شركة سعودية تطلب إعادة فتح خط أنبوب النفط العراقي – السعودي

f63dcef9e0.jpg


اكدت وزارة النفط انها تدرس طلبا تقدمت به شركة سعودية لإعادة فتح خط أنبوب النفط العراقي – السعودي.
وقال الناطق الاعلامي باسم الوزارة عاصم جهاد، للقسم الصحفي في المركز الوطني للاعلام، ان لشركة "البذور الماسية" النفطية السعودية تقدمت بطلب رسمي الى الوزارة لإعادة فتح خط أنبوب النفط العراقي – السعودي، مفيدا عن ترحيب الوزارة بهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز العلاقات الثنائية. واضاف ان الوزارة تسعى الى فتح الحورات مع جميع الدول المجاورة لتعزيز العلاقات، وفتح منافذ جديدة لتصدير النفط الخام العراقي عن طريقها.
وأوضح جهاد ان تطوير الحقول النفطية والغازية خلال جولات التراخيص سيرفع الانتاج النفطي خلال السنوات المقبلة، ما يتطلب إيجاد منافذ تصدير كثيرة لاستيعاب الكميات المنتجة من النفط الخام وتسويقها.
من جانبه قال المدير التنفيذي لشركة (البذور الماسية) السعودية علي ماهر، للقسم الصحفي في المركز الوطني للاعلام، إن شركته تنتظر رد وزارة النفط العراقية على الطلب، للبدء باعادة تاهيل الانبوب.
يذكر ان أنبوب النفط العراقي – السعودي متوقف منذ نحو 20 عاماً بسبب الغزو العراقي للكويت. ويبلغ طول الانبوب نحو 626 كيلو متراً، وينقل النفط العراقي إلى موانئ مدينة ينبع السعودية لشحنه في السفن النفطية.


المصدر المركز الوطني للأعلام لوزارة النفط العراقية

http://www.nmc.gov.iq/mnews/2010/11/7_3.htm
 

صوتك يناديني

عضو بلاتيني
والله اعتذر منك يالشمــري ..بس انا اعتبرها خطوه سيئه لان بعدها بيطلع النواب العراقيين وبيقولون السعوديه سرقت النفط العراقي ..

مثل ماحصل مع الكويت وبتصير مشاكل مالها داعي ..

هناك خط مع تركيا ممكن يفي بالغرض ..
 

ابو حمود

عضو بلاتيني
يذكر ان أنبوب النفط العراقي – السعودي متوقف منذ نحو 20 عاماً بسبب الغزو العراقي للكويت. ويبلغ طول الانبوب نحو 626 كيلو متراً، وينقل النفط العراقي إلى موانئ مدينة ينبع السعودية لشحنه في السفن النفطية.


المصدر المركز الوطني للأعلام لوزارة النفط العراقية

http://www.nmc.gov.iq/mnews/2010/11/7_3.htm


لا أعتقد بأن هناك إمكانية لفتح هذا الإنبوب لعدة عوامل اهمها عدم إستقرار العراق في الوقت الراهن ثم أن إيران لن تسمح بهكذا خطوة تزيد من التقارب السعودي العراقي بالإضافة إلى ان التصدير من أي ميناء خارج العراق لن تقبل به المليشيات التي تسيطر على الإنتاج.
ملاحظة :
لا اعتقد أن الأنبوب يمتد إلى ينبع لأنها على البحر الأحمر وتبعد عن العراق أكثر من 2200 كيلومتر.
على كل حال لا يوجد مصداقية لوزراة النفط العراقية لكي نصدقها في هكذا خبر لأن مثل هذه الأمور تتعلق بسيادة دولة وليس لأي شركة الحق في مناقشة مثل هذه الأمور مع دولة أخرى وهذا ما دعاني للشك في مصداقية الخبر.
نتمنى أن ترجع العلاقات الطبيعية مع الشقيقة والجارة العراق لأن في ذلك قوة للعرب للوقوف في وجه الفرس الغزاة.
تحياتي:وردة:
 
أعلى