توفى يوم أمس السجين اليمني سلطان محمد الدعيس (32) في سجن القصيم بالمملكة العربية السعودية بعد سنين من اعتقاله في ظروف غامضة..
وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت الدعيس قبل أربع سنوات في مدينة الرياض لأسباب غير معروفة ثم وجهت له بعد ذلك تهم الانتماء لتنظيم القاعدة وادعتْ أنه سافر إلى أفغانستان وباكستان..
وتفيد المصادر بأن الدعيس تعرض لتعذيب وحشي أثناء التحقيق معه، حيث نزع المحققون أظافره وأحرقوه بالسجائر، ومنعوه من النوم لفترات طويلة، الأمر الذي أدخله في غيبوبة نُقل على إثرها إلى أحد المستشفيات هناك وبقي فيها ما يقارب الشهرين، ما يعني أن التعذيب كان أكثر من وحشي..
الجدير بالذكر أن اتهامه بالانتماء إلى تنظيم القاعدة جاء بعد رفضه للتوقيع على عريضة طلب منه المحققون أن يوقع عليها ولم يُعتقل لهذا السبب في بداية الأمر..
أما أم القتيل فقد أصيبت بالسكر حين سمعت بخبر اعتقال ولدها في السابق ، وبالإغماء الطويل حين أخبرت بوفاته يوم أمس..
السلطات السعودية تقول إن سبب الوفاة ذبحة صدرية كماحاولت أن تعرض على أهل القتيل دفنه في المملكة مغريةً أياهم بقداسة تلك الأماكن حتى لا يكشف الطب سبب الوفاة إلا أن أهل القتيل رفضوا هذه العروض وطالبوا بجثة ولدهم.
وليست هذه المرة الأولى التي تتعامل فيها السلطات السعودية مع اليمنيين بهذا الشكل، فقد سبق لها وان أحرقت أكثر من خمسة وعشرين شخصا من أهالي تهامة على الحدود
منقول
http://www.alhadath-yemen.com/news10473.html
وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت الدعيس قبل أربع سنوات في مدينة الرياض لأسباب غير معروفة ثم وجهت له بعد ذلك تهم الانتماء لتنظيم القاعدة وادعتْ أنه سافر إلى أفغانستان وباكستان..
وتفيد المصادر بأن الدعيس تعرض لتعذيب وحشي أثناء التحقيق معه، حيث نزع المحققون أظافره وأحرقوه بالسجائر، ومنعوه من النوم لفترات طويلة، الأمر الذي أدخله في غيبوبة نُقل على إثرها إلى أحد المستشفيات هناك وبقي فيها ما يقارب الشهرين، ما يعني أن التعذيب كان أكثر من وحشي..
الجدير بالذكر أن اتهامه بالانتماء إلى تنظيم القاعدة جاء بعد رفضه للتوقيع على عريضة طلب منه المحققون أن يوقع عليها ولم يُعتقل لهذا السبب في بداية الأمر..
أما أم القتيل فقد أصيبت بالسكر حين سمعت بخبر اعتقال ولدها في السابق ، وبالإغماء الطويل حين أخبرت بوفاته يوم أمس..
السلطات السعودية تقول إن سبب الوفاة ذبحة صدرية كماحاولت أن تعرض على أهل القتيل دفنه في المملكة مغريةً أياهم بقداسة تلك الأماكن حتى لا يكشف الطب سبب الوفاة إلا أن أهل القتيل رفضوا هذه العروض وطالبوا بجثة ولدهم.
وليست هذه المرة الأولى التي تتعامل فيها السلطات السعودية مع اليمنيين بهذا الشكل، فقد سبق لها وان أحرقت أكثر من خمسة وعشرين شخصا من أهالي تهامة على الحدود
منقول
http://www.alhadath-yemen.com/news10473.html