«الانتفاضة الدستورية» ليست ضد السلطة بل ضد المسوقين للانقلاب على الدستور
كتب خالد المطيري_ جريدة الراي
فيما تتواصل اللقاءات بين القوى السياسية والكتل البرلمانية في اطار المشاورات حول الصيغة المناسبة لإصدار بيان مصحوب بميثاق شرف يوقع عليه أعضاء مجلس الأمة للدعوة إلى اجتماع مجلس الأمة بعد 60 يوماً في حال حل مجلس الأمة ولم يصدر مرسوم للدعوة لإجراء انتخابات برلمانية مع مرسوم الحل، أوضحت مصادر مطلعة لـ «الراي» ان «كتلة العمل الشعبي» هي صاحبة فكرة هذا الميثاق والبيان.وقالت المصادر ان الفكرة بدأت تتبلور في أذهان بعض أعضاء «الشعبي» بعد أن بدأت الأصوات المنادية والمسوقة لحل مجلس الأمة حلاً غير دستوري تعلو وتظهر إلى العلن، وأصبح هناك شعور بضرورة أن يكون ثمة تحرك نيابي واضح لمواجهة هذه الأصوات.
وأضاف المصدر: «ان أصحاب فكرة ميثاق الشرف يحرصون على ضرورة المحافظة على الدستور والذي يؤكد على أمرين مهمين، الأول ان الأمة هي مصدر السلطات، والثاني ان الحكم لأسرة آل صباح، وان هذين الأمرين أصبحا من الثوابت الأساسية التي لا يمكن تجاوزها في أي حال من الأحوال».
وأشارت المصادر إلى ان الدعوات لحل المجلس حلا غير دستوري كانت في الخفاء ولكنها بدأت تظهر إلى العلن وتكبر مثل جبل الجليد، عبر تصريحات وتسريبات صحافية، إضافة إلى ظهور بعض الكتاب المحليين الذين بدأوا فعلاً يسوقون للفكرة في صحفهم ويدعون إلى الانقلاب على الدستور عبر ابراز السلبيات في عمل مجلس الأمة ومحاولة تصوير أن المجلس هو من يعطل التنمية في البلاد.
وأكد أصحاب فكرة ميثاق الشرف على ان «مجلس الأمة بسلطاته وليس بتركيبته من الثوابت» ولا يجوز أن ننقلب على الدستور إذا كانت هناك أخطاء في الممارسة الديموقراطية من قبل بعض الأطراف.
وأضافت «سيكون هناك بيان متكامل يصور ويجسد هذا الأمر بشكله الحقيقي ويتضمن وجهة نظر القوى السياسية إذا تحقق هدف مسوقي فكرة حل المجلس حلاً غير دستوري»، مؤكدين ان الرسالة ليست موجهة للسلطة إنما هي موجهة للمسوقين والمروجين لفكرة الانقلاب على الدستور.
وأوضحت المصادر ان ميثاق شرف سيصاحب البيان يوقع عليه أعضاء مجلس الأمة ينص على الالتزام بالدستور وعدم التعدي على الثوابت الدستورية المتمثلة في ان الأمة هي مصدر السلطات والحكم لأسرة آل صباح.
_____________________________________
أنا أعتقد أن إصدار بيان ميثاق الشرف..والموّجه ضد عدم الدعوة لإنتخابات تنعقد خلال 60 يوم...
يجب أن يكون في أسرع وقت...تحسبا ل أي قرارات مفاجأة...
وكما علمت أن أحد بنود الميثاق...سوف يكون حول دعوة توجه لأعضاء مجلس الأمة..المنحّل...
ل الحضور ل مجلس الأمة...وعقد الجلسات...رغم قرار الحل....وعدم القبول بالأمر الواقع...خصوصا
أن الوضع مختلف عن عام 1986.....
أعضاء مجلس الأمة..سوف يصبحون بين نارين...وفي إختبار عملي صعب.....
* إن رفض التوقيع على ميثاق الشرف...والبيان..يكون موافقا على الحل الغير دستوري...
* وإن وقّع وشارك بالبيان...يكون قد شارك ب إنتصار آخر للتكتل الشعبي....وهالأمر يغيظ الكثيرون...
* ل ننتظر صيغة ميثاق الشرف...وكيف سيكون....ب شكله النهائي...و معه...سوف يتم
إكتشاف حقيقة الجميع.....!!
شخصيا..أنا مؤمن ب أي بيان يخرج..يحافظ على الأدوات الدستورية..وحقوق الوطن..والمواطن...