مقتل الحسين بقلم العلامة ابن باز رحمه الله‏

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

وليد المجني

عضو بلاتيني

بسم الله الرحمن الرحيم

قصة مقتل الحسين

حفيد المصطفى صلى الله عليه وسلم

للعلامة الشيخ الوالد / عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله تعالى


كثر الكلام حول مقتل الشهيد السعيد السيد السبط الحسين بن علي واختلفت القصص في ذلك ، ونورد في هذه الرسالة القصة الحقيقية لمقتل الحسين - رضي الله عنه – ، ولكن قبل ذلك نذكر توطئة مهمة لا بد من معرفتها .

توطئة

قال الحافظ ابن كثير : فكل مسلم ينبغي له أن يحزنه قتل الحسين رضي الله عنه، فانه من سادات المسلمين، وعلماء الصحابة وابن بنت رسول الله التي هي أفضل بناته، وقد كان عابداً وسخياً، ولكن لا يحسن ما يفعله الناس من إظهار الجزع والحزن الذي لعل أكثره تصنع ورياء، وقد كان أبوه أفضل منه فقتل، وهم لا يتخذون مقتله مأتماً كيوم مقتل الحسين، فان أباه قتل يوم الجمعة وهو خارج إلى صلاة الفجر في السابع عشر من رمضان سنة أربعين، وكذلك عثمان كان أفضل من علي عند أهل السنة والجماعة، وقد قتل وهو محصور في داره في أيام التشريق من شهر ذي الحجة سنة ست وثلاثين، وقد ذبح من الوريد إلى الوريد، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً، وكذلك عمر بن الخطاب وهو أفضل من عثمان وعلي، قتل وهو قائم يصلي في المحراب صلاة الفجر ويقرأ القرآن، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً، وكذلك الصديق كان أفضل منه ولم يتخذ الناس يوم وفاته مأتماً، ورسول الله سيد ولد آدم في الدنيا والآخرة، وقد قبضه الله إليه كما مات الأنبياء قبله، ولم يتخذ أحدٌ يوم موتهم مأتماً، ولا ذكر أحد أنه ظهر يوم موتهم وقبلهم شيء مما ادعاه هؤلاء يوم مقتل الحسين من الأمور المتقدمة، مثل كسوف الشمس والحمرة التي تطلع في السماء وغير ذلك .

مقتل الحسين

بلغ أهل العراق أن الحسين لم يبايع يزيد بن معاوية وذلك سنة 60هـ فأرسلوا إليه الرسل والكتب يدعونه فيها إلى البيعة، وذلك أنهم لا يريدون يزيد ولا أباه ولا عثمان ولا عمر ولا أبا بكر ، انهم لا يريدون إلا عليا وأولاده ، وبلغت الكتب التي وصلت إلى الحسين أكثر من خمسمائة كتاب .

عند ذلك أرسل الحسين ابن عمه مسلم بن عقيل ليتقصى الأمور ويتعرف على حقيقة البيعة وجليتها، فلما وصل مسلم إلى الكوفة تيقن أن الناس يريدون الحسين ، فبايعه الناس على بيعة الحسين وذلك في دار هانئ بن عروة ، ولما بلغ الأمر يزيد بن معاوية في الشام أرسل إلى عبيد الله بن زياد والي البصرة ليعالج هذه القضية ، ويمنع أهل الكوفة من الخروج عليه مع الحسين ولم يأمره بقتل الحسين ، فدخل عبيد الله بن زياد إلى الكوفة ، وأخذ يتحرى الأمر ويسأل حتى علم أن دار هانئ بن عروة هي مقر مسلم بن عقيل وفيها تتم المبايعة .
p-70x45KyHA6cIs.gif
p
q.gif


فخرج مسلم بن عقيل على عبيد الله بن زياد وحاصر قصره بأربعة آلاف من مؤيديه ، وذلك في الظهيرة . فقام فيهم عبيد الله بن زياد وخوفهم بجيش الشام ورغبهم ورهبهم فصاروا ينصرفون عنه حتى لم يبق معه إلا ثلاثون رجلاً فقط . وما غابت الشمس إلا ومسلم بن عقيل وحده ليس معه أحد. فقبض عليه وأمر عبيد الله بن زياد بقتله فطلب منه مسلم أن يرسل رسالة إلى الحسين فأذن له عبيد الله ،وهذا نص رسالته : ارجع بأهلك ولا يغرنّك أهل الكوفة فإن أهل الكوفة قد كذبوك وكذبوني وليس لكاذب رأي .

ثم أمر عبيد الله بقتل مسلم بن عقيل وذلك في يوم عرفة ، وكان مسلم بن عقيل قبل ذلك قد أرسل إلى الحسين أن اقدم ، فخرج الحسين من مكة يوم التروية وحاول منعه كثير من الصحابة ونصحوه بعدم الخروج مثل ابن عباس وابن عمر وابن الزبير وابن عمرو وأخيه محمد بن الحنفية وغيرهم. وهذا ابن عمر يقول للحسين : ( إني محدثك حديثا : إن جبريل أتى النبي فخيره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا ، وإنك بضعة منه ، والله لا يليها أحد منكم أبداً وما صرفها الله عنكم إلا للذي هو خير لكم ، فأبى أن يرجع ، فاعتنقه وبكى وقال : استودعك الله من قتيل ) ، وروى سفيان بسند صحيح عن ابن عباس أنه قال للحسين في ذلك : ( لولا أن يزري -يعيبني ويعيرني- بي وبك الناس لشبثت يدي من رأسك، فلم أتركك تذهب ) .وقال عبد الله بن الزبير له : ( أين تذهب؟ إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك؟) وقال عبد الله بن عمرو بن العاص : (عجّل الحسين قدره، والله لو أدركته ما تركته يخرج إلا أن يغلبني ). ( رواه يحيى بن معين بسند صحيح ( .

وجاء الحسين خبر مسلم بن عقيل عن طريق الذي أرسله مسلم ، فانطلق الحسين يسير نحو طريق الشام نحو يزيد، فلقيته الخيول بكربلاء بقيادة عمرو بن سعد وشمر بن ذي الجوشن وحصين بن تميم فنزل يناشدهم الله والإسلام أن يختاروا إحدى ثلاث : أن يسيِّروه إلى أمير المؤمنين (يزيد) فيضع يده في يده (لأنه يعلم أنه لا يحب قتله) أو أن ينصرف من حيث جاء (إلى المدينة) أو يلحق بثغر من ثغور المسلمين حتى يتوفاه الله. (رواه ابن جرير من طريق حسن) . فقالوا: لا، إلا على حكم عبيد الله بن زياد. فلما سمع الحر بن يزيد ذلك (وهو أحد قادة ابن زياد ) قال : ألا تقبلوا من هؤلاء ما يعرضون عليكم ؟والله لو سألكم هذا الترك والديلم ما حلَّ لكم أن تردوه. فأبوا إلا على حكم ابن زياد. فصرف الحر وجه فرسه، وانطلق إلى الحسين وأصحابه، فظنوا أنه إنما جاء ليقاتلهم، فلما دنا منهم قلب ترسه وسلّم عليهم، ثم كرّ على أصحاب ابن زياد فقاتلهم، فقتل منهم رجلين ثم قتل رحمة الله عليه (ابن جرير بسند حسن ( .

ولا شك أن المعركة كانت غير متكافئة من حيث العدد، فقتل أصحاب الحسين (رضي الله عنه وعنهم) كلهم بين يديه يدافعون عنه حتى بقي وحده وكان كالأسد، ولكنها الكثرة ،وكان كل واحد من جيش الكوفة يتمنىَّ لو غيره كفاه قتل الحسين حتى لا يبتلي بدمه (رضي الله عنه)، حتى قام رجل خبيث يقال له شمر بن ذي الجوشن فرمى الحسين برمحه فأسقطه أرضاً فاجتمعوا عليه وقتلوه شهيداً سعيداً . ويقال أن شمر بن ذي الجوشن هو الذي اجتز رأس الحسين وقيل سنان بن أنس النخعي والله أعلم .

وأما قصة منع الماء وأنه مات عطشاناً وغير ذلك من الزيادات التي إنما تذكر لدغدغة المشاعر فلا يثبت منها شيء. وما ثبت يغني . ولا شك أنها قصة محزنة مؤلمة، وخاب وخسر من شارك في قتل الحسين ومن معه وباء بغضب من ربه . وللشهيد السعيد ومن معه الرحمة والرضوان من الله ومنا الدعاء و الترضي .

من قتل مع الحسين في كربلاء !!

من أولاد علي بن أبي طالب : أبو بكر – محمد – عثمان – جعفر – العباس .
من أولاد الحسين : أبو بكر – عمر – عثمان – علي الأكبر – عبد الله .
من أولاد الحسن : أبو بكر – عمر – عبد الله – القاسم .
من أولاد عقيل : جعفر – عبد الله – عبد الرحمن – عبد الله بن مسلم بن عقيل .
من أولاد عبد الله بن جعفر : عون – محمد
وأضف إليهم الحسين ومسلم بن عقيل (رضي الله عنهم أجمعين (

و أما ما روي من أن السماء صارت تمطر دما، أو أن الجدر كان يكون عليها الدم ، أو ما يرفع حجر إلا و يوجد تحته دم ، أو ما يذبحون جزوراً إلا صار كله دماً فهذه كلها أكاذيب تذكر لإثارة العواطف ليس لها أسانيد صحيحة .

حكم خروج الحسين

لم يكن في خروج الحسين رضي الله عنه مصلحة ولذلك نهاه كثير من الصحابة وحاولوا منعه ولكنه لم يرجع ، و بهذا الخروج نال أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله حتى قتلوه مظلوماً شهيداً . وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده ، ولكنه أمر الله تبارك وتعالى وما قدره الله كان ولو لم يشأ الناس. وقتل الحسين ليس هو بأعظم من قتل الأنبياء وقد قُدّم رأس يحيى عليه السلام مهراً لبغي وقتل زكريا عليه السلام، وكثير من الأنبياء قتلوا كما قال تعالى : "قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين" آل عمران 183 . وكذلك قتل عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين .



موقف يزيد من قتل الحسين

لم يكن ليزيد يد في قتل الحسين ولا نقول هذا دفاعاً عن يزيد ولكن دفاعاً عن الحق. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ، ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق، ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك، وظهر البكاء في داره ولم يسب لهم حريماً بل أكرم بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم، وأما الروايات التي تقول إنه أهين نساء آل بيت رسول لله وأنهن أخذن إلى الشام مسبيات وأُهِنّ هناك هذا كلام باطل بل كان بنو أمية يعظمون بني هاشم... .

 

ابن الخطاب

عضو فعال
رحم الله السبطين الحسن والحسين و جمعنا الله بهم مع النبي محمد صلى الله عليه و سلم في الفردوس الاعلى.

ولعنة الله على من قتلهم .....




جزاك الله خير


 
بدون أي مقدمات لأن الرد سوف يغني عن التعليق الأولي :




ماقاله عن أكثره تصنع ورياء!!! فنسأل الشيخ, هل شققت عن قلوبنا؟ هل علمت مافي الباطن من قلوب الناس؟ طبعا الاجابة لن تكون صعبة للمنصفين.

أما قولك لا يحسن مايفعله الناس من اظهار الجزع والحزن على الحسين, ! فهل ياشيخ تراهم عندما جزعوا وحزنوا على مقتل الحسين عليه السلام يكونون ابتدعوا هذا الحزن والبكاء؟ أم إنهم يتأسون ويتبعون قدوتهم ونبيهم الأكرم في سنته ؟ لا أراك ياشيخ لم تعلم بأن أول من بكى وفاضت عينيه من الدمع هو جده رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم؟ فرسول الله بكى عليه قبل أن تتم الحادثة وقبل قتله, ولا تريدنا نحن أن نبكي عليه بعد قتله؟ انظروا ماذا يقول الشيخ الألباني في سلسلته الصحيحة:

رقم:
1171
الحديث:
قام من عندي جبريل قبل , فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات “ .
قال الألباني فيالسلسلة الصحيحة “ 3 / 159 :أخرجه أحمد ( 1 / 85 ) عن عبدالله بن نجي عن أبيه أنه سار مع # علي # و كان صاحب مطهرته , فلما حاذى ( نينوى ) وهو منطلق إلى صفين , فنادى علي : أصبر أبا عبد الله : أصبر أبا عبد الله بشط الفرات , قلت : و ماذا ? قال : “ دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم و عيناه تفيضان , قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ? ما شأن عينيك تفيضان ? قال : بل قام ... قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته ? قال : قلت : نعم , فمد يده فقبض قبضة منتراب فأعطانيها , فلم أملك عيني أن فاضتا “ . قلت : و هذا إسنادضعيف , نجي والد عبد الله لا يدرى من هو كما قال الذهبي و لم يوثقه غير ابن حبان و ابنه أشهر منه , فمن صحح هذا الإسناد فقد وهم . و الحديث قال الهيثمي ( 9 / 187 ) : “ رواه أحمد و أبو يعلى و البزار و الطبراني و رجاله ثقات ولم ينفرد نجي بهذا “ . قلت : يعني أن له شواهد تقويه و هو كذلك


http://www.alalbany.net/books_view.php?id=4869&search=الحسين%20يقتل%20بشط&allbook=all

ياشيخ,رسول الله تفيض عيناه من الدمع على الحسين وكذلك الامام علي قبل موت الحسين بعشرات السنين, وتريد أن تمنعنا عن التأسي برسول الله والامام علي؟؟؟؟




ومن قال لك بأننا لانحزن ولانجزع على موت النبي أو الامام علي,فهلا زرتم مساجدنا وحسينياتنا في تواريخ ولادتهم وتاريخ وفاتهم لتتأكدوا,؟ . أما لماذا جزعنا وحزننا يكون أكثر على الامام الحسين, ؟ فليقل لي أحد وهل هناك مصيبة ومقتلا كمصيبة الحسين ومقتله؟ فإذا رسول الله لم يتمالك عينيه من أن تفيض الدمع حزنا على مصيبته, فهل نحن نقدر؟؟؟؟


أما قولك بأن أحدا لم يتخذ من مقتل عثمان ولا عمر ولا أبي بكر مأتما, فهذه مشكلتكم وليست مشكلتنا.

أما ماذكرته عن محاولة منع ابن عباس وابن الزبير وابن عمرو وابن الحنفية وقولهم للامام الحسين, فلِمَ ياشيخ لم تذكر رد الامام الحسين عليهم؟ فإن لم تذكر ذلك, فلنجعل الذهبي يذكره لنا في تاريخه:

(فكتب إليه الحسين: إني رأيت رؤيا، ورأيت فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمرني بأمر أنا ماض له، ولست بمخبر أحدا بها حتى ألاقي عملي.)
http://islamport.com/d/3/tkh/1/72/1607.html?zoom_highlightsub=%22%DE%CA%E1+%C7%E1%CD%D3%ED%E4%22

أما قولك واستنكارك لقصة منع الماء, فلنجعل من استشهدت به في بداية كلامك ألا وهو ابن كثير يحكم بيننا, يقول ابن كثير في البداية والنهاية:

فلما بلغ عمر بن سعد هذا قال: أرجو أن يعافيني الله من حربه، وكتب إلى ابن زياد بذلك (2)، فرد عليه ابن زياد: أن حل بينهم وبين الماء كما فعل بالتقي الزكي المظلوم أمير المؤمنين عثمان بن عفان، واعرض على الحسين أن يبايع هو ومن معه لامير المؤمنين يزيد بن معاوية، فإذا فعلوا ذلك رأينا رأينا، وجعل أصحاب عمر بن سعد يمنعون أصحاب الحسين من الماء، وعلى سرية منهم عمرو بن الحجاج، فدعا عليهم بالعطش فمات هذا الرجل من شدة العطش

وكذلك:
وقال الحر بن يزيد لعمر بن سعد: أصلحك الله ! أمقاتل أنت هذا الرجل ؟ قال: إي والله قتالا أيسره أن تسقط الرؤوس وتطيح الايدي، وكان الحر من أشجع أهل الكوفة، فلامه بعض أصحابه على الذهاب إلى الحسين، فقال له: والله إني أخير نفسي بين الجنة والنار، ووالله لا أختار على الجنة غيرها ولو قطعت وحرقت.
ثم ضرب فرسه فلحق بالحسين فاعتذر إليه بما تقدم، ثم قال: يا أهل الكوفة لامكم الهبل، أدعوتم الحسين إليكم حتى إذا أتاكم أسلمتموه وزعمتم أنكم قاتلوا أنفسكم دونه، ثم عدوتم عليه لتقتلوه، ومنعتموه التوجه في بلاد الله العريضة الوسيعة التي لا يمنع فيها الكلب والخنزير، وحلتم بينه وبين الماء الفرات الجاري الذي يشرب منه الكلب والخنزير وقد صرعهم العطش ؟ بئس ما خلفتم محمدا في ذريته، لا سقاكم الله يوم الظمأ الاكبر إن لم تتوبوا وترجعوا عما أنتم عليه من يومكم هذا في ساعتكم هذه.
فحملت عليه رجالة لهم ترميه بالنبل فأقبل حتى وقف أمام الحسين.
وقال لهم عمر بن سعد: لو كان الامر لي لاحببت الحسين إلى ما طلب ولكن أبى علي عبيد الله بن زياد، وقد خاطب أهل الكوفة وأنبهم ووبخهم وسبهم، فقال لهم الحر بن يزيد: ويحكم منعتم الحسين ونساءه وبناته الماء الفرات الذي
يشرب منه اليهود والنصارى ويتمرغ فيه خنازير السواد وكلابه، فهو كالاسير في أيديكم لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا.

http://islamport.com/d/3/tkh/1/16/234.html?zoom_highlightsub=%22%DE%CA%E1+%C7%E1%CD%D3%ED%E4%22

وهناك الكثير من المصادر الأخرى.

أما استنكارك بما حصل بعد مقتل الحسين من أن السماء صارت تمطر دما وغيرها من أمور وجعلتها كلها أكاذيب لإثارة العواطف؟ فالسؤال يجب أن يكون هو: فإذا هي كذلك فهل نقلت هذه الأمور كتب الشيعة فقط؟ أم ذكرها علماؤكم في كتبهم؟ فلنرى هل أنا صادق بقولي أم لا:

يقول ابن كثير في البداية والنهاية(وانظر الطبري):

قال(حصين): وحدثني مولى لمعاوية بن أبي سفيان قال: لما أتي يزيد برأس الحسين فوضع بين يديه رأيته يبكي ويقول: لو كان بين ابن زياد وبينه رحم ما فعل هذا - يعني ابن زياد - قال الحصين: ولما قتل الحسين لبثوا شهرين أو ثلاثة كأنما تلطخ الحوائط بالدماء ساعة تطلع الشمس حتى ترتفع.
http://islamport.com/d/3/tkh/1/16/234.html?zoom_highlightsub=%22%DE%CA%E1+%C7%E1%CD%D3%ED%E4%22

وكذلك انظر ماسطره الذهبي في تاريخه:

وروى أبو شيبة العبسي، عن عيسى بن الحارث الكندي قال: لما قتل الحسين مكثنا أياما سبعة، إذا صلينا العصر نظرنا إلى الشمس على أطراف الحيطان، كأنها الملاحف المعصفرة، وبصرنا إلى الكواكب، يضرب بعضها بعضا.
وقال المدائني، عن علي بن مدرك، عن جده الأسود بن قيس قال: احمرت آفاق السماء بعد قتل الحسين ستة أشهر، يرى فيها كالدم، فحدثت بذلك شريكا، فقال لي: ما أنت من الأسود - فقلت: هو جدي أبو أمي، فقال: أما والله إن كان لصدوق الحديث.

وقال هشام بن حسان، عن ابن سيرين قال: تعلم هذه الحمرة في الأفق مم - هو من يوم قتل الحسين.
رواه سليمان بن حرب، عن حماد، عنه.
وقال جرير بن عبد الحميد، عن زيد بن أبي زياد قال: قتل الحسين ولي أربع عشرة سنة، وصار الورس الذي في عسكرهم رمادا، واحمرت آفاق السماء، ونحروا ناقة في عسكرهم، وكانوا يرون في لحمها النيران.
وقال ابن عيينة: حدثتني جدتي قالت: لقد رأيت الورس عاد رمادا، ولقد رأيت اللحم كأن فيه النار حين قتل الحسين.
وقال حماد بن زيد: حدثني جميل بن مرة قال: أصابوا إبلا في عسكر الحسين يوم قتل، فنحروها وطبخوها، فصارت مثل العلقم.
وقال قرة بن خالد: ثنا أبو رجاء العطاردي قال: كان لنا جار من بلهجيم، فقدم الكوفة فقال: ما ترون هذا الفاسق ابن الفاسق قتله الله - يعني الحسين - ، قال أبو رجاء: فرماه الله بكوكبين من السماء، فطمس بصره، وأنا رأيته.
وقال معمر بن راشد: أوما عرف الزهري تلكم في مجلس الوليد بن عبد الملك - ، فقال الوليد: تعلم ما فعلت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين - فقال الزهري: إنه لم يقلب حجر إلا وجد تحته دم عبيط.


http://islamport.com/d/3/tkh/1/72/1607.html?zoom_highlightsub=%22%DE%CA%E1+%C7%E1%CD%D3%ED%E4%22


فهل ياشيخ ابن كثير والذهبي ممن يريدون اثارة عواطف الناس؟؟؟؟؟؟؟


أما رأيك ياشيخ بحكم خروج الحسين وإنه لم يكن لمصلحة و كان في خروجه الفساد لم يحصل لو قعد في بيته!!

جوابي لك ياشيخ هو باختصار وبدون تعليق فقط كلمتين تغني عن كل رد( موقعة الجمل)



وصلى الله على محمد وأل محمد , والسلام عليك ياأبا عبدالله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك والسلام عليك مني أبدا مابقي الليل والنهار
 

المفتاح

عضو فعال
بدون أي مقدمات لأن الرد سوف يغني عن التعليق الأولي :




ماقاله عن أكثره تصنع ورياء!!! فنسأل الشيخ, هل شققت عن قلوبنا؟ هل علمت مافي الباطن من قلوب الناس؟ طبعا الاجابة لن تكون صعبة للمنصفين.


نحن أهل السنة نحزن كلما ذكرنا مقتل الإمام الحسين رضي الله عنه ولكننا لا نبالغ في ذلك,
فالمبالغة في الشئ تفتح بابا للشيطان فيزين للناس عملهم حتى يبالغون فيه, والمبالغة في الحزن
تُدخل في قلب صاحبها الرياء والقنوط والحقد والكره والعداء, فيؤدي بهم ذلك إلى عبادة غير الله
دون أن يشعرون.

وما الحسن والحسين إلا بشر مثلنا, رحمهما الله رحمة واسعة.
 

وادي المسك

عضو بلاتيني
بدون أي مقدمات لأن الرد سوف يغني عن التعليق الأولي :




ماقاله عن أكثره تصنع ورياء!!! فنسأل الشيخ, هل شققت عن قلوبنا؟ هل علمت مافي الباطن من قلوب الناس؟ طبعا الاجابة لن تكون صعبة للمنصفين.

لم يعلم الشيخ رحمه الله تعالى مابقلوبكم بل ماظهر منكم واظهرتموه


الرسول صلي الله عليه وسلم لم ينوح ويلطم ويجعلها ذكرى سنويه فلا تكذب على نفسك

نحن نصور الحسين رضي الله عنه بانه سيد شباب الجنه والشهيد السعيد وانتم تستغلون مقتله لتصويره بالمظلوم الضعيف المسكين الذي لابد من الثأر له مع انكم انتم الذين قتلوه


انتم لاتحبون ال البيت انما غطاء وستر لمخططاتكم فالمحب يقتدي ويتبع وانتم لاتتبعون الله الذي امرنا بالصبر والايمان بقضاء الله وقدره





رقم:
1171
الحديث:
قام من عندي جبريل قبل , فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات “ .
قال الألباني فيالسلسلة الصحيحة “ 3 / 159 :أخرجه أحمد ( 1 / 85 ) عن عبدالله بن نجي عن أبيه أنه سار مع # علي # و كان صاحب مطهرته , فلما حاذى ( نينوى ) وهو منطلق إلى صفين , فنادى علي : أصبر أبا عبد الله : أصبر أبا عبد الله بشط الفرات , قلت : و ماذا ? قال : “ دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم و عيناه تفيضان , قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ? ما شأن عينيك تفيضان ? قال : بل قام ... قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته ? قال : قلت : نعم , فمد يده فقبض قبضة منتراب فأعطانيها , فلم أملك عيني أن فاضتا “ . قلت : و هذا إسنادضعيف , نجي والد عبد الله لا يدرى من هو كما قال الذهبي و لم يوثقه غير ابن حبان و ابنه أشهر منه , فمن صحح هذا الإسناد فقد وهم . و الحديث قال الهيثمي ( 9 / 187 ) : “ رواه أحمد و أبو يعلى و البزار و الطبراني و رجاله ثقات ولم ينفرد نجي بهذا “ . قلت : يعني أن له شواهد تقويه و هو كذلك


http://www.alalbany.net/books_view.php?id=4869&search=الحسين%20يقتل%20بشط&allbook=all

ياشيخ,رسول الله تفيض عيناه من الدمع على الحسين وكذلك الامام علي قبل موت الحسين بعشرات السنين, وتريد أن تمنعنا عن التأسي برسول الله والامام علي؟؟؟؟



ونحن والله تفيض دموعنا لمقتله وتتحسر قلوبنا وندعوا على من قتله ونسمي الحسين حبا به وبأبيه وجده وهذا هو الحب الصادق الطاهر أما أن نستغله ونتخذه من دون الله فذلك كفر برسالة ابيه وجده الذي امرهم بها رب العالمين ..فرق بين ان تسمي الحسين وعبد الحسين !!! كل ذلك لان تجعله معبود من دون الله




ومن قال لك بأننا لانحزن ولانجزع على موت النبي أو الامام علي,فهلا زرتم مساجدنا وحسينياتنا في تواريخ ولادتهم وتاريخ وفاتهم لتتأكدوا,؟ . أما لماذا جزعنا وحزننا يكون أكثر على الامام الحسين, ؟ فليقل لي أحد وهل هناك مصيبة ومقتلا كمصيبة الحسين ومقتله؟ فإذا رسول الله لم يتمالك عينيه من أن تفيض الدمع حزنا على مصيبته, فهل نحن نقدر؟؟؟؟


أما قولك بأن أحدا لم يتخذ من مقتل عثمان ولا عمر ولا أبي بكر مأتما, فهذه مشكلتكم وليست مشكلتنا.


ليست مشكلتنا ولا مشكلتكم هذه مشكلتنا هي اتباع الله ورسوله فهل جعل الحسن والحسين رضي الله عنهم يوم مقتل الامام علي رضي الله عنه يوم حزن ولطم وشق رئوس واسالة الدماء ؟ ام ان المسئلة استغلال مجوسي لمصائب المسلمين لتفريقهم واذكاء الفتن !!!!!

أما ماذكرته عن محاولة منع ابن عباس وابن الزبير وابن عمرو وابن الحنفية وقولهم للامام الحسين, فلِمَ ياشيخ لم تذكر رد الامام الحسين عليهم؟ فإن لم تذكر ذلك, فلنجعل الذهبي يذكره لنا في تاريخه:

(فكتب إليه الحسين: إني رأيت رؤيا، ورأيت فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمرني بأمر أنا ماض له، ولست بمخبر أحدا بها حتى ألاقي عملي.)
http://islamport.com/d/3/tkh/1/72/1607.html?zoom_highlightsub=%22%DE%CA%E1+%C7%E1%CD%D3%ED%E4%22

أما قولك واستنكارك لقصة منع الماء, فلنجعل من استشهدت به في بداية كلامك ألا وهو ابن كثير يحكم بيننا, يقول ابن كثير في البداية والنهاية:

فلما بلغ عمر بن سعد هذا قال: أرجو أن يعافيني الله من حربه، وكتب إلى ابن زياد بذلك (2)، فرد عليه ابن زياد: أن حل بينهم وبين الماء كما فعل بالتقي الزكي المظلوم أمير المؤمنين عثمان بن عفان، واعرض على الحسين أن يبايع هو ومن معه لامير المؤمنين يزيد بن معاوية، فإذا فعلوا ذلك رأينا رأينا، وجعل أصحاب عمر بن سعد يمنعون أصحاب الحسين من الماء، وعلى سرية منهم عمرو بن الحجاج، فدعا عليهم بالعطش فمات هذا الرجل من شدة العطش

وكذلك:
وقال الحر بن يزيد لعمر بن سعد: أصلحك الله ! أمقاتل أنت هذا الرجل ؟ قال: إي والله قتالا أيسره أن تسقط الرؤوس وتطيح الايدي، وكان الحر من أشجع أهل الكوفة، فلامه بعض أصحابه على الذهاب إلى الحسين، فقال له: والله إني أخير نفسي بين الجنة والنار، ووالله لا أختار على الجنة غيرها ولو قطعت وحرقت.
ثم ضرب فرسه فلحق بالحسين فاعتذر إليه بما تقدم، ثم قال: يا أهل الكوفة لامكم الهبل، أدعوتم الحسين إليكم حتى إذا أتاكم أسلمتموه وزعمتم أنكم قاتلوا أنفسكم دونه، ثم عدوتم عليه لتقتلوه، ومنعتموه التوجه في بلاد الله العريضة الوسيعة التي لا يمنع فيها الكلب والخنزير، وحلتم بينه وبين الماء الفرات الجاري الذي يشرب منه الكلب والخنزير وقد صرعهم العطش ؟ بئس ما خلفتم محمدا في ذريته، لا سقاكم الله يوم الظمأ الاكبر إن لم تتوبوا وترجعوا عما أنتم عليه من يومكم هذا في ساعتكم هذه.
فحملت عليه رجالة لهم ترميه بالنبل فأقبل حتى وقف أمام الحسين.
وقال لهم عمر بن سعد: لو كان الامر لي لاحببت الحسين إلى ما طلب ولكن أبى علي عبيد الله بن زياد، وقد خاطب أهل الكوفة وأنبهم ووبخهم وسبهم، فقال لهم الحر بن يزيد: ويحكم منعتم الحسين ونساءه وبناته الماء الفرات الذي
يشرب منه اليهود والنصارى ويتمرغ فيه خنازير السواد وكلابه، فهو كالاسير في أيديكم لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا.

http://islamport.com/d/3/tkh/1/16/234.html?zoom_highlightsub=%22%DE%CA%E1+%C7%E1%CD%D3%ED%E4%22

وهناك الكثير من المصادر الأخرى.

أما استنكارك بما حصل بعد مقتل الحسين من أن السماء صارت تمطر دما وغيرها من أمور وجعلتها كلها أكاذيب لإثارة العواطف؟ فالسؤال يجب أن يكون هو: فإذا هي كذلك فهل نقلت هذه الأمور كتب الشيعة فقط؟ أم ذكرها علماؤكم في كتبهم؟ فلنرى هل أنا صادق بقولي أم لا:

يقول ابن كثير في البداية والنهاية(وانظر الطبري):

قال(حصين): وحدثني مولى لمعاوية بن أبي سفيان قال: لما أتي يزيد برأس الحسين فوضع بين يديه رأيته يبكي ويقول: لو كان بين ابن زياد وبينه رحم ما فعل هذا - يعني ابن زياد - قال الحصين: ولما قتل الحسين لبثوا شهرين أو ثلاثة كأنما تلطخ الحوائط بالدماء ساعة تطلع الشمس حتى ترتفع.
http://islamport.com/d/3/tkh/1/16/234.html?zoom_highlightsub=%22%DE%CA%E1+%C7%E1%CD%D3%ED%E4%22

وكذلك انظر ماسطره الذهبي في تاريخه:

وروى أبو شيبة العبسي، عن عيسى بن الحارث الكندي قال: لما قتل الحسين مكثنا أياما سبعة، إذا صلينا العصر نظرنا إلى الشمس على أطراف الحيطان، كأنها الملاحف المعصفرة، وبصرنا إلى الكواكب، يضرب بعضها بعضا.
وقال المدائني، عن علي بن مدرك، عن جده الأسود بن قيس قال: احمرت آفاق السماء بعد قتل الحسين ستة أشهر، يرى فيها كالدم، فحدثت بذلك شريكا، فقال لي: ما أنت من الأسود - فقلت: هو جدي أبو أمي، فقال: أما والله إن كان لصدوق الحديث.

وقال هشام بن حسان، عن ابن سيرين قال: تعلم هذه الحمرة في الأفق مم - هو من يوم قتل الحسين.
رواه سليمان بن حرب، عن حماد، عنه.
وقال جرير بن عبد الحميد، عن زيد بن أبي زياد قال: قتل الحسين ولي أربع عشرة سنة، وصار الورس الذي في عسكرهم رمادا، واحمرت آفاق السماء، ونحروا ناقة في عسكرهم، وكانوا يرون في لحمها النيران.
وقال ابن عيينة: حدثتني جدتي قالت: لقد رأيت الورس عاد رمادا، ولقد رأيت اللحم كأن فيه النار حين قتل الحسين.
وقال حماد بن زيد: حدثني جميل بن مرة قال: أصابوا إبلا في عسكر الحسين يوم قتل، فنحروها وطبخوها، فصارت مثل العلقم.
وقال قرة بن خالد: ثنا أبو رجاء العطاردي قال: كان لنا جار من بلهجيم، فقدم الكوفة فقال: ما ترون هذا الفاسق ابن الفاسق قتله الله - يعني الحسين - ، قال أبو رجاء: فرماه الله بكوكبين من السماء، فطمس بصره، وأنا رأيته.
وقال معمر بن راشد: أوما عرف الزهري تلكم في مجلس الوليد بن عبد الملك - ، فقال الوليد: تعلم ما فعلت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين - فقال الزهري: إنه لم يقلب حجر إلا وجد تحته دم عبيط.


http://islamport.com/d/3/tkh/1/72/1607.html?zoom_highlightsub=%22%DE%CA%E1+%C7%E1%CD%D3%ED%E4%22


فهل ياشيخ ابن كثير والذهبي ممن يريدون اثارة عواطف الناس؟؟؟؟؟؟؟


أما رأيك ياشيخ بحكم خروج الحسين وإنه لم يكن لمصلحة و كان في خروجه الفساد لم يحصل لو قعد في بيته!!

جوابي لك ياشيخ هو باختصار وبدون تعليق فقط كلمتين تغني عن كل رد( موقعة الجمل)



وصلى الله على محمد وأل محمد , والسلام عليك ياأبا عبدالله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك والسلام عليك مني أبدا مابقي الليل والنهار


ماقاله عن أكثره تصنع ورياء!!! فنسأل الشيخ, هل شققت عن قلوبنا؟ هل علمت مافي الباطن من قلوب الناس؟ طبعا الاجابة لن تكون صعبة للمنصفين.

لم يعلم الشيخ رحمه الله تعالى مابقلوبكم بل ماظهر منكم واظهرتموه


الرسول صلي الله عليه وسلم لم ينوح ويلطم ويجعلها ذكرى سنويه فلا تكذب على نفسك

نحن نصور الحسين رضي الله عنه بانه سيد شباب الجنه والشهيد السعيد وانتم تستغلون مقتله لتصويره بالمظلوم الضعيف المسكين الذي لابد من الثأر له مع انكم انتم الذين قتلوه


انتم لاتحبون ال البيت انما غطاء وستر لمخططاتكم فالمحب يقتدي ويتبع وانتم لاتتبعون الله الذي امرنا بالصبر والايمان بقضاء الله وقدره




ياشيخ,رسول الله تفيض عيناه من الدمع على الحسين وكذلك الامام علي قبل موت الحسين بعشرات السنين, وتريد أن تمنعنا عن التأسي برسول الله والامام علي؟؟؟؟

ليست مشكلتنا ولا مشكلتكم هذه مشكلتنا هي اتباع الله ورسوله فهل جعل الحسن والحسين رضي الله عنهم يوم مقتل الامام علي رضي الله عنه يوم حزن ولطم وشق رئوس واسالة الدماء ؟ ام ان المسئلة استغلال مجوسي لمصائب المسلمين لتفريقهم واذكاء الفتن !!!!!





أما باقي ردودك فهي كالعادة تدليس وخلط سم بعسل والمراد والمقصد واضح وهو ان تقوم الفتنة بين المسلمين لاتنتهي الا بتهاء الدين وذلك مستحيل عليكم لان الله تعالى حافظ له ..


الحسين رضي الله عنه ليس بحاجة لبكائك ولا لطمك ولا دمائك ... الحسين في جنات الخلد سيد شبابها فمثله يفرح له لا يبكي عليه .. قد اتفق المسلمين على تهنئة الشهيد لا على البكاء والنياح عليه ..


الحسين رضي الله عنه يحتاج ان نتبع هدي جده صلي الله عليه وسلم لا يحتاج منا غير ذلك
 

متأمل

عضو ذهبي
الكويت أولا وأخيرا
تقول:
[ماقاله عن أكثره تصنع ورياء!!! فنسأل الشيخ, هل شققت عن قلوبنا؟ هل علمت مافي الباطن من قلوب الناس؟ طبعا الاجابة لن تكون صعبة للمنصفين.]
فأقول: أمير المؤمنين والمنصفين على بن أبى طالب رضى الله عنه يقول(ما أضمر أحدكم شيئاً إلا أظهره الله في فلتات لسانه، وصفحات وجهه) فالتصنع والريآء له علامات تعرف بفلتات اللسان وصفحات الوجه ..
ومثال على ذلك أنظر لهذا المقطع اللذى لايحتاج لكثير من الذكاء والفطنه :
http://www.youtube.com/watch?v=jLdVjdW4R1k

وشاهد أيضا هذا المقطع :
http://www.youtube.com/watch?v=ujYUIqSnhQk
وخير الكلام ماقل ودل,,,
 

المفتاح

عضو فعال
حكم خروج الحسين

لم يكن في خروج الحسين رضي الله عنه مصلحة ولذلك نهاه كثير من الصحابة وحاولوا منعه ولكنه لم يرجع ، و بهذا الخروج نال أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله حتى قتلوه مظلوماً شهيداً . وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده ، ولكنه أمر الله تبارك وتعالى وما قدره الله كان ولو لم يشأ الناس. وقتل الحسين ليس هو بأعظم من قتل الأنبياء وقد قُدّم رأس يحيى عليه السلام مهراً لبغي وقتل زكريا عليه السلام، وكثير من الأنبياء قتلوا كما قال تعالى : "قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين" آل عمران 183 . وكذلك قتل عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين .


توضيح لأهل الشيعة:

قولنا أن خروج الحسين رضي الله عنه لم يكن فيه مصلحة, أو أنه أخطأ بخروجه, فهذا ليس طعنا
فيه, وأنما نقول ربما - والله أعلم - أنه لو بقي مكانه ولم يخرج لما حصل ما حصل.

وهو رضي الله عنه لم يخرج لقتال, وأنما خرج يريد صلحا وحفظا للدماء, وإما الطعن يكون على من غرر به وأشعل الفتنة بينه وبين يزيد بن معاوية.

وفي عموم المسألة فإنها مشيئة الله, هو سبحانه الذي يقدر المقادير ويقضى بين الناس.

ولن ينفع قولنا لو كان كذا لما حصل كذا.

والله تعالى أعلم.
 

hakeem

عضو ذهبي
نحن أهل السنة نفتخر بأننا أولي بالحسين من كل البشر رضي الله عنه وأرضاه وهو سيد شباب أهل الجنة.

نحن أهل السنة أولي بآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من كل البشر.

نحن أهل السنة من يحب كل الخلفاء وكل الصحابة وكل آل البيت رضي الله عنهم جميعا.

كما قال النبي صلي الله عليه وسلم عندما دخل المدينة ووجد اليهود يصومون يوم عاشوراء وسال عن ذلك فقالوا انه اليوم الذ1ي نجى الله فيه نبي الله موسي من فرعون فقال قولته الشهيره

نحن اولي بموسي .

وصام عه هذا اليوم وحثنا على صيامه فهذا هو قمة الحب

من يحب محمد صلى الله عليه وسلم فليتبعه.
ومن يحب الحسن ولحسين رضي الله عنهم فليتبعهم.


فهل كان آل البيت يصلون فرادي كما يفعل اخوانا الشيعة.
هل صلى آل البيت رضوان الله عليهم على حجر كما يفعلون.


هل صنعوا القبور والقباب وصنعوا الطعام على القبور وجمعوا النذور وأعطوها للسيد كي يصبحوا من كبار الأثرياء ثم يقولون هؤلاء ساده من نسل آل البيت.

ويحرموا فقراء الشيعة من أموالهم وزكواتهم أو من الخمس.

هل قام أهل البيت بعمل سرادقات للعزاء وطافوا الشوارع بلطم الخدود وشق الجيوب واخراج الدم بالسيوف وآلات حاده .

هل فعل ذلك آل البيت رضوان الله عليهم.

هل دعوا الناس في مساجدهم ومنتدياتهم ومحاضراتهم الى المتعه ؟؟؟؟

هل قام أحد من آل البيت أو ثبت عنهم أنهم سبوا وشتموا كبار صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.؟؟؟؟


والف بدعه وبدعه ابتدعت وكلها حبا في آل البيت وآل البيت برءاء من كل ذلك واتحدى من يثبت عكس ذلك بل كانوا يحبون ابوبكر وعمر وعثمان وعلي ولا يفرقون بينهم وسموا اولادهم واحفادهم باسمائهم وهذا قمة الحب


فقمة الحب هو اتباع من تحب ...

وكما قيل

إن المحب لمن يحب مطيع
( النابغة الذبياني )

تعصي الإلَهِ، وأنتَ تُظهِرُ حبَّه،
هذا لعَمْرُكَ، في المَقالِ، بديعُ
لو كنتَ تَصدُقُ حبَّهُ لأطَعْتَهُ؛
إنّ المحبّ، لمن يُحبّ، مُطيعُ
 

عزّة

عضو فعال
رأس سبط رسول الله ( ص ) بين يدي خليفة المسلمين :
في فتوح ابن أعثم وغيره واللفظ لابن أعثم ، قال : وضع رأس الحسين بين يدي يزيد بن معاوية في طست من ذهب ، فدعا بقضيب خيزران فجعل ينكت به ثنايا الحسين ، وهو يقول : لقد كان أبو عبد الله حسن الثغر ( في فتوح ابن أعثم ، 5 / 241 " المنطق " ، وفى غيره " الثغر " كما أثبتناه ) .
قال الطبري وغيره واللفظ للطبري : فقال رجلمن أصحاب رسول الله ( ص ) يقال له أبوبرزة الاسلمي : اتنكت بقضيبك في ثغر الحسين ! أما لقد أخذ قضيبك من ثغره مأخذا لربما رأيت رسول الله ( ص ) يرشفه ! أما انك يا يزيد تجئ يوم القيامة وابن زياد شفيعك ! ويجئ هذا يوم القيامة ومحمد شفيعه ! ثم قام فولى .
وفي اللهوف عن الإمام زين العابدين ( ع ) ، قال : لما أتي برأس الحسين ( ع ) إلى يزيد كان يتخذ مجالس الشرب ويأتي برأس الحسين ويضعه بين يديه ويشرب عليه فحضر ذات يوم في مجلسه رسول ملك الروم وكان من أشراف الروم وعظمائهم ، فقال يا ملك العرب هذا رأس من ؟ فقال له يزيد مالك ولهذا الرأس ؟ فقال : اني إذا رجعت إلى ملكنا يسألني عن كل شئ رأيته فأحببت أن أخبره بقصة هذا الرأس وصاحبه حتى يشاركك في الفرح والسرور .
فقال يزيد : هذا رأس الحسين بن علي بن أبي طالب فقال الرومي : وأمه . فقال : فاطمة بنت رسول الله ، فقال النصراني : أف لك ولدينك ، لي دين أحسن من دينكم ان أبى من حوافد داود ( ع ) وبيني وبينه آباء كثيرة والنصارى يعظموني وانتم تقتلون ابن بنت رسول الله ( ص ) وما بينه وبين نبيكم الا أم واحدة ! فاي دين دينكم . . . ( اللهوف ، ص 69 )،
خليفة المسلمين يتمثل بأبيات ابن الزبعرى :
روى ابن أعثم والخوارزمي وابن كثير وغيرهم ، أن خليفة المسلمين يزيد جعل يتمثل بابيات ابن الزبعرى .
1 - ليت أشياخي ببدر شهدوا * جزع الخزرج من وقع الاسل
2 - لأهلوا واستهلوا فرحا * ثم قالوا يا يزيد لا تشل
3 - قد قتلنا القرم من ساداتهم * وعدلنا ميل بدر فاعتدل
قال ابن أعثم : ثم زاد فيها هذا البيت من نفسه :
4 - لست من عتبة ان لم انتقم * من بني أحمد ما كان فعل
وفي تذكرة خواص الأمة : " المشهور عن يزيد في جميع الروايات أنه لما حضر الرأس بين يديه جمع أهل الشام وجعل ينكت عليه بالخيزران ويقول أبيات ابن الزبعرى :
ليت أشياخي ببدر شهدوا * وقعة الخزرج من وقع الاسل
قد قتلنا القرن من ساداتهم * وعدلنا ميل بدر فاعتدل
وقال : قال الشعبى وزاد عليها يزيد فقال :
5 - لعبت هاشم بالملك فلا * خبر جاء ولا وحي نزل
لست من خندف ان لم انتقم * من بني أحمد ما كان فعل " ( ان أبيات ابن الزبعرى وردت في سيرة ابن هشام 3 / 97 ، وشرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ؟ / 382 .
وورد في ما تمثل به يزيد في فتوح ابن اعثم 5 / 241 بعد البيت الثاني . حين ألقت بقباء بركها * واستحر القتل في عبد الاشل وهذا من أبيات ابن الزبعرى وكذلك ورد في تاريخ ابن كثير 8 / 192 .
وورد في مقتل الخوارزمي 2 / 58 قبل البيت الأول .
يا غراب البين ما شئت فقل * انما تندب أمرا قد فعل
كل ملك ونعيم زائل * وبنات الدهر يلعبن بكل
وجاء فيه أيضا وفى اللهوف ص 69 بعد البيت الرابع : لعبت هاشم بالملك فلا * خبر جاء ولا وحى نزل وفى نسختنا من مثير الأحزان ص 80 سقط البيت الرابع وفى تاريخ ابن كثير 8 / 204 ، رواها عن تاريخ ابن عساكر عن ريا حاضنة يزيد واكتفى بذكر البيت الأول واكتفى أبو الفرج في مقاتل الطالبيين ص 120 بذكر البيت الأول والثالث .
وذكرنا في المتن لفظ تذكرة خواص الأمة ص 148 ، وراجع أيضا طبقات فحول الشعراء ص 200 ، وسمط النجوم العوالي 3 / 199 ، فقد روى عنهما بهامش فتوح ابن أعثم وراجع أيضا الامالي لأبي علي القالي 1 / 142 ) .
خطبة حفيدة رسول الله ( ص ) في مجلس الخلافة :
في مثير الأحزان واللهوف بعده ( مثير الأحزان ص 80 واللهوف ص 70 ) : فقامت زينب بنت علي بن أبي طالب ، فقالت : الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على رسوله وآله أجمعين ، صدق الله سبحانه حيث يقول : " ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا السُّوأَى أَن كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِؤُون " .
أظننت يايزيد حيث أخذت علينا أقطار الأرض ، وآفاق السماء ، فأصبحنا نساق كما تساق الاسارى ان بنا على الله هوانا ، وبك عليه كرامة ، وان ذلك لعظم خطرك عنده ؟ فشمخت بأنفك ، ونظرت في عطفك ، جذلان مسرورا ، حين رأيت الدنيا لك مستوسقة ، والأمور متسقة ، وحين صفا لك ملكنا وسلطاننا فمهلا مهلا ، أنسيت قول الله تعالى : " وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ " .
" أمن العدل يا ابن الطلقاء ، تخديرك حرائرك وإماءك ، وسوقك بنات رسول الله سبايا ، قد هتكت ستورهن ، وأبديت وجوههن ، تحدو بهن الأعداء من بلد إلى بلد ، ويستشرفهن أهل المناهل والمعاقل ، ويتصفح وجوههن القريب والبعيد ، والدني والشريف ، ليس معهن من حماتهن حمي ولا من رجالهن ولي ، وكيف يرتجى مراقبة من لفظ فو ؟ أكباد الازكياء ، ونبت لحمه من دماء الشهداء ، وكيف يستبطأ في بغضنا أهل البيت من نظر إلينا بالشنف والشنآن ، والاحن والاضغان ، ثم تقول غير متأثم ولا مستعظم :
لأهلوا واستهلوا فرحا * ثم قالوا يا يزيد لا تشل "
منحنيا على ثنايا أبي عبد الله سيد شباب أهل الجنة تنكتها بمخصرتك وكيف لا تقول ذلك ، وقد نكأت القرحة ، واستأصلت الشأفة ، بإراقتك دماء ذرية محمد ( ص ) ونجوم الأرض من آل عبد المطلب وتهتف بأشياخك زعمت أنك تناديهم فلتردن وشيكا موردهم ولتودن أنك شللت وبكمت ولم تكن قلت ما قلت وفعلت ما فعلت . "
" اللهم خذ لنا بحقنا ، وانتقم ممن ظلمنا ، واحلل غضبك بمن سفك دماءنا ، وقتل حماتنا . فو الله ما فريت الا جلدك ، ولا حززت الا لحمك ، ولتردن على رسول الله ( ص ) بما تحملت من سفك دماء ذريته وانتهكت من حرمته في عترته ولحمته ، حيث يجمع الله شملهم ، ويلم شعثهم ويأخذ بحقهم ، ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون "
" وحسبك بالله حاكما ، وبمحمد ( ص ) خصيما ، وبجبريل ظهيرا ، وسيعلم من سول لك ومكنك من رقاب المسلمين بئس للظالمين بدلا وأيكم شر مكانا واضعف جندا ، ولئن جرت علي الدواهي مخاطبتك ، إني لاستصغر قدرك واستعظم تقريعك ، واستكثر توبيخك ، ولكن العيون عبرى ، والصدور حرى .
ألا فالعجب كل العجب لقتل حزب الله النجباء ، بحزب الشيطان الطلقاء ، فهذه الأيدي تنطف من دمائنا ، والأفواه تتحلب من لحومنا وتلك الجثث الطواهر الزواكي تنتابها العواسل ، وتعفرها أمهات الفراعل ولئن اتخذتنا مغنما ، لتجدنا وشيكا مغرما ، حين لا تجد الا ما قدمت يداك وما ربك بظلام للعبيد ، والى الله المشتكى وعليه المعول . "
" فكد كيدك ، واسع سعيك ، وناصب جهدك ، فو الله لا تمحو ذكرنا ، ولا تميت وحينا ، ولا يرحض عنك عارها ، وهل رأيك الا فند وأيامك الا عدد ، وجمعك إلا بدد ، يوم ينادى المنادي ألا لعنة الله على الظالمين . "
" والحمد لله رب العالمين ، الذي ختم لأولنا بالسعادة والمغفرة ولآخرنا بالشهادة والرحمة ، ونسأل الله أن يكمل لهم الثواب ، ويوجب لهم المزيد ويحسن علينا الخلافة ، انه رحيم ودود ، وحسبنا ونعم الوكيل " .
فقال يزيد :
يا صيحة تحمد من صوائح * ما أهون النوح على النوائح.
استنكار زوجة الخليفة :
وفي تأريخ الطبري ومقتل الخوارزمي : ان زوجة يزيد وسماها الطبري هند ابنة عبد الله بن عامر بن كريز ، سمعت بما دار في مجلس يزيد فخرجت من خدرها ودخلت المجلس وقالت : يا أمير المؤمنين أرأس الحسين ابن فاطمة بنت رسول الله ( ص ) ؟ قال : نعم . . . ( تاريخ الطبري ط اوروبا مسلسل 2 / 382 ، ومقتل الخوارزمي 2 / 74 )
وفي سير أعلام النبلاء وتاريخ ابن كثير وغيرهما : ان رأس الحسين صلب بمدينة دمشق ثلاثة أيام ( سير أعلام النبلاء 3 / 216 ، ومقتل الخوارزمي 2 / 75 ، وتاريخ ابن كثير 8 / 204 ، وتاريخ ابن عساكر الحديث 296 ، وراجع خطط المقريزى 2 / 289 ، والاتحاف بحب الاشراف ص 23 ) .
رأس سبط الرسول ( ص ) يهدى إلى عصبة الخلافة بمدينة الرسول ( ص ) :
قال البلاذري والذهبي : ثم بعث يزيد رأسه إلى المدينة ( أنساب الاشراف 219 ) .
فقال عمرو بن سعيد : وددت والله أن أمير المؤمنين لم يبعث الينا برأسه .
فقال مروان : بئس والله ما قلت هاته ، ثم أخذ الرأس وقال :
يا حبذا بردك في اليدين * ولونك الأحمر في الخدين ( أنساب الاشراف ص 217 ، وتاريخ الإسلام 2 / 351 )
وقال : فجئ برأس الحسين فنصب فصرخ نساء آل أبي طالب ، فقال مروان :
عجت نساء بني زبيد عجة * كعجيج نسوتنا غداة الارنب
ثم صحن فقال مروان :
ضربت دوسر فيهم ضربة * أثبتت أركان ملك فاستقر ( أنساب الاشراف ص 218 ، وتذكرة خواص الأمة ص 151 ، وفى امالي الشجرى ص 185 - 186 ، بايجاز ودوسر : اسم كتيبة كانت للنعمان بن المنذر ملك الحيرة وكانت أشد كتائبه بطشا ، حتى قيل في المثل " أبطش من دوسر " وكتيبة دوسر ودوسرة : مجتمعة )
قال : وقام ابن أبى حبيش وعمرو يخطب ، فقال : رحم الله فاطمة ، فمضى عمرو في خطبته شيئا ، ثم قال : واعجبا لهذا الالثغ ، وما أنت وفاطمة ؟ قال : أمها خديجة . قال : نعم والله وابنة محمد أخذتها يمينا وشمالا ، وددت والله أن أمير المؤمنين كان نحاه عني ولم يرسل به إلي ووددت والله أن رأس الحسين كان على عنقه وروحه في جسده ( أنساب الاشراف ص 218 ) . وقال : ثم رد إلى دمشق ( أنساب الاشراف ص 219 ) .
وهذا قبس من الروايات التي أشارت إلى أن اللعين ابن اللعين وما أتى فاسد إلا من فاسد كان شامتاً بآل الرسول صلى الله عليه وآله متعرضاً لإهانتهم، متعمّدا لإيذائهم، فكيف يبرؤه ابن باز هذا ألم يقرأ التاريخ، وإن ادعى أنه لم يحظَ بروابة صحيحة، فليأتني برواية صحيحة في فضل الشيخين، ولن يدر لا هو ولا غيره لأنه ما وضع عنهما من الروايات كانت من المفترايات على النبي الأمجد صلى الله عليه وآله، فما لي أراكم تمهدون لتبرئة أولاد الزنا من يزيد وأبيه وغيرهم من الافسدين؟؟؟؟؟
تركتم الصحيح الثابت مثل الغدير وتمسكتم بالموضوع الكاذب فبئس الذي به تمسّكتم، هذا فضلا أن هناك مجموعة من الذين كانوا عمدوا إلى الردّ علينا بردودهم الواهية فسألناهم وما زلنا للجواب منهم منتظرين.!!
 

عزّة

عضو فعال
وأجمل ما أعجبني حكيم هذا الذي يدعي محبة أهل البيت عليهم السلام كخفاف العقول آباء الجهلة قالوا: إنّ معاوية رضي الله عنه قتل حجراً رضي الله عنه لأنه لم يتبرأ أو (لم يسبّ) علي رضي الله عنه، عجيب كلهم رضي الله عنهم،،، القاتل والمقتول؟؟؟!!
كيف ذا وهم عند الله تعالى لا يستوون؟؟؟؟
 

عزّة

عضو فعال
"أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون" (سورة السجدة الآية 18).
وهل القاتل والمقتول كلاهما على لإسلام والإيمان والرسول صلى الله عليه وآله يقول أنّ دماء المسلم وعرضه وماله حرام الاعتداء عليه؟
أم أن المؤمن يرتكب هذه الفواحش؟؟؟؟!!
 

ولد الاحساء

عضو فعال
بسم الله الرحمن الرحيم،
وصلى الله على محمّد وآله أجمعين،
وبعدما قرأت نصاً حقٌ على العاقل الباحث عن الحقيقة أن يضحك على ابن باز المفتري هذا، فما هذا الرجل إلا سعودي الهوى، مأجور الشدق، مأمور بالكذب، ألا أجيبوني، أينكم من دين الله تعالى لا يطبق على بني سعوووود؟؟؟؟ هذا مع العلم أنهم حكام غير شرعيين يتسلطون على رقاب الناس وهم أيضاً زناة مشهورين بالزنا وتبادل الأزواج. لكنكم تقيسون الدين على مقاسكم لا دخل لكم بقرآن ولا من يحزنون....أم أن بنات آل سعود أفضل من باقي المسلمات حتى لا ترجم الزانيات المتحصنات منهنّ؟!! ما لكم كيف تحكمون؟؟
ولسوء الزمان ما إلا أراني مضطرا لذكر آل سعود وحاشيتهم الدينية الوهابية اتباع ابن عبد الوهاب العميل (راجع كتاب العميل البريطاني مستر هامفر)، والذي بنى أسس دينه على دين ابن تيمية المجسم الملعون الخارج عن الملة الذي تبرأ منه أبناء العامة والخاصّة، وإن كنت أرى ذكرهم على قلبي كذكر الشيطان، أطهر لساني وقلمي عنهم وأنزههما.
ثمّ من هذا ابن باز الفاسق الذي أعماه الله تعالى في الدنيا والآخرة من بين العلماء؟!! لو أنكم ذكرتم غيره لربما كان الأمر أخف وطأة.
ومن العجب العجاب أنكم تمشون وراءه اتباع الفصيل لأمه وما تتفكرون في خطوة من خطواته البتراء التي قطعها الله تعالى، أما تعرفون أنّ هذا ناصبي والرسول صلى الله عليه وآله قال: يا علي لا يحبّك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق أو ولد زنا"، فكم يكذب على الله وسوله صلى الله عليه وآله، من أين أتى بتفضيل الأوّل والثاني والثالث على أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام؟؟؟ أم قرآن يُتلى أم من سنة ثابتة تتبع؟؟!!! أما عرف أنّ أول الناس إسلاماً وإيماناً علي، وأنّ الله تعالى أبى تزويج فاطمة إلا علي، وما فتح الله حصن خيبرٍ إلا على يد علي، وأنّ الله تعالى ما قتل عمْرواً ولا حارثاً ولا مرحباً إلا بسيف علي، أما علم أنّ الله تعالى ما خلّف في المدينة خليفةً له إلا علي، ألا يعلم أن حديث الدار ما جاء إلا بحقّ علي، أم لم يعلم بحادثة الغدير التي قال فيها الرسول صلى الله عليه وآله: "من كنت مولاه فعليّ مولاه"، أم أنه لم يقرأ بعد القرآن فيظفر بآية المودة للقربى ولم يذكر غيرهم بل إنّ الله تعالى استخدم إنما أداة الحصر!! _يا عرب_، أم أنه لم يقرأ آية التطهير التي نزلت في الخمسة ولم تنزل في غيرهم لا أول ولا ثاني ولا ثالث؟!! أم عميت عيناه عن آية الولاية... بلى "من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضلّ سبيلاً ".
أم أنه كانت لتفوته آية نزلت في سائل العذاب الجاحد بولاية عليّ عليه السلام فقال الله تعالى: "سأل سائلٌ بعذاب واقع" للكافرين ليس له دافع"..؟؟؟
ولكن عميت عين لا ترى الله عليها رقيباً، وأما الحسين عليه السلام فهو سبط من الأسباط بلسان النبي صلى الله عليه وآله إن كنتم بالنبي تؤمنون، والنبي صلى الله عليه وآله شمل حسناً وحسيناً وقال هما من أهل بيتي الذين أذهب الله تعالى الرجس عنهم وطهرهم تطهيراً، وبالتالي الذين أبى الله تعالى أن يتلوثوا بذنب حيث لا معنى للتطهير إلا كما نفيدكم؟؟
فكيف تسوون بين ولد الرسول صلى الله عليه وآله وابن بضعته، بشارب خمر كان يلاعب القردة وينزوي بين الزانيات مشهراً للفسق والفجور؟؟
في تذكرة سبط ابن الجوزى ، روى عن الزهري ، قال : لما جاءت الرؤوس كان يزيد في منظرة على ربا جيرون فأنشد لنفسه :
لما بدت تلك الحمول وأشرقت * تلك الشموس على ربا جيرون
نعب الغراب فقلت صح أولا تصح * فلقد قضيت من الغريم ديوني ( تذكرة الخواص 2 / 148 وجيرون كان خارج دمشق راجع مادة جيرون من معجم البلدان ).
في مقتل الخوارزمي عن سهل بن سعد قال : خرجت إلى بيت المقدس حتى توسطت الشام فإذا أنا بمدينة مطردة الأنهار كثيرة الأشجار قد علقوا الستور والحجب والديباج ، وهم فرحون مستبشرون ، وعندهم نساء يلعبن بالدفوف والطبول ، فقلت في نفسي : لعل لاهل الشام عيدا لا نعرفه نحن ، فرأيت قوما يتحدثون ، فقلت : يا هؤلاء ألكم بالشام عيد لا نعرفه نحن ؟ ! قالوا : يا شيخ نراك غريبا ! فقلت : أنا سهل بن سعد ، قد رأيت رسول الله ( ص ) وحملت حديثه ، فقالوا : يا سهل ما أعجبك السماء لا تمطر دما ! والأرض لا تخسف بأهلها ! قلت : ولم ذاك ؟ فقالوا هذا رأس الحسين عترة رسول الله ( ص ) يهدى من أرض العراق إلى الشام وسيأتي الآن .
قلت : واعجبا أيهدى رأس الحسين والناس يفرحون ؟ ! فمن أي باب يدخل ؟ فأشاروا إلى باب يقال له : باب الساعات ، فسرت نحو الباب ، فبينما أنا هنالك ، إذ جاءت الرايات يتلو بعضها بعضا ، وإذا أنا بفارس بيده رمح منزوع السنان ، وعليه رأس من أشبه الناس وجها برسول الله ، وإذا بنسوة من ورائه على جمال بغير وطاء .
روى ابن أعثم وغيره ( في تاريخ ابن اعثم ج 5 / 242 - 243 ، واوردها الطبري متفرقة في تفسير الآيات بتفسيره وبعضه بتفسير ابن كثير 4 / 112 ، ومقتل الخوارزمي 2 / 61 ، ويختلف سياق اللهوف ص 67 ، وأمالي الصدوق ص 116 مع هذا السياق . كان باب توما في الشمال الشرقي من مدينة دمشق ، راجع الخريطة الملحقة بالمجلدة الثانية من تأريخ دمشق ) واللفظ لابن أعثم ، قال : وأتي بحرم رسول الله ( ص ) حتى أدخلوا مدينة دمشق من باب يقال له : باب توما ، ثم أتي بهم حتى وقفوا على درج باب المسجد حيث يقام السبى وإذا شيخ قد اقبل حتى دنا منهم وقال : الحمد لله الذي قتلكم وأهلككم وأراح الرجال من سطوتكم وأمكن أمير المؤمنين منكم !
فقال له علي بن الحسين : يا شيخ هل قرأت القرآن ؟ فقال : نعم قد قرأته ، قال : فعرفت هذا الآية " قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى " ( سوره الشورى آية 23 ) قال الشيخ : قد قرأت ذلك ، قال علي بن الحسين رضي الله عنه : فنحن القربى يا شيخ قال : فهل قرأت في سورة بني إسرائيل " وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ " ( سورة الإسراء الآية 26 ) قال الشيخ : قد قرأت ذلك ، فقال علي رضي الله عنه : نحن القربى يا شيخ ، ولكن هل قرأت هذه الآية " وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى " ( سورة الأنفال الآية 41 ) [ قال الشيخ : قد قرأت ذلك ، قال علي - ( هكذا ورد في النسخة ) ] فنحن ذو القربى يا شيخ ولكن هل قرأت هذه الآية " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا " ( الأحزاب 33 ) قال الشيخ : قد قرأت ذلك ، قال علي : فنحن أهل البيت الذين خصصنا بآية التطهير .
قال : فبقي الشيخ ساعة ساكتا نادما على ما تكلمه ثم رفع رأسه إلى السماء وقال : اللهم إني تائب اليك مما تكلمته ومن بغض هؤلاء القوم ، اللهم إني ابرأ إليك من عدو محمد وآل محمد من الجن والإنس .
إدخال آل الرسول في مجلس الخلافة :
روى الطبري وقال : جلس يزيد بن معاوية ودعا اشراف أهل الشام فأجلسهم حوله ثم دعا بعلي بن الحسين وصبيان الحسين ونساءه فادخلوا عليه والناس ينظرون .
وروى سبط ابن الجوزي وغيره وقالوا : ان الصبيان والصبيات من بنات رسول الله كانوا موثقين في الحبال ( تذكرة خواص الأمة ص 149 ، وفى اللهوف ومثير الأحزان ص 79 واللفظ للتذكرة ) .
وروى الطبري وغيره قالوا : لما وضعت الرؤوس بين يدي يزيد ، رأس الحسين وأهل بيته واصحابه قال يزيد : يفلقن هاما من رجال أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما
فقال يحيى بن الحكم أخو مروان :
لهام بجنب الطف أدنى قرابة * من ابن زياد العبد ذي الحسب الوغل
سمية أمسى نسلها عدد الحصى * وبنت رسول الله ليس لها نسل
فضرب يزيد في صدر يحيى وقال : اسكت .
وفي مثير الأحزان وغيره ، فقال علي بن الحسين : أتأذن لي في الكلام ؟ فقال : قل ولا تقل هجرا ! فقال علي بن الحسين : لقد وقفت موقفا لا ينبغي لمثلي ان يقول الهجر ، ما ظنك برسول الله لو رآني في غل ؟ فقال لمن حوله : حلوه ( مثير الأحزان ص 78 ) .
وفي تاريخ الطبري وغيره قال يزيد لعلي بن الحسين : أبوك الذي قطع رحمي وجهل حقي ونازعني سلطاني فصنع الله به ما قد رأيت . قال علي : ما أصابكم من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم الا في كتاب من قبل أن نبرأها .
فقال يزيد لابنه خالد : أردد عليه ، قال : فما درى خالد ما يرد عليه ، فقال له يزيد : قل : ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير ، ثم سكت عنه .
في فتوح ابن أعثم ، قال : فالتفت حبر من أحبار اليهود وكان حاضرا فقال : من هذا الغلام يا أمير المؤمنين ؟ فقال : هذا ، صاحب الرأس أبوه . قال : ومن هو صاحب الرأس يا أمير المؤمنين ؟ قال : الحسين بن علي ابن أبي طالب ، قال : فمن أمه ؟ قال : فاطمة بنت محمد ( ص ) .
فقال الحبر : يا سبحان الله هذا ابن ( بنت ) نبيكم قتلتموه في هذه السرعة بئس ما خلفتموه في ذريته والله لو خلف فيناموسى بن عمران سبطا من صلبه لكنا نعبده من دون الله وأنتم انما فارقكم نبيكم بالأمس فوثبتم على ابن نبيكم فقتلتموه سوءة لكم من أمة ! قال : فأمر يزيد بكر ( أي بضرب في حلقه ) في حلقه ، فقال الحبر : ان شئتم فاضربوني أو فاقتلوني أو قرروني ، فاني أجد في التوراة أنه من قتل ذرية نبي لا يزال مغلوبا أبدا ما بقى ، فإذا مات يصليه الله نار جهنم ( فتوح ابن أعثم 5 / 246 ) .
روى الطبري عن فاطمة بنت الحسين انها قالت : ان رجلا من أهل الشام أحمر قام إلى يزيد ، فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه - أتخذها أمة - ( ما بين الخطين في مقاتل الطالبيين ص 120 ) يعنيني وكنت جارية وضيئة فأرعدت ، وفرقت وظننت ان ذلك جائز لهم وأخذت بثياب عمتي ( في الأصل اختى محرف ) زينب ، قالت : وكانت عمتي زينب أكبر مني وأعقل ، وكانت تعلم أن ذلك لا يكون ، فقالت : كذبت والله ولؤمت ، ما ذلك لك وله فغضب يزيد فقال : كذبتِ، والله ان ذلك لي ولو شئت ان أفعله لفعلت .
قالت : كلا والله ما جعل الله ذلك لك الا أن تخرج من ملتنا ، وتدين بغير ديننا ، قالت : فغضب يزيد واستطار ثم قال : إياي تستقبلين بهذا انما خرج من الدين أبوك وأخوك ، فقالت زينب : بدين الله ودين أبي ودين أخي وجدي اهتديت أنت وأبوك وجدك .
قال : كذبت يا عدوة الله قالت : أنت أمير مسلط تشتم ظالما وتقهر بسلطانك ، قالت فو الله لكأنه استحيى فسكت ، ثم عاد الشامي فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه الجارية ، قال : أعزب وهب الله لك حتفا قاضيا .
ايها السبأى يقول العلامه السيد كمال الحيدري المذهب الشيعي خليط بين اليهوديه والنصرانيه والمجوسيه. خلاص حترقت ورقت التقيه والأدعاء بحب ال البيت. انتم فرقه سبئيه يهوديه ممزوجه با المجوسيه نصيحتي ياخي بقراءة كتاب الشيخ محمد بن عبد الوهاب عسى الله يفتح عليك وينجيك من دهاليز النار الى جنات النعيم
 

عزّة

عضو فعال
بسم الله الرحمن الرحيم،
الحمد لله وصلى الله على محمد وآله أجمعين،
ولأن رسول الله صلى الله عيله وآله أنشأ مذهبنا وأثبتنا بذلك على كتبكم التي لطالما أرادت أن تطفئ نور الله تعالى فوجهت للشيعة الأبرار التهم وألفت حولهم القصص، ورغم ذلك خرج بين ذا وذا ما يثلج الخافقين، ومالي أراكم إن كنا لسنا على مذهب أهل البيت عليهم السلام لم يبعدونا عنهم، فالتاريخ الصادق شهد لنا منقبة لحاقهم، ولزمكم عار التخلّف عنهم، أم ان خلفاء بني العباس كانوا شيعة، أم بني أمية من قبلهم؟!!!
عكل حال لم آتِ هنا للرد عليك بل أتيت بمصدرٍ محايد يحكي عن نزول قطرات المطر على شكل كأنها أمطرت دماء، هذا المصدر هو كتاب (The Anglo-Saxon chronicle) الذي كُتب سنة 1954 وهو يحوي الأحداث التاريخية التي مرت بها بريطانيا منذ عهد المسيح (على زعمهم)، فيذكر لكل سنة أحداثها حتى يأتي إلى سنة 685 ميلادية والتي تقابل سنة 61 هجرية، السنة التي خرج فيها سبط النبي صلى الله عليه وآله لقتال عدو الله يزيد شارب الخمر وقاتل النفس المحترمة، الكتاب بطبيعة الحال لن يتحدث عن واقعة كربلاء فهو يتحدّث عن بريطانيا، غير أن الملفت أن المؤلق ذكر أنّ في هذه السنة مطرت السماء دما وأصبح الناس في بريطانيا، فوجدوا أن ألبانهم وأزبادهم تحولت إلى دم!! راجعوا ذلك إن شئتم في الصفحة 38 من الكتاب. ولا اظن طبعاً ان الكاتب متهم بالتحيز لمذهب أهل البيت عليهم السلام، فاعتبرت أن الإشارة لطيفة.
وأفيد علما رغم كون مثل هذا التزامن ليس صدفة، أو أن نزول المطر بعد قتل الإمام الحسين عليه السلام كان دما،و لكن ذلك لا يفيد إلا تدعيماً لموقفنا الصادق، وما ديننا انتظر مثل هذا الكتاب ليؤكد مكانة ومنقبية الحسين عليه السلام.
 
ا

ا لمعتمد

Guest
25. يمنع رفع المواضيع سواء من قبل نفس الكاتب أو غيره بدون إضافة حقيقية أوجود مستجدات على صلة بالموضوع.
الموضوع مغلق.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى