الوسيط العالمي
عضو جديد
السلام عليكم ...
أولاً ...
بالرغم من سابق معرفتي بالعديد من الزملاء الذين يكتبون في هذا المنتدى إلا أنها المشاركة الأولى لي في منتداكم الرائع هذا ... و أحب في البداية أن أوجه التحية للجميع ... و الذين لم أتشرف بمعرفتهم قبل الذين تشرفت بمعرفتهم .
ثانياً ... الموضوع طبعاً ....
لماذا العنوان ؟؟ ... و لماذا مدعية كتابة ؟؟؟ ... تتردد بعض الأتهامات لفجر السعيد بأنها تشتري الأعمال .. و إن كان ما يتردد صحيح فلقد أشترت فجر السعيد بضاعة رديئة جداً لا يشتريها إلا مشتري غبي جداً .... لكننا نكتب هذا الموضوع بغض النظر عن ما يترد وعلى إفتراض الأصل .. أنها هي من يكتب ....ونقول أن مدعية كتابة هو الوصف الحقيقي لها و أن زعمت أنها كاتبة ... نقول ذلك لأنه بالرغم من زعم الكاتبة أو مدعية الكتابة ( تختلف الأراء ) بأنها تجسد الواقع إلا أن إفتقادها للحرفية المطلوبة ( في رأيي ) جعل من أعمالها في عيون الكثيرين تشويه للواقع و ليس أكثر... و قد قيل قديماً من أشتغل بغير فنه أتى بالعجائب .... سجلت بعض النقاط والملاحظات و بعض ما أعتقد أنه علل أساسية في هذه الأعمال ... كل ذلك لزيادة التبيان و بغرض العرض و تبادل الأراء حولها في منتداكم الرائع هذا .... وهي كالتالي ....
1 ـ المط في الحلقات عبر إقحام بعض الشخصيات و بعض المشاهد غير الضرورية .. يدل على ذلك أن غيابها ( الشخصيات أو المشاهد ) لا يخل بالبناء العام للعمل و لا يؤثر بمجريات الأحداث .
2 ـ تكمن العقدة في أي عمل درامي ( لا نتكلم طبعا ً عن المسلسلات البوليسية ولا الأفلام الهندية ) دائماً في حدث إستثنائي و شخصية أو أثنتين .. أو عبر تمايز ردود الأفعال من قبل الشخصيات إزاء حدث إستثنائي يجري في الحياة الطبيعية المليئة بالشخصيات النمطية و التي لكل منها جمال يجسده البعد الأنساني للشخصية و تأثيرها في الأحداث .. أما في مسلسلات فجر السعيد ... فما يلاحظ هو غياب الأحداث الطبيعية و الشخصيات النمطية والتي يكون وجودها ضروري في أي قصة تحصل على أرض الواقع ... ونجد أن كل الشخصيات غير نمطية وكل الأحداث إستثنائية و هذا تكلف يتطلبه إفتعال عقدة أو مجموعة عقد في القصة من كاتب لا يمتلك الحرفية المطلوبة فيكون مجبور على تشويه معظم أحداث و شخصيات العمل للخروج بعقدة .
3 ـ عدم منطقية ردود الأفعال من قبل شخصيات العمل تجاه مجريات الأحداث الأستثنائية ( التي يعج بها العمل ) مما يصور الحدث الأستثنائي على أنه قاعدة لا تثير أياً من ردود الافعال المصاحبة للأحداث الأستثنائية ويجعل الشخصيات تبدو و كأنها جاءت من أرض بعيدة جداً عن أرض الواقع المعاش و المفترى عليه بالتجسيد .
4 ـ إستخدام الصوت العالي ( أداء مسرحي ) في الحوارات الدائرة بين شخصيات العمل مما يوحي بعدم فهم الفرق بين العمل المسرحي والعمل التلفزيوني وقد يكون الملام بخصوص هذه النقطة بالذات المخرج والممثلين أكثر من كاتبة العمل و لو أدعت دائماً بأنها تشرف على تصوير كل مشهد بالعمل .
5 ـ غياب دور الصورة و الأعتماد الكلي على الكلمة في التعبير عن الحدث ( غمض عيونك مايطوفك من القصة شيء ) أسوة بالمسلسلات الأذاعية مما يؤكد إفتقاد كاتبة العمل للحرفية .
وعندما تغيب الحرفية في الكتابة و في ظل غياب المضمون وتردي البناء الدرامي للعمل قد يكون من الضروري إلهاء المشاهد وشد إنتباهه لأشياء أخرى ليس لها علاقة بالمضمون .. و يكون ذلك عن طريق
6 ـ الابتذال في الديكور .
7 ـ الابتذال في الماكياج .
8 ـ الابتذال في الملابس و التسريحات .
و ما ورد في 6, 7 , 8 قد لا تلام عليه الكاتبة مباشرة و إن كان إفتقادها للحرفية هو السبب الرئيسي له .. فلولا الكسر لما أحتيج للجبر .... لكن و للحقيقة ... تلك حيل يستخدمها بعض الفنيين ( المخرج , مهندس الديكور .. الخ ) الذين يعرفون أنهم بإزاء التصدي لتجسيد عمل رديء من الناحية الدرامية .... وهو ما نجده واضح و جلي في مسلسلات فجر السعيد مما يبين انتباه الفنيين بأنهم إزاء عمل مكتوب بشكل رديء أصلاً ..
و قد يكون قبولهم للمشاركة فيها سببه أكل العيش والذي هو فعلاً مر .
دمتم بكل خير
أولاً ...
بالرغم من سابق معرفتي بالعديد من الزملاء الذين يكتبون في هذا المنتدى إلا أنها المشاركة الأولى لي في منتداكم الرائع هذا ... و أحب في البداية أن أوجه التحية للجميع ... و الذين لم أتشرف بمعرفتهم قبل الذين تشرفت بمعرفتهم .
ثانياً ... الموضوع طبعاً ....
لماذا العنوان ؟؟ ... و لماذا مدعية كتابة ؟؟؟ ... تتردد بعض الأتهامات لفجر السعيد بأنها تشتري الأعمال .. و إن كان ما يتردد صحيح فلقد أشترت فجر السعيد بضاعة رديئة جداً لا يشتريها إلا مشتري غبي جداً .... لكننا نكتب هذا الموضوع بغض النظر عن ما يترد وعلى إفتراض الأصل .. أنها هي من يكتب ....ونقول أن مدعية كتابة هو الوصف الحقيقي لها و أن زعمت أنها كاتبة ... نقول ذلك لأنه بالرغم من زعم الكاتبة أو مدعية الكتابة ( تختلف الأراء ) بأنها تجسد الواقع إلا أن إفتقادها للحرفية المطلوبة ( في رأيي ) جعل من أعمالها في عيون الكثيرين تشويه للواقع و ليس أكثر... و قد قيل قديماً من أشتغل بغير فنه أتى بالعجائب .... سجلت بعض النقاط والملاحظات و بعض ما أعتقد أنه علل أساسية في هذه الأعمال ... كل ذلك لزيادة التبيان و بغرض العرض و تبادل الأراء حولها في منتداكم الرائع هذا .... وهي كالتالي ....
1 ـ المط في الحلقات عبر إقحام بعض الشخصيات و بعض المشاهد غير الضرورية .. يدل على ذلك أن غيابها ( الشخصيات أو المشاهد ) لا يخل بالبناء العام للعمل و لا يؤثر بمجريات الأحداث .
2 ـ تكمن العقدة في أي عمل درامي ( لا نتكلم طبعا ً عن المسلسلات البوليسية ولا الأفلام الهندية ) دائماً في حدث إستثنائي و شخصية أو أثنتين .. أو عبر تمايز ردود الأفعال من قبل الشخصيات إزاء حدث إستثنائي يجري في الحياة الطبيعية المليئة بالشخصيات النمطية و التي لكل منها جمال يجسده البعد الأنساني للشخصية و تأثيرها في الأحداث .. أما في مسلسلات فجر السعيد ... فما يلاحظ هو غياب الأحداث الطبيعية و الشخصيات النمطية والتي يكون وجودها ضروري في أي قصة تحصل على أرض الواقع ... ونجد أن كل الشخصيات غير نمطية وكل الأحداث إستثنائية و هذا تكلف يتطلبه إفتعال عقدة أو مجموعة عقد في القصة من كاتب لا يمتلك الحرفية المطلوبة فيكون مجبور على تشويه معظم أحداث و شخصيات العمل للخروج بعقدة .
3 ـ عدم منطقية ردود الأفعال من قبل شخصيات العمل تجاه مجريات الأحداث الأستثنائية ( التي يعج بها العمل ) مما يصور الحدث الأستثنائي على أنه قاعدة لا تثير أياً من ردود الافعال المصاحبة للأحداث الأستثنائية ويجعل الشخصيات تبدو و كأنها جاءت من أرض بعيدة جداً عن أرض الواقع المعاش و المفترى عليه بالتجسيد .
4 ـ إستخدام الصوت العالي ( أداء مسرحي ) في الحوارات الدائرة بين شخصيات العمل مما يوحي بعدم فهم الفرق بين العمل المسرحي والعمل التلفزيوني وقد يكون الملام بخصوص هذه النقطة بالذات المخرج والممثلين أكثر من كاتبة العمل و لو أدعت دائماً بأنها تشرف على تصوير كل مشهد بالعمل .
5 ـ غياب دور الصورة و الأعتماد الكلي على الكلمة في التعبير عن الحدث ( غمض عيونك مايطوفك من القصة شيء ) أسوة بالمسلسلات الأذاعية مما يؤكد إفتقاد كاتبة العمل للحرفية .
وعندما تغيب الحرفية في الكتابة و في ظل غياب المضمون وتردي البناء الدرامي للعمل قد يكون من الضروري إلهاء المشاهد وشد إنتباهه لأشياء أخرى ليس لها علاقة بالمضمون .. و يكون ذلك عن طريق
6 ـ الابتذال في الديكور .
7 ـ الابتذال في الماكياج .
8 ـ الابتذال في الملابس و التسريحات .
و ما ورد في 6, 7 , 8 قد لا تلام عليه الكاتبة مباشرة و إن كان إفتقادها للحرفية هو السبب الرئيسي له .. فلولا الكسر لما أحتيج للجبر .... لكن و للحقيقة ... تلك حيل يستخدمها بعض الفنيين ( المخرج , مهندس الديكور .. الخ ) الذين يعرفون أنهم بإزاء التصدي لتجسيد عمل رديء من الناحية الدرامية .... وهو ما نجده واضح و جلي في مسلسلات فجر السعيد مما يبين انتباه الفنيين بأنهم إزاء عمل مكتوب بشكل رديء أصلاً ..
و قد يكون قبولهم للمشاركة فيها سببه أكل العيش والذي هو فعلاً مر .
دمتم بكل خير