سعد المعطش ومقال عن الشاب (دستورنا سورنا)
عندما نحب شيئا ما فإننا نحاول أن نرتبط به ونحيا معه ولا نفارقه أبدا حتى أن بعض تلك الأشياء ارتبطت مع بعض الناس إلى درجة أنها أصبحت ألقاباً لهم وتحمل أسماءهم التي نعرفها بهم مثل القلاف والعطار والنجار والحداد وغيرها من المهن التي تدل على حب أهلها الأولين لها والتي لا تعيبهم أبدا.
كل تلك الألقاب قديمة جدا ولا تجد من يمتهنها حاليا ولكنها أصبحت أسماء لعوائل نكن لها كل التقدير والاحترام لتاريخهم الذي ساهموا من خلاله بنشأة الكويت.
ومن فرط حب الشباب الكويتي لدستور الكويت فإن أحدهم صنع لنفسه مدونة خاصة وأطلق عليها اسم «دستورنا سورنا» إيمانا منه بالدستور وبمواده التي من ضمنها المادة السادسة والثلاثون حتى أنه جعل اسم مدونته اسما له يكتب به في بعض المواقع الإلكترونية.
ولكن هناك من لا يعجبه الدستور كنظام وقانون ولا يعجبه من يتسمى به ولا تلك المادة وحرض بعض النكرات بأن يقوم برفع قضية على
عبدالله المطيري صاحب مدونة «دستورنا سورنا» لمحاولة ثنيه عن الاستمرار بكتاباته التي أقلقتهم والتي ينشر بها كثير من الحقائق المزعجة لهم.
لقد سمعت أن هناك من نصح المطيري بأن ينكر صلته بتلك المدونة ولكنني بهرت بقوة هذا الشاب وإصراره على استمرار الكتابة في المدونة ورفضه لفكرة الإنكار لقناعته أنه لم يكتب إلا الحقائق ولإيمانه بالدستور الذي كفل له حرية التعبير.
لكل الشباب الكويتي الذي يريد العيش الكريم وفق ما ضمنه له الدستور أذكرهم أن المغفور له بإذن الله تعالى عبدالله السالم يُطلق عليه الجميع لقب أبو الدستور وأنت ياعبدالله المطيري وإخوانك من الشباب الكويتي الذين نفخر بكم نطلق عليكم لقب أبناء الدستور.
أدام الله دستورنا وأبناءه الذين يريدون المحافظة عليه ولا دام من يريد ثنيهم عن قول الحقائق وكشفها.
http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=235241&date=30102010
تعليقي: نشكر الكاتب سعد المعطش على توضيح الحقائق والكشف عن هوية البطل ( عبدالله المطيري) الذي نفتخر به داخل وخارج الشبكه كشاب محافظ وملتزم بحقوقه المشروعه ونسأل الله أن يوفقه لما فيه خير للبلاد والعباد وأن يعينه في القضيه المرفوعه ضده والذي أتمنى أن يفيدنا أحد الأخوه عن تفاصيل أكثر عن أصحاب الدعوى المقامه ضده.