رد الشيخ فيحان الجرمان على الكاتب علي المتروك

بسم الله الر حمن الرحيم
التكفير والتقريب لا يجتمعان
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله وبعد
فقد اطلعت على مقال كتبه المتروك في جريدة الوطن يوم الأحد الموافق 3 / 10 / 2010 بعنوان أهل البيت في القرآن 0 ودعا إلى الحوار والتقريب بين السنة والشيعة ، ثم أورد الآية (وقفوهم إنهم مسؤولون ) ففسرها بالولاية , وقد ذكر كلاما طويلا منه ما هو بعيد عن الحقيقة ومنه ما يتضمن تدليسا وبترا للنصوص وإساءة عظيمة لشريحة كبيرة من المسلمين بناء على روايات تتضمن غلو في علي رضي الله عنه لا تصح بل تصدم نصوص القرآن وسأذكر ذلك باختصار .
أولا: من تدليساته وبتره للأقوال قوله : قال الآلوسي صاحب التفسير (وقفوهم إنهم مسؤولون ) بعد ما أتى بأقوال فيها : وأولى هذه الأقوال أن السؤال عن العقائد والأعمال ، ورأس ذلك : لاإله إلا الله ، ومن أجلّه ولاية علي ( كرم الله وجه ) 0 انتهى ما نقله المتروك ولي على هذا الكلام ملاحظتان : الملاحظة الأولى : قد دلس المتروك على القراء بأن الآلوسي يقول بالولاية لعلي رضي الله عنه فقط وهذا خطأ منه ولذلك بتر النص وسأذكر كلام الآلوسي بالنص قال(.... ومن أجلّه ولاية علي كرم الله تعالى وجهه وكذا ولاية إخوانه الخلفاء الراشدين رضي الله تعالى عنهم أجمعين ) فالآلوسي جعل الولاية لعلي ولإخوانه من الخلفاء الراشدين بخلاف المتروك الذي بتر النص وهو يزعم الدعوة للحوار بين السنة والشيعة ومع الأسف فإن البعض يتباكون على الوحدة وهم يلقون الشبه ويبترون النصوص يثيرون البلابل على صفحات الجرائد ولو سكتوا لسكنت الفتنة
الملاحظة الثانية : أن المتروك أوهم القراء أن الآلوسي يعتقد بالولاية التي هي من عقيدة الأثني عشر وهذا أيضا خطأ فالولاية التي يريدها المتروك هي الإمارة والولاية الكبرى والولاية التي يريدها الآلوسي ولاية الإيمان التي للمؤمنين والموالاة التي ضد المعاداة ولا ريب إنه يجب موالاة المؤمنين على سواهم ولذلك قال الآلوسي في تفسيره وهو يرد على من يقول بالولاية وأنها منصوصة لعلي وهي الولاية الكبرى فقال : ( ولا يخفى أن هذا من مفترياتهم .... لكن لا دلالة في الجميع على ما يدعونه من الإمامة الكبرى والزعامة العظمى )
فانظر إلى الإساءة للمسلمين ممن لا يعتقد بهذا الغلو – الولاية - : قال المتروك : عن ماذا يسأل الناس يوم القيامة ؟ وكان جواب المتروك عن الولاية وذكر الآية ( وقفوهم إنهم مسؤولون ) وذكر حديثا من كتاب ابن شهر آشوب مناقب آل أبي طالب وهي روايات لا تصح وهي تخالف صريح القرآن حيث قال ( قال إذا كان يوم القيامة أمر الله أن يسعر النيران ...فيسألون هذه الأمة نساءهم ورجالهم على القنطرة الأولى عن ولاية علي بن أبي طالب وحب آل محمد فمن أتى به جاز القنطرة ومن لم يحب أهل بيت نبيه سقط على أم رأسه في قعر جهنم ولو كان له من أعمال البر عمل سبعين صديقا ) وفي رواية في الكتاب نفسه المعتمد عند المتروك ( إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على جهنم لم يجز عليه إلا من معه جواز فيه ولاية علي بن أبي طالب وذلك قوله تعالى (وقفوهم انهم مسؤولون ) قال الخوئي في كتاب الطهارة مجلد9 ص27 ( لا يصح صومه ولا صلاته ولا عبادته ممن لا يعترف بالولاية من غير خلاف ) وأيضا المجلسي في بحار الأنوار مجلد23 ص390 وابن المطهر الحلي في كتابه منتهى المطلب مجلد 1 ص522 ( إن الإمامة من أركان الدين وأصوله ) فالمتروك يقرر ويؤصل هذا المعتقد الذي يؤدي إلى تكفير المسلمين قاطبة مع أن الولاية لم تذكر في كتاب الله عز وجل والله عز وجل يقول ( اليوم أكملت لكم دينكم ) مع أن الله سبحانه ذكر في القرآن الحدث الأكبر والأصغر { أَوْ لَمَسْتُمُ النِّسَاءَ } وذكر الغائط { أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ } وذكر الله أصول الإيمان وأركان الإسلام ولم يذكر الولاية مما يدل أنها من الغلو كما قال تعالى عن اليهود { قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ }
ثم لو تدبرت سياق الآية التي ذكرها المتروك لعلمت أن ما ستدل به بعيدا كل البعد عن مفهوم القرآن ( وقفوهم إنهم مسؤولون ) فانظر أيها القارئ إلى الآيات التي قبلها والآيات التي بعدها لا علاقة لها بولاية علي رضي الله عنه لا من بعيد ولا من قريب قال تعالى { هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (21) احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ (22) مِنْ دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ (23) وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ } ثم قال تعالى بعدها {
إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ (35) وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آَلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ } فبين الله أنهم لا يؤمنون بيوم الفصل وكانوا يعبدون آلة من دون الله ويقولون عن رسولهم لشاعر مجنون فبالله عليكم أين ذكر الولاية في الآية ثم لا ينقضي عجبك من هذه العقيدة وهي عقيدة الغلو فالمتروك يرى لو أن الرجل أتى بأعمال البر عمل سبعين صديقا ولم يؤمن بالولاية سقط على أم رأسه في قعر جهنم ) ثم لماذا لا يسأل الإنسان عن محبة الله وعن توحيده وعبادته لأن الله لم يخلق الخلق لأجل إنسان وإنما خلق الإنسان لعبادة الله واظهار محبته كما قال تعالى { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ } وقال تعالى { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ } وقال تعالى { وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ } فالله خلق الخلق ليعبدوه ويخلصوا له العبادة وليس من المعقول أن دخول الجنة مترتبة على الولاية لا على عبادة الله وأما حب أهل البيت والصحابة فهذا من الدين وليس كل الدين ثم الكراهة والبغض والتدابر الذي يحصل بين المسلمين لا يصل إلى درجة الشرك الأكبر والكفر الأكبر بل القتال الذي أشد من البغض والذي قد يكون منشأه الكراهة لم يخرجهم الله عن دائرة الإيمان كما قال تعالى { وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا } وهذه المخالفات الشرعية إذا مات الإنسان عليها فهي تحت مشيئة الله بخلاف الشرك الأكبر والكفر الأكبر كما قال تعالى { إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ } وكذلك أيضا الله سبحانه وتعالى ينزع ما في صدور المؤمنين من غل فيما حصل بينهم في الحياة الدنيا برحمته وكرمه كما قال تعالى { وَنزعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ }
قال ابن تيمية رحمه الله وهو يرد على الذين يعتمدون على الروايات المدسوسة والموضوعة من غير النظر إلى سندها ومتنها ، قال و يتمسكون بالمنقولات المكذوبة و الألفاظ المتشابهة و الأقيسة الفاسدة و يدعون المنقولات الصادقة بل المتواترة و النصوص البينة و المعقولات الصريحة ) وأما ما ستدل به المتروك بروايات أبي نعيم والنقاش والثعلبي فقد قال ابن تيمية ( و أما ما يرويه أبو نعيم في الحلية أو في فضائل الخلفاء و النقاش و الثعلبي و الواحدي و نحوهم في التفسير فقد اتفق أهل المعرفة بالحديث على أن فيما يروونه كثيرا من الكذب الموضوع } لذلك أقول للمتروك أن أكثر الروايات التي تذكر في كتب التاريخ وغيرها روايات موضوعة ومكذوبةوأرادوا من وضع هذه الروايات تمزيق وحدة المسلمين ومع الأسف أنبعض الجهال الذين لا علم لهم قد تلقفوا هذه الروايات والأحاديث والله عز وجل يقولعن اليهود«يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله» أقول إن معرفة علمالرواية وعلم مصطلح الحديث ، علم لا يناله إلا الجهابذة من أهل العلم
حيث أنه علم دقيق لا يصل إليه إلا الندرة منهم والمتروك يدرك تماما أن هذا العلم لا يحيط به علما وأن بضاعته في علم الحديث روايةً ودرايةً مزجاة ولعل هذا السبب الذي جعله وغيره يتلقف الروايات من غير تمحيص والله المستعان والحمد لله رب العلمين



كتبه / فيحان الجرمان
التعليق: نشكر الشبكة الوطنية على اتساع هامش الحرية في منتداها
ونحن نتعجب من الكاتب على المتروك في مقالاته ونحمد الله على وجود مشايخ سلفيين يبينون اخطاءه الواردة في كتاباته ويبينون للعامة العقيدة السليمة الخالية من الدرن والشوائب
 

بشاركو

عضو بلاتيني
الاثنا عشرية و تكفيرهم اهل السنة و الجماعة

ماذا نتوقع من الاثنا عشرية الذين يكفر ون سيدنا ابوبكر و عمر و عثمان و امهات المؤمنين رضوان الله عليها بل يتقربون الي الله بلعن صنمي قريش سيدنا عمر و ابوبكر رضوان الله عليهم
و نذكر ان العضو عدنان المطوع وصف من يعارضهم بانهم اللقطاء وأبناء الطلقاء حيث ان في عقيدة الاثنا عشرية غير الاثناعشرية ( اهل السنة و الجماعة ) ابناء زنا وابناء بغايا كما سيرد لاجقا

فملوك و رؤساء الدول العربية لن يكون حكمهم عند الاثنا عشرية
افضل من خيار الامة الاسلامية سادتنا ابوبكر و عمر و عثمان و امهات المؤمنين رضوان الله عليهم

الشيعة و تكفير اهل السنة

ويقول السيد عبد الله شبر الذي يلقب عندهم بالسيد الأعظم والعماد الأقوم علامة العلماء وتاج الفقهاء رئيس الملة والدين جامع المعقول والمنقول مهذب الفروع والأصول في ((وأما سائر المخالفين ممن لم ينصب ولم يعاند ولم يتعصب فالذي عليه جملة من الإمامية كالسيد المرتضي أنهم كفار في الدنيا والآخرة والذي عليه الأكثر الأشهر أنهم كفار مخلدون في الآخرة)).
ويقول الشيخ المفيد ((اتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد من الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار)).

اعتراف احد شيوخ الشيعة بان دين الشيعة غير دين اهل السنة

وقال محدث الشيعة / نعمة الله الجزائري : إنا لا نجتمع معهم – أي السنة على إله ولا على نبي ولا على إمام وذلك أنهم يقولون أن ربهم الذي كان محمد نبيه وخليفته بعده أبو بكر – ونحن نقول لا نقول بذلك الرب ولا بذلك النبي بل نقول إن الرب الذي خلق خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا – هذا قاله في الأنوار النعمانية

الشيعة واستحلال أموال ودماء أهل السنة

أموال أهل السنة مباحة عند الشيعة الروافض
حسب الروايات التي ذكروها عن أئمتهم في كتبهم المعتمدة . وأن عدم قيامهم بذلك في الوقت الحاضر يرجع إلى أنهم في هدنه مع أهل المسنة إلى أن يقوم قائمهم المهدي .
والشيعي إذا استطاع بطريقة ما الاستيلاء على تلك الاموال ولو قبل قيام قائمهم فإن ذلك حلال على شرط أداء الخمس إلى نائب الامام لأنه يقوم مقامه في غيبته .
عن حفص بن البخترى عن أبى عبد الله عليه السلام قال :
خذ مال النامب حيثما وجدته وأدفع إلينا بالخمس (1) .
وفي رواية أخرى " مال الناصب وكل شيء يملكه حلال " (2) .

ويقول حسين الدرازي البحراني :
أن الاخبار الناهية عن القتل وأخد الاموال منهم(3) إنما صدرت تقية أو منا كما فعل علي عليه السلام بأهل البصرة . فأستناد شارح المفاتيح في إحترام أموالهم إلى تلك الاخبار غفلة واضحة لا علافها بالمن كما عرفت . وأين هو عن الاخبار التي جاءت في خصوص تلك الاباحه مثل قولهم عليهم السلام في المستفيض :خذ مال الناصب أينما وقعت ودفع لنا الخمس . وأمثاله . والتحقيق في ذلك كله حل أموالهم ودمائهم في زمن الغيبة دون سبيهم حيث لم تكن ثمة تقية وأن كل ما جاء عنهم عليهم السلام بالأمر بالكف فسبيله التقية منهم أو خوفا على شيعتهم (4) .
والخميني يجوز الاستيلاء على أموال أهل السنة ولو كانت بطريقة غير شرعية في حين أنه يمنع ذلك من أموال أهل الذمه فيقول : يجب الخمس في سبعة أشياء : الاول : ما يغتنم قهرا لا سرقه وغيله - إذا كانتا فى الحرب ومن شؤونه - من أهل الحرب الذين تستحل دماؤهم وأموالهم وتسبى نساؤهم وأطفالهم إذا كان الغزو معهم بإذن الامام عليه السلام من غير فرق ما حواه العسكر وما لم يحوه كالارض ونحوها على الاصح . وأما ما اغتنم بالغزو من غير إذنه فإن كان في حال الحصور والتمكن من الاستئذان منه فهو من الانفال ، وأما ما كان فى حال الغيبة وعدم التمكن من الاستئذان فالاقوى وجوب الخمس فيه سيما اذا كان للدعاء الى الاسلام ، وكذا ما اغتنم منهم عند الدفاع اذا هجموا على المسلمين فى أماكنهم وئو في زمن الغيبة . وما اغتنم منهم بالسرقه والغيله غير ما مرّ وكذا بالربا والدعوى الباطلة ونحوها فالاحوط إخراج الخمس منها من حيث كونه غنيمة لا فئدة . فلا يحتاج إلى مراعاة مئونة السنة . ولكن الأقوى خلافه ، ولا يعتبر فيه وجوب الخمس في الغنيمة بلوغها عشرين دينارا على الاصح ، نعم يعتبر فيه أن لا يكون غصبا من مسلم أو ذمي أو معاهد ونحوهم من محترمى المال ، بخلاف ماكن فى أيديهم من أهل الحرب وإن لم يكن الحرب معهم فى تنك الغزوة ، والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم وتعلق الخمس به، با الظاهر جواز أخذ ما له أين وجد وبأي نحو كان ، ووجوب إخراج خمسه .... (5) .
ولم تقتصر الشيعة على استباحة الاموال بل التعدي ذلك إلى إباحة إراقة دماء أهل السنة ولو بدون وجه حق . وأنه واجب عند الشيعة ومرتبط بحضور أئمتهم غير أن ذلك لا يمنع إن أستطاعوا إليه سبيلا على أن لا يترتب على ذلك ضرر يحدق بالشيعة وإليك بعض ما روى في هذا الشأن :
في آخر رواية إسحأق بن عمار : لولا أنا نخاف عليكم أن يقتل رجل برجل منهم ورجل منكم خيرمن ألف رجل منهم لأمرناكم بالقتل لهم ولكن ذلك إلى الامام عليه السلام (6).
وعلق الدرازي عليها قائلا :
وربما يسبط من هذه الرواية أن جواز قتلهم مخصوص بحضورهم صلوات الله عليهم وإذنهم . وقد عرفت أن الأخبار جاءت بالاذن في حال غيبتهم كحال حضورهم فلعل هذا مخصوص بزمن التقية (7).
وفي صحيحه الفضل بن شاذان عن الرضا عليه السلام :
فلا يحل قتل أحد من النصاب والكفار في دار التقية إلا قاتل أوساع في فساد وذلك اذا لم تخف على نفسك أو على أصحابك (8).
وعن الريان بن الصلت قال : قلت للرضا عليه السلام :
أن العباس يسمعني فيك ويذكرك كثيرا وهو كثيرا ما ينام عندي ويقبل ، فترى أن آخذ بحلقه وأعصره حتى يموت ؟ ثم أقول مات فجأة فقام ونفض يده ثلاثا وقال : لا يا ريان لا يا ريان . فقلت : أن الفضل بن سهل هوذا يوجهني إلى العراق في أمواله والعباس خارج من بعدي بأيام إلى العراق فترى أن أقول لمواليك المقيمين أن يخرخا منهم عشرون ثلاثون كأنهم قاطعوا طريق أو صعاليك فإذا أجتاز بهم قتلوه فيقال قتله الصعاليك . فسكت ولم يقل لي نعم ولا لا.
وعلق عليها فقال :ولعل سبب النهى فى الاول هو ظهور التقية وأن ذلك الاحتيال مما لايزيلها وسبب الثاني في السكوت هو التقية فيدل على الاباحة لأنه لا تقية في النهي لو أراده (9).
ويقول الجزائري بعد أن بين معنى الناصب : والثاني فى جواز قتلهم واستباحة أموالهم ، قد عرفت أن أكثر الاصحاب ذكروا الناصبى ذلك المعى الخاص فى باب الطهارات والنجاسات وحكمه عندهم كالكافر الحربي في أكثر الاحكام ، وأما كل ما ذكرناه له من التفسير فيكون الحكم شاملا كما عرفت . روى الصدوق طاب ثراه فى العلل مسندا الى داود بن فرقد قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ما تقول فى الناصب ؟ قال : حلال الدم لكني أتقي عليك ، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطا أو تغرقه في لكي لا يشهد به عليك فافعل . قلت : فما ترى في ماله ؟ قال : خذه ما قدرت .

===

1) جامع أحاديث الشيعة 8/532 باب "وجوب الخمس فيما أخذ من مال الناصب وأهل البغي"
(2) المصدر السابق 8/533 .
(3) أهل السنة .
(4) المحاسن النفسانية ص 167 .
(5) تحرير الوسيلة للخمينى 1/352.
(6) المحاسن النفسانية ص 166 .
(7) المحاسن النفسانية ص 166 .
(8) المصدر السابق .
(9) المصدر السابق ص 167.

=======

غير الشيعة كفار و ابناء زنا و بغايا

يقول الشيعة كل من عدا الشيعة فهو كافر , و لم يتوقف الأمر على ذلك بل يقولون كل من عدا الشيعة كافر و ولد زنا .
- قال إبن بابويه القمي رئيس المحدثين عند الشيعة : ” إن منكر الإمام الغائب أشد كفرا من إبليس ” .
( أنظر إكمال الدين ص 13 )
- يروي الكليني في الكافي عن محمد الباقر أنه قال : ” أن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا ” .
( أنظر الروضة من الكافي ص 239 )
- يروي الكليني في الكافي عن الرضى أنه قال : ” ليس على ملة الإسلام غير نا و غير شيعتنا ” .
( أنظر الكافي ج 1 ص 223 )
- يروي الكليني في الكافي عن جعفر الصادق أنه قال : ” إن الشيطان ليجئ حتى يقعد من المرأة كما يقعد الرجل منها و يٌحدث كما يٌحدث و ينكح كما ينكح , قال السائل : بأي شئ يعرف ذلك – أي بأي شئ نعرف أن الشيطان هو الذي نكح هذه المرأة أو زوجها الإنسان هو الذي نكحها – قال : بحبنا و بغضنا , فمن أحبنا كان نطفة العبد و من أبغضنا كان نطفة الشيطان ” .
( أنظر الكافي ج5 ص 502 )
إذا بهذا كان غير الشيعة عندهم أولاد بغايا لأنهم يكونون من نطفة الشيطان .

========

دين الاثنا عشرية دموي

مهدي الشيعة يهدم المسجد الحرام :
مهدي الرافضة يهدم المساجد ومنها المسجد الحرام والمسجد النبوي وكذا الكعبه وكل المساجد :
رووا عن أبي جعفر أنه قال : إن المهدي ينقض البيت فلا يدع منه إلا القواعد . ( الاحسائي ، الرجعه ص148 ، ص162
مهدي الرافضة يقتل العرب وقريش :
روى المجلسي عن أبي عبدالله أنه قال : إذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب وقريش إلإ السيف ( بحار الأنوار 52/355)
-قتل قريش قبيلة نبي العرب صلى الله عليه واله وسلم
عن الصادق: اذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب وقريش إلا السيف وما ياخذ منها الا السيف
-يخرج صاحبي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما فيحرقهما ثم يهدم مسجد رسول الله
عن أبي عبد الله ع قال هل تدري أول ما يبدأ به القائم ع قلت لا قال يخرج هذين رطبين غضين فيحرقهما و يذريهما في الريح و يكسر المسجد
-قتل 3000 رجل من قريش بعد إخراجهم من قبورهم(( الصحابة))
عن الصادق قال: اذا قام القائم من آل محمد اقام خمسمائة من قريش فضرب اعناقهم، ثم اقام خمسمائة فضرب اعناقهم، ثم خمسمائة اخرى، حتى يفعل ذلك ست مرات قيل: ويبلغ عدد هؤلاء هذا؟ قال: نعم منهم ومن مواليه
-المجرم يجلد أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
قال أبو جعفر ع أما لو قام قائمنا لقد ردت إليه الحميراء حتى يجلدها الحد و حتى ينتقم لابنة محمد فاطمة ع منها
- يقطع أيدي سدنة بيت الله الحرام أسرة بني شيبة بحجة أنهم سراق بيت الله
عن جعفر بن محمد ع قال أما إن قائمنا ع لو قد قام لأخذ بني شيبة و قطع أيديهم و طاف بهم و قال هؤلاء سراق الله
يجرد السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل هرجا فأول ما يبدأ ببني شيبة فيقطع أيديهم و يعلقها في الكعبة .

 
أعلى