لكي لا تقع حرب أهلية طائفية في الكويت..؟

يعقوب الشمري

عضو بلاتيني
لكي لا تقع حرب أهلية طائفية في الكويت..؟



فرج الخضري


ذكرت جريدة الأنباء الكويتية في عددها الصادر بتاريخ 30/7/2010 م الخبر التالي: (كشف مصدر أمني أن تقريرا سيرفع خلال الأسبوع القادم الى قيادات وزارة الداخلية حول قيام بعض المواطنين بتشكيل فرق امنية (غير رسمية) ومحاولة فرض القانون بأيديهم كمداهمة أوكار اتصالات او مهاجمة بيوت عزاب في ظاهرة غريبة لم تشهد لها البلاد مثيلا من قبل – بحسب وصف المصدر – خاصة أن بعض اعضاء الفرق يقومون باقتحام بيوت عزاب في محافظة الفروانية وتحديدا الفردوس والفروانية والعارضية (بالعجرات) تحت مسمى فرض الأمن والقبض على العزاب المخالفين او من يديرون أوكارا لسرقة الاتصالات الدولية أو حتى تلك التي يشتبه أن تكون اوكارا لإدارة اعمال منافية للآداب، وبعدها يقوم المواطنون المقتحمون بالاتصال على عمليات الداخلية او المخفر القريب منهم للإبلاغ عن عملية مداهمتهم.
واضاف المصدر ان الظاهرة الغريبة بدأت منذ نحو شهرين عندما تشكلت مجموعات غير رسمية من مواطنين لفرض القانون وفي بداية الأمر ( تجاوب ) معهم رجال الامن كونهم كانوا يكتفون بالتبليغ فقط، ولكن سرعان ما تطور الأمر إلى قيام هؤلاء المواطنين بمداهمة الاوكار بأنفسهم ومن ثم استدعاء رجال الشرطة وكأنهم يطبقون الأمر بأيديهم، وبعدما شرح الخبر أن هؤلاء المواطنين لم ينصاعوا لتحذيرات رجال الأمن قال المصدر انهم يتحركون تحت مسمى حركات شعبية متعددة كـ «مكافحة العزاب» و«منطقتنا نظيفة» وبعضها يلقى دعما من سياسيين يباركون عملهم بل ويشجعون عليه، وللأسف أن بعضهم يتلقى دعما غير مباشر من قيادات امنية.
ومضى المصدر بالقول ان اخطر ما في الموضوع ان رجال الامن عندما واجهوا هؤلاء المواطنين وطالبوهم بالكف عن لعب دور رجال الامن دون سند قانوني رد عليهم المواطنون المتكتلون تحت مسميات شعبية مختلفة: نحن سنطبق القانون بأيدينا، فوزارة الداخلية عاجزة عن التحرك، موضحا (المصدر) ان هذا الأمر أشبه بتحدي سلطة القانون بل وإلغاء دور رجال الأمن الموكل إليهم وحدهـــم دون غيرهم كجهة تنفيذية تطبق القانون، وختم المصدر حديثه لـ «الأنــباء» قائــلا: اخشى ما اخشاه ان تتسبب اي من مداهمات أولئك المواطنين لأحد الأوكار في مواجهة بين الآسيويين والمواطنين ما قد يؤدي حتما الى جريمة قتل أو تطور الأمر الى ما لا يحمد عقباه.
ودعا المصدر المواطنين في العارضية والفردوس، والعارضية تحديدا وهي التي تشهد تحركات مثل تلك المجاميع الى عدم الانخراط في تلك الجماعات لعدم قانونيتها ).
هذا الخبر خطير جداً، وهذه الفرق يجب إيقافها فوراً وبحزم ودون أي تأخير، فهذه المجموعات يديرها التكفيريون، وهي لجس نبض الحكومة أولاً، ومن ثم الإقدام على المرحلة الثانية بعد دراسة ردة فعل الحكومة والمواطنين والإعلام، ثم بعد ذلك ستنتشر هذه الفرق في أنحاء الكويت وستتمدد مجالات تدخلاتها، ومن ثم سيظهر الهدف الحقيقي من إنشاء هذه المجموعات ألا وهو مراقبة حسينيات ومساجد ومكتبات ومؤسسات الطائفة الجعفرية والشخصيات الشيعية، ومن ثم سيتم التهديد والتعدي على هذه المؤسسات والشخصيات، وستنشئ هذه الفرق ذراعا عسكرية خاصة وسرية ومسلحة لتفجير المراكز الشيعية واغتيال الشخصيات الشيعية المؤثرة، ومن ثم يبدأ الشباب الشيعي بإنشاء مجموعات مسلحة مضاده للانتقام والثأر، وتبدأ الحرب الأهلية في الكويت، هذا هو السيناريو الذي سوف يحدث للكويت مئة بالمئة، إذا لم توقف الحكومة ووزارة الداخلية وأمن الدولة هذه الفرق التكفيرية فوراً..
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين صلوات الله عليهم
والحمد لله عدد ما حمده الحامدون..
Faraj.alkhodhary@hotmail.com





المصدر http://www.aldaronline.com/Dar/Detail2.cfm?ArticleID=111589

تعليقي صراحه مقاله كارثيه مستغرب تحليل الكاتب واحس انه شئ ما يخفي والحقيقه امر
عجيب هذا السيناريو انا اعرف الاقليه هي التي تززع النظام وليس الاكثريه

الله يحفظ الكويت واهلها من كل سوء ومكرووه
 

BluesLover

عضو مميز
شنو المشكله
قالها الشيخ الوالد سعد العبدالله الله يرحمه
كل مواطن خفير

بس حلوه أصحاب الحسين هذي :وردة:
أصحاب الرسول ماسلموا منك وأنت تصلي على اللوح ميثم القمار
 

بيت الاحلام

عضو مميز
فرج حبيب الملاين صدقني اذا كلامك هذا صحيح سوف تكون انت اول المضحى بهم ...عجبي لهذا المخلوق نسيت ماتقوله في كتاباتك وتهديدك وتحريضك المتواصل وتختمه بالواهابيه التكفريون نتمنى ان ماكتبته صحيح لكي يكسر قلمك على راسك وشكلها ماهي مطوله السالفه
 
أعلى