تتبدل الوجوه وتتغير الأسماء والتردى يبقى ليش ؟؟

World on Wheelz

عضو ذهبي
السلام عليكم

الاخوه الكرام

بين الحين والآخر تطل علينا أخبار عن تعيين المدير أو الوزير أو المسؤول فلان فى المكان الفلانى بديلا لفلان فتخرج التصريحات بين مؤيد ومعارض ومشكك فى قدرات هذا البديل وآخر يثنى عليه ويستعرض سجله الناصع البياض .

نحن فيها الآن التمار والزنكى على سبيل المثال لا الحصر فشغل الناس الشاغل هذه الأيام هو هذين الأسمين على الرغم من تعيين التمار رسميا يبقى الجدل قائما حول قدرته على أدارة هذه الأداره المهمه وكذلك هو الحال بالنسبه للزنكى ومدى مناسبته للمنصب الذى يقال أنه قد رشح له والسجال الدائر بين معارضيه ومؤيديه .

أنا زبدتى بالموضوع وأستدلالى بهذين الأسمين لا علاقة له بشخصيهما ولا بقدراتهما وأحقيتهما بتلك المناصب على الرغم من مالهذا الأمر من أهميه لا يمكن تجاهلها .

وعلى الرغم من أن الشعوب قد جبلت على الأستبشار والتفاؤل بطرح أسم معين لمنصب ما وأنا أقصد الشعب وليسوا أعضاء منظومته أو حزبه أو ملته

أو الأشمئزاز منه من قبل الشعب أيضا وليسوا أعضاء تنظيم أو حزب مخالف لتوجهاته حين يرشح أسمه فى الصحافه ووسائل الأعلام .

فالمرحبون من الشعب يتفائلون ويستبشرون خيرا بترشيح أسم معين لمنصب معين على أمل أن يغير ألى الأفضل ذاك المكان الذي سيشغله .

أما المنكرين لأفضليته فيستبشرون شرا بقدومه وأستلامه لهذا المنصب متيقنيين بحجم الفوضي والفساد الذى سيعم المكان الذى سيكون مسؤولا عنه .

سؤالى

ليش تتبدل وجوه وتتغير الأسماء والخمال هو ذات الخمال والفساد هو ذات الفساد الذى يعصف بمؤسسات الدوله ..

يتبدل المسؤولين والمدراء والوزراء ويتناوبون على المناصب بينما تظل سمة الفوضي والتسيب وقلة الأنتاجيه هى سمة أداراتهم ووزاراتهم وأماكن تسلمهم لمسؤولياتهم .

هل هو قسم جماعى أقسمه المسؤوليين السابقين بالتغاضي عن التسيب والفساد الأدارى والمحسوبيه فى أماكن عملهم ليخلفهم اللاحقين بيمين مغلظ على أن تستمر هذه الفوضي ؟؟
 
أعلى