نصيحة مع المعمعة "هام جدا" أرجو من الجميع الاطلاع

المختصر المفيد

عضو بلاتيني
ببالغ من الحزن و مزيد من الأسى و كأي مواطن كويتي يعيش على هذه الأرض التي تدعى الكويت تابعت تلك الأحداث الغريبة كليا على مجتمعنا الكويتي الذي يعيش مرحلة من أسوأ المراحل في التاريخ الحديث و المعاصر.

و هنا تتحقق عقيدتي التي لا زلت مؤمنا بها و هي أن صانع القرار الفعلي يفعل ما يريد وقتما يريد و يضرب بالشارع عرض الحائط غير آبه بأنينهم و نحيبهم

لا أبلغ على ما أقول مما حصل البارحة فليت شعري كيف يصل بنا الحال أن نشاهد مواطنا كويتيا و ابن قبيلة كريمة الحسب و النسب و ذو مكانة علمية و أكاديمية مرموقة و متخصص بتخصص نادر أن ينال كل هذا الضرب على جسده النحيل دون أن يندى جبين من قاموا بهذا التصرف الهمجي و البربري .؟

كيف ينال هذه الإهانات المستفزة لنا من يمثل إرادة مواطني هذا الشعب و ينوب عنهم أمام الأمة؟

كيف يعتدى على مثير الفتن لفترة وصلت لمدة8 دقائق متواصلة أمام مرأى و مسمع الكل و وزارة الداخلية تعجز عن كبح جماح الناقمين و اليائسين من استرداد كراماتهم التي نال منها هذا الساقط اللاقط؟

كيف يصل بنا الحال إلى القيام بالاعتقالات على الهوية؟

كيف و كيف و كيف و كيف؟

إن ما يحدث بك يا بلدي أمر دبر بليل و مؤامرة مدروسة بعناية و خبث شديدين.

و ابحثوا عن المستفيد لتعرفوا الفاعل

الوضع متأزم و متشنج للغاية و حالة الهيجان و الغليان في قمتها

و الفوضى بدأت و ستزيد

ماذا قبضنا من الديموقراطية التي لم يقرها كتاب و لا سنة و زعموا زورا و بهتانا أنها الشورى و تكرم الشورى عن ديموقراطية الشيطان

أسقطوها على الواقع الكويتي

ماذا أخرجت لنا إلا غالبية من المتردية و النطيحة و ما أكل السبع و ثلة مجتهدة تعجز عن مجابهة الغوغاء و مزيد من التدهور و تعطيل مصالح البلاد و العباد.

الكويت عرفت بهذا الإسم قبل إصدار الدستور الذي تتباكون عليه و فيه ما فيه من الطوام التي تتصادم مع النصوص الشرعية القاطعة فما لكم تتباكون عليه و كأن تعديله تحريف في القرآن؟

ما لي أسمع "إلا الدستور" و هي عبارة تتنافى مع مقاصد الشريعة جملة و تفصيلا حتى عبارة "إلا الرسول" و "إلا صلاتي" لأن المستثنى بإلا ينفي كل أمر عدا المستثنى

فإلا صلاتي تعني التهاون في زكاتي و صيامي و كل عباداتي ما عدا صلاتي و الجهل باللغة يوقعك في المحظور و أنت لا تشعر .

الحل الناجح و الفعال موجود في كتاب الله الذي هو بين ظهرانيكم و ربما أكثرنا غافل عنه

يا ترى؟

هل وزارة الداخلية أعتى من جند فرعون الذين ساموا بني إسرائيل أشد العذاب؟

قطعا لا .

هل نحن أشد إيمانا بالله تعالى من موسى عليه السلام و من صدق العهد معه؟

قطعا لسنا أشد إيمانا بالله من موسى النبي الكريم عليه السلام .

هل ما يحصل لنا الآن في بلدنا هو تكرار لما لقيه قوم موسى على يد فرعون و جنوده ؟

قطعا لا.

يا ترى ؟

كيف نصر الله موسى و من معه على فرعون و جنوده و هم أشد و أنكى من أخواننا الذين بغوا علينا ؟

دعونا نتأمل
يقول الله تعالى: {فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلاَّ ذُرِّيَّةٌ مِّن قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِّن فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَن يَفْتِنَهُمْ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ * وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ * فَقَالُواْ عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ * وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتاً وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} (يونس 83: 87 ).


فما نجى الله به موسى و من معه حري به أن ينجح مع غيره و هذه النصيحة موجهة لمن آمن بالله و رسوله لا لغيرهم

المصادمات و المشاحنات مع السلطة لن تأتي إلا بالويل و الثبور و مزيد من المشاكل و نحن في غنى عنها .

الاستجوابات أثبتت فشلها الذريع في وجود مجموعة كبيرة من البصامين و عابدي الدينار .

و الله إن احتساب الشرفاء من أعضاء البرلمان الأجر و تقدير الواقع و تقديم الاستقالات المتتابعة و اعتزال العمل السياسي فيه من التأثير ما يزيد عن تلك المزايدات

أقل فوائدها أن صاحب العلاقة برأ ذمته أمام الله عز و جل مما يحصل من تجاوزات صارخة للقانون دون رقيب أو حسيب فما هي الجدى مع من يؤمن ببعض القوانين و يكفر ببعض و يطبق المزاجية بكل وقاحة و علنية ؟

أما الاستمرار في هذه الأفعال الغوغائية و الغير منسقة و جعل أنفسنا صيدا سهلا لأكلة الجيف من الضباع الدنيئة فعلى الدنيا السلام .


صدق النوايا يا شرفاء الأمة يحتاج إلى اتباع صحيح و ما تقومون به الآن ليس صحيحا إن حكمنا وفقا للنتائج.

القمع في تزايد

الجهال في قمة أمجادهم
الضباع تنهش
و لا شيء يتغير إلا للأسوأ


ألا هل بلغت؟
اللهم فاشهد
 

Q8IA

عضو مميز
الي قاعد يصير جهل من الناس وسوء تصرف منهم
النصوص الدينيه متضاربه مع بعضها لي اتفقتو على راي وقول واحد تعالو اعترضو على الدستور وعلى الديمقراطيه

شكرا​
 

المختصر المفيد

عضو بلاتيني
الي قاعد يصير جهل من الناس وسوء تصرف منهم
النصوص الدينيه متضاربه مع بعضها لي اتفقتو على راي وقول واحد تعالو اعترضو على الدستور وعلى الديمقراطيه

شكرا​
التضارب يوجد في من لا يستوعب هذه النصوص و نحن في هذا الموضوع لسنا بصدد مناقشة قضية مسلم بها عند المسلمين و هي أن الشريعة الإسلامية سالمة من القدح و شكرا
 

الدائرة الأخيرة

عضو بلاتيني
الله يجزاك خيرا أخي الكريم

أخي الكريم لا يوجد مستفيد لا السلطة ولا النواب ولا الشعب ولا حتى خارجي

مشكلتنا العناد والحسد

للأسف بعض النواب جبل على معاندت السلطة فقابله عناد السلطة وعاد عكسيا على عامة الشعب هذا العناد

الحسد الكل عندنا للأسف يحسد الكل إلا ما رحم الله فالغني يحسد الفقير والعكس كذلك

نعم العودة للدين هو الحل
 

المختصر المفيد

عضو بلاتيني
الله يجزاك خيرا أخي الكريم

أخي الكريم لا يوجد مستفيد لا السلطة ولا النواب ولا الشعب ولا حتى خارجي

مشكلتنا العناد والحسد

للأسف بعض النواب جبل على معاندت السلطة فقابله عناد السلطة وعاد عكسيا على عامة الشعب هذا العناد

الحسد الكل عندنا للأسف يحسد الكل إلا ما رحم الله فالغني يحسد الفقير والعكس كذلك

نعم العودة للدين هو الحل
شكرا جزيلا و أتفق معك:وردة:
 

المعري

عضو بلاتيني
على الرغم من اختلافي مع أعضاء كتلة الا الدستور في نهجهم الأخير

تبقى كلمة الا الدستور ومدلولها ...

أفضل من

الا وعاظ السلطان

لأن دولة المؤسسات لاتقارن بالدول الشمولية

ولأن دولة المؤسسات تبنى بالتجارب بمرور الوقت , ولاتورث بالهدم والثورات كالدول الدينيه

ووجود الاعضاء الاسلاميين تحت شعار الا الدستور أمر جميل ويحسب للتيار الديني

والأجمل هو هذا التآخي البرلماني ...


 

المختصر المفيد

عضو بلاتيني
على الرغم من اختلافي مع أعضاء كتلة الا الدستور في نهجهم الأخير

تبقى كلمة الا الدستور ومدلولها ...

أفضل من

الا وعاظ السلطان

لأن دولة المؤسسات لاتقارن بالدول الشمولية

ولأن دولة المؤسسات تبنى بالتجارب بمرور الوقت , ولاتورث بالهدم والثورات كالدول الدينيه

ووجود الاعضاء الاسلاميين تحت شعار الا الدستور أمر جميل ويحسب للتيار الديني

والأجمل هو هذا التآخي البرلماني ...


لقد أثبت التاريخ بما لا يدع مجالا للشك أن هذه الأمة لم تعرف السؤدد و الريادة و الرخاء لكل من شملهم ظلها الوارف إلا بتطبيق الشريعة السماوية البريئة من الاتهامات و بمجرد التنازل عنها و انتهاء عصور الخلافة أصبحنا في آخر الركب التاريخ مواعظ فهل من متعظ؟
 

Nippon

عضو جديد
كلام سليم 100%
لا يظن الغير أن من يشاركك في رأيك هم قلة, أعرف الكثير ممن يشاطرك نفس الرأي والتفكير وأنا أولهم.
 

هيغل

عضو مميز
أول مرا بحياتي أشوف دوله يحكمها الدستور
ولو شخص فيها طبق الدستور يضرب وينسجن
ولو شخص خالف الدستور حـــر طليق وياخذ انواط

أنا اقول الكويت دوله اشتراكيه مغلفه بالدستور

وشكراً
 
أعلى