السليطي
عضو مخضرم
في إطار الجهود الرامية لحماية أمن ومصالح الوطن ومكتسباته نجح جهاز الأمن الوطني يوم 13 أغسطس 2010 في تفكيك شبكة تنظيمية سرية وإحباط مخططاتها الإرهابية التي تستهدف المساس بالأمن الوطني والإضرار باستقرار البلاد وتقويض الوحدة الوطنية والإساءة للنسيج الاجتماعي بكل موروثاته الحضارية والعمل على ديمومة العنف واستهداف الأبرياء وتخريب الممتلكات العامة والخاصة.
وتتألف هذه الشبكة من عناصر في الداخل والخارج قامت بالتحريض على ممارسة الأعمال الإرهابية والحض على التخريب والإتلاف في مناطق مختلفة بمملكة البحرين قولا وفعلا.. وذلك ضمن مشروع إرهابي وتخريبي منظم ومخطط عبر عدة محاور تتكامل فيما بينها، وذلك على النحو التالي:
وفي وطن يتسع للجميع وينعم بمناخ الحرية والديمقراطية وحرية التعبير واحترام كافة الآراء، أبى هؤلاء من الخارجين على القانون إلا أن يسيروا عكس اتجاه الإصلاح ومسيرة الديمقراطية وكان خيارهم هو الإرهاب والتخريب والعنف والإساءة.
إن الأجهزة الأمنية التي تتشرف بحمل رسالتها السامية وأداء واجبها المقدس ستبقى العين الساهرة لأمن الوطن والمواطن وسياجه المنيع وحماية مسيرته ومنجزاته ضد كل عمل إرهابي وإجرامي، وسوف تستمر في تعقب قوى الشر والإرهاب والتخريب حسب الصلاحيات المخولة لها قانونا من أجل حفظ السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي وحقوق المواطنة ومسيرة الديمقراطية وحقوق الإنسان بقوة القانون باعتباره الفيصل والحكم والمرجع في دولة المؤسسات التي تعززت أركانها ودعائمها بفضل المشروع الإصلاحي الوطني الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
إن مملكة البحرين كانت وستبقي دائما بلدا آمنا مستقرا، ومجتمعا لا يعرف للفرقة والكراهية سبيلا.. وكل من تسول له نفسه الإساءة لهذا الوطن ومكتسباته بأي وسيلة كانت، والعبث بمقدراته وأمنه واستقراره سوف يجد التدابير والإجراءات الكفيلة بردعه بكل حزم وسيلقى الجزاء الذي يستحقه.. ولن يكون في مأمن أينما كان من يد القانون.
تفاصيل المخطط الإرهابي وآليات عمله والعناصر المتورطة به
ارتكب المتهمون من قيادات الشبكة الجرائم الإرهابية التالية:
إضغط لتكبير الصورة
إضغط لتكبير الصورة
إضغط لتكبير الصورة
إضغط لتكبير الصورة
وتتألف هذه الشبكة من عناصر في الداخل والخارج قامت بالتحريض على ممارسة الأعمال الإرهابية والحض على التخريب والإتلاف في مناطق مختلفة بمملكة البحرين قولا وفعلا.. وذلك ضمن مشروع إرهابي وتخريبي منظم ومخطط عبر عدة محاور تتكامل فيما بينها، وذلك على النحو التالي:
- المحور الأول: القيام بعقد لقاءات تنظيمية سرية في الداخل والخارج بمعرفة قيادات الشبكة التي تنتمي لحركات وتيارات غير مرخصة وغير مشروعة خارجة عن القانون للإعداد والتنسيق لتوزيع الأدوار والمهام وآليات العمل ومصادر التمويل وتحديد الأهداف المرحلية وصولا إلى العمل على تغيير نظام الحكم بوسائل غير مشروعة.
- المحور الثاني: بث الدعايات والأخبار الكاذبة في الداخل من خلال الخطب التحريضية في بعض دور العبادة التي تم استغلالها دون وجه حق وتوظيف الخطاب الديني وكذلك النشرات والبيانات وغيرها بغرض إثارة الشارع والخروج على النظام العام ونشر الفوضى عبر القيام بأعمال الإرهاب والشغب والتخريب. ولم يكتف المتهمون بهذه الأفعال والممارسات المحرمة شرعا والمجرمة قانونا.. وإنما قاموا أيضًا بالتغرير ترغيبا وترهيبا بالشباب وصغار السن لارتكاب الجرائم الإرهابية والتخريبية تحت دعاوى باطلة بهدف تفريخ العنف ونشر ثقافته في المجتمع من غير رادع أخلاقي أو إنساني.
- المحور الثالث: توفير الدعم المالي من مصادر في الداخل والخارج وتحت غطاءات متنوعة سواء الواردة من تبرعات رجال أعمال وتجار أم المتحصلة من أموال الخمس للإنفاق والصرف على تنفيذ مخططات الشبكة وأغراضها الإرهابية ومنها نفقات السفرات الخارجية لعدد من القيادات وتدبير الأدوات والمواد المستخدمة في التخريب، فضلا عن تخصيص مبالغ مالية للعناصر التي تقوم بتنفيذ تلك الجرائم المدانة.
- المحور الرابع: القيام بتشكيل مجموعات تخريبية في مناطق مختلفة بمملكة البحرين تتولى تنفيذ الأوامر الصادرة من قيادات الشبكة وتعمل تحت إمرتهم ويتم إمدادها بالأموال اللازمة بغرض ارتكاب الجرائم الإرهابية والتخريبية بصفة يومية وبخطة منظمة ومحكمة كلا حسب منطقته المحددة سلفا.
- المحور الخامس: الاتصال بجهات وأحزاب خارجية في محاولة للاستقواء بها والحصول على دعم ومساندة تنظيمية ولوجستية لمساندة الشبكة في تنفيذ أهدافها غير المشروعة، إلا أن معظم تلك الجهات رفضت التعامل معها.
- المحور السادس: قام كل من المدعوين سعيد الشهابي وجعفر الحسابي وآخرون وهما من القائمين على ما يسمى حركة أحرار البحرين الإسلامية ومقرها لندن وتدعو صراحة إلى إسقاط وتغيير نظام الحكم بالقوة وأي وسيلة أخرى والتحريض على الكراهية والقيام بأعمال الإرهاب والتخريب، بالتنسيق مع قيادات الشبكة في الداخل لتنفيذ تلك الأعمال المشينة والحض عليها.
- المحور السابع: إجراء الاتصالات بمنظمات وهيئات خارجية وإمدادها بمعلومات مغلوطة وكاذبة وبيانات وتقارير غير صحيحة ومزيفة عن واقع الأوضاع في مملكة البحرين بغرض الإساءة والتأثير على نمو الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات الخارجية.
وفي وطن يتسع للجميع وينعم بمناخ الحرية والديمقراطية وحرية التعبير واحترام كافة الآراء، أبى هؤلاء من الخارجين على القانون إلا أن يسيروا عكس اتجاه الإصلاح ومسيرة الديمقراطية وكان خيارهم هو الإرهاب والتخريب والعنف والإساءة.
إن الأجهزة الأمنية التي تتشرف بحمل رسالتها السامية وأداء واجبها المقدس ستبقى العين الساهرة لأمن الوطن والمواطن وسياجه المنيع وحماية مسيرته ومنجزاته ضد كل عمل إرهابي وإجرامي، وسوف تستمر في تعقب قوى الشر والإرهاب والتخريب حسب الصلاحيات المخولة لها قانونا من أجل حفظ السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي وحقوق المواطنة ومسيرة الديمقراطية وحقوق الإنسان بقوة القانون باعتباره الفيصل والحكم والمرجع في دولة المؤسسات التي تعززت أركانها ودعائمها بفضل المشروع الإصلاحي الوطني الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
إن مملكة البحرين كانت وستبقي دائما بلدا آمنا مستقرا، ومجتمعا لا يعرف للفرقة والكراهية سبيلا.. وكل من تسول له نفسه الإساءة لهذا الوطن ومكتسباته بأي وسيلة كانت، والعبث بمقدراته وأمنه واستقراره سوف يجد التدابير والإجراءات الكفيلة بردعه بكل حزم وسيلقى الجزاء الذي يستحقه.. ولن يكون في مأمن أينما كان من يد القانون.
تفاصيل المخطط الإرهابي وآليات عمله والعناصر المتورطة به
ارتكب المتهمون من قيادات الشبكة الجرائم الإرهابية التالية:
- - تأسيس وإدارة جماعة على خلاف أحكام القانون بغرض تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع السلطات العامة من ممارسة أعمالها وكان الإرهاب وسيلتهم لتنفيذ تلك الأغراض .
- - أسس المتهمون جماعة ترمى إلى قلب نظام الحكم وتغيير النظام الأساسي والاجتماعي للدولة والترويج لذلك باستعمال وسائل غير مشروعة هي أعمال الحرق والتخريب والإتلاف.
- - قام المتهمون بجمع الأموال لتمويل ودعم نشاط تلك الجماعة.
- - إذاعة دعايات مثيرة وأخبار كاذبة لتحقيق أغراض وأهداف تلك الجماعة والتي كان من شأنها اضطراب الأمن العام وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة للبلاد.
- - التحريض على القيام بأعمال الشغب والتجمهر في الأماكن العامة لارتكاب جرائم الحرق والإتلاف ومقاومة السلطات.
- - التحريض من خلال الخطب في الأماكن العامة والمقالات عبر المواقع الالكترونية على كراهية نظام الحكم والازدراء به وعدم الانقياد للقوانين.
- - الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بغرض تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع السلطات العامة من ممارسة أعمالها وكان الإرهاب وسيلتهم لتنفيذ تلك الأغراض .
- - الانضمام إلى جماعة ترمى إلى قلب نظام الحكم وتغيير النظام الأساسي والاجتماعي للدولة والترويج لذلك باستعمال وسائل غير مشروعة هي أعمال الحرق والتخريب والإتلاف.
- - ارتكاب جرائم الحرق والتخريب والإتلاف تنفيذا لأغراض الجماعة سالفة البيان والتي من شأنها تعريض حياة المواطنين وأمنهم وأموالهم للخطر.
إضغط لتكبير الصورة
إضغط لتكبير الصورة
إضغط لتكبير الصورة
إضغط لتكبير الصورة