تعبت من السياسة
عضو مميز
من طبائع النساء.. رغبتهن في اقتناء الأشياء.. وأن تملأ إحداهن مملكتها بما تراه عند الناس.. وبما تشاء، ومع اقراري بأن هذا أمر نسبي إلا أنه يبقى حقيقة نفسية واقعة، قد تصل في «بعض» الأحيان.. عند «بعض» النساء الى درجة مجافاة النوم لعينيها ان هي لم تحقق أو تتملك ما تريد، لذا.. أقولها - بظن يقرب من اليقين - ان هناك نسوة «ما» في وزارة التربية قد نمن قريرات العين يوم الثلاثاء الفوضوي الفائت، فقد تحقق لهن ما يردن و.. «طال الدوام».
أبلة.. شنسوي؟!
يفترض – حسب علمي – بأن وزارة التربية كمؤسسة تعليمية.. معنية وبجميع كوادرها المختلفة بأن تقدم لطلبتها القيم والسلوكيات الصحيحة، وذلك بالطرق العملية الواضحة قبل النظرية، فمثلا.. حين يرى الطالب التزام ادارته ومعلميه فانه يتعلم الالتزام، وحين يرى اخلاصهم فانه يشاركهم فيه، وحين يرى صدقهم فانه يسابقهم اليه، لذا وبناء على هذه البديهيات التربوية.. أسأل القياديات التربويات صاحبات التصريحات الطويلة والأفعال القصيرة، أسألهن.. ترى ما الذي تعلمه طلبتنا حين انكشفت لهم حقيقة الوعود الوزارية بنشاط.. معد ومدروس، ليكتشفوا بأنفسهم ودون ان يخبرهم أحد بأنه ليس الا أكذوبة.. فلا خطط واضحة ولا كوادر معدة ولا أماكن متوفرة، ما الذي تعلمه طلبتنا حين تحول النشاط الموعود الى مجرد عبث وحصص احتياط تسأل فيها الطالبات معلماتهن: «أبله.. شنسوي؟!» فترد عليهن وهي ليست أفضل حالا منهن: «ما أدري».
تقصير الدوام
لا أعرف صاحب الفكرة باطالة الدوام، ولكني أعرف اخلاص «نساء التربية» في تبني هذه الفكرة والانبهار بها، لماذا؟ لأنها مطبقة عند غيرنا من المجتمعات وما كان عند الناس يجب ان يكون عندهن – أعني – في وزارتهن!!! وهذه حجة تدل على نوع من القيادة «الامعية»، فالقيادي الحق على - حسب علمي أيضا - هو من يرى الخصوصية فيمن تولى أمرهم مهما قل عددهم أو قصرت تجربتهم مع تقديره لثوابتهم، وتكون علاقته بتجارب الآخرين علاقة نقد واستفادة لا علاقة تتبع وتقليد، فمثلا.. نحن نرى ماحققه الدوام المدرسي الطويل لبعض المجتمعات من تقدم علمي، كما أننا نرى أنه قد سلبهم في مقابل ذلك الأمن الديني والاجتماعي، لذا كانت مجتمعاتهم بوجهين أحدهما مبهر ماديا والآخر مخز اجتماعيا، مما يجعلنا مطالبين بأن نعتز بخصوصيتنا - ولو كره الجاحدون - فنحرص على بناء الجانبين في نفس الطالب، العلمي الذي تتحمله المدرسة ابتداء والاجتماعي الذي تعنى به الأسرة فطرة، وهذا يتحقق في نظري المتواضع حين نقلص من كم العلوم المقدمة لأبنائنا في المدارس فيزيد تركيزهم العلمي ربما الى درجة الابداع، وذلك عبر نهج التخصص المبكر، مع حذف كثير من المناهج الهامشية التي تشوش على الطالب والتي يمكن تحصيل فائدتها تثقيفيا، من خلال محاضرات شيقة مجدولة، ورحلات ومسابقات منضبطة، فيقصر بذلك الدوام وتتاح الفرصة للجوانب الاجتماعية الضرورية من أجل تحقيق شخصية طلابية سوية، فيكون الدوام بذلك أقل.. ولكن بفائدة أكبر، وأقصر.. بعطاء أكثر. هذه نظرية من ضمن نظريات تربوية بعيدة عن اطالة الدوام المدرسي، وهي نظريات يفهمها القياديون.. ولا تفهمها «المقصرات».
وضحة المحمد
أبلة.. شنسوي؟!
يفترض – حسب علمي – بأن وزارة التربية كمؤسسة تعليمية.. معنية وبجميع كوادرها المختلفة بأن تقدم لطلبتها القيم والسلوكيات الصحيحة، وذلك بالطرق العملية الواضحة قبل النظرية، فمثلا.. حين يرى الطالب التزام ادارته ومعلميه فانه يتعلم الالتزام، وحين يرى اخلاصهم فانه يشاركهم فيه، وحين يرى صدقهم فانه يسابقهم اليه، لذا وبناء على هذه البديهيات التربوية.. أسأل القياديات التربويات صاحبات التصريحات الطويلة والأفعال القصيرة، أسألهن.. ترى ما الذي تعلمه طلبتنا حين انكشفت لهم حقيقة الوعود الوزارية بنشاط.. معد ومدروس، ليكتشفوا بأنفسهم ودون ان يخبرهم أحد بأنه ليس الا أكذوبة.. فلا خطط واضحة ولا كوادر معدة ولا أماكن متوفرة، ما الذي تعلمه طلبتنا حين تحول النشاط الموعود الى مجرد عبث وحصص احتياط تسأل فيها الطالبات معلماتهن: «أبله.. شنسوي؟!» فترد عليهن وهي ليست أفضل حالا منهن: «ما أدري».
تقصير الدوام
لا أعرف صاحب الفكرة باطالة الدوام، ولكني أعرف اخلاص «نساء التربية» في تبني هذه الفكرة والانبهار بها، لماذا؟ لأنها مطبقة عند غيرنا من المجتمعات وما كان عند الناس يجب ان يكون عندهن – أعني – في وزارتهن!!! وهذه حجة تدل على نوع من القيادة «الامعية»، فالقيادي الحق على - حسب علمي أيضا - هو من يرى الخصوصية فيمن تولى أمرهم مهما قل عددهم أو قصرت تجربتهم مع تقديره لثوابتهم، وتكون علاقته بتجارب الآخرين علاقة نقد واستفادة لا علاقة تتبع وتقليد، فمثلا.. نحن نرى ماحققه الدوام المدرسي الطويل لبعض المجتمعات من تقدم علمي، كما أننا نرى أنه قد سلبهم في مقابل ذلك الأمن الديني والاجتماعي، لذا كانت مجتمعاتهم بوجهين أحدهما مبهر ماديا والآخر مخز اجتماعيا، مما يجعلنا مطالبين بأن نعتز بخصوصيتنا - ولو كره الجاحدون - فنحرص على بناء الجانبين في نفس الطالب، العلمي الذي تتحمله المدرسة ابتداء والاجتماعي الذي تعنى به الأسرة فطرة، وهذا يتحقق في نظري المتواضع حين نقلص من كم العلوم المقدمة لأبنائنا في المدارس فيزيد تركيزهم العلمي ربما الى درجة الابداع، وذلك عبر نهج التخصص المبكر، مع حذف كثير من المناهج الهامشية التي تشوش على الطالب والتي يمكن تحصيل فائدتها تثقيفيا، من خلال محاضرات شيقة مجدولة، ورحلات ومسابقات منضبطة، فيقصر بذلك الدوام وتتاح الفرصة للجوانب الاجتماعية الضرورية من أجل تحقيق شخصية طلابية سوية، فيكون الدوام بذلك أقل.. ولكن بفائدة أكبر، وأقصر.. بعطاء أكثر. هذه نظرية من ضمن نظريات تربوية بعيدة عن اطالة الدوام المدرسي، وهي نظريات يفهمها القياديون.. ولا تفهمها «المقصرات».
وضحة المحمد
ومنا الى العاقلين في وزارة التربية لاعادة النظر في في اطالة الدوام
بل في جميع القرارات التخبطية في هذه الوزارة
يا ليت تتقسم هذه الوزارة الى ثلاث وزاراة وان يكون هناك قسم تطوير فاعل ويعتمد على مركز دراسات وبحوث مستقل اداريا وماليا
ياليت اسمع ارائكم بالمقاله والفكره
بل في جميع القرارات التخبطية في هذه الوزارة
يا ليت تتقسم هذه الوزارة الى ثلاث وزاراة وان يكون هناك قسم تطوير فاعل ويعتمد على مركز دراسات وبحوث مستقل اداريا وماليا
ياليت اسمع ارائكم بالمقاله والفكره