منظمات حقوق الانسان متواطئة مع القمع !

بينكم هنا

عضو فعال



هل الحكومات الغربية وهيئات ومنظمات حقوق الانسان متواطئة مع ما حدث ؟

لم نسمع عن إعتراضات من قبل أحدى المنظمات ( الله ماكثرهم ) فى العالم عن أستنكارهم لما

حدث للدكتور عبيد الوسمى. منظمة حقوق الانسان أصدرت بيان يتيم بعد عدة أيام من وقوع

الحادثة , وبدأت وكانها تؤدى واجباً ثقيل عليها .

على الرغم أن ما حدث من أعتداء علنى وصارخ للدكتور لا تحتاج المكوث وتباطء فى أصدار استنكار

, إلا أن من العجيب خبر إغلاق قناة الجزيرة أخذ صدى أكبر من الحدث و الاسباب التى أدت الى ذالك .

وكأن إغلاق فضائية أهم من أعتداء علنى يتم تداولة من قبل العالم وبـ اليوتيوب فى دولة أشتهرت بالديمقراطية والحرية , ولا نستغرب اذ كان هذا التجاهل صادر من دولة عربية ولكن أن
يصدر من قبل منظمات وهيئات محايدة أشتهرت بتدخلاتها فى سبيل حقوق المجتمعات النامية
ولم نسمع حتى عن أى دولة غربية أخرى أستنكرت الحدث !

وهذا ما يؤكد لى بأن هناك تواطء غربى مع حكومتنا وهناك رغبة بأن تقل نسبة الحريات فى الكويت بسبب الاعتقاد بان مجلس الامة هو السبب فى تعطيل المشاريع التنموية وهى ايضاً

التى شرعت قوانين تقيد الاقتصاد والاستثمارات ولا تجعلها بحرى . وللاسف هذا ما توصلنا الية .
 
أعلى