حبه عند اللزوم
عضو ذهبي
ما قاله محمود الدوسري اليوم ان دواوين الاثتين شجعت صدام على غزو الكويت كان حمقا ما بعده حمق وغباء سياسي منقطع النظير
بغض النظر عن كون دواوين الاثنين صفحه مشرقه في كتاب اسود ايتدأ بالانقلاب على الدستور وحل المجلس وتكميم الافواه وانتهى بغزو الكويت وهروب فوات مقاومة الشغب الباسله قبل ان تشرق شمس ذلك اليوم الأسود ..
تركت القياده للحكومه آنذاك دون رقابه شعبيه.. دون محاسبه.. دون تنبيه للشعب بما يدور حوله... وكانت نهاية القياده الحكيمه مقر للحكومه في الطائف وشعب ما بين شهيد و مشرد ومحتل
تركت القياده للحكومه آنذاك دون رقابه شعبيه.. دون محاسبه.. دون تنبيه للشعب بما يدور حوله... وكانت نهاية القياده الحكيمه مقر للحكومه في الطائف وشعب ما بين شهيد و مشرد ومحتل
يأتي فلتة زمانه الان ليقول ان المطالبين بالعوده للحريات والالتزام بالدستور من خلال ديوانيات الاثنين المجيده هم سبب الغزو.. وان صدام ما كان ليغزو الكويت لولا هؤلاء الخونه !!!
اما اصحاب القرار والقباده وقتها فلا ذنب لهم فقد كانوا مشغولين بمراقبة الخونه في الدواوين !!
يتناسى سبادته ان سمو الامير الراحل وبمؤتمر جده ولحظة المبايعه الشهيره اعاد الامور الى نصابها واعاد للشعب حقه .. فهل كان رحمه الله يكافأ الخونه!!
ولكن
جيد ان يربط ببلاهه بين الحالتين .. فلعلها صفعه تعيد لبعض المغيبين وعيهم
جيد ان يربط ببلاهه بين الحالتين .. فلعلها صفعه تعيد لبعض المغيبين وعيهم
أخص عدنان عبدالصمد وحسن جوهر من النواب الشيعه .. كما أظن ان نواب الوطني بعد هذا الربط سيمضون الى اقصى مدى فما جرح الغزو ببعيد وما فلتة لسان هذا الفلته الا اوضح دليل على ما يراد بنا وبوطننا
أخيرا كما سطر التاريخ اسماء ابطال دواوين الاثنين باحرف من نور .. فسيخلد ايضا ابطال الاربعاء الاسود
وكما خلد التاريخ اسم القطامي حين رفض جلد ابناء وطنه
وكما خلد التاريخ اسم القطامي حين رفض جلد ابناء وطنه
فسيذكر لكم(الدوسري,الشمالي,النجار,الصبر) سواد افعالكم