مهاجر من الشمال
عضو بلاتيني
هذه الرسالة منقولة من موقع شبكة الدفاع عن السنة
نداء إلى قناة الكوثر وكمال الحيدري:
السلام على من اتبع اهدى وبرئ من القول بتحريف القرآن وتكفير المهاجرين والأنصار ولم يسب أزواج النبي وأعراضه، ولم يستغث بالميت الغائب من دون الحي القيوم.
فإن كنتم منهم فالسلام عليكم.
أما بعد:
فإني بقيت طيلة فترة برنامجكم (مطارحات مهدوية) أحاول الإتصال على الأرقام الأربعة بحسب موقعكم ولم يرد أحد علي.
وإنني أطالب قناتكم أن تفتح لي مجال الحوار المباشر مع شيخ الرافضة كمال الحيدري وينحصر الحوار ضمن المواضيع التي يطرحها في برنامجه.
وأود أن أوجه إليه الأسئلة التالية تعقيبا على حلقته بالأمس وعنوانها أطروحة مهدوية:
1- من أين أخذ العترة الدين؟ إذا كانوا أخذوه من رسول الله وأتحداك أن تقول غير ذلك فلماذا التشويش وإحالة الناس إلى فرع العترة لا إلى الأصل الذي أخذوا عنه وهو السنة النبوية؟
2- وإذا كان حديث التمسك بالكتاب والسنة عندنا ضعيفا: أليس يغني عنه قوله تعالى فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر؟
3- ولماذا لم يأمر الله بالرجوع إلى العترة كمصدر ثاني بعد القرآن؟ وإنما نجد القرآن يجعل إيمان الصحابة نوذجا يميز به بين المهتدي والضال فيقول: فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا ولم يذكر العترة بشيء أبدا؟
4- إذا كنتم تضربون ما خالف القرآن عرض الحائط فاضربوا بروايات العترة لمخالفتها كتاب الله الذي جعل الأصل والمصدر في معرفة الدين هو القرآن ثم السنة النبوية ثم الصحابة؟
5- لماذا تتجاهلون تكفير الكليني لمن لا يتمسك بكتاب الله وسنة نبيه.
« عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) يَقُولُ مَنْ خَالَفَ كتاب الله وسنة مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله فَقَدْ كَفَرَ) .رواه الكليني وقال المجلسي: مجهول كالصحيح1/229)!!! عجبا من هذا التخريج!!!
وعنون الكليني في كتابه العنوان التالي: « بَابُ الرَّدِّ إِلَى الكتاب والسنة وَ أَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ مِنَ الحلالِ والْحَرَامِ وجَمِيعِ مَا يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْهِ إلا وقَدْ جَاءَ فِيهِ كِتَابٌ أَوْ سُنَّةٌ» (كتاب الكافي1/59).
إذن الكليني يحكي عقيدة: فهلا قلتم للكليني: لا تقل كتاب وسنة وإنما قل: كتاب وعترة!!!
-وهذه رواية من كتابكم الكافي « عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ: كُلُّ شَيْءٍ مَرْدُودٌ إِلَى الكتاب والسنة وَ كُلُّ حَدِيثٍ لا يُوَافِقُ كِتَابَ اللَّهِ فَهُوَ زُخْرُفٌ» (قال المجلسي صحيح1/229 وقال البهبودي صحيح1/11).
أسند الصدوق إلى عبد الله بن أوفى قوله «آخى رسول الله (ص)!!! بين أصحابه وترك عليا فقال له: آخيتَ بين أصحابك وتركتني؟ فقال: والذي نفسي بيده ما أبقيتك إلا لنفسي، أنت أخي ووصيي ووارثي. قال: وما أرث منك يا رسول الله؟ قال: ما أورث النبيون قبلي: كتاب ربهم وسنة نبيهم» (الأمالي للصدوق346 تفسير الميزان8/117 للطباطبائي كتاب الأربعين للماحوزي ص8 236 واحتج الاميني في الغدير3/115 بتصحيح ابن الحافظ ابن عساكر له).
فلم يقل يرث الناس كتاب الله وعترة نبيه.
6- وإذا كنتم تتمسكون بالعترة فقد بايع علي رضي الله عنه أبا بكر وعمر وعثمان، وسمى أبناءه بأسمائهم وزوج عمر ابنته أم كلثوم. وبايع الحسن والحسين معاوية رضي الله عنهم.
لماذا لا تتمسكون بفعل العترة فلا نرى منكم واحدا يسمي ابنه أبا بكر أو عمر!!!
7- إن كنتم تعتبرون رواية ابن أبي نجيح مرسلة لأن بينه وبين النبي قرنان او أكثر فلماذا تجعلون نهج البلاغة كالقرآن وكانت وصية الخميني في حفظه مع أن بين مؤلفه الشريف الرضي وبين علي بن أبي طالب رضي الله عنه أربعمئة سنة.
8- وكيف قال الحيدري عن خطبة علي في نهج البلاغة أنه لو اجتمع أنبياء الله كلهم ما استطاعوا ان يأتوا بمثلها؟ أليس ما يأتي الأنبياء به من عند الله؟ مع أن كل نهج البلاغة مرسل بل ورواياته تستحق أن توصف بالروايات البتراء؟ ثم أليس هذا كفر يلزم منه عجز الله الموحي إليهم أن يتكلم بفصاحة مشابهة لفصاحة علي رضي الله عنه؟
اليكم الرابط:
أعتقد أنك لن تجيب على أسئلتي وقد عرف الناس اجتنابك الشديد من الجواب كما في هذا الرابط عندما أسمعت الناس تسجيلك وأن تفضل فاطمة على الأنبياء والرسل:
أشكركم شكرا جزيلا إذا نشرتم رسالتي فقرأتم الأسئلة وأجبتم عليها.
وإن لم تفعلوا فسوف أنشر أسئلتي في كل المواقع الشيعية والسنية عسى أن يقبل شيخكم الحيدري بالإجابة عليها.
والسلام على من لم يقل بتحريف القرآن ورحمة الله وبركاته.
خادم السنة النبوية
عبد الرحمن دمشقية
نداء إلى قناة الكوثر وكمال الحيدري:
السلام على من اتبع اهدى وبرئ من القول بتحريف القرآن وتكفير المهاجرين والأنصار ولم يسب أزواج النبي وأعراضه، ولم يستغث بالميت الغائب من دون الحي القيوم.
فإن كنتم منهم فالسلام عليكم.
أما بعد:
فإني بقيت طيلة فترة برنامجكم (مطارحات مهدوية) أحاول الإتصال على الأرقام الأربعة بحسب موقعكم ولم يرد أحد علي.
وإنني أطالب قناتكم أن تفتح لي مجال الحوار المباشر مع شيخ الرافضة كمال الحيدري وينحصر الحوار ضمن المواضيع التي يطرحها في برنامجه.
وأود أن أوجه إليه الأسئلة التالية تعقيبا على حلقته بالأمس وعنوانها أطروحة مهدوية:
1- من أين أخذ العترة الدين؟ إذا كانوا أخذوه من رسول الله وأتحداك أن تقول غير ذلك فلماذا التشويش وإحالة الناس إلى فرع العترة لا إلى الأصل الذي أخذوا عنه وهو السنة النبوية؟
2- وإذا كان حديث التمسك بالكتاب والسنة عندنا ضعيفا: أليس يغني عنه قوله تعالى فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر؟
3- ولماذا لم يأمر الله بالرجوع إلى العترة كمصدر ثاني بعد القرآن؟ وإنما نجد القرآن يجعل إيمان الصحابة نوذجا يميز به بين المهتدي والضال فيقول: فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا ولم يذكر العترة بشيء أبدا؟
4- إذا كنتم تضربون ما خالف القرآن عرض الحائط فاضربوا بروايات العترة لمخالفتها كتاب الله الذي جعل الأصل والمصدر في معرفة الدين هو القرآن ثم السنة النبوية ثم الصحابة؟
5- لماذا تتجاهلون تكفير الكليني لمن لا يتمسك بكتاب الله وسنة نبيه.
« عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) يَقُولُ مَنْ خَالَفَ كتاب الله وسنة مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله فَقَدْ كَفَرَ) .رواه الكليني وقال المجلسي: مجهول كالصحيح1/229)!!! عجبا من هذا التخريج!!!
وعنون الكليني في كتابه العنوان التالي: « بَابُ الرَّدِّ إِلَى الكتاب والسنة وَ أَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ مِنَ الحلالِ والْحَرَامِ وجَمِيعِ مَا يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْهِ إلا وقَدْ جَاءَ فِيهِ كِتَابٌ أَوْ سُنَّةٌ» (كتاب الكافي1/59).
إذن الكليني يحكي عقيدة: فهلا قلتم للكليني: لا تقل كتاب وسنة وإنما قل: كتاب وعترة!!!
-وهذه رواية من كتابكم الكافي « عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ: كُلُّ شَيْءٍ مَرْدُودٌ إِلَى الكتاب والسنة وَ كُلُّ حَدِيثٍ لا يُوَافِقُ كِتَابَ اللَّهِ فَهُوَ زُخْرُفٌ» (قال المجلسي صحيح1/229 وقال البهبودي صحيح1/11).
أسند الصدوق إلى عبد الله بن أوفى قوله «آخى رسول الله (ص)!!! بين أصحابه وترك عليا فقال له: آخيتَ بين أصحابك وتركتني؟ فقال: والذي نفسي بيده ما أبقيتك إلا لنفسي، أنت أخي ووصيي ووارثي. قال: وما أرث منك يا رسول الله؟ قال: ما أورث النبيون قبلي: كتاب ربهم وسنة نبيهم» (الأمالي للصدوق346 تفسير الميزان8/117 للطباطبائي كتاب الأربعين للماحوزي ص8 236 واحتج الاميني في الغدير3/115 بتصحيح ابن الحافظ ابن عساكر له).
فلم يقل يرث الناس كتاب الله وعترة نبيه.
6- وإذا كنتم تتمسكون بالعترة فقد بايع علي رضي الله عنه أبا بكر وعمر وعثمان، وسمى أبناءه بأسمائهم وزوج عمر ابنته أم كلثوم. وبايع الحسن والحسين معاوية رضي الله عنهم.
لماذا لا تتمسكون بفعل العترة فلا نرى منكم واحدا يسمي ابنه أبا بكر أو عمر!!!
7- إن كنتم تعتبرون رواية ابن أبي نجيح مرسلة لأن بينه وبين النبي قرنان او أكثر فلماذا تجعلون نهج البلاغة كالقرآن وكانت وصية الخميني في حفظه مع أن بين مؤلفه الشريف الرضي وبين علي بن أبي طالب رضي الله عنه أربعمئة سنة.
8- وكيف قال الحيدري عن خطبة علي في نهج البلاغة أنه لو اجتمع أنبياء الله كلهم ما استطاعوا ان يأتوا بمثلها؟ أليس ما يأتي الأنبياء به من عند الله؟ مع أن كل نهج البلاغة مرسل بل ورواياته تستحق أن توصف بالروايات البتراء؟ ثم أليس هذا كفر يلزم منه عجز الله الموحي إليهم أن يتكلم بفصاحة مشابهة لفصاحة علي رضي الله عنه؟
اليكم الرابط:
أعتقد أنك لن تجيب على أسئلتي وقد عرف الناس اجتنابك الشديد من الجواب كما في هذا الرابط عندما أسمعت الناس تسجيلك وأن تفضل فاطمة على الأنبياء والرسل:
أشكركم شكرا جزيلا إذا نشرتم رسالتي فقرأتم الأسئلة وأجبتم عليها.
وإن لم تفعلوا فسوف أنشر أسئلتي في كل المواقع الشيعية والسنية عسى أن يقبل شيخكم الحيدري بالإجابة عليها.
والسلام على من لم يقل بتحريف القرآن ورحمة الله وبركاته.
خادم السنة النبوية
عبد الرحمن دمشقية
