لماذا استقال د.عماد العتيقي يا وزيرة التربية ..؟
د. عماد العتيقي لمن لا يعرفه هو دكتور من أبناء الكويت المجتهدين والمخلصين ترأس مكتب أمانة الجامعات الخاصة ، هذا الدكتور وُضع بين يديه ملف أحد الجامعات الخاصة الجديدة المراد اعتمادها والموافقة عليها ، هذه الجامعة أتى بها أحد أبناء الأسرة الحاكمة الذي ثار ولا يزال عليه لغط وكلام بسبب تطاوله على المال العام عندما كان وزيرا قبل الغزو العراقي للكويت .. هذا الشيخ هو " ع . خ " .
الشيخ كلف أحد الدكاترة العاملين في محطاته الإعلامية وهو د. " ع . ط " لإنجاز ومتابعة هذا الملف ، الذي حمله على خير محمل ، كيف لا وهو من وعد بأن يكون مديرا لهذه الجامعة الخاصة فور الانتهاء من إجراءات قبولها واعتمادها ، وعليه فقد حاول د. " ع . ط " إنجاز هذا الملف بشتى الطرق سواء القانونية أو حتى الطرق الغير قانونية ..!
الدكتور عماد العتيقي وعندما وصله ملف الجامعة الخاصة " التي أتى بها الشيخ من هونغ كونغ " ودرسه ، رفضه لعدم اكتماله للشروط المنصوص عليها حسب قرارات الوزارة لقبول الجامعات الخاصة الجديدة ..
اشتكى الشيخ عبر مُراسله د. " ع . ط " إلى الوزيرة التي غضبت وثارت فدعت إلى اجتماع عاجل مع مكتب أمانة الجامعات الخاصة لتسمع منهم سبب تعطل الملف وعدم الانتهاء منه .
الوزيرة " عضو التحالف الوطني والتي شاركت في اختيار مكتب أمانة التحالف الوطني " اجتمعت مع مكتب أمانة الجامعات الخاصة ، وطلبت منهم غض الطرف عن المخالفات والتجاوزات الموجودة في الملف والموافقة على إنشاء هذه الجامعة وسرعة إنجاز ملفها ، بل وللأمانة هي فرضت عليهم استثنائها وقبول ملفها ، وبالطبع هذا الكلام لم يرق إلى رئيس أمانة المكتب د. عماد العتيقي الذي فضل تقديم استقالته على أن يوقع على ملف فيه من التجاوزات ما فيه لكي لا يكون شريكا لوزيرة التربية التي ستقف يوما من الأيام لتدعي إنها ستشكل لجنة تحقيق لمتابعة هذا الملف ، وأنها ستحاسب المقصر إن وجد ، وبما أن توقيعها لن يكون موجودا فبالتأكيد إنها لن تتحمل المسئولية وستلقيها برأس أحد أعضاء هذا المكتب ..!
سنوات ونحن نسمع شعارات التيار الليبرالي الذي تنتمي له هذه الوزيرة ودفاعه عن المال العام وعن حرمته ، وأنهم أحرص ما يكونون للدفاع عنه ، ولكننا في كل يوم نفاجأ إن كلامهم لا يعدوا عن كونه شعارات ترفع فقط للاستهلاك المحلي ، ولكن عندما يوضعون عند أول اختبار تجدهم أول من " يلحس " كلامهم ، فالمصلحة حينها تتغلب على الشعارات المصطنعة ..!
بل سنوات ونحن نسمع ادعائهم بشن الحملات على هذا الوزير السابق والمتهم بمسه المال العام ، سنوات ونحن نسمع منهم فعل " حرامي الناقلات " ، تطاول " حرامي الناقلات ، سنوات ونحن نعيش حياتنا نستمع شعاراتهم وليتنا لم نسمعها .. أرهقونا بالمال العام ويا " طلابة " المال العام إلى أن أصبنا بتخمة أسمها المال العام الذي استباحوه وأكلوه من " هالشق لي هالشق " ..!
هذا هو حالنا اليوم مع حكومة تدعي إنها تحمل مسطرة ، ولكن للأسف مسطرتها غير مستقيمة مع البعض المحسوب عليها ، ولكم أن تنظروا ما هي كلفة تمرير جامعة خاصة ستدر الملايين على أصحابها فور اعتمادها وبالطبع سيلحقها اعتراف حكومي وعبر وزيرة التربية وبعدها توجيه البعثات الداخلية تجاهها .. فبالطبع الشيء لزوم الشيء ..!
وطبعا الكل يعلم المقابل الذي سيتحمله صاحب الجامعة من تلميع للوزير الليبرالية والمنتمية للتحالف الليبرالي الذي ادعى أنها تركته ، وثناء وشكر وتلميع إعلامي كامل ستكون بعدها أفضل وزيرة تربية استلمت الوزارة بتاريخ الكويت ..!
أما الذي ستجنيه الحكومة من هذه الصفقة هو بعض التلميع البسيط ولوقت محدود فقط قبل الانتهاء من الملف بالكامل لضمان تمريره ، ومن بعدها ستعود القناة والصحيفة لسابق عهدها في خدمة أهداف " بوفهد " ..!
وفي الختام وكما وصلنا من معلومات وبعد أن شغر منصب رئيس أمانة الجامعات الخاصة فإن الوزير تفكر جديا بتعيين د. " ع . ط " مكان د. عماد العتيقي الذي استقال وعاد إلى مكان عمله السابق في جامعة الكويت ، وليكن مكتب أمانة مجلس الجامعات الخاصة بيد الوزيرة و د. " ع . ط " وبالطبع بيد كبيرهم الشيخ " ع . خ " ليديره كيفما شاء ، ويساوم فيه من يساوم وسيصبح ورقة إما ضغط أو جذب في المشاريع القادمة ...!
http://www.janoubalsourra.com/ArticleDetail.aspx?id=11654
---------------------------
بعرف لي متى ولد ميري مهيتيينه ؟؟!!
يعني جريدة وقنوات وكتاب يوجههم مثل ما يبي .. والناس النظاف هم المتضررين ..
د. عماد العتيقي لمن لا يعرفه هو دكتور من أبناء الكويت المجتهدين والمخلصين ترأس مكتب أمانة الجامعات الخاصة ، هذا الدكتور وُضع بين يديه ملف أحد الجامعات الخاصة الجديدة المراد اعتمادها والموافقة عليها ، هذه الجامعة أتى بها أحد أبناء الأسرة الحاكمة الذي ثار ولا يزال عليه لغط وكلام بسبب تطاوله على المال العام عندما كان وزيرا قبل الغزو العراقي للكويت .. هذا الشيخ هو " ع . خ " .
الشيخ كلف أحد الدكاترة العاملين في محطاته الإعلامية وهو د. " ع . ط " لإنجاز ومتابعة هذا الملف ، الذي حمله على خير محمل ، كيف لا وهو من وعد بأن يكون مديرا لهذه الجامعة الخاصة فور الانتهاء من إجراءات قبولها واعتمادها ، وعليه فقد حاول د. " ع . ط " إنجاز هذا الملف بشتى الطرق سواء القانونية أو حتى الطرق الغير قانونية ..!
الدكتور عماد العتيقي وعندما وصله ملف الجامعة الخاصة " التي أتى بها الشيخ من هونغ كونغ " ودرسه ، رفضه لعدم اكتماله للشروط المنصوص عليها حسب قرارات الوزارة لقبول الجامعات الخاصة الجديدة ..
اشتكى الشيخ عبر مُراسله د. " ع . ط " إلى الوزيرة التي غضبت وثارت فدعت إلى اجتماع عاجل مع مكتب أمانة الجامعات الخاصة لتسمع منهم سبب تعطل الملف وعدم الانتهاء منه .
الوزيرة " عضو التحالف الوطني والتي شاركت في اختيار مكتب أمانة التحالف الوطني " اجتمعت مع مكتب أمانة الجامعات الخاصة ، وطلبت منهم غض الطرف عن المخالفات والتجاوزات الموجودة في الملف والموافقة على إنشاء هذه الجامعة وسرعة إنجاز ملفها ، بل وللأمانة هي فرضت عليهم استثنائها وقبول ملفها ، وبالطبع هذا الكلام لم يرق إلى رئيس أمانة المكتب د. عماد العتيقي الذي فضل تقديم استقالته على أن يوقع على ملف فيه من التجاوزات ما فيه لكي لا يكون شريكا لوزيرة التربية التي ستقف يوما من الأيام لتدعي إنها ستشكل لجنة تحقيق لمتابعة هذا الملف ، وأنها ستحاسب المقصر إن وجد ، وبما أن توقيعها لن يكون موجودا فبالتأكيد إنها لن تتحمل المسئولية وستلقيها برأس أحد أعضاء هذا المكتب ..!
سنوات ونحن نسمع شعارات التيار الليبرالي الذي تنتمي له هذه الوزيرة ودفاعه عن المال العام وعن حرمته ، وأنهم أحرص ما يكونون للدفاع عنه ، ولكننا في كل يوم نفاجأ إن كلامهم لا يعدوا عن كونه شعارات ترفع فقط للاستهلاك المحلي ، ولكن عندما يوضعون عند أول اختبار تجدهم أول من " يلحس " كلامهم ، فالمصلحة حينها تتغلب على الشعارات المصطنعة ..!
بل سنوات ونحن نسمع ادعائهم بشن الحملات على هذا الوزير السابق والمتهم بمسه المال العام ، سنوات ونحن نسمع منهم فعل " حرامي الناقلات " ، تطاول " حرامي الناقلات ، سنوات ونحن نعيش حياتنا نستمع شعاراتهم وليتنا لم نسمعها .. أرهقونا بالمال العام ويا " طلابة " المال العام إلى أن أصبنا بتخمة أسمها المال العام الذي استباحوه وأكلوه من " هالشق لي هالشق " ..!
هذا هو حالنا اليوم مع حكومة تدعي إنها تحمل مسطرة ، ولكن للأسف مسطرتها غير مستقيمة مع البعض المحسوب عليها ، ولكم أن تنظروا ما هي كلفة تمرير جامعة خاصة ستدر الملايين على أصحابها فور اعتمادها وبالطبع سيلحقها اعتراف حكومي وعبر وزيرة التربية وبعدها توجيه البعثات الداخلية تجاهها .. فبالطبع الشيء لزوم الشيء ..!
وطبعا الكل يعلم المقابل الذي سيتحمله صاحب الجامعة من تلميع للوزير الليبرالية والمنتمية للتحالف الليبرالي الذي ادعى أنها تركته ، وثناء وشكر وتلميع إعلامي كامل ستكون بعدها أفضل وزيرة تربية استلمت الوزارة بتاريخ الكويت ..!
أما الذي ستجنيه الحكومة من هذه الصفقة هو بعض التلميع البسيط ولوقت محدود فقط قبل الانتهاء من الملف بالكامل لضمان تمريره ، ومن بعدها ستعود القناة والصحيفة لسابق عهدها في خدمة أهداف " بوفهد " ..!
وفي الختام وكما وصلنا من معلومات وبعد أن شغر منصب رئيس أمانة الجامعات الخاصة فإن الوزير تفكر جديا بتعيين د. " ع . ط " مكان د. عماد العتيقي الذي استقال وعاد إلى مكان عمله السابق في جامعة الكويت ، وليكن مكتب أمانة مجلس الجامعات الخاصة بيد الوزيرة و د. " ع . ط " وبالطبع بيد كبيرهم الشيخ " ع . خ " ليديره كيفما شاء ، ويساوم فيه من يساوم وسيصبح ورقة إما ضغط أو جذب في المشاريع القادمة ...!
http://www.janoubalsourra.com/ArticleDetail.aspx?id=11654
---------------------------
بعرف لي متى ولد ميري مهيتيينه ؟؟!!
يعني جريدة وقنوات وكتاب يوجههم مثل ما يبي .. والناس النظاف هم المتضررين ..