حبه عند اللزوم
عضو ذهبي
مقاله من المضحكات المبكيات
من شاهد وضعهم المزري وهم يتحفونا بالصواريخ ..يرثي لهم
محزن ان يصل الامر بالبعض وفي هذا العمر ان يظهر كذابا ليس امام الناس فقط بل أمام عائلته وابنائه
أترككم مع المبدع عبدالهادي الجميل والرصيف المتنكر ودحة الحربش
:باكي:
:باكي:كتب عبدالهادي الجميل
“إنهم قومٌ محترمون، لا يكذبون دون داعٍ أو ضرورة”
الكاتب الروسي أنطون تشيكوف
الكاتب الروسي أنطون تشيكوف
تابعت قبل يومين، المؤتمر الصحفي الذي عقدته القيادات الأمنية، حول الأحداث المؤسفة التي واكبت ندوة النائب جمعان الحربش، و أسفرت عن إصابة عدد من النوّاب والمواطنين.
نفت القيادات الأمنية خلال المؤتمر، “المزاعم” التي ذكرها النوّاب والمواطنون والمراسلون والقنوات الفضائية والصحف والمواقع الإلكترونية والصور وطوب الأرض والأشجار والإسفلت والسماء، حول قيام القوات الخاصة بضرب الحضور بالهراوات والعصي، وأعلنوا “عدم مسؤوليتهم عن الإصابات التي لحقت بالنواب والمواطنين، وعزوا هذه الإصابات إلى رصيف ديوانية الحربش”.
“إن بعض الظن إثم”، أنا طول الأيام اللي طافت كنت أعتقد بأن القوات الخاصة هي اللي اعتدت على الناس وضربتهم بالعصي، أثاري الرصيف كان متنكرا بزي القوات الخاصة ونازل ضرب بالعالم!!
والصور التي ظهرت في الصحف وخصوصا “عالم اليوم”، واللي يظهر فيها الدكتور الوسمي وهو ممدد على الأرض ويقف فوقه عسكري “مصك” ويومئ عليه بالهراوة، ما كان يضربه، لا طبعا، كان يدغدغه، والدكتور يضحك ويقول: “بس واللي يرحم والديك بس هاهاها، لا تدغدغني هاهاها، بموت من الضحك هاهاها، الله يونّسكم مثل ما ونّستونا يا قواتنا الخاصة هاهاها”!!
لكن اللي تولى مهمة دغدغة النائب الطبطبائي، كان دفش شوية، شاف الطبطبائي يضحك، ومعروف عن “ابومساعد” ان ضحكته ساحرة وتخلب الألباب، فاستانس العسكري وتحمّس، وزاد الدغدغة لين دغدغ عظام الطبطبائي على الطريقة المصرية المشهورة.
أحد القيادات الأمنية بالمؤتمر الصحفي، قلّل من اللي صار، وقال ان كل اللي سوّته القوات الخاصة هو انها “أطلقت الصرخات وضربت على دروعها المحمولة كي تصدر أصواتا ترهب المتجمهرين”!!
اذا السالفة صراخ وطقطقة، ليش ما استأجرتوا فرقة السيف أو دسمان، وجبتوهم معاكم عند الحربش؟ كلها طقّتين سامري وعرضة نجدية، ويرد عليكم الحربش وربعه بـ دحّة شماليّة ع السريع، فيتفرّق الناس وكل واحد يروح لحاله بدون مشاكل؟!!
نفت القيادات الأمنية خلال المؤتمر، “المزاعم” التي ذكرها النوّاب والمواطنون والمراسلون والقنوات الفضائية والصحف والمواقع الإلكترونية والصور وطوب الأرض والأشجار والإسفلت والسماء، حول قيام القوات الخاصة بضرب الحضور بالهراوات والعصي، وأعلنوا “عدم مسؤوليتهم عن الإصابات التي لحقت بالنواب والمواطنين، وعزوا هذه الإصابات إلى رصيف ديوانية الحربش”.
“إن بعض الظن إثم”، أنا طول الأيام اللي طافت كنت أعتقد بأن القوات الخاصة هي اللي اعتدت على الناس وضربتهم بالعصي، أثاري الرصيف كان متنكرا بزي القوات الخاصة ونازل ضرب بالعالم!!
والصور التي ظهرت في الصحف وخصوصا “عالم اليوم”، واللي يظهر فيها الدكتور الوسمي وهو ممدد على الأرض ويقف فوقه عسكري “مصك” ويومئ عليه بالهراوة، ما كان يضربه، لا طبعا، كان يدغدغه، والدكتور يضحك ويقول: “بس واللي يرحم والديك بس هاهاها، لا تدغدغني هاهاها، بموت من الضحك هاهاها، الله يونّسكم مثل ما ونّستونا يا قواتنا الخاصة هاهاها”!!
لكن اللي تولى مهمة دغدغة النائب الطبطبائي، كان دفش شوية، شاف الطبطبائي يضحك، ومعروف عن “ابومساعد” ان ضحكته ساحرة وتخلب الألباب، فاستانس العسكري وتحمّس، وزاد الدغدغة لين دغدغ عظام الطبطبائي على الطريقة المصرية المشهورة.
أحد القيادات الأمنية بالمؤتمر الصحفي، قلّل من اللي صار، وقال ان كل اللي سوّته القوات الخاصة هو انها “أطلقت الصرخات وضربت على دروعها المحمولة كي تصدر أصواتا ترهب المتجمهرين”!!
اذا السالفة صراخ وطقطقة، ليش ما استأجرتوا فرقة السيف أو دسمان، وجبتوهم معاكم عند الحربش؟ كلها طقّتين سامري وعرضة نجدية، ويرد عليكم الحربش وربعه بـ دحّة شماليّة ع السريع، فيتفرّق الناس وكل واحد يروح لحاله بدون مشاكل؟!!
تحدث أحدهم بالمؤتمر، و كان مثل اللي يقول” يا جماعة لا تكبّرون الموضوع، ترى ما ضربنا النوّاب والمواطنين بالرصاص المطاطي أو القنابل الصوتية أو المسيلة للدموع ولا أطلقنا الرصاص الحي على أحد”.
كلام هذا القيادي الأمني الرفيع عن القنابل والرصاص، يذكّرني بالمثل اللي يقول” اشـجاب اسم الله في عشانا؟”. الظاهر ان هذا القيادي يتبع سياسة التدرّج في التعامل مع الأحداث.
بندوة الحربش استخدموا العصي، الندوة الجاية يستخدمون القنابل الدخانية، واللي وراها يطلقون الرصاص على النواب والمواطنين، وآخر ندوة أكيد بيستخدمون مدافع الهاون.
يا قياداتنا الأمنية؛ نحن لا نشك بحبكم للوطن، ونتفهّم متطلبات الواجب العسكري، لكن خفّوا شوي على اخوانكم المواطنين، ترى ما تعوّدوا على غشمرة ودغدغة القوات الخاصة.
نتمنى أن يتغيّر التعامل الأمني مع الندوات وجمهورها، فآخر ما نود أن نشاهده في الكويت، هو قيام المواطنين بدغدغة إخوانهم أفراد القوّات الخاصة من باب المعاملة بالمثل
كلام هذا القيادي الأمني الرفيع عن القنابل والرصاص، يذكّرني بالمثل اللي يقول” اشـجاب اسم الله في عشانا؟”. الظاهر ان هذا القيادي يتبع سياسة التدرّج في التعامل مع الأحداث.
بندوة الحربش استخدموا العصي، الندوة الجاية يستخدمون القنابل الدخانية، واللي وراها يطلقون الرصاص على النواب والمواطنين، وآخر ندوة أكيد بيستخدمون مدافع الهاون.
يا قياداتنا الأمنية؛ نحن لا نشك بحبكم للوطن، ونتفهّم متطلبات الواجب العسكري، لكن خفّوا شوي على اخوانكم المواطنين، ترى ما تعوّدوا على غشمرة ودغدغة القوات الخاصة.
نتمنى أن يتغيّر التعامل الأمني مع الندوات وجمهورها، فآخر ما نود أن نشاهده في الكويت، هو قيام المواطنين بدغدغة إخوانهم أفراد القوّات الخاصة من باب المعاملة بالمثل
التعديل الأخير بواسطة المشرف: