الان و شرف المهنه

كويتي 996

عضو مميز
شرف المهنة و ميثاق الشرف الصحفي و ماشابهها من كلمات هي مفردات جميلة تعني السمو والإرتفاع بالمهنة فوق النزعات والعواطف البشرية إلي أهداف أسمي وأنبل ، و تعني تجرد الصحفي من الامور المادية مع الإلتزام الصارم بالقواعد المهنية ليجعل من مهنتة ، والمقصود هنا الصحافة شيء أقرب الي رسالة منها إلي مهنة. رسالة سامية تدافع عن العدالة وتطالب بالحقوق وتوجه ضمير المجتمع إلي الإتجاه الصحيح لصالح المجتمع ولخير البشرية. والتساوءل هنا ما هو مدى إلتزام جريدة الان بشرف المهنة و رسالة الصحافة؟

اليوم في جريدة الان نشر المحرر فتوى للشيخ العلامه عبدالرحمن البراك وهي فتوى عاديه وقد سبقه اليها الكثير من العلماء الاجلاء ، لكن الغير عادي والغريب ان المحرر تعمد ان يظهرها انها فتوى شاذه غريبه لم يسبقه اليها احد حيث وضع عنوان استفزازي مخالف للفتوى مما يدل على تحاملهم على الشيخ وقد طالب كثير من المعلقيين ان يتقي الله المحرر ويستبدل العنوان من ((الاسلام ليس دين مساواه )) الى (( الاسلام دين عدل)) والا ان الان ابت الا (( الطناش )) مما يضع مصداقيتها على المحك ،اترككم اخواني مع الفتوى .


صاحب فتوى تكفير 'الاختلاط':
الشيخ البراك: الإسلام ليس دين مساواة

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=60589&cid=30#





http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?cid=46&nid=47607
أفتى الشيخ عبدالرحمن البراك بأن 'الإسلام ليس دين مساواة'، وجاءت الفتوى على موقعه كرد على سؤال كالتالي:
ما حكم قول بعض الناس: الإسلام دين المساواة؟ جزاك الله خيرا.

الإجابة
الحمد لله؛ من الأقوال الدارجة على ألسن كثير من الناس قولهم: الإسلام دين المساواة، فيجب أن يعلم أن هذه المقولة من الأقوال الباطلة المنكرة، وقد يقولها بعض المسلمين بحسن نية، مظهرا مدح الإسلام وتعظيمه، وهو لا يعلم حقيقة هذه العبارة، ولا يدرك ما وراءها، وهي كلمة محدثة من بعض أهل الأهواء في هذا العصر، ليتوصل بها إلى بعض أغراضه المناقضة لشريعة الإسلام، كالتسوية في الحقوق بين المسلم والكافر، والرجل والمرأة، يفعل ذلك مصانعة للكفار، جريا وراء طرائقهم ودعواتهم، وقد فرق الله بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات والأحكام، وفرق بين المسلم والكافر في الحقوق والأحكام والجزاء، وسنة الله الكونية والشرعية والجزائية الفرق بين المختلفات، وهذا موجَب العقل والفطرة والحس، والقرآن صريح في نفي التسوية بين المختلفات، قال تعالى: (وما يستوي الأعمى والبصير ولا الظلمات ولا النور ولا الظل ولا الحرور وما يستوي الأحياء ولا الأموات) وقال تعالى: (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب) وقال تعالى: (أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون) وقال سبحانه: (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون) وقال تعالى: (لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا) وقال تعالى: (أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله) وقال تعالى: (وليس الذكر كالأنثى) وقال تعالى في ميراث الأولاد والإخوة: (للذكر مثل حظ الأنثيين)
وإنما تجب التسوية بين المتماثلات، لأن حكم الشيء حكم نظيره، عقلا وشرعا، ومن ذلك أننا نؤمن بجميع رسل الله (لا نفرق بين أحد من رسله)، ونكفر بكل ما يعبد من دون الله (قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون).
و الصواب أن يقال: الإسلام دين العدل، والعدل وضع الأشياء في مواضعها، بإعطاء كل ذي حق حقه، وإنزال كلٍّ منزلتَه، وهذا منه ما يعرف بالعقل، ومنه ما لا يعرف إلا بالشرع، ومنه ما يتطابق عليه الدليلان.
وهاهنا قضيتان تُعنى بهما هيئة الأمم، وتدعو إليهما، وتطالب بتطبيقهما كل دولة هي عضو في هيئة الأمم والمستهدَف فيهما هم المسلمون:
القضية الأولى: المساواة بين المسلم والكافر في الحقوق والمعاملة، ومعلوم أن هذا يناقض ما جاءت به شريعة الإسلام من الفرق بين المسلم والكافر، كما في القصاص والميراث والنكاح والأُخوة والموالاة، (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض)، (والذين كفروا بعضهم أولياء بعض)، ومن فروع ذلك حق المسلم على المسلم، كابتداء السلام وتشييع الجنازة وتشميت العاطس وعيادة المريض، وقد أقيمت لدعوة المساواة بين المسلم والكافر مؤتمرات وندوات تحت شعار الإنسانية وما أشبهها، ومن فروع ذلك الدعوة إلى التعايش وحوار الأديان والسلام العالمي، مما يخدعون به المسلمين للتنازل عن شريعة الجهاد في سبيل الله، وعمَّا فرض الله من البراء من الكافرين.
القضية الثانية: الدعوة إلى المساواة بين الرجل والمرأة، وقد أصدرت هيئة الأمم في ذلك وثيقة باسم منع التمييز ضد المرأة، وقد تضمنت عشرين بندا، ومجملها الدعوة والمطالبة بالتسوية بين المرأة والرجل في كل الشؤون والمجالات، وعدم تمييز الرجل عليها، ومن آثار ذلك الاختلاط بين الرجال والنساء الأجانب.
وقد فرق الله في شريعة الإسلام بين الرجل والمرأة بما تقتضيه فطرتهما وخلقتهما، ومن ذلك الفرق بينهما في الميراث والشهادة والدية وقوامية الرجل على المرأة وحقوق الزوجية واللباس والتصرف في الخروج والسفر والولاية وتحمل المسؤوليات.
فتبيَّن أن مقولة الإسلام دين المساواة لا أصل لها في كتاب ولا سنة ولا في كلام أحد من أهل العلم، فلا توجد في كتب التفسير وشروح الحديث، ولا في كتب العقائد والفقه، وإنما وجدت في بعض كتب المعاصرين، وشاعت على ألسن كثير من المسلمين، تأثرا بما يردده صنائع الغرب من المنافقين أو المخدوعين، فهي عبارة باطلة، والحق أن يقال: الإسلام دين العدل، والحمد لله الذي عافانا وهدانا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، ونسأله تعالى أن يمن علينا بالثبات على صراطه المستقيم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.



 
إذا عرف السبب بطل العجب .

إذا عرفت من هم القائمين على هذه الجريدة يزول العجب .

سعد بن طفلة وزايد الزيد ليبراليين حتى النخاع ولكن يلبسون ثياب الوطنية وحماية المال العام هذه الأيام .
 

شاليش

عضو فعال
يبن الحلال اخبار الان احيانا قص ولصق وما يقرون محتواها الا متاخر انا متابع لها

ياكثر ما يكتبون اكد عضو مجلس البلدي وتلقى الرجال عضو بلدي سابق .
 

كويتي 996

عضو مميز
يبن الحلال اخبار الان احيانا قص ولصق وما يقرون محتواها الا متاخر انا متابع لها



ياكثر ما يكتبون اكد عضو مجلس البلدي وتلقى الرجال عضو بلدي سابق .

لا يا اخوي من الصبح والناس يقولون عدلوا العنوان مو راضين شوف التعليقات وانت تعرف

 

متابع قديم

عضو مميز
من ناحيتي أنا اعتبرها اصدق جريدة في الكويت ، ومن ناحية ان ملاكها ليبراليين والله والنعم فيهم ، مطبقين اللبرالية صح وبحق مو مثل غيرهم يدعي باللبرالية وهو طائفي عنصري يحب الاستحواذ والتملك واقصاء الغير والشواهد كثيرة .
 
ع

عضو محذوف 5672

Guest
جريدة الآن لمَّا ينقلون أي خبر أو وفاة شخصية كالبغدادي أو القمني أو نصر - أبو زيد - فتجدهم يروون الأخبار عنهم بكل سمتٍ ورزانة , وعندما يروون الأخبار عن علماء أجلاء أمثال البراك تجدهم يفبركون العناوين .​


فهم اختاروا ما يثير القارئ ووصلوا لما أرادوا , جريدة الآن تخضع لأسلوب الإثارة من خلال اختيار العناوين أو المضامين , وأحياناً لا تحصل على ما تسعى إليه , فتنشر مقالات كثيرة لنادين البدير ولكن سرعان ما تُصدم بعدم تجاوب القارئ معها , وتنشر مقالات لابتهال الخطيب ولاتجد ما تريد , ومنذ فترة وجدت ضالتها في شخط أهل العلم الشرعي بالكثير من الأخبار المعنونة بشكل مستفز ,ولهذا أتوقع أن يرجع سهمها إن لم تحافظ عليه بالتوازن .​
 
جريدة الان عندها خطوط حمـره . وانا راح اقولكم شنو خطوطهم ..

اولاً . الشيخ احمـد الفهـد ..

ثانيـاً . الليبراليـن .

صدقني ماينشرون تعليقك . اذا فيه شي .. ولا ينشـرون لك تعليقـاات تعارض مصالحهم
 

الوسمي1

عضو ذهبي
بخصوص عناوين المقالات فالصحف او عناوين المواضيع فالمنتديات فهي بوجهه نظري لجذب الانتباه لأكثر

وليس لها دخل فالمصداقيه لأن المحتوى الموضوع كامل وصحيح وغير منقوص
 
أعلى