التيار الصحوي النسونجي ..

Goethe

عضو مخضرم



على شارعين
التيار النسونجي !
خلف الحربي

لم يجد المعارضون لفكرة عمل المرأة في مجال الكاشير سوى القول بأن توظيف الرجال أولى من توظيف النساء، وبرغم أننا نتحدث عن مسالة تحليل وتحريم يجب أن تكون صالحة لكل زمان ومكان، إلا أننا سنحاول مسايرة هؤلاء وإقناع أنفسنا بأن مسألة توظيف الشباب السعودي تعنيهم حقا، لنطرح سؤالا بسيطا جدا: كيف يرى هؤلاء المتشددون أن تعيين 80 امرأة في مجال الكاشير يزيد من بطالة الشباب السعودي، بينما يعارضون في اللحظة ذاتها سعودة 30 ألف وظيفة في حلقات تحفيظ القرآن، بل ويقودون حملات شرسة من أجل الإبقاء على مجموعة من المعلمين غير العرب كي يعلموا الناس القرآن في البلد الذي نزل فيه القرآن؟!، وعذرهم أن ضعف الرواتب لن يجعل السعوديين يقبلون على هذه المهنة، رغم إدراكهم بأن التنظيم سوف يساهم في رفع الأجور، كما أن بعض المعلمين السعوديين سوف يقبلون على العمل في هذه الحلقات كعمل إضافي.. فهل يمكن مقارنة 80 فرصة عمل بثلاثين ألف فرصة عمل؟، هل رأيتم متاجرة بالدين أكبر من هذه؟.
باختصار، هذه هي عادة الصحويين عبر تاريخهم، فهم يحرمون حلالا، وحين يطالبهم الناس بالدليل الشرعي يلجأون إلى أعذار اقتصادية وتنظيمية ليس لها أية علاقة بمسألة الحرام والحلال، فحين فشلوا في إثبات حرمة قيادة المرأة للسيارة تذرعوا بحجج ليس لها علاقة بالدين، مثل الخوف من زيادة زحام السيارات في الشوارع أو إمكانية الاعتداء على النساء، وحين تسألهم: أليس الزحام بسبب أفكاركم العجيبة، حيث امتلأت الشوارع بالسيارات التي يقودها سائقو المنازل وسائقو الأجرة (الذين يختلون بالنساء بحكم الضرورة)؟ فلا تجد إجابة سوى التشكيك في إيمانك، أما حين تسألهم: ألستم من تولى تربية هذا المجتمع الفاضل حتى أصبح الاعتداء على المرأة في وضح النهار أمرا ممكنا، بينما النساء في مختلف دول العالم لا يشعرن بالخوف حين يخرجن إلى الشارع؟!، فلا تجد إجابة سوى الشتائم. لا يرى الصحويون وظيفة مناسبة للمرأة سوى الوظائف التعليمية، ممتاز جدا.. من الذي يسيطر على قطاع التعليم منذ نصف قرن، ويخص بناته وعماته وخالاته بالوظائف التعليمية، ويترك بنات الناس ينتظرن لسنوات دون رحمة؟، من هم ملاك أغلب المدارس الأهلية الذين (يلهطون) إعانة صندوق الموارد البشرية ويقدمون للمعلمة السعودية فتات الفتات؟، من الذي وقف في وجه توسيع فرص المرأة في الوظائف التعليمية، وحارب فكرة قيام المعلمات بتدريس الذكور في الصفوف الأولية؟!.
بصراحة، ودون أي تحامل، حين أقارن أفكار التيار الصحوي المحلي بأفكار بقية التيارات الإسلامية في العالم أجد أنه تيار (نسونجي) بامتياز!، حيث أن 90 في المائة من أدبياته وأطروحاته تتعلق بالمرأة، بعكس بقية التيارات الإسلامية في العالم التي تتناول مختلف شؤون الحياة، فسواء اتفقنا مع أطروحات هذه التيارات أو اختلفنا معها، إلا أننا نحترم نظرتها الشمولية التي تتناول جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية في مجتمعاتها.. بعكس التيار الصحوي الذي لا هم له سوى محاصرة (الحريم)، بل إنه تيار لم يسجل أية إضافة للفكر الإسلامي، باستثناء ابتكاره لزواج المسيار!.. وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم!.
klfhrbe@gmail.com



* ما كتبه الاستاذ خلف الحربي هنا .. للأسف ..

واقع نعيشه اليوم .. بعد ثله كبيره من المتأسلمين

الذين لاهم لهم .. سوى النساء .. وماذا فعلن !

و لنا في الكويت .. أكبر دليل ..

لم نرى .. أي تيار متأسلم يخرج او يكتب .. من أجل حقوق انسان ..

أو .. ظلم واقع على فئه معينه من البشر ..

او تطوير .. او حريه او دعم للفن او للأدب

أو

أو


بل نراهم ينافحون اذا وجد بالامر .. نساء ..

و كأن الدنيا .. لا توجد بها غير النساء ..

واختزلوا .. الدين .. بعقولهم الصغيره ..

خلف الحربي ..

قرأتهم .. بشكل مميز ...

وعندنا .. وعندكم خير ..


:وردة:​
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس




* ما كتبه الاستاذ خلف الحربي هنا .. للأسف ..

واقع نعيشه اليوم .. بعد ثله كبيره من المتأسلمين

الذين لاهم لهم .. سوى النساء .. وماذا فعلن !

و لنا في الكويت .. أكبر دليل ..

لم نرى .. أي تيار متأسلم يخرج او يكتب .. من أجل حقوق انسان ..

أو .. ظلم واقع على فئه معينه من البشر ..

او تطوير .. او حريه او دعم للفن او للأدب

أو

أو


بل نراهم ينافحون اذا وجد بالامر .. نساء ..

و كأن الدنيا .. لا توجد بها غير النساء ..

واختزلوا .. الدين .. بعقولهم الصغيره ..

خلف الحربي ..

قرأتهم .. بشكل مميز ...

وعندنا .. وعندكم خير ..


:وردة:​



في الحقيقة يا الجنازة أن المتأسلمين ما تركوا شيئا فيه تمييع إلا عملوه , فهم بجدارة ما يصح أن يطلق عليهم لفظ النسوانجية كما يعرفه العرف.

فهم مسلمين بالإسم ولكنهم متأسلمين في الحقيقة , فتراهم يردون الكتاب والسنة , ويلجأون إلى عقولهم التي غذتها أشعار العشق والغرام والصورة المحرمة بنص القرآن والإختلاط المذموم , وتشرب الأفكار الشاذة ثم يقيسون على ذلك صورة الإسلام ويريدون أن يصححوا " الدين " بناء على نظريتهم الفذة وعقولهم الجبارة.


يعني ترى الرجل منهم يلبس الدشداشة طويلة الأكمام قد غطت عنقه وذراعيه ورجليه وامرأته بجانبه تلبس شورتا أو ملابس مفتوحة , فهذا نسونجي لا إشكال في ذلك.

وترى الآخر حالق الشنب واللحية متمثل بشكل النساء , واقف لهن على الطرقات يقول كلمة أو يضحك ضحكة , وإذا سمع نداء الصلاة فهو في وادي والصلاة في وادي آخر , فهذا أيضا نسونجي.

وترى الثالث منبهر بالغرب يريد أن يقولوا عنه اي شيء له قيمة , لأنه ما نبغ لا في دنيا ولا في دين , فيتكلم عن حق المرأة في الصداقة " البريئة " بين الفتى والفتاة , رجاء أن يقول أحد له أنت متقدم وتنويري ومية مية , فهذا نسونجي أيضا.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أما الرجل الذي لا يرضى أن تكون ابنته أو أخته أو زوجته في منتصف الليل تعمل على الكاشير , فهذا رجل حكيم له من العقل نصيب ومن الفهم مكان عالي.

وكذلك يشابهه من حصن نفسه عن " هبل " العشق , ومرض تتبع النساء والإفتتان بهن وكتابة الأشعار في عذابه منهم , وعن " جنون " متابعة الأغنيات والمسلسلات واشتغل بما ينفعه , فهو أيضا رجل حكيم يعلم ما يدخله في عقله وما يمنعه منه.


ويشابهه أيضا في الشرف من عرف فضل أمه وزوجه وابنته وأخته ومن يعول , وفهم أن جسدها أمانة وشعورها أمانة ,وعقلها أمانة فكساها من أدب الشرع وجملها بأخلاق الدين ورباها على العفاف والخلق الحسن , فلا تظهر من جسمها ولو قدر أنملة لمن لا يستحق , ولا تبذل من مشاعرها ولو كلمة واحدة لمتسكع على طرقات الإنترنيت , ولا تعطي قدر ربع إبتسامة لمتسول يستول يشمم في موضع النجاسات..


هؤلاء هم النسوجية فعلا بالمعنى المذموم والذي قصده الشارع , وشكرا لك على فتح هذا الباب لأن مازال عندي بعض الإنتقادات الحادة لهؤلاء المتأسلمين المتنسوينين , فلي عودة إن شاء الله

.
 

Goethe

عضو مخضرم
أما الرجل الذي لا يرضى أن تكون ابنته أو أخته أو زوجته في منتصف الليل تعمل على الكاشير , فهذا رجل حكيم له من العقل نصيب ومن الفهم مكان عالي.



.


* ما دخل رجال الدين في مرأه فقيره تريد العمل ؟ وأهلها موافقين ؟؟

وهل انت كاشف اسرار البيوت جمعيها ؟

وهناك ظروف صعبه .. لعوائل كثيره ..

تتحدث عن وظيفة الكاشير و كأن راتبها 50 الف ريال .. الله يهديك وظيفه بسيطه

تسد رمق المحتاجين .. ولم يدخلها سوى المحتاجين

والناس ميته جوع .. وانت تحدثني عن النصيب والفهم عالي !!!!!!!

وبالنسبه للمرأه

هل وفروا لها البديل ؟

وهل عمل المرأه يضر في عفتها وشرفها ؟

والمشكله ان الحديث عن النساء المحتاجات ومن عملن في وظيفة الكاشير

ولو كانت غير محتاجه لم تعمل به اصلاً

المتأسلمين .. فرضوا قيود ولم يجدوا البديل .. للنساء الفقيرات

التي قد تطعم بيت كامل من راتب الوظيفه البسيط ..

نتحدث ..

عن وظيفه و تحدثني بالعفه والشرف ؟

ومن قال لك من تتوظف تفقد عذريها مثلا ؟

اليس لديك في أقاربك نساء متوظفات ؟

يابوعمر ... ياشيخنا العزيز ..


نحن لم ننادي .. بالعري السقوط الاخلاقي كما تدعي ..

ولكن ننادي بحماية النساء من شر رجال الدين ...

وحكاية .. وظيفة الكاشير ..

أكبر دليل ..

ولو كن غير محتاجات لما عملن في هذا المكان ..

ولكن من يعتبر .. اصحاب القصور طبعاً لأ ..

:وردة:​
 

National Socialist

عضو ذهبي
تيار التخلف

امريكا ايام الحرب العالمية الثانية، محد قام بمصانع الأسلحة و السفن و الطائرات إلا الحريم، يوم راحوا الرياييل اوروبا و الفييتنام، اللي كان ماسك المصانع اللي تمد بالأسلحة و المعونات اغلبهم حريم.

انا ما اقول خل الرياييل يقعدون بالبيت و الحرمة تشتغل اي شغلة تبيها، لكن المرأة قوة عاملة

و الاخ يقولي كاشير

والله نو نحنقز ما نوصل ما وصلته امريكا و اوروبا مادام عندنا التيار النسونجي
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس



* ما دخل رجال الدين في مرأه فقيره تريد العمل ؟ وأهلها موافقين ؟؟

وهل انت كاشف اسرار البيوت جمعيها ؟

وهناك ظروف صعبه .. لعوائل كثيره ..

تتحدث عن وظيفة الكاشير و كأن راتبها 50 الف ريال .. الله يهديك وظيفه بسيطه

تسد رمق المحتاجين .. ولم يدخلها سوى المحتاجين

والناس ميته جوع .. وانت تحدثني عن النصيب والفهم عالي !!!!!!!

وبالنسبه للمرأه

هل وفروا لها البديل ؟

وهل عمل المرأه يضر في عفتها وشرفها ؟

والمشكله ان الحديث عن النساء المحتاجات ومن عملن في وظيفة الكاشير

ولو كانت غير محتاجه لم تعمل به اصلاً

المتأسلمين .. فرضوا قيود ولم يجدوا البديل .. للنساء الفقيرات

التي قد تطعم بيت كامل من راتب الوظيفه البسيط ..

نتحدث ..

عن وظيفه و تحدثني بالعفه والشرف ؟

ومن قال لك من تتوظف تفقد عذريها مثلا ؟

اليس لديك في أقاربك نساء متوظفات ؟

يابوعمر ... ياشيخنا العزيز ..


نحن لم ننادي .. بالعري السقوط الاخلاقي كما تدعي ..

ولكن ننادي بحماية النساء من شر رجال الدين ...

وحكاية .. وظيفة الكاشير ..

أكبر دليل ..

ولو كن غير محتاجات لما عملن في هذا المكان ..

ولكن من يعتبر .. اصحاب القصور طبعاً لأ ..

:وردة:​




لم تفهم كلامي على النحو الصحيح يا الجنازة...


أولا ما عندنا في الإسلام رجال دين ورجال لا دين , فهذه تسمية كنسية لا تصح فيجب على المسلم أن يكون رجل دين في كل أحواله , وإنما نعاني ممن يعلن أنه مسلم وهو في الحقيقة متأسلم فقط أي يدعي الإسلام.

ثانيا الوظيفة ليست عيبا , والفقر ليس عيبا بل العيب هو العجز والنساء اللاتي يحتجن إلى وظيفة ويلجأن إلى مهنة تضطر معها أن تهجر بيتها وأن تبذل قوتها خارجه فتهمل أولادها لكي تحضر لقمة العيش , هذه لا تعيب فيها أهل العلم والشيوخ , وإنما تعيب فيها الأنظمة اللبرالية التي أفسدت علاقة الناس بالدين وقطعت عنهم الموارد الشرعية وحقوقهم في أموال الأغنياء من زكاة وغيره.

هذه التهمة توجهها لمن ينفق الملايين على مباريات كرة القدم وعنده فقراء لا يأكلون إلا من حشاش الأرض , ومن ينفق الألوف من الدولارات على مرتب مدربين كرة القدم لكي يظهر اسمه في مسابقة وعنده من يسكن القبور ويفترش الأرض في ظلمة الليل وبرد الشتاء.

هذه التهمة وجهها إلى المسلم الذي لا يخرج زكاة ماله فظهر الفقراء في بلده , أو منع الصدقة وفضول ماله عن من يستحق , فلو أخرج الأغنياء زكاة أموالهم ما وجدنا فقيرا مسلما , فهو ميزان الله تعالى فمن عطله فوجه له تهمة النسونجية والتأسلم وغيره.


هذه التهمة توجهها لمن خرج من بيته مرفها عن نفسه منفقا آلاف الدولارات على تغير كماليات الكماليات , أو سفرة يغير فيها أجواء مزاجه المتعكر من كثرة مشاهدة الشوتايم والأم بي سي والعكوف على السينمات والمقاهي والديونيات , وعنده في عائلته فقير أو محتاج , ونسي أن الأقربون أولى بالمعروف ...


ماذا تريد من العلماء والشيوخ ؟ هل تريدهم أن يقولوا يجوز للفقيرة أن تعمل أي عمل مهما كان هذا العمل يؤثر على خلق المرأة , أو يفتح بابا من أبواب اللصوصية النفسية ؟ هل تريد منهم أن يبيحوا أن تعمل المرأة في أي مجال لأنها محتاجة بدلا من أن يكون هذا الباب مغلقا كما هو ويحثوا المسئولين على النظر لهذه الحالات والسعي في حل لهن ؟ أنت متجني يا الجنازة وتحسب أن المسألة تبدأ وتدور وتنتهي من بيوت الشيوخ والعلماء , وكأننا في القرون الوسطى يحكم رجال الكنيسة ويضعون أمامهم الخرائط ويلبسون الألبسة الحمراء والسوداء , من أين أتيت بهذا التصور الغريب ؟ فأغلب هؤلاء حالهم مثل حال غيرهم إلا قليلا , فليس في إمكانهم إلا الكلمة والوعظ وبيان حكم الله , وأما التنفيذ فهو في يد من بنى المستشفيات وهيأ الطرقات واقام الجسور , هذا الذي توجه له خطابك يا معود :وردة:

.
 

Goethe

عضو مخضرم
لم تفهم كلامي على النحو الصحيح يا الجنازة...



أولا ما عندنا في الإسلام رجال دين ورجال لا دين , فهذه تسمية كنسية لا تصح فيجب على المسلم أن يكون رجل دين في كل أحواله , وإنما نعاني ممن يعلن أنه مسلم وهو في الحقيقة متأسلم فقط أي يدعي الإسلام.

ثانيا الوظيفة ليست عيبا , والفقر ليس عيبا بل العيب هو العجز والنساء اللاتي يحتجن إلى وظيفة ويلجأن إلى مهنة تضطر معها أن تهجر بيتها وأن تبذل قوتها خارجه فتهمل أولادها لكي تحضر لقمة العيش , هذه لا تعيب فيها أهل العلم والشيوخ , وإنما تعيب فيها الأنظمة اللبرالية التي أفسدت علاقة الناس بالدين وقطعت عنهم الموارد الشرعية وحقوقهم في أموال الأغنياء من زكاة وغيره.

هذه التهمة توجهها لمن ينفق الملايين على مباريات كرة القدم وعنده فقراء لا يأكلون إلا من حشاش الأرض , ومن ينفق الألوف من الدولارات على مرتب مدربين كرة القدم لكي يظهر اسمه في مسابقة وعنده من يسكن القبور ويفترش الأرض في ظلمة الليل وبرد الشتاء.

هذه التهمة وجهها إلى المسلم الذي لا يخرج زكاة ماله فظهر الفقراء في بلده , أو منع الصدقة وفضول ماله عن من يستحق , فلو أخرج الأغنياء زكاة أموالهم ما وجدنا فقيرا مسلما , فهو ميزان الله تعالى فمن عطله فوجه له تهمة النسونجية والتأسلم وغيره.


هذه التهمة توجهها لمن خرج من بيته مرفها عن نفسه منفقا آلاف الدولارات على تغير كماليات الكماليات , أو سفرة يغير فيها أجواء مزاجه المتعكر من كثرة مشاهدة الشوتايم والأم بي سي والعكوف على السينمات والمقاهي والديونيات , وعنده في عائلته فقير أو محتاج , ونسي أن الأقربون أولى بالمعروف ...


ماذا تريد من العلماء والشيوخ ؟ هل تريدهم أن يقولوا يجوز للفقيرة أن تعمل أي عمل مهما كان هذا العمل يؤثر على خلق المرأة , أو يفتح بابا من أبواب اللصوصية النفسية ؟ هل تريد منهم أن يبيحوا أن تعمل المرأة في أي مجال لأنها محتاجة بدلا من أن يكون هذا الباب مغلقا كما هو ويحثوا المسئولين على النظر لهذه الحالات والسعي في حل لهن ؟ أنت متجني يا الجنازة وتحسب أن المسألة تبدأ وتدور وتنتهي من بيوت الشيوخ والعلماء , وكأننا في القرون الوسطى يحكم رجال الكنيسة ويضعون أمامهم الخرائط ويلبسون الألبسة الحمراء والسوداء , من أين أتيت بهذا التصور الغريب ؟ فأغلب هؤلاء حالهم مثل حال غيرهم إلا قليلا , فليس في إمكانهم إلا الكلمة والوعظ وبيان حكم الله , وأما التنفيذ فهو في يد من بنى المستشفيات وهيأ الطرقات واقام الجسور , هذا الذي توجه له خطابك يا معود :وردة:

.



* فهمت كلامك أعلاه كويس اوي ياشيخ :وردة:

الانظمه الليبراليه .. بريئه من أفعال العرب .. هذا اولاً

فمازالت الدول الغربيه هي الاولى في حقوق الانسان و حفظ الكرامات ودحر الفقر !

والاحرى بالسعوديه ان تكون الافضل لأن فيها نظام اسلامي - كما يدعون اوصياء الدين -

و عندما نتحدث عن النماذج التي طرحتها ..

الم تسأل نفسك أين الاوصياء من هذه المشاكل ؟

لماذا تفرغوا .. للمسح و لم يتفرغوا للكتابه ..

و الله ما أقرب لهم من وصف سوى وعاظ السلاطين .. وحبين الشهره ..

لذلك لا تجدهم يتحدثون في قضايا انسانيه .. وحياتيه ..

بل تجدهم يحشرون انوفهم في أكل أمر .. من أجل ارضاء التافهين من حولهم ...

و مشكلة المتأسلمين مشكله عويصه :

وهي .. خلق مشكله دون حلول وأغلاق الباب .. دون أحساس بظروف الآخرين ..

ابوعمر حبيب قلبي :وردة:​
 

.. [ مفاز ] ..

عضو فعال
في الحقيقة يا الجنازة أن المتأسلمين ما تركوا شيئا فيه تمييع إلا عملوه , فهم بجدارة ما يصح أن يطلق عليهم لفظ النسوانجية كما يعرفه العرف.

فهم مسلمين بالإسم ولكنهم متأسلمين في الحقيقة , فتراهم يردون الكتاب والسنة , ويلجأون إلى عقولهم التي غذتها أشعار العشق والغرام والصورة المحرمة بنص القرآن والإختلاط المذموم , وتشرب الأفكار الشاذة ثم يقيسون على ذلك صورة الإسلام ويريدون أن يصححوا " الدين " بناء على نظريتهم الفذة وعقولهم الجبارة.


يعني ترى الرجل منهم يلبس الدشداشة طويلة الأكمام قد غطت عنقه وذراعيه ورجليه وامرأته بجانبه تلبس شورتا أو ملابس مفتوحة , فهذا نسونجي لا إشكال في ذلك.

وترى الآخر حالق الشنب واللحية متمثل بشكل النساء , واقف لهن على الطرقات يقول كلمة أو يضحك ضحكة , وإذا سمع نداء الصلاة فهو في وادي والصلاة في وادي آخر , فهذا أيضا نسونجي.

وترى الثالث منبهر بالغرب يريد أن يقولوا عنه اي شيء له قيمة , لأنه ما نبغ لا في دنيا ولا في دين , فيتكلم عن حق المرأة في الصداقة " البريئة " بين الفتى والفتاة , رجاء أن يقول أحد له أنت متقدم وتنويري ومية مية , فهذا نسونجي أيضا.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أما الرجل الذي لا يرضى أن تكون ابنته أو أخته أو زوجته في منتصف الليل تعمل على الكاشير , فهذا رجل حكيم له من العقل نصيب ومن الفهم مكان عالي.

وكذلك يشابهه من حصن نفسه عن " هبل " العشق , ومرض تتبع النساء والإفتتان بهن وكتابة الأشعار في عذابه منهم , وعن " جنون " متابعة الأغنيات والمسلسلات واشتغل بما ينفعه , فهو أيضا رجل حكيم يعلم ما يدخله في عقله وما يمنعه منه.


ويشابهه أيضا في الشرف من عرف فضل أمه وزوجه وابنته وأخته ومن يعول , وفهم أن جسدها أمانة وشعورها أمانة ,وعقلها أمانة فكساها من أدب الشرع وجملها بأخلاق الدين ورباها على العفاف والخلق الحسن , فلا تظهر من جسمها ولو قدر أنملة لمن لا يستحق , ولا تبذل من مشاعرها ولو كلمة واحدة لمتسكع على طرقات الإنترنيت , ولا تعطي قدر ربع إبتسامة لمتسول يستول يشمم في موضع النجاسات..


هؤلاء هم النسوجية فعلا بالمعنى المذموم والذي قصده الشارع , وشكرا لك على فتح هذا الباب لأن مازال عندي بعض الإنتقادات الحادة لهؤلاء المتأسلمين المتنسوينين , فلي عودة إن شاء الله

.
لا أملك إلا أن أقتبس هذا الرد الحكيم ، و أحني قامة الإعجاب لرأيك الرائع .. وتعساً لهؤلاء المتأسلمين لا تتجاوز معاني الدين حناجرهم ..
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
* فهمت كلامك أعلاه كويس اوي ياشيخ :وردة:

الانظمه الليبراليه .. بريئه من أفعال العرب .. هذا اولاً

فمازالت الدول الغربيه هي الاولى في حقوق الانسان و حفظ الكرامات ودحر الفقر !

والاحرى بالسعوديه ان تكون الافضل لأن فيها نظام اسلامي - كما يدعون اوصياء الدين -

و عندما نتحدث عن النماذج التي طرحتها ..

الم تسأل نفسك أين الاوصياء من هذه المشاكل ؟

لماذا تفرغوا .. للمسح و لم يتفرغوا للكتابه ..

و الله ما أقرب لهم من وصف سوى وعاظ السلاطين .. وحبين الشهره ..

لذلك لا تجدهم يتحدثون في قضايا انسانيه .. وحياتيه ..

بل تجدهم يحشرون انوفهم في أكل أمر .. من أجل ارضاء التافهين من حولهم ...

و مشكلة المتأسلمين مشكله عويصه :

وهي .. خلق مشكله دون حلول وأغلاق الباب .. دون أحساس بظروف الآخرين ..

ابوعمر حبيب قلبي :وردة:[/CENTER]



كنت أحسبك تنهض وتنفعل وتوجه تهمة ( النسونجية ) للحكومة السعودية مثلا التي ألجأت مثل هذه النسوة إلى البحث عن عمل ككاشير بدلا من أن توجه كالمعتاد إلى من لا يملك إلا الكلمة والدعوة والوعظ , إذا كانوا علماء سلطة فهذه إذا هي رغبة السلطة في صب الفقر على الشعب السعودي فأخبرني لماذا لم يجد هذا الكاتب في نفسه الجرأة لكي يتهم الحكومة بهذه التهمة وهي أصل الفكرة وعلماء الدين فقط منفذون ؟؟؟

وما أحسبك يا حجي عندك وقت كافي لمتابعة عمل وكلام العلماء ووعظهم , فأخبرني عن أي المجالات تسأل لأحضر لك محاضراتهم وكلامهم وشروحاتهم , بطريقة سريعا ونحن معا على الشبكة , شريطة أن تتراجع عن كلامك إذا بينت لك أنهم يتكلمون في كل قضايا المجتمع ويبحثون فيها ويحثون عليها ....


ولكن أين تذهب كلمة الدعاة أمام السير المنهمل من الصورة العارية والأغنيات المهدرة لكرامة المرأة وروحها على السواء , والكتابات المشوشة على لغة الإصلاح ؟ أين تجد هذه الكلمة اثرها وسط هذا التهريج الذي نعاني منه في المجتمعات الإسلامية اليوم ؟


إذا تكلموا عن الوظائف قلتم دعوا هذه الموضوعات وكلمونا عن الأدب
وإن تكلموا في الرياضة وكرة القدم والباليه المائي قلتم هذه رياضة
وإذا تكلموا في المعاملات المالية قلتم دعونا نكون مثل العالم وانسوا الربا والتأمين وعقود الغرر
وإذا تكلموا في فن المهابط وثقافة التعري من السينما والتمثيل والأغاني قلتم ما بال رجال الدين يخنقون الناس.
وإذا تكلموا في العلوم الحديثة قلتم شيوخ الدين يجب أن يكونوا في المسجد وأن يتركوا المعمل لأهله
وإذا تكلموا في الأخلاق قلتم وهل الناس كفارا حتى تكلمونا في الأخلاق.
وإذا تكلموا في الأدب الممنوع أو الشعر المذموم أو النحت والرسم قلتم هذه أذواق لا تفهموها...
:)

ولو سكتوا قلتم مالكم تسكتون ولا تتكلمون في قضايا الدين والدنيا والأدب والسياسة والفن والإمبرالية والرز على الملوخية الخ الخ ... الحقيقة العارية يا صديقي الجنازة أنكم تكرهونهم لكلامهم لا لسكوتهم , فكلامهم هو الذي يضايقكم وأما سكوتهم فما أحلاه بالنسبة لكم.


صح كده يا صديقي :وردة:

.
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
لا أملك إلا أن أقتبس هذا الرد الحكيم ، و أحني قامة الإعجاب لرأيك الرائع .. وتعساً لهؤلاء المتأسلمين لا تتجاوز معاني الدين حناجرهم ..



جزاكم الله خيرا على كلماتكم الطيبة , والله أسأل أن يهدي كل ضال وأن يرد المسلمين إلى دينهم ردا جميلا وأن يرتقوا من رتبة المتأسلمين إلى المسلمين حقا.

.
 

Goethe

عضو مخضرم
صح كده يا صديقي :وردة:

.


* مش صحيح ياباشا :وردة:​

تركت ما أردت الوصول .. اليه .. و تكلمت بعيداً .. وسؤالي​

لماذا يخلقون مشكله دون حلول ؟​

ولماذا المرأه هي الجلد الذي يتحمل سياطهم ؟ وسياطهم لا تصيب ألا المستضعفين ؟

وهذا مثال :

طعن رجل في حائل بسبب ان زوجته عينها فتنه ! لأ ياشيييخ

وهذا الرابط والحادثه حصلت مؤخراً وشهيره .. مع عطالله الرشيدي

طبعاً سياطهم على الفقراء والعوام .. ولم تجد احدهم يطعن أمير وخلافه


الرابط

عالعموم .. سعدت جداً بالنقاش معك ..​

كريم .. وخلوق .. كعادتك أبوعمر :وردة:​
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
* مش صحيح ياباشا :وردة:​

تركت ما أردت الوصول .. اليه .. و تكلمت بعيداً .. وسؤالي​

لماذا يخلقون مشكله دون حلول ؟​

ولماذا المرأه هي الجلد الذي يتحمل سياطهم ؟ وسياطهم لا تصيب ألا المستضعفين ؟

وهذا مثال :

طعن رجل في حائل بسبب ان زوجته عينها فتنه ! لأ ياشيييخ

وهذا الرابط والحادثه حصلت مؤخراً وشهيره .. مع عطالله الرشيدي

طبعاً سياطهم على الفقراء والعوام .. ولم تجد احدهم يطعن أمير وخلافه


الرابط

عالعموم .. سعدت جداً بالنقاش معك ..​

كريم .. وخلوق .. كعادتك أبوعمر :وردة:​

ولو فتحنا هذا الباب لأحضرت لك من يخبرك بأن رجلا ملتحيا رمى ورقة في الشارع وهذا يناقض كذا وكذا في الدين فهو ليس قدوة وسيء الخ الخ


ولكن بما أنك تريد ختم الحوار , فلا مانع من كلمة صغيرة...

اعلم يا صديقي أن المشاكل التي عند المسلمين نوعين , شريفة ومذمومة

فأما الشريفة فمثل أن يصطدم المسلم مع غيره في الله تعالى , فالأول يحامي عن شريعته والثاني يحامي عن شريعة الخواجات , والأول يحمي الفضيلة والثاني يدعو إلى ترك الحجاب , والأول يدعو إلى الرقابة على الأسماع والأعين والفؤاد , والثاني يدعو إلى ترك الناس هملا كأنهم أبقار في أرض خضراء يأكلون ويشربون وينامون ويتناسلون ولا غاية لهم.

هذا النوع من المشكلات هي الشريفة وهي التي أمرك الله أن يكون لك منها موقفا , وهو من طبيعة الحق , فالمشركين قديما صرخوا من الإسلام وقالوا : يفرق بين الأب وابنه والزوجة وزوجها . وهذا التألم لازم عند مصادمة الصواب مع الباطل.


وهناك مشكلات مذمومة لا قيمة لها , مثل مستقبل الأغنية العربية ومحاولة حل مشكلات تمويل الأفلام السينمائية , والبحث عن المواهب في التهريج بأنواعه , والملل من الرفاهية والزهق من النعمة , فهذه كلها مشكلات لا قيمة لها , ويسمى بالترف الفكري فهو عبارة عن تخمة عقلية يبثها مثل هذا الكاتب الذي نقلت كلامه , فلم يمتلك الشجاعة أن يوجه هذه الكلمة لحكومته صاحبة القرار لأنه يعلم أنه سوف يصبح كيس شيبسي بعد فوجهها لمن إذا خاض فيهم أكل وشرب وهنأ وعُرف اسمه.


فأجمل شيء أن تكون الدنيا في أيدي المؤمنين لا في قلوبهم , ولو تغير الوضع وصارت الدنيا هي القصد والنية وعليها يستقيظ الإنسان وينام ويحلم فهنا انقلبت الأفهام والمقايس وتجد عابديها يذمون علماء الدين.


لن أقول لك تحياتي لأن التحيات لله تعالى , ولكني أهديك وردة لأ اثنين لأ ثلاثة لعل الله تعالى يهديني ويهديك يا الجنازة وتبطل تجني على أهل العلم شوية :وردة::وردة::وردة:

.


 

شارلوك هولمز

عضو بلاتيني
في الحقيقة يا الجنازة أن المتأسلمين ما تركوا شيئا فيه تمييع إلا عملوه , فهم بجدارة ما يصح أن يطلق عليهم لفظ النسوانجية كما يعرفه العرف.

فهم مسلمين بالإسم ولكنهم متأسلمين في الحقيقة , فتراهم يردون الكتاب والسنة , ويلجأون إلى عقولهم التي غذتها أشعار العشق والغرام والصورة المحرمة بنص القرآن والإختلاط المذموم , وتشرب الأفكار الشاذة ثم يقيسون على ذلك صورة الإسلام ويريدون أن يصححوا " الدين " بناء على نظريتهم الفذة وعقولهم الجبارة.


يعني ترى الرجل منهم يلبس الدشداشة طويلة الأكمام قد غطت عنقه وذراعيه ورجليه وامرأته بجانبه تلبس شورتا أو ملابس مفتوحة , فهذا نسونجي لا إشكال في ذلك.

وترى الآخر حالق الشنب واللحية متمثل بشكل النساء , واقف لهن على الطرقات يقول كلمة أو يضحك ضحكة , وإذا سمع نداء الصلاة فهو في وادي والصلاة في وادي آخر , فهذا أيضا نسونجي.

وترى الثالث منبهر بالغرب يريد أن يقولوا عنه اي شيء له قيمة , لأنه ما نبغ لا في دنيا ولا في دين , فيتكلم عن حق المرأة في الصداقة " البريئة " بين الفتى والفتاة , رجاء أن يقول أحد له أنت متقدم وتنويري ومية مية , فهذا نسونجي أيضا.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أما الرجل الذي لا يرضى أن تكون ابنته أو أخته أو زوجته في منتصف الليل تعمل على الكاشير , فهذا رجل حكيم له من العقل نصيب ومن الفهم مكان عالي.

وكذلك يشابهه من حصن نفسه عن " هبل " العشق , ومرض تتبع النساء والإفتتان بهن وكتابة الأشعار في عذابه منهم , وعن " جنون " متابعة الأغنيات والمسلسلات واشتغل بما ينفعه , فهو أيضا رجل حكيم يعلم ما يدخله في عقله وما يمنعه منه.


ويشابهه أيضا في الشرف من عرف فضل أمه وزوجه وابنته وأخته ومن يعول , وفهم أن جسدها أمانة وشعورها أمانة ,وعقلها أمانة فكساها من أدب الشرع وجملها بأخلاق الدين ورباها على العفاف والخلق الحسن , فلا تظهر من جسمها ولو قدر أنملة لمن لا يستحق , ولا تبذل من مشاعرها ولو كلمة واحدة لمتسكع على طرقات الإنترنيت , ولا تعطي قدر ربع إبتسامة لمتسول يستول يشمم في موضع النجاسات..


هؤلاء هم النسوجية فعلا بالمعنى المذموم والذي قصده الشارع , وشكرا لك على فتح هذا الباب لأن مازال عندي بعض الإنتقادات الحادة لهؤلاء المتأسلمين المتنسوينين , فلي عودة إن شاء الله

.

دعهم يكتبون يا أبا عمر بما لا يعرفون

كبيرررررر يا أبا عمر

:وردة:​
 

Negative

عضو ذهبي
.

ابو عمر محاور محترم وخلوق ولكن المطبلين ماذا قالوا ؟!! غير صح لسانك ..

اما المقالة يا اخي
فهي كتبت تقريبا ما يدور بخاطري
أصحابنا ذوي اللحى [ بعضهم ] اهتموا واجل اهتمامهم المرأة والفتنة والجنس والخوف منها كأنها كائن ينشر الفسوق والفجور والفقر والمرض
اهتموا بقضايا خصرها و عينها [ الواحدة ] واصبع قدمها كواجهة اجتماعية واقتصادية للبلد وسمعتها كبلد ديني
وكأن الدين لكبت النساء وخنقهم وتجريدهم من حواسهم الخمس،
واهملوا مشاكل الفقر والجوع واليتامى والبدون والفساد والشذوذ المنتشر
بدل من ان يكوّنوا مبرة لتزويج الشباب المتعفف والقاصر مادياً ذهبوا وطبلوا لزواج المسيار والتعدد والبطيخ ..
ذكورة الاسلام بدت واضحة في بلادنا [ الخليجية ] ولن اقول العربية
لان من بين العرب هناك من يفكر بأمانة وخير
سأقولها بالعامية أصبح الترهيب من المرأة والتفرغ لقضاياها بشكل مثير للشك دافع للشباب لسد الشبق الجنسي بأي وسيلة حتى ولو بالشذوذ
لن انكر ان هنا بالكويت من هم امثلة جميلة يحتذى بها لرجال الدين اليسير والجميل

طيب بما انهم حرموا وجودها ليلا كـ كاشيرة ، لمذا لا يوظفون الشباب ليلا والفتيات نهارا كحل بديل مثلاً
او يصرفوا عليهم وعلى اهلهم من جيوبهم اذا ..
طيب ماذا تفعل الأرملة او المطلقة او اليتيمة منهن

عقول يجب الا تُحترم


شكرا غوتة وكل عام وانت بخير ..

.​
 

الشامخة

عضو فعال
كلامه صحيح

هناك ما يعرفون الا تغطي يا حرمة واستتري يا حرمة

هذي سهلة كل واحد يقدر يقولها

اقدر اقولها عشر مرات

استتري يا حرمةاستتري يا حرمة

وبعدين هو الحرمة انا مو حرمة انا امرأة إنسانة

ليش يقول لي حرمة ويحتقرني مع لحيته
 

نسج الورود

عضو مخضرم
لم تفهم كلامي على النحو الصحيح يا الجنازة...



أولا ما عندنا في الإسلام رجال دين ورجال لا دين , فهذه تسمية كنسية لا تصح فيجب على المسلم أن يكون رجل دين في كل أحواله , وإنما نعاني ممن يعلن أنه مسلم وهو في الحقيقة متأسلم فقط أي يدعي الإسلام.

ثانيا الوظيفة ليست عيبا , والفقر ليس عيبا بل العيب هو العجز والنساء اللاتي يحتجن إلى وظيفة ويلجأن إلى مهنة تضطر معها أن تهجر بيتها وأن تبذل قوتها خارجه فتهمل أولادها لكي تحضر لقمة العيش , هذه لا تعيب فيها أهل العلم والشيوخ , وإنما تعيب فيها الأنظمة اللبرالية التي أفسدت علاقة الناس بالدين وقطعت عنهم الموارد الشرعية وحقوقهم في أموال الأغنياء من زكاة وغيره.

هذه التهمة توجهها لمن ينفق الملايين على مباريات كرة القدم وعنده فقراء لا يأكلون إلا من حشاش الأرض , ومن ينفق الألوف من الدولارات على مرتب مدربين كرة القدم لكي يظهر اسمه في مسابقة وعنده من يسكن القبور ويفترش الأرض في ظلمة الليل وبرد الشتاء.

هذه التهمة وجهها إلى المسلم الذي لا يخرج زكاة ماله فظهر الفقراء في بلده , أو منع الصدقة وفضول ماله عن من يستحق , فلو أخرج الأغنياء زكاة أموالهم ما وجدنا فقيرا مسلما , فهو ميزان الله تعالى فمن عطله فوجه له تهمة النسونجية والتأسلم وغيره.


هذه التهمة توجهها لمن خرج من بيته مرفها عن نفسه منفقا آلاف الدولارات على تغير كماليات الكماليات , أو سفرة يغير فيها أجواء مزاجه المتعكر من كثرة مشاهدة الشوتايم والأم بي سي والعكوف على السينمات والمقاهي والديونيات , وعنده في عائلته فقير أو محتاج , ونسي أن الأقربون أولى بالمعروف ...


ماذا تريد من العلماء والشيوخ ؟ هل تريدهم أن يقولوا يجوز للفقيرة أن تعمل أي عمل مهما كان هذا العمل يؤثر على خلق المرأة , أو يفتح بابا من أبواب اللصوصية النفسية ؟ هل تريد منهم أن يبيحوا أن تعمل المرأة في أي مجال لأنها محتاجة بدلا من أن يكون هذا الباب مغلقا كما هو ويحثوا المسئولين على النظر لهذه الحالات والسعي في حل لهن ؟ أنت متجني يا الجنازة وتحسب أن المسألة تبدأ وتدور وتنتهي من بيوت الشيوخ والعلماء , وكأننا في القرون الوسطى يحكم رجال الكنيسة ويضعون أمامهم الخرائط ويلبسون الألبسة الحمراء والسوداء , من أين أتيت بهذا التصور الغريب ؟ فأغلب هؤلاء حالهم مثل حال غيرهم إلا قليلا , فليس في إمكانهم إلا الكلمة والوعظ وبيان حكم الله , وأما التنفيذ فهو في يد من بنى المستشفيات وهيأ الطرقات واقام الجسور , هذا الذي توجه له خطابك يا معود :وردة:

.










والنساء اللاتي يحتجن إلى وظيفة ويلجأن إلى مهنة تضطر معها أن تهجر بيتها وأن تبذل قوتها خارجه فتهمل أولادها لكي تحضر لقمة العيش

شيخنا الفاضل أبو عمر .......

لماذا عندما نتحدث عن وظيفة المرأة نصوّرها هجران واهمال بيتها ... بينما أساساً وظيفة المرأه تُعتبر أمر مٌلح من يُعلمنا في مدارسنا في جامعاتنا .... إن مكث كل النساء في البيوت !!!


هذه التهمة توجهها لمن ينفق الملايين على مباريات كرة القدم وعنده فقراء لا يأكلون إلا من حشاش الأرض , ومن ينفق الألوف من الدولارات على مرتب مدربين كرة القدم لكي يظهر اسمه في مسابقة وعنده من يسكن القبور ويفترش الأرض في ظلمة الليل وبرد الشتاء.

هذه التهمة وجهها إلى المسلم الذي لا يخرج زكاة ماله فظهر الفقراء في بلده , أو منع الصدقة وفضول ماله عن من يستحق , فلو أخرج الأغنياء زكاة أموالهم ما وجدنا فقيرا مسلما , فهو ميزان الله تعالى فمن عطله فوجه له تهمة النسونجية والتأسلم وغيره.


هذه التهمة توجهها لمن خرج من بيته مرفها عن نفسه منفقا آلاف الدولارات على تغير كماليات الكماليات , أو سفرة يغير فيها أجواء مزاجه المتعكر من كثرة مشاهدة الشوتايم والأم بي سي والعكوف على السينمات والمقاهي والديونيات , وعنده في عائلته فقير أو محتاج , ونسي أن الأقربون أولى بالمعروف ...


وهذه التهمه نوجهها أيضاً الى كل عرش حاكم وحاشيته ومن يسرق وينهب أموال وخيرات دولته وهو يعلم أن هناك من ينام من نساء المسلمين في الشوارع وأين؟ في بقاع سيد الأنام ...

وهذه التهمه نوجهها الى من استبدل بيت مال المسلمين بأغلال
الضمان الأجتماعي... .. حتى تفضل ان تمد يدها لجيرانها من كل هذه الزوبعة المخزية



وهذه التهمه نوجهها الى كل من أجبر عالم مسلم يٌفتي دون أن يُنزل ظروف وفآقات الفقراء منازلها ... وأخضعه مُنساقاً لا مختاراً ...


أين البديل ؟

للأسف نحن شاطرين في سياسة الأخذ بالجمله إما نشتريه جملة أو نرده جملة...

أين هم عن ظروف النساء الذين تقدموا لوظيفة الكاشيرات ليخصصوا لهم رواتب عالية ..

اما مظنّة ان الضمان يتصدّق عليهم بألفين ريال في الشهر فهذه ليست بديل ...


وشكراً لك
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
.

ابو عمر محاور محترم وخلوق ولكن المطبلين ماذا قالوا ؟!! غير صح لسانك ..

اما المقالة يا اخي
فهي كتبت تقريبا ما يدور بخاطري
أصحابنا ذوي اللحى [ بعضهم ] اهتموا واجل اهتمامهم المرأة والفتنة والجنس والخوف منها كأنها كائن ينشر الفسوق والفجور والفقر والمرض
اهتموا بقضايا خصرها و عينها [ الواحدة ] واصبع قدمها كواجهة اجتماعية واقتصادية للبلد وسمعتها كبلد ديني
وكأن الدين لكبت النساء وخنقهم وتجريدهم من حواسهم الخمس،
واهملوا مشاكل الفقر والجوع واليتامى والبدون والفساد والشذوذ المنتشر
بدل من ان يكوّنوا مبرة لتزويج الشباب المتعفف والقاصر مادياً ذهبوا وطبلوا لزواج المسيار والتعدد والبطيخ ..
ذكورة الاسلام بدت واضحة في بلادنا [ الخليجية ] ولن اقول العربية
لان من بين العرب هناك من يفكر بأمانة وخير
سأقولها بالعامية أصبح الترهيب من المرأة والتفرغ لقضاياها بشكل مثير للشك دافع للشباب لسد الشبق الجنسي بأي وسيلة حتى ولو بالشذوذ
لن انكر ان هنا بالكويت من هم امثلة جميلة يحتذى بها لرجال الدين اليسير والجميل

طيب بما انهم حرموا وجودها ليلا كـ كاشيرة ، لمذا لا يوظفون الشباب ليلا والفتيات نهارا كحل بديل مثلاً
او يصرفوا عليهم وعلى اهلهم من جيوبهم اذا ..
طيب ماذا تفعل الأرملة او المطلقة او اليتيمة منهن

عقول يجب الا تُحترم


شكرا غوتة وكل عام وانت بخير ..

.​



أولا شكرا لكم على حسن ظنكم

ثانيا يجب أن ننهي صيغة محاكم التفتيش عن كل ما يتعلق بالعلماء , وتعليق كل مشاكل الدنيا عليهم وكأنهم أصحاب القرارات في الدنيا كلها من مشرقها إلى مغربها.

ثالثا نظرة المرأة على أساس أنها سبب القلق والأمراض والفساد كونتها في الحقيقة الصورة المنشورة والمقروءة في الإعلام بإختلاف أنواعه , فالمرأة في السينما والأغاني كلها تقريبا عبارة عن شهوة ترقص وتغني وتنظر إلى الرجال , وتتبع الوسيم والغني وما إلى ذلك من نشر عبادة صنم الهوى , فهذه الصورة هي ما يترسخ في عقول متابعين الشاشات.

بالإضافة إلى صحف الفضائح والتي رسخت فكرة سهولة الحصول على أي امرأة , من جارة أو صديقة للزوجة أو غير ذلك , من نشرها لأخبار الجرائم وما يزيد على ذلك من قصص باطلة أو كاذبة , فهي ترسخ فكرة أن داخل كل امرأة مهما كانت حب للفساد وإنما تنتظر الفرصة فقط.

هذه الصورة أيضا تلومون فيها الإنفتاح الغير مسئول في الإعلام , وصب نار الشهوة على بنزين الحرمان والفقر لدى الشباب والشبات ولا غرو ينتج عنه هذه الصورة الغير صحيحة

.
 
أعلى