كم جميل ان تسمع هذا الشخص و هوا يتكلم عن الفساد و طرق الحل..
كما اتذكر عندما كنت طالب في الولايات المتحدة الامريكية حضر الاخ علي الراشد الى العاصمة واشنطن لحضور انتخابات مجلس الطلبة فكما متعارف علية كل سنة بهذي الانتخابات يجتمع الطلبة الكويتين من كل الولايات الامريكية لحضور هذه الانتخابات و يتخللها فعاليات ثقافية و سياسية، و كان من الفعليات السياسية نقل حلقة لبرناماج 6/6 من المؤتمر بحضور النائب على الراشد و الهارون و الطبطبائي و كانت على ما اذكر سنة 2003 و تكلم النائب الفاضل علي الراشد عن الفساد و البطالة المقنعة و هموم الشاب الكويتي.
دارت الايام بل السنين و تخرجت من امريكا و رجعت الى الكويت لابداء مسيرة تحقيق الذات فبدائت الالف ميل بخطوة و حصلت على وظيفة بالقطاع النفطي.....
و كان عملي بالادارة و شؤون الموظفين، و في يوم طلب الوزير الجراح بنفي جميع من يعمل بمكتبة و ذلك لان اغلب الذين يتم انتدابهم لمكتب الوزير لا يحضرون للعمل، يأخذون مراتباتهم اخر الشهر دون الحضور او العمل (يعني قاعد بالبيت و يوصله معاشة اخر كالشهر بالحساب) فاعندما امر الجرح بنفي الموظفين من مكتبة و كان عددهم كبير للغاية فوضعهم امام خياران اما الاستقالة او تحويلهم الى دائرة اخرى مع الالتزام بالعمل... طبيعي اغلبهم اختار الخيار الاول و هو الاستقالة ليبحثو عن مكان اخر يحتويهم و بنفس الطريقة(معاش اخر كالشهر بدون دوام)..
و شائت الصدف ان يأتيني ملف امرأه انتدبت لمكتب الوزير و السبب كما ذكرت(معاش بدون دوام) و ذلك لعمل اجراءات الاستقالة و عند قراءت الاسم فلانة الفلاني تبين لي انها حرم السيد علي الراشد و التي امضت سنوات تعمل معي بنفس الشركة دون ان تعمل، فضحكت و عرفت ان الشعارات الرنانه التى كنت اسمعها منه و من غيرة لا تعكس الوجه الحقيقي لصاحبها.
فقلت،،، يلا على الاقل اهو احسن من غيرة (ربما الان هذا هو المقياس الحقيقي لاختيار المرشح الانسب)
كما اتذكر عندما كنت طالب في الولايات المتحدة الامريكية حضر الاخ علي الراشد الى العاصمة واشنطن لحضور انتخابات مجلس الطلبة فكما متعارف علية كل سنة بهذي الانتخابات يجتمع الطلبة الكويتين من كل الولايات الامريكية لحضور هذه الانتخابات و يتخللها فعاليات ثقافية و سياسية، و كان من الفعليات السياسية نقل حلقة لبرناماج 6/6 من المؤتمر بحضور النائب على الراشد و الهارون و الطبطبائي و كانت على ما اذكر سنة 2003 و تكلم النائب الفاضل علي الراشد عن الفساد و البطالة المقنعة و هموم الشاب الكويتي.
دارت الايام بل السنين و تخرجت من امريكا و رجعت الى الكويت لابداء مسيرة تحقيق الذات فبدائت الالف ميل بخطوة و حصلت على وظيفة بالقطاع النفطي.....
و كان عملي بالادارة و شؤون الموظفين، و في يوم طلب الوزير الجراح بنفي جميع من يعمل بمكتبة و ذلك لان اغلب الذين يتم انتدابهم لمكتب الوزير لا يحضرون للعمل، يأخذون مراتباتهم اخر الشهر دون الحضور او العمل (يعني قاعد بالبيت و يوصله معاشة اخر كالشهر بالحساب) فاعندما امر الجرح بنفي الموظفين من مكتبة و كان عددهم كبير للغاية فوضعهم امام خياران اما الاستقالة او تحويلهم الى دائرة اخرى مع الالتزام بالعمل... طبيعي اغلبهم اختار الخيار الاول و هو الاستقالة ليبحثو عن مكان اخر يحتويهم و بنفس الطريقة(معاش اخر كالشهر بدون دوام)..
و شائت الصدف ان يأتيني ملف امرأه انتدبت لمكتب الوزير و السبب كما ذكرت(معاش بدون دوام) و ذلك لعمل اجراءات الاستقالة و عند قراءت الاسم فلانة الفلاني تبين لي انها حرم السيد علي الراشد و التي امضت سنوات تعمل معي بنفس الشركة دون ان تعمل، فضحكت و عرفت ان الشعارات الرنانه التى كنت اسمعها منه و من غيرة لا تعكس الوجه الحقيقي لصاحبها.
فقلت،،، يلا على الاقل اهو احسن من غيرة (ربما الان هذا هو المقياس الحقيقي لاختيار المرشح الانسب)