدين ، وكان أكثر الصحابة اتصالا برسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقد رافق الرسول وهو صبي قبل أن يبعث عليه السلام ، واستمر معه إلى أن قبض الله تعالى رسوله إليه ، ولذا كان يجب أن يُذكر له في كتب السنة أضعاف ما هو مذكور فيها.
وإذا كان لنا أن نتعرف السبب الذي من أجله اختفى عن جمهور المسلمين بعض مرويات علي وفقهه ، فإنا نقول: انه لابد أن يكون للحكم الأموي أثر في اختفاء كثير من أثار علي في القضاء والإفتاء، لأنه ليس من المعقول أن يلعنون عليا فوق المنابر ، وأن يتركوا العلماء يتحدثون بعلمه ، وينقلون فتاويه وأقواله للناس، وخصوصا ما كان يتصل منها بأساس الحكم الإسلامي .
والعراق الذي عاش فيه عليّ رضي اللّه عنه وكرّم اللّه وجهه، وفيه انبثق علمه، كان يحكمه في صدر الدولة الأموية ووسطها حكّام غلاظ شداد، لا يمكن أن يتركوا آراء علي تسري في وسط الجماهير الإسلاميّة، وهم الذين يخلقون الريب والشكوك حوله، حتى إنّهم يتخذون من تكنية النبي (صلى الله عليه وسلم) له (بأبي تراب) ذريعة لتنقيصه، وهو (رضي الله عنه) كان يطرب لهذه الكنية، ويستريح لسماعها; لأنّ النبي (صلى الله عليه وسلم) قالها في محبّة، كمحبّة الوالد لولده".) انتهى بحروفه.


ومسألة لعن بنو امية الامام علي عليه السلام على المنابر هذا امر ثابت واقد اعترف بهذا الامر الكثير من العلماء السنة وسوف انقل اقوالهم انشالله .

واساس سبه ولعنه منبعه هو بعض الصحابة امثال معاوية والمغيرة بن شعبة .
ياعمي اذكر ربك بس والله مذهبكم غلط ومعممينكم دجالين وزنادقه ولا في احد يصدق انه الساده من ال البيت عندكم صاروا اكثر من الشعب:confused: توبوا لله احسن تري مايفيدونكم هالدجالين ولا عبادة القبور :إستنكار:
 
أنا سني وسلفي سابق كذلك أشهد حسب علمي المحدود باتفاقي مع ماقاله الشيخ محمد أبوزهرة في كتابه
كذلك أشهد بأن الإمام علي ليس له ذلك الحضور القوي في الذهنية السلفية وقد صعد نجمه ونجم آل البيت عند السلف في السنين الأخيرة لأهداف سياسية من أجل التكسب الشعبي وقطع الطريق على بدء العودة إلى التصوف السني الذي يمجد آل البيت وأيضا مناكفة لإيران المتاجرة بالدين والمذهب الشيعي من أجل أهدافها التوسعية...
أما مكانة آل البيت الحقيقية عند السنة فهي مبجلة ومحفوظة ومقدرة كما تستطيع أن تراها في الحجاز أو في مصر العاصمة الحقيقية للمذهب السني
ما شاءالله عليك سلفي سابق وتتفق مع الدنبقجي ابو زهره:confused: ياخي قول غير هالكلام;)
 

بو_علي

عضو بلاتيني
ما شاءالله عليك سلفي سابق وتتفق مع الدنبقجي ابو زهره:confused: ياخي قول غير هالكلام;)
صار دنبقجي....صج ناس جهله....لو عندك واحد بالميه من سيرته...

محمد أحمد مصطفى أحمد المعروف بأبى زهرة، (6 ذوالقعدة1315 هـ - 1394 هـ) (29 مارس1898 - 1974م)، ولد في المحلة الكبرى
درس القرآن في إحدى كتاتيب حفظ القرآن. ثم انتقل إلى المسجد الأحمدى بطنطا لاستكمال تعليمه وبعد ثلاث سنوات في المسجد الأحمدى انتقل إلى مدرسة القضاء الشرعى سنة 1335هـ 1916م حيث درس فيها ثمان سنوات ثم تخرج سنة 1343 هـ1924م وحصل على عالمية القضاء الشرعى ثم اتجه إلى دار العلوم ليتمكن من معادلتها سنة 1346 هـ1927م

تدرج في الوظائف من مدرس للعربية في المدارس الثانوية إلى للتدريس فن الخطابة في كلية أصول الدين ثم كلية الحقوق. بعدها بدأ بتدريس الشريعة الإسلامية وتدرج في كلية الحقوق من رئاسة قسم الشريعة الإسلامية ثم منصب الوكالة حتى احيل للتقاعد سنة 1378هـ 1958م
اختير عضو في مجمع البحوث الإسلامية سنة 1382هـ 1962م بعد صدور قانون الازهر.
- اشتهر الشيخ "أبوزهرة" بالفكر الحر والشجاعة الفائقة في عرض قضايا الإسلام. - كتب ما يزيد عن ثلاثين كتابا. - سافر إلى كثير من بلاد العالم الإسلامي محاضرا ومشاركا في المؤتمرات. تُوفي سنة 1974.

ألف نحو 30 كتاب، منها
  • تاريخ المذاهب الإسلامية
  • العقوبه في الفقه الإسلامي
  • الجريمة في الفقه الإسلامي
  • علم أصول الفقه
  • محاضرات في النصرانية
  • زهرة التفاسير
  • مقارنة الأديان
 
صار دنبقجي....صج ناس جهله....لو عندك واحد بالميه من سيرته...


محمد أحمد مصطفى أحمد المعروف بأبى زهرة، (6 ذوالقعدة1315 هـ - 1394 هـ) (29 مارس1898 - 1974م)، ولد في المحلة الكبرى
درس القرآن في إحدى كتاتيب حفظ القرآن. ثم انتقل إلى المسجد الأحمدى بطنطا لاستكمال تعليمه وبعد ثلاث سنوات في المسجد الأحمدى انتقل إلى مدرسة القضاء الشرعى سنة 1335هـ 1916م حيث درس فيها ثمان سنوات ثم تخرج سنة 1343 هـ1924م وحصل على عالمية القضاء الشرعى ثم اتجه إلى دار العلوم ليتمكن من معادلتها سنة 1346 هـ1927م

تدرج في الوظائف من مدرس للعربية في المدارس الثانوية إلى للتدريس فن الخطابة في كلية أصول الدين ثم كلية الحقوق. بعدها بدأ بتدريس الشريعة الإسلامية وتدرج في كلية الحقوق من رئاسة قسم الشريعة الإسلامية ثم منصب الوكالة حتى احيل للتقاعد سنة 1378هـ 1958م
اختير عضو في مجمع البحوث الإسلامية سنة 1382هـ 1962م بعد صدور قانون الازهر.
- اشتهر الشيخ "أبوزهرة" بالفكر الحر والشجاعة الفائقة في عرض قضايا الإسلام. - كتب ما يزيد عن ثلاثين كتابا. - سافر إلى كثير من بلاد العالم الإسلامي محاضرا ومشاركا في المؤتمرات. تُوفي سنة 1974.


ألف نحو 30 كتاب، منها
  • تاريخ المذاهب الإسلامية
  • العقوبه في الفقه الإسلامي
  • الجريمة في الفقه الإسلامي
  • علم أصول الفقه
  • محاضرات في النصرانية
  • زهرة التفاسير
  • مقارنة الأديان
شنو كان يشتغل واي مذهب يتبع؟
 

AboJasim13

عضو ذهبي
تفضل عندك شوف الردود الحلوة...همز ولمز وسب غير مباشر وتجاهل مضمون المشاركة..
فعلا عقول صغيرة تناقش من قال
إلغائيين والإقصاء مدبق في دمهم مهما أنكروا
نعم خالي كنت سلفي سابق وما أشوف في الدنيا لون ثاني غير لوني لحد تفجيرات سبتمبر "غزوة مانهاتن كما تسمونها" اللي عطتني طراق صحصحني من الغفلة اللي كنت فيها...وماني بحاجة يرضى عني جنابك الشريف علشان أنضم للسنة أو الشيعة أو الهندوس أو العفاريت الزرق
 

فيصل.م

عضو بلاتيني
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد


احببت ان انقل كلام الشيخ محمد ابو زهره في مسالة اختفاء فقه الامام علي عليه السلام .

قال الشيخ محمد أبو زهرة في كتاب (الإمام الصادق) ص 162 عند كلامه على (الفقه في عصر الإمام الصادق) ما نصه بالحرف :

(وإنه يجب علينا أن نقرر هنا أن فقه علي وفتاويه وأقضيته لم ترو في كتب السنة بالقدر الذي يتفق مع مدة خلافته ، ولا مع المدة التي كان منصرفا فيها إلى الدرس ، والإفتاء في مدة الراشدين قبله ، وقد كانت حياته كلها للفقه وعلم الدين ، وكان أكثر الصحابة اتصالا برسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقد رافق الرسول وهو صبي قبل أن يبعث عليه السلام ، واستمر معه إلى أن قبض الله تعالى رسوله إليه ، ولذا كان يجب أن يُذكر له في كتب السنة أضعاف ما هو مذكور فيها.
وإذا كان لنا أن نتعرف السبب الذي من أجله اختفى عن جمهور المسلمين بعض مرويات علي وفقهه ، فإنا نقول: انه لابد أن يكون للحكم الأموي أثر في اختفاء كثير من أثار علي في القضاء والإفتاء، لأنه ليس من المعقول أن يلعنون عليا فوق المنابر ، وأن يتركوا العلماء يتحدثون بعلمه ، وينقلون فتاويه وأقواله للناس، وخصوصا ما كان يتصل منها بأساس الحكم الإسلامي .
والعراق الذي عاش فيه عليّ رضي اللّه عنه وكرّم اللّه وجهه، وفيه انبثق علمه، كان يحكمه في صدر الدولة الأموية ووسطها حكّام غلاظ شداد، لا يمكن أن يتركوا آراء علي تسري في وسط الجماهير الإسلاميّة، وهم الذين يخلقون الريب والشكوك حوله، حتى إنّهم يتخذون من تكنية النبي (صلى الله عليه وسلم) له (بأبي تراب) ذريعة لتنقيصه، وهو (رضي الله عنه) كان يطرب لهذه الكنية، ويستريح لسماعها; لأنّ النبي (صلى الله عليه وسلم) قالها في محبّة، كمحبّة الوالد لولده".) انتهى بحروفه.


ومسألة لعن بنو امية الامام علي عليه السلام على المنابر هذا امر ثابت واقد اعترف بهذا الامر الكثير من العلماء السنة وسوف انقل اقوالهم انشالله .

واساس سبه ولعنه منبعه هو بعض الصحابة امثال معاوية والمغيرة بن شعبة .

كلامك مردود عليه جملة و تفصيلا

و ليس لديك دليل سوى كلام إنشائي نقله أحد الأشخاص في كتابه!!
 

فيصل.م

عضو بلاتيني
أولا

السلام عليكم
أنا سني وسلفي سابق كذلك أشهد حسب علمي المحدود باتفاقي مع ماقاله الشيخ محمد أبوزهرة في كتابه
كذلك أشهد بأن الإمام علي ليس له ذلك الحضور القوي في الذهنية السلفية
البينة على من ادعى واليمين على من أنكر

وقد صعد نجمه ونجم آل البيت عند السلف في السنين الأخيرة لأهداف سياسية من أجل التكسب الشعبي

إتهام غير مقبول و لا يجوز رمي الكلام هكذا على عواهنه

أنت أدعيت أنه صعد نجمه و نجم آل البيت عند السلف في السنين الأخير!!

إذا

أذا أتيت لك بكلام كبار علماء السلف المتوفين و على رأسهم الأمام محمد بن عبدالوهاب و غيره من السابقين في مدح علي بن أبي طالب و آل البيت عموم و ذكر مناقبهم

هل ستظل تدعي أنه صعد نجمه عندهم في السنين الأخيرة!!
؟



وقطع الطريق على بدء العودة إلى التصوف السني الذي يمجد آل البيت وأيضا مناكفة لإيران المتاجرة بالدين والمذهب الشيعي من أجل أهدافها التوسعية...
أن كنت من أتباع التصوف فبالتأكيد سوف يكون لك أراء مخالفة لعلماء السلفية
يمكنك فتح موضوع جديد للنقاش في هذا الأمر


لكن لا يبرر لك ذلك رمي التهم الكاذبة و الإدعاء
على السلفية بأمور ليست فيها :)

أما مكانة آل البيت الحقيقية عند السنة فهي مبجلة ومحفوظة ومقدرة كما تستطيع أن تراها في الحجاز أو في مصر العاصمة الحقيقية للمذهب السني


كلام يدعو للضحك و هل للمذهب السني عاصمة حقيقية و أخرى وهمية :D


:وردة:​
 

محب الصحابه

عضو مخضرم
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد


احببت ان انقل كلام الشيخ محمد ابو زهره في مسالة اختفاء فقه الامام علي عليه السلام .

قال الشيخ محمد أبو زهرة في كتاب (الإمام الصادق) ص 162 عند كلامه على (الفقه في عصر الإمام الصادق) ما نصه بالحرف :

(وإنه يجب علينا أن نقرر هنا أن فقه علي وفتاويه وأقضيته لم ترو في كتب السنة بالقدر الذي يتفق مع مدة خلافته ، ولا مع المدة التي كان منصرفا فيها إلى الدرس ، والإفتاء في مدة الراشدين قبله ، وقد كانت حياته كلها للفقه وعلم الدين ، وكان أكثر الصحابة اتصالا برسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقد رافق الرسول وهو صبي قبل أن يبعث عليه السلام ، واستمر معه إلى أن قبض الله تعالى رسوله إليه ، ولذا كان يجب أن يُذكر له في كتب السنة أضعاف ما هو مذكور فيها.
وإذا كان لنا أن نتعرف السبب الذي من أجله اختفى عن جمهور المسلمين بعض مرويات علي وفقهه ، فإنا نقول: انه لابد أن يكون للحكم الأموي أثر في اختفاء كثير من أثار علي في القضاء والإفتاء، لأنه ليس من المعقول أن يلعنون عليا فوق المنابر ، وأن يتركوا العلماء يتحدثون بعلمه ، وينقلون فتاويه وأقواله للناس، وخصوصا ما كان يتصل منها بأساس الحكم الإسلامي .
والعراق الذي عاش فيه عليّ رضي اللّه عنه وكرّم اللّه وجهه، وفيه انبثق علمه، كان يحكمه في صدر الدولة الأموية ووسطها حكّام غلاظ شداد، لا يمكن أن يتركوا آراء علي تسري في وسط الجماهير الإسلاميّة، وهم الذين يخلقون الريب والشكوك حوله، حتى إنّهم يتخذون من تكنية النبي (صلى الله عليه وسلم) له (بأبي تراب) ذريعة لتنقيصه، وهو (رضي الله عنه) كان يطرب لهذه الكنية، ويستريح لسماعها; لأنّ النبي (صلى الله عليه وسلم) قالها في محبّة، كمحبّة الوالد لولده".) انتهى بحروفه.


ومسألة لعن بنو امية الامام علي عليه السلام على المنابر هذا امر ثابت واقد اعترف بهذا الامر الكثير من العلماء السنة وسوف انقل اقوالهم انشالله .

واساس سبه ولعنه منبعه هو بعض الصحابة امثال معاوية والمغيرة بن شعبة .
اولا ياخادم خسرو اسم الموضوع مو مطابق مع الموضوع :) هذا تدليس من حضرتك علي رضي الله عنه في له في كتب أهل السنه 1538 حديث مروي اي أكثر من مجموع الاحاديث المنقوله عن الخلفاء اللي قبله شفت انك حاطب ليل ماتعرف تنسق الموضوع :)وثانيا
:):)موضوع السبأي مرأة العقول من موقع عبد رب الحسين:) ياخادم خسرو مجوس التكرار من قمة الافلاس مسألة السب وغيره ردينا عليك بموضوع أخر ليش تفتح موضوع جديد :)لعن علي على المنابر بأمر من معاوية - رضي الله عنهما

والجواب : إن هذه الفرية من الأشياء المكذوبة في حق معاوية رضي الله عنه بل من الأباطيل التي روج لها الرافضة ودخلت على كتب أهل السنة كأنها حقيقة لا شك فيها .. وبل وظلم العهد الأموي بها .. ولقد تبين لي بعد النظر في الأسباب الداعية لذلك أن أبرز تلك الأسباب التي دعت بعض الناس ،أو الطوائف لتشويه هذا العهد هو التعصب للمذهب والآراء ومحاولة التشهير بالآخرين ..
وهذه دعوى تحتاج إلى دليل ، وهي مفتقرة إلى صحة النقل ، وأغلب الرافضة ومن أشرب قلبه ببغض معاوية رضي الله عنه ، لا يتثبتون فيما ينقلون ، وإنما يكتفون بقولهم : ( كما ذكر ذلك المؤرخون ) أو ( وكتب التواريخ طافحة بذلك ) إلى غيرها من الترهات .. ولا يحيلون إلى أي مصدر موثوق ، وكما هو معلوم مدى أهمية الإحالة والتوثيق لمثل هذه الدعاوى عند المحققين والباحثين ..

ومعاوية رضي الله عنه منزه عن مثل هذه التهم ، بما ثبت من فضله في الدين ، كما أن معاوية رضي الله عنه كان محمود السيرة في الأمة ، أثنى عليه الصحابة وامتدحه خيار التابعين ، وشهدوا له بالدين والعلم والفقه والعدل والحلم وسائر خصال الخير .. وقد تقدم معنا في حلقات مضت الكثير من فضائل هذا الصحابي الجليل العامة والخاصة فلتراجع للأهمية ..
ونقول بعد مراجعة تلك الفضائل وأقوال أهل العلم في معاوية رضي الله عنه : إذا ثبت هذا في حق معاوية ، فإنه من أبعد المحال على من كانت هذه سيرته أن يحمل الناس على لعن علي رضي الله عنه على المنابر وهو من هو في الفضل ، و هذا يعني أن أولئك السلف وأهل العلم من بعدهم الذين أثنوا عليه ذلك الثناء البالغ ، قد مالؤوه على الظلم والبغي واتفقوا على الضلال !! وهذا مما نزهت الأمة عنه بنص حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إن أمتي لا تجتمع على ضلالة ) السنة لابن أبي عاصم برقم ( 82 – 84 ) .
ومن علم سيرة معاوية رضي الله عنه في الملك وما اشتهر به من الحلم والصفح وحسن السياسة للرعية ، ظهر له أن ذلك من أكبر الكذب عليه .
ولا شك أن هذه الحكاية لا تتفق أبداً مع منطق الحوادث ، ولا طبيعة المتخاصمين ، و إن الكتب التاريخية المعاصرة لبني أمية لم تذكر شيئاً من ذلك أبداً ، و إنما هي من كتب المتأخرين ، مثل :
1- كتاب تاريخ الطبري (5/71 ) عن أبي مخنف .
2- تاريخ الخلفاء للسيوطي (ص285) .
3- الكامل لابن الأثير (2/397) . وغيرهم ممن كتبوا تاريخهم في عصر بني العباس ..
وهذا العمل إنما كان بقصد - من بعضهم - أن يسيئوا إلى سمعة بني أمية ، و يعلنوا للعلويين أن اضطهاد العباسيين للعلويين لم يبلغ القدر الذي ارتكبه الأمويون من قبل .
ثم كيف يسمح معاوية رضي الله عنه بذلك ؟! و هو الذي لم يصح عنه أبداً أنه سبّ علياً أو لعنه مرة واحدة ، فضلاً عن التشهير به على المنابر !! ..
وقد علق ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية (7/284) على قصة لعن علي رضي الله عنه على المنابر بعد القنوت ، بقوله : ولا يصح هذا ..
ثم لنا أن نتساءل أيضاً لماذا يُعن بنو أمية بسب علي رضي الله عنه و هم الغالبون المنتصرون ؟
و ما يمكن أن يقال في إجماع المسلمين على أنه لا يجوز لعن المسلم على التعيين ؟
و هل يكون هذا الحكم غائباً عن معاوية رضي الله عنه و من أتى بعده من بني أمية ؟
و كيف نفسر ما نقله صاحب العقد الفريد من أن معاوية أخذ بيد الحسن بن علي في مجلس له ، ثم قال لجلسائه : من أكرم الناس أباً و أماً و جداً و جدة ؟ فقالوا : أمير المؤمنين أعلم .. فأخذ بيد الحسن و قال : هذا أبوه علي بن أبي طالب ، و أمه فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم ، و جده رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و جدته خديجة رضي الله عنها .
و أما ما قيل من أن علياً كان يلعن في قنوته معاوية و أصحابه ، و أن معاوية إذا قنت لعن علياً و ابن عباس و الحسن والحسين ، فهو غير صحيح لأن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا أكثر حرصاً من غيرهم على التقيّد بأوامر الشارع الذي نهى عن سباب المسلم و لعنه .
و قد قال صلى الله عليه وسلم : من لعن مؤمناً فهو كقتله . صحيح البخاري مع الفتح (10/479) .
و قوله صلى الله عليه وسلم : لا يكون اللعانون شفعاء و لا شهداء يوم القيامة . صحيح الجامع (2/1283) .
ثم إن هذا الأثر – قصة لعن علي على منابر بني أمية - مروي من طريق علي بن محمد وهو شيخ ابن سعد وهو المدائني فيه ضعف . و شيخه لوط بن يحي ( أبو مخنف ) ليس بثقة متروك الحديث وإخباري تالف لا يوثق به وعامة روايته عن الضعفاء والهلكى و المجاهيل . انظر : السير (7/302 ) والميزان (3/419 ) . وفي سندها أيضاً أبو جناب الكلبي ، ضعيف ، راجع هذه الرواية الطويلة الملفقة في تاريخ الطبري ( 5 / 71 ) .
ثم إن هذا الأثر ، و هو الوحيد الذي ورد فيه التصريح المباشر بقصة اللعن وهو المشهور ، وهو الذي يتمسك به عامة أهل البدع والجهل .. يشير إلى أن علياً رضي الله عنه كان يلعن معاوية وعمرو بن العاص وغيرهم !! فلماذا لم يتحدثوا عن هذه ؟!!
وأما ما سوى هذه الرواية ، فهي شبهات واهية ، ليس فيها أي دليل على ما يتشدق به أهل البدع والأهواء ، و سيتم الرد عليها بعد قليل إن شاء الله ..
الشبهة الأولى : ما جاء في صحيح مسلم ( برقم 2404 ) عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال : ما منعك أن تسب أبا تراب ؟ فقال : أما ذكرت ثلاثاً قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له : خلفه في مغازيه فقال له علي : يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولنا لها فقال : ادعوا لي علياً ، فأتي به أرمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ، ففتح الله عليه ، ولما نزلت هذه الآية { قل تعالوا ندعُ أبناءكم .. } دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال : اللهم هؤلاء أهلي .
الجواب : هذا الحديث لا يفيد أن معاوية أمر سعداً بسب علي ، ولكنه كما هو ظاهر فإن معاوية أراد أن يستفسر عن المانع من سب علي ، فأجابه سعداً عن السبب ، ولم نعلم أن معاوية عندما سمع رد سعد غضب منه ولا عاقبه ..
كما أن سكوت معاوية هنا ، تصويب لرأي سعد ، ولو كان معاوية ظالماً يجبر الناس على سب علي كما يدعون ، لما سكت عن سعد ولأجبره على سبه ، ولكن لم يحدث من ذلك شيء ، فعُلم أنه لم يأمر بسبه ولا رضي بذلك ..
يقول النووي رحمه الله في ذلك : قول معاوية هذا ، ليس فيه تصريح بأنه أمر سعداً بسبه ، وإنما سأله عن السبب المانع له من السب ، كأنه يقول : هل امتنعت تورعاً أو خوفاً أو غير ذلك . فإن كان تورعاً وإجلالاً له عن السب ، فأنت مصيب محسن ، وإن كان غير ذلك فله جواب آخر ، ولعل سعداً قد كان في طائفة يسبون ، فلم يسب معهم ، وعجز عن الإنكار ، أو أنكر عليهم ، فسأله هذا السؤال ، قالوا : ويحتمل تأويلاً آخر أن معناه : ما منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده ، وتظهر للناس حسن رأينا واجتهادنا وأنه أخطأ . شرح صحيح مسلم ( 15 / 175 ) .
وقال القرطبي في المفهم ( 6 / 278 ) : ( وهذا ليس بتصريح بالسب ، وإنما هو سؤال عن سبب امتناعه ليستخرج من عنده من ذلك ، أو من نقيضه ، كما قد ظهر من جوابه ، ولما سمع ذلك معاوية سكت وأذعن ، وعرف الحق لمستحقه ) .
والذي يظهر لي في هذا والله أعلم : أن معاوية رضي الله عنه إنما قال ذلك على سبيل المداعبة لسعد ، وأراد من ذلك استظهار بعض فضائل علي رضي الله عنه ، فإن معاوية رضي الله عنه كان رجلاً فطناً ذكياً يحب مطارحة الرجال واستخراج ما عندهم ، فأراد أن يعرف ما عند سعد في علي رضي الله عنهما ، فألقى سؤاله بهذا الأسلوب المثير ..
وهذا مثل قوله رضي الله عنه لابن عباس : أنت على ملة علي ؟ فقال له ابن عباس : ولا على ملة عثمان ، أنا على ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم . انظر الإبانة الكبرى لابن بطة ( 1 / 355 ) .
وظاهر قول معاوية هنا لابن عباس جاء على سبيل المداعبة ، فكذلك قوله لسعد هو من هذا الباب ، وأما ما ادعى الرافضة من الأمر بالسب ، فحاشا معاوية رضي الله عنه أن يصدر منه مثل ذلك ، والمانع من هذا عدة أمور :-
الأول : أن معاوية نفسه ما كان يسب علياً رضي الله عنه ، فكيف يأمر غيره بسبه ؟ بل كان معظماً له معترفاً له بالفضل والسبق إلى الإسلام ، كما دلت على ذلك أقواله الثابتة عنه .
قال ابن كثير: وقد ورد من غير وجه أن أبا مسلم الخولاني وجماعة معه دخلوا على معاوية فقالوا له : هل تنازع علياً أم أنت مثله ؟ فقال : والله إني لأعلم أنه خير مني وأفضل ، وأحق بالأمر مني .. البداية والنهاية ( 8 / 132 ).
ونقل ابن كثير أيضاً عن جرير بن عبد الحميد عن المغيرة قال : لما جاء خبر قتل علي إلى معاوية جعل يبكي ، فقالت له امرأته : أتبكيه وقد قاتلته ؟ فقال : ويحك إنك لا تدرين ما فقد الناس من الفضل والفقه والعلم . نفس المصدر ( 8 / 133 ) .
الثاني : أنه لا يعرف بنقل صحيح أن معاوية رضي الله عنه تعرض لعلي رضي الله عنه بسب أو شتم أثناء حربه له في حياته ، فهل من المعقول أن يسبه بعد انتهاء حربه معه ووفاته ، فهذا من أبعد ما يكون عند أهل العقول وأبعد منه أن يحمل الناس على سبه وشتمه .
الثالث : أن معاوية رضي الله عنه كان رجلاً ذكياً ، مشهور بالعقل والدهاء ، فلو أراد حمل الناس على سب علي وحاشاه من ذلك ، أفكان يطلب ذلك من مثل سعد بن أبي وقاص ، وهو من هو في الفضل والورع ، مع عدم دخوله في الفتنة أصلاً !! فهذا لا يفعله أقل الناس عقلاً وتدبيراً ، فكيف بمعاوية ؟!!
الرابع : أن معاوية رضي الله عنه انفرد بالخلافة بعد تنازل الحسن بن علي رضي الله عنهما له واجتمعت عليه الكلمة والقلوب ، ودانت له الأمصار بالملك ، فأي نفع له في سب علي ؟! بل الحكمة وحسن السياسة تقتضي عدم ذلك ، لما فيه من تهدئة النفوس وتسكين الأمور ، ومثل هذا لا يخفى على معاوية رضي الله عنه الذي شهدت له الأمة بحسن السياسة والتدبير .
الخامس : أنه كان بين معاوية رضي الله عنه بعد استقلاله بالخلافة وابناء علي من الألفة والتقارب ما هو مشهور وفي كتب السير والتاريخ ..
ومن ذلك أن الحسن والحسين وفدا على معاوية فأجازهما بمائتي ألف ، وقال لهما : ما أجاز بهما أحد قبلي ، فقال له الحسن : ولم تعط أحد أفضل منا . البداية والنهاية ( 8 / 139 ) .
ودخل مرة الحسن على معاوية فقال له : مرحباً وأهلاً بابن رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم ، وأمر له بثلاثمائة ألف . المصدر نفسه ( 8 / 140 ) .
وهذا مما يقطع بكذب ما ادعي في حق معاوية رضي الله عنه من حمله الناس على سب علي رضي الله عنه ، إذ كيف يحصل هذا مع ما بينه وبين أولاده من هذه الألفة والمودة والاحتفاء والتكريم ..


الشبهة الثانية : ما جاء في صحيح مسلم ( برقم 2409 ) عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : استُعمل على المدينة رجل من آل مروان قال : فدعا سهل بن سعد فأمر أن يشتم علياً رضي الله عنه ، فأبى سهل ، فقال له : أما إذا أبيت فقل : لعن الله أبا تراب ، فقال سهل : ما كان لعلي اسم أحب إليه من أبي تراب .. ثم ذكر الحديث وسبب تسميته بذلك .
الجواب : هذا الادعاء لا أساس له من الصحة ، بل إن استشهاد هؤلاء وأمثالهم بهذا الحديث لا حجة فيه ، فأين التصريح باسم معاوية فيه ؟؟ ثم إن الرجل من آل مروان ، ومن المعروف لدى الجاهل قبل العالم أن معاوية رضي الله عنه سفياني وليس مرواني ..
ومن الغرائب أن هؤلاء المبتدعة ينكرون سب علي ، ولم يتورعوا عن سب خير البرية بعد الأنبياء أبي بكر وعمر وعثمان !! وكتبهم طافحة بذلك ..
و لنستمع إلى ما رواه أبو نعيم في الحلية ( 1/ 84 - 85 ) عن أبي صالح قال : دخل ضرار بن ضمرة الكناني على معاوية فقال له معاوية : صف لي علياً ، فقال ضرار : أو تعفيني يا أمير المؤمنين ؟ قال معاوية : لا أعفيك ، قال ضرار : أما إذ لابدّ ، فإنه كان و الله بعيد المدى ، شديد القوى ، يقول فصلاً و يحكم عدلاً ، و يتفجر العلم من جوانبه ، و تنطق الحكمة من نواحيه ، يستوحش من الدنيا و زهرتها ، و يستأنس بالليل و ظلمته ، كان و الله غزير العبرة ، طويل الفكرة ، يقلب كفه ، و يخاطب نفسه ، يعجبه من اللباس ما قصر ، و من الطعام ما جشب – غليظ ، أو بلا إدام - ، كان و الله كأحدنا ، يدنينا إذا أتيناه ، و يجيبنا إذا سألناه ، و كان مع تقربه إلينا و قربه منا لا نكلمه هيبة له ، فإن تبسم فعن مثل اللؤلؤ المنظوم ، يعظم أهل الدين ، و يحب المساكين ، لا يطمع القوي في باطله ، ولا ييأس الضعيف من عدله ، فأشهد بالله لقد رأيته في بعض مواقفه ، و قد أرخى الليل سدوله ، و غارت نجومه ، يميل في محرابه قابضاً على لحيته ، يتململ تململ السليم – اللديغ - ، و يبكي بكاء الحزين ، فكأني أسمعه الآن و هو يقول : يا ربنا ، يا ربنا ، يتضرع إليه ، ثم يقول للدنيا : إلىّ تغررت ؟ إلىّ تشوفت ؟ هيهات ، هيهات ، غري غيري ، قد بَتَتّكِ ثلاثاً ، فعمرك قصير ، و مجلسك حقير ، و خطرك كبير ، آهٍ آه من قلة الزاد ، و بعد السفر و وحشة الطريق . فوكفت دموع معاوية على لحيته ما يملكها ، و جعل ينشفها بكمه ، و قد اختنق القوم بالبكاء ، فقال – أي معاوية - : كذا كان أبو الحسن رحمه الله ، كيف وَجْدُكَ عليه يا ضرار ؟ قال ضرار : وَجْدُ من ذبح واحِدُها في حِجْرِها ، لا ترقأ دمعتها ولا يسكن حزنها ، ثم قام فخرج .
قال القرطبي معلقاً على وصف ضرار لعلي رضي الله عنه وثنائه عليه بحضور معاوية ، وبكاء معاوية من ذلك ، وتصديقه لضرار فيما قال : ( وهذا الحديث يدل على معرفة معاوية بفضل علي رضي الله عنه ومنزلته ، وعظم حقه ومكانته ، وعند ذلك يبعد على معاوية أن يصرح بلعنه وسبه ، لما كان معاوية موصوفاً به من العقل والدين والحلم وكرم الأخلاق وما يروى عنه من ذلك فأكثره كذب لا يصح .. ) المفهم للقرطبي ( 6 / 278 ) .
و بعد هذا الموقف ، هل يتصور من معاوية رضي الله عنه ، أن يصرح بلعن علي رضي الله عنه على المنابر ؟!
وهل يعقل أن يسع حلم معاوية رضي الله عنه الذي بلغ مضرب الأمثال ، سفهاء الناس وعامتهم وهو أمير المؤمنين ، ثم يأمر بعد ذلك بلعن الخليفة الراشد علي بن أبي طالب على المنابر ، ويأمر ولاته بذلك في سائر الأمصار والبلدان ؟؟!! والحكم في هذا لكل صاحب عقل وفهم ودين ..
و أما ما قيل من أن بني أمية كانوا يسبون علي بن أبي طالب في الخطب ، فلما ولي عمر بن عبد العزيز أبطله و كتب إلى نوابه بإبطاله . انظر خبر أمر عمر بن عبد العزيز بترك سب علي على المنابر في الكامل لابن الأثير (3/255-256) و سير أعلام النبلاء للذهبي (5/147 ) .
قلت : إن من أحب شخصاً لا ينبغي أن ينسب كل عمل خير له ؛ صحيح أن عمر بن عبد العزيز من أئمة الهدى ومن المجددين ، و اعتبر خامس الخلفاء الراشدين ، لأنه سار على نهجهم في سيرتهم مع الرعية و الخلافة و طريقة العيش وغيرها من الأمور ، لكن لا يعني أن نفضل عمر بن عبد العزيز على معاوية رضي الله عنه ، فمعاوية صحابي جليل القدر و المنزلة ، و هو خال المؤمنين ، رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم و صافحت يده يد النبي صلى الله عليه وسلم ، ولاشك أن مثل هذه الفضيلة و المكانة لا تجعل من معاوية رضي الله عنه يصرح بلعن علي رضي الله عنه على المنابر ..
سئل عبد الله بن المبارك ، أيهما أفضل : معاوية بن أبي سفيان ، أم عمر بن عبد العزيز ؟ فقال : و الله إن الغبار الذي دخل في أنف معاوية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من عمر بألف مرة ، صلى معاوية خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : سمع الله لمن حمده ، فقال معاوية : ربنا ولك الحمد . فما بعد هذا ؟ . وفيات الأعيان ، لابن خلكان (3 /33) ، و بلفظ قريب منه عند الآجري في كتابه الشريعة (5/2466) .
و أخرج الآجري بسنده إلى الجراح الموصلي قال : سمعت رجلاً يسأل المعافى بن عمران فقال : يا أبا مسعود ؛ أين عمر بن عبد العزيز من معاوية بن أبي سفيان ؟! فرأيته غضب غضباً شديداً و قال : لا يقاس بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أحد ، معاوية رضي الله عنه كاتبه و صاحبه و صهره و أمينه على وحيه عز وجل . كتاب الشريعة للآجري ( 5/2466-2467) شرح السنة لللالكائي ، برقم (2785) . بسند صحيح .
وسئل المعافى بن عمران ، معاوية أفضل أو عمر بن عبد العزيز ؟ فقال : كان معاوية أفضل من ستمائة مثل عمر بن عبد العزيز . السنة للخلال ( 2/ 435 ) .
و كذلك أخرج الآجري بسنده إلى أبو أسامة ، قيل له : أيهما أفضل معاوية أو عمر بن عبد العزيز ؟
فقال : أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقاس بهم أحد . كتاب الشريعة (5/2465-2466) بسند صحيح ، و كذلك أخرج نحوه الخلال في السنة ، برقم (666) .
وروى الخلال في السنة بسند صحيح ( 660 ) أخبرنا أبو بكر المروذي قال : قلت لأبي عبد الله أيهما أفضل : معاوية أو عمر بن عبد العزيز ؟ فقال : معاوية أفضل ، لسنا نقيس بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحداً ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : خير الناس قرني الذي بعثت فيهم .
وعن الأعمش أنه ذكر عنده عمر بن عبد العزيز وعدله ، فقال : فكيف لو أدركتم معاوية ؟ قالوا : يا أبا محمد يعني في حلمه ؟ قال : لا والله بل في عدله . السنة للخلال ( 1 / 437 ) .
وإن الجمع الذي بايع معاوية رضي الله عنه بالخلافة خير من الجمع الذي بايع عمر بن عبد العزيز رحمه الله ، فقد بايع لمعاوية جم غفير من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وفي ذلك يقول ابن حزم رحمه الله كما في الفصل ( 5 / 6 ) : فبويع الحسن ، ثم سلم الأمر إلى معاوية ، وفي بقايا الصحابة من هو أفضل منهما بخلاف ممن أنفق قبل الفتح وقاتل ، فكلهم أولهم عن آخرهم بايع معاوية ورأى إمامته .
و لاشك أن الصحابة رضوان الله عليهم يتورعون عن مثل هذه الأعمال و الأقوال ، و هم يعلمون أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في النهي عن سب المسلم أو لعنه بعينه ، و هو يعلم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان . انظر تخريجه في : كتاب السنة لابن أبي عاصم (2/487) و الصحيحة (1/634) و مشكاة المصابيح (4847) ..
إلى غيرها من الأحاديث التي تزجر عن هذه الفعلة القبيحة ، و التي يتورع منها عوام الناس لعلمهم بحرمة دم و عرض المسلم ، فما بالك بالصحابة الكرام و من شهد بدر و بيعة الرضوان ، و هو يعلم علم يقين أن الله رضي عنهم
 

مهاجر من الشمال

عضو بلاتيني
أنا سني وسلفي سابق كذلك أشهد حسب علمي المحدود باتفاقي مع ماقاله الشيخ محمد أبوزهرة في كتابه
كذلك أشهد بأن الإمام علي ليس له ذلك الحضور القوي في الذهنية السلفية وقد صعد نجمه ونجم آل البيت عند السلف في السنين الأخيرة لأهداف سياسية من أجل التكسب الشعبي وقطع الطريق على بدء العودة إلى التصوف السني الذي يمجد آل البيت وأيضا مناكفة لإيران المتاجرة بالدين والمذهب الشيعي من أجل أهدافها التوسعية...
أما مكانة آل البيت الحقيقية عند السنة فهي مبجلة ومحفوظة ومقدرة كما تستطيع أن تراها في الحجاز أو في مصر العاصمة الحقيقية للمذهب السني


كذاب :)

والان ناتي بالادلة على كذبك

 

مهاجر من الشمال

عضو بلاتيني
أولاً : أمير المؤمنين علي رضي الله عنه :
روى البخاري ومسلم من حديث سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر : " لأعطين هذه الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، فبات الناس يدوكون [2]ليلتهم أيهم يعطاها . قال : فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها فقال : أين علي ابن أبي طالب ؟ فقالوا : هو يارسول الله يشتكي عينيه قال : فأرسلوا اليه فأتى به ، فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا له ، فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع ، فأعطاه الراية . فقال علي يارسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ؟ فقال : انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم الى الاسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم [3].
هذا الحديث فيه فضيلة عظيمة ومنقبة ظاهرة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه حيث شهد له صلى الله عليه وسلم بالمحبة في قوله : " يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله " .
ثانياً : فاطمة رضي الله عنها :
روى البخاري رحمه الله تعالى في" باب مناقب فاطمة رضي الله عنها"عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" فاطمة سيدة نساء أهل الجنة " [4].
ثالثاُ : الحسن والحسين رضي الله عنهما :
روى الترمذي باسناده الى البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبصر حسناً وحسيناً فقال : " اللهم اني أحبهما فأحبهما "[5] .
في هذا الحديث فضيلة ظاهرة للحسنين رضي الله عنهما حيث تضمن حث الأمة على حبهما وأن حبهما حب له صلي الله عليه وسلم .
وروى أحمد باسناده الى أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة "[6] .
وفي هذا الحديث منقبتان عظيمتان للحسنين رضي الله عنهما ، حيث شهد النبي صلى الله عليه وسلم لهما بالجنة ، وأخبر بأنهما سيدا شباب أهل الجنة فرضي الله عنهما وأرضاهما .
رابعاً : علي بن الحسين ـ رحمه الله تعالى ـ :
قال عنه يحي بن سعيد : " هو أفضل هاشمي رأيته في المدينة "[7].
وقال الزهري : " لم أر هاشمياً أفضل من علي بن الحسين [8].
وقال محمد بن سعد : " كان ثقة مأموناً كثير الحديث عالياً رفيعاً ورعاً [9]" .
خامساً : محمد بن علي ( الباقر ) ـ رحمه الله تعالى :
قال ابن سعد : كان كثير العلم والحديث [10].
وقال الصفدي : هو أحد من جمع العلم والفقه والديانة[11] .
وقداتفق الحفاظ على الاحتجاج به كما نص على ذلك الذهبي [12]
 
التعديل الأخير:

مهاجر من الشمال

عضو بلاتيني
وقداتفق الحفاظ على الاحتجاج به كما نص على ذلك الذهبي [12]

سادساً : جعفر بن محمد ( الصادق ) ـ رحمه الله تعالى ـ :
قال عنه أبو حنيفة : ما رأيت أفقه من جعفر بن محمد [13].
وقال أبو حاتم : ثقة لايسأل عن مثله[14] .
وقال الذهبي : جعفر بن محمد الصادق سيد العلويين في زمانه وأحد أئمة الحجاز لم يلحق بالصحابة[15] .
سابعاً : موسى بن جعفر ( الكاظم ) ـ رحمه الله تعالى ـ :
قال فيه أبو حاتم الرازي: " ثقة صدوق امام من أئمة المسلمين [16]"
وقال شيخ الاسلام ابن تيمية : " وموسى بن جعفر مشهود له بالعبادة والنسك[17] .
وقال الذهبي : كان موسى من أجواد الحكماء ومن العباد الأتقياء[18] " .
ثامناً : علي بن موسى ( الرضا ) ـ رحمه الله تعالى : ـ
قال عنه الذهبي : " كان من العلم والدين والسؤدد بمكان [19]" .
تاسعاً : محمد بن علي ( الجواد ) ـ رحمه الله تعالى ـ :
كان يعد من أعيان بني هاشم وهو معروف بالسخاء والسؤدد [20]
قال البغدادي[21] : ( وقالوا ـ أي أهل السنة ) ـ بموالاة جميع أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكفروا من أكفرهن أو أكفر بعضهن . وقالوا بموالاة الحسن والحسين والمشهورين من أسباط رسول الله صلى الله عليه وسلم كالحسن بن الحسن ، وعبد الله بن الحسن ، وعلي بن الحسين زين العابدبن ، ومحمد بن علي بن الحسين المعروف بالباقر .. وجعفر بن محمد المعروف بالصادق ، وموسى بن جعفر ، وعلي بن موسى الرضا ، وكذلك قولهم في سائر أولاد علي من صلبه ، كالعباس ، وعمر ، ومحمد بن الحنفية ، وسائر من درج على سنن آبائه الطاهرين[22] .
وقال الاسفرائيني[23] : في بيان منهج أهل السنة :
وقد عصمهم الله أن يقولوا في أسلاف هذه الأمة منكراً ، أو يطعنوا فيهم طعناً ، فلا يقولون في المهاجرين والأنصار ، وأعلام الدين ، ولا في أهل بدر ، وأحد ، وأهل بيعة الرضوان ، الا أحسن المقال ، ولا في جميع من شهد النبي صلى الله عليه وسلم لهم بالجنة ، ولا في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأولاده وأحفاده ، مثل الحسن ، والحسين ، والمشاهير من ذرياتهم مثل عبد الله بن الحسن وعلي بن الحسين ومحمد بن علي ، وجعفر بن محمد ، وموسى بن جعفر ، وعلي بن موسى الرضا ، ومن جرى منهم على السداد من غير تبديل ولاتغيير ، ولافي الخلفاء الراشدين ولم يستجيزوا أن يطعنوا في واحد منهم ، وكذلك في أعلام التابعين ، وأتباع التابعين الذين صانهم الله تعالى عن التلوث بالبدع واظهار شيء من المنكرات[24] .
فهذه عقيدة أهل السنة والجماعة في آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم . ومن أراد التوسع فعليه مراجعة كتب الحديث والسير والتراجم فسيجد باذن الله أن أهل السنة هم أنصار أهل البيت رضي الله عنهم أجمعين[25] .
[1] صحيح مسلم بشرح النووي كتاب فضائل الصحابة باب فضائل علي رضي الله عنه ( 15/188 )

[2] أي يخوضون ويتحدثون في ذلك . أنظر النهاية لابن الأثير ( 2/140 ).

[3] صحيح البخاري مع فتح الباري : كتاب فضائل الصحابة باب مناقب علي رضي الله عنه ( 7/70 ) حديث ( 1 ـ 37 ) صحيح مسلم : كتاب فضائل الصحابة باب فضائل علي رضي الله عنه ( 4/1872 ) حديث (3406 ) واللفظ له .

[4] صحيح البخاري في فتح الباري : فضائل الصحابة ( 7/105 ) .

[5] سنن الترمذي : كتاب المناقب باب مناقب الحسن والحسين ( 5/661 ) حديث ( 3782 ) وقال : حديث حسن صحيح ، وقال الألباني : صحيح كما في صحيح سنن الترمذي ( 3/226 ) .

[6] المسند (3/3) وسنن الترمذي : كتاب المناقب باب مناقب الحسن والحسين (5/656) حديث (3768) وقال : حديث حسن صحيح ، والحاكم في المستدرك (3/166-167) وصححه وفي رواية أخرى بزيادة وأبوهما خير منهما وصححها ووافقه الذهبي ، وابن خزيمة في صحيحه (2/206). وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (9/184) رواه الطبراني واسناده حسن ، وصححه الألباني في الأحاديث الصحيحة (2/448).

[7] الحلية (3/138).

[8] الحلية (3/141) وتهذيب التهذيب (7/305).

[9] الطبقات الكبرى (5/222).

[10] الطبقات الكبرى (5/324).

[11] الوافي بالوفيات (4/102).

[12] سير أعلام النبلاء (4/413).

[13] تذكرة الحفاظ (1/166).

[14] كتاب الجرح والتعديل (2/487).

[15] مختصر العلو (148).

[16] الجرح والتعديل (4/139).

[17] منهاج السنة (4/57).

[18] ميزان الاعتدال (4/202).

[19] السير للذهبي (9/387).

[20] منهاج السنة (4/68) لابن تيمية .
 

وادي المسك

عضو بلاتيني
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد


احببت ان انقل كلام الشيخ محمد ابو زهره في مسالة اختفاء فقه الامام علي عليه السلام .

قال الشيخ محمد أبو زهرة في كتاب (الإمام الصادق) ص 162 عند كلامه على (الفقه في عصر الإمام الصادق) ما نصه بالحرف :

(وإنه يجب علينا أن نقرر هنا أن فقه علي وفتاويه وأقضيته لم ترو في كتب السنة بالقدر الذي يتفق مع مدة خلافته ، ولا مع المدة التي كان منصرفا فيها إلى الدرس ، والإفتاء في مدة الراشدين قبله ، وقد كانت حياته كلها للفقه وعلم الدين ، وكان أكثر الصحابة اتصالا برسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقد رافق الرسول وهو صبي قبل أن يبعث عليه السلام ، واستمر معه إلى أن قبض الله تعالى رسوله إليه ، ولذا كان يجب أن يُذكر له في كتب السنة أضعاف ما هو مذكور فيها.
وإذا كان لنا أن نتعرف السبب الذي من أجله اختفى عن جمهور المسلمين بعض مرويات علي وفقهه ، فإنا نقول: انه لابد أن يكون للحكم الأموي أثر في اختفاء كثير من أثار علي في القضاء والإفتاء، لأنه ليس من المعقول أن يلعنون عليا فوق المنابر ، وأن يتركوا العلماء يتحدثون بعلمه ، وينقلون فتاويه وأقواله للناس، وخصوصا ما كان يتصل منها بأساس الحكم الإسلامي .
والعراق الذي عاش فيه عليّ رضي اللّه عنه وكرّم اللّه وجهه، وفيه انبثق علمه، كان يحكمه في صدر الدولة الأموية ووسطها حكّام غلاظ شداد، لا يمكن أن يتركوا آراء علي تسري في وسط الجماهير الإسلاميّة، وهم الذين يخلقون الريب والشكوك حوله، حتى إنّهم يتخذون من تكنية النبي (صلى الله عليه وسلم) له (بأبي تراب) ذريعة لتنقيصه، وهو (رضي الله عنه) كان يطرب لهذه الكنية، ويستريح لسماعها; لأنّ النبي (صلى الله عليه وسلم) قالها في محبّة، كمحبّة الوالد لولده".) انتهى بحروفه.


ومسألة لعن بنو امية الامام علي عليه السلام على المنابر هذا امر ثابت واقد اعترف بهذا الامر الكثير من العلماء السنة وسوف انقل اقوالهم انشالله .

واساس سبه ولعنه منبعه هو بعض الصحابة امثال معاوية والمغيرة بن شعبة .


سبحان الله العلي العظيم ... مالكم كيف تحكمون ... تبحث عن رأي لفرد لتصوره رأي جماعه .!!!


وانت تعلم علم اليقين وتعلم أننا نعلم بأن علي رضي الله تعالي عنه امامنا وقدوتنا وعنده لنا كرامة مابعدها كرامه .. وعندي لك دليل بين دون أن ابحث هنا او هناك عن فرد او مخالف

فقط اكتب في اليوتيوب او قوقل سب علي رضي الله عنه واري ان كان هناك من يسب على وحسب كلامك فحتما ستجد شيوخ الوهابيه بالالاف يسبون على رضي الله عنه ..

اما ان بحثت عن سب زوجة للرسول او صاحب له او نسيب وصهر لعلى او خال لعلى او علي خاله فستجد فلن تجد فارسي واحد يسب من ينتمي للرسول !!!!



مهما بررت وحتي لو كان تبريرا كاذب فستجد في قرارة نفسك أن كنت عربي وتعلم عاداة واخلاق العرب بان اي مس باي شئ ينتمي لاشراف العرب فهو عيب ومنقصة بهم ..

فمثلا لو كانت عند عربي خادمة زانيه فان بيت هذا العربي سيلحقه الدنس ولن يرضي بذلك ولو سالت دماء ...

اما عند الفرس فمهما كان رب البيت شريفا حر شجاع فعادي جدا ان يغتصب فرجه وتظرب زوجته وتسيل دمائها بل ويزوج من اهان زوجته ويتبعه بل ويسمي باسمه ..

 

مهاجر من الشمال

عضو بلاتيني
مقارنة بين مرويات اهل السنة

عن طريق ال البيت ومريات الشيعة ;)


بحث نفيس للأخ ابو عبدالله على الكعبى وهو شيعى سابق وصاحب منتدى دعاة


بحث في كتب الاحاديث عند الشيعة والسنة لمعرفة عدد الروايات المروية عن طريق العترة..فعند الشيعة أول اربع كتب معتبرة هي...

الكافي ومن لا يحضره الفقيه والتهذيب والاستبصار..

وعند أهل السنة هي الصحيحين

البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأبو داود ابن ماجه واحمد بن حنبل والدارمي



وللعلم إن مجموع الروايات في كتب الشيعة الاربعة السالفة الذكر تبلغ 44الف وأكثر بقليل



مجموع ما روي عن الرسول يبلغ644من اصل44الف رواية موجوده في الكتب الاربعه عند الرافضة



والعجيب إن الكافي لوحده وباجزائه الثمانية يحتوى على أكثر من16الف رواية وللرسول92حديثا فقط وكلها فى اسانيدها اشكال بعتراف علمائهم

أما جعفر الصادق فعدد رواياته بالكافي9219..سبحان الله



اما فاطمة فلا يوجد لها رواية في جميع الكتب الاربعه

أما كتب أهل السنة فيوجد لديها11رواية

عند أحمد بن حنبل 7روايات لوحده....

فمن الذي روى عن فاطمة...أهل السنة طبعا



اما علي بن ابي طالب فرواياته في الكتب الاربعة الشيعية تبلغ690رواية

اما عند أهل السنة بالمصادر التي ذكرناها سابقا فعددها1583

أما ابوبكر فعددها210وعمر977وعثمان313...

وللعلم إن في كتاب احمد بن حنبل توجد لوحدها عدد804رواية اي لوحده يغطي على ما لدى اربع كتب شيعية معتبرة مجتمعه..

ونقول مرة أخرى..من الذي روى عن عليا أكثر...اهل السنة طبعا



اما الحسن بن علي فقد روى عنه الشيعة في الكتب الاربعه21رواية أما في كتب اهل السنة فعددها35رواية عند أحمد بن حنبل لوحده بلغت18حديثا...

فمن روى عن الحسن أكثر...اهل السنة طبعا



الحسين روى عنه في كتبهم الاربعه7أحاديث فقط..

وعند اهل السنة بلغت43وفي احمد بن حنبل لوحده بلغت18يعني الضعفين تقريبا....

فمن الذي روى عن الحسين أكثر...أهل السنـة طبعـا
 
أعلى