الصامدون خونه..................من نصدق

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

milano 22

عضو فعال
الصامدون ليسوا خونة
كتب سلطان المهنا العدواني :

كلمة للتاريخ وأنا أحد شهوده الصادقين بإذن الله، وما يمليه عليّ الضمير في ما صدر من الأخ خالد الشليمي هداه الله. وما يتداول في الصحف هذه الايام بحق رجل عرفته عن قرب ورافقته من الساعة التاسعة صباح الخميس الأسود حتى مغادرته للندن لأمور لست مطلعا عليها بدقة، سوى أنها اختلاف في وجهات النظر بينه وبين سمو ولي العهد ورئيس الحكومة في تلك الفترة الحرجة من تاريخ بلادنا الشيخ سعد العبدالله.
ما جرى بين الرجلين أمر يخصهما وحدهما، وما يعنيني هو ما عايشته وما رأيته من هذا الرجل، وأعني الشيخ جابر المبارك من ساعة خروجنا من معسكر المباركية مركز العمليات تحديدا، حين استدعاني وقتها العقيد يوسف عبيد لمرافقة الشيخ جابر المبارك وزير الاعلام حينها للخروج من المعسكر المحاصر من كل الجهات، وعندها كنت برتبة نقيب، واستجبت لهذا الأمر لواجبي العسكري، ولحبي وولائي التام للأسرة الحاكمة التي أعتبر نفسي إلى أن تقوم الساعة أدين لها بالسمع والطاعة، رغم عتبي للكثير مما أراه من الأخطاء.
لقد كان الرجل يملك من صفات الرجولة والشجاعة والحكمة ورباطة الجأش الشيء الكثير، ورغم أنني وأخي المرافق لي وقتها الرائد راشد الشعيبي ضباط، ونعرف ما تعنيه الحرب والحصار والمطاردة، إلا اننا كنا أكثر ربكة من الشيخ جابر المبارك، رغم أنه مدني وليس عسكريا، لكنه لم يهتز ولم تزده المحنة إلا إصراراً على البقاء ومشاركة المقاومة والناس همومهم رغم إلحاحنا عليه بالخروج كثيرا، نظرا لمعرفة الغزاة بوجوده، مما اضطرنا إلى التنقل بين البيوت الآمنة، والتي كنت أقوم باختيارها بدقة. وهنا يجب توجيه الشكر لأصحابها وعائلاتهم لتحمّلهم الأخطار معنا. ومنهم الأخ ناصر العربيد الذي كان نعم المضيف، والمستشار المرحوم البطل خالد السلمان، والرائد الشجاع راشد الشعيبي الذي لن توفيه الكلمات حقه.
لم أسمع من الشيخ إلا المدح لأهل الكويت وشجاعتهم وتلاحمهم في الأزمات، ولم أسمع إلا العزيمة والإصرار بأن الكويت منصورة بإذن الله. لم يغمض له طرف، ولم يهنأ له بال، وقد كان كثير الاتصال والمتابعة عن طريق التلفون والنزول للشارع أحيانا ومتابعة الأخبار. وقد بهرني حقيقة بقراءته للأحداث المتسارعة وتوقعها.
أقولها وأنا الضابط المتقاعد الآن، ولكن يحز في الخاطر ما يسمع هذه الأيام رغم أن هذا الرجل يملك من الصفات الطيبة الكثير، فالتواضع والسماحة وحب الناس والحرص على مصالحهم، هو ما رأيته منه، حتى عندما غادرنا الكويت بعد عشرة أيام عن طريق البر، لم يشغل باله أولاده ولا عائلته، بل كان كل همّه كما كان يردد دائما، أن أهله وعائلته هي الكويت وأهلها. فوالله لم أسمعه يوما طعن أو قلل من قيمة أحد.. فكانت كلمته المشهورة التي لن أنساها أبدا ما حييت «يومنها شوك وفقر ما تركناها والحين يومنها وردة نتركها.. لا حشابس راح تصير بكرة سوالف» هذه كلمة حق يجب أن تقال في حق هذا الشيخ الطيب.

مقالة فى القبس هذا اليوم لفتت نظرى.تفند كل ما ذكر بحق جابر المبارك اذا صدق راويها
 

معاويه

عضو مميز
ShaheD02.jpg

ShaheD30.JPG


هاذي بيوت اهل الكويت الصامدون تقولون تخربطون هاذا وطني هاذا خاين
توزعون الوطنيه من اقلامكم و افكاركم على حسب هواكم الصامدون خير اهل الكويت
انا محدثكم لم اصمد وخرجت مع اهل الكويت اللي خرجو وافتخر بالصامدين الابطال
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى