شكرا للمرأة ..سحقا لنا يارجال

شلاع

عضو بلاتيني
احيانا من كثر ما بك من حرقة وألم تعجز عن الكلام والحديث عما يحدث


ولكن لفت نظري ثلاث نساء


قرأت لهن وصفقت كثيرا اعجابا بهن


1. إبتهال الخطيب
مقالة في جريدة الجريدة
اليكم مقطعا منها
إن الحديث 'التكنيكي' عما حدث في ديوان الدكتور الحربش يمكن أن تتعدد الآراء حوله، إلا أنه مما لا شك فيه أن المحكمة الدستورية قد حكمت بعدم دستورية أحكام الباب الأول من قانون التجمعات الخاص بالاجتماعات العامة، والذي ولسخرية الأقدار كان قد أطلق الحكم التاريخي بعدم دستوريته وزير العدل الحالي المستشار راشد الحماد، لذا، فالاجتماع في ديوان الدكتور الحربش لم يخالف قانوناً ولم يتضادّ وروح الدستور، ولكنه أتى مخالفاً 'لرغبة' أميرية أعلنها سمو الأمير كنصيحة غير مقننة ودون أن تحمل صفة رسمية، فلم يصدر عن الديوان الأميري أي تصريح رسمي بهذا المحتوى، ولكن سموه تحدث للشعب حديثا وديا 'نصائحيا'. وبالرغم من أن الحصافة لم تكن مع عقد ندوة مشحونة تالية للندوة التي ضرب فيها السيد محمد الجويهل، ليأتي الناس محملين بالضغائن والغضبات غير المروضة التي دفعت إلى السطح بهوج البعض منهم راكبين مركب العناد ومجدفين فيه بقوة، إلا أن ما تم لم يكن مخالفة مباشرة لقانون أو أمر أميري، ولم يكن يستحق إرسال القوات الخاصة، ثم لم يكن يستدعي العنف الذي تعاملت به تلك القوات مع أفراد الشعب، وهو عنف لابد أنه أثار استياء سمو أمير البلاد أكثر من استياء سموه من مخالفة نصيحته بعيدة النظر. ثم، وإذا كان الوضع على قدر من الخطورة يستدعي نوعا من التدخل، ألم يكن من الأجدى اعتقال كل من كان واقفاً خارج المنزل عوضاً عن ضربهم ضرباً مبرحاً مثيراً للأسى؟ لقد تصرف بعض الحضور في الندوة تصرفات غوغائية، وتلك متوقعة في أي تجمع بشري وفي أي مكان في الدنيا، ولكن الحكمة والصبر وبعد النظر مطلوبة من قوات الأمن ومن الطرف الحكومي وليس من العامة 'المخلوطة' بين العاقل والجاهل والهادئ والغوغائي.


حنان الهاجري في جريدة القبس

15/12/2010 إلى طلبة د. الوسمي
كتب حنان الهاجري :


فضلت ان أوجه لكم هذه الرسالة على ان أعلق على أحداث ندوة الأربعاء المأساوية. أعلم أن المشاهد التي وصلت الينا جميعا عبر وسائل الاعلام المقروءة والمرئية والتي نقلت لنا حقيقة الاعتداء الجسدي من قبل افراد القوات الخاصة الذي وقع على نواب الامة وممثليها ومجموعة من الناشطين في الشأن العام وأفراد من الشعب، ومنهم استاذكم الدكتور عبيد الوسمي، اعلم ان هذه المشاهد صادمة ولعلها سببت الذهول للعديد منكم، ولكن عليكم أن تدركوا ان هناك من يغبطكم اليوم لكونكم تتلمذتم وما زلتم تتلمذون على يد معلمكم د. الوسمي الذي فضّل ان يعمل حسب القول الدارج الذي يقول «ضع أموالك حيث فمك» ، فلم يكتف بالتنظير وتجاوزه لتطبيق ما يؤمن به عمليا. د. عبيد لم يتحدث عن الحريات فقط، بل دعم موقفه الرافض لانتهاكها بترجمة عملية وحية أمام الكويت بأسرها. عليكم ان تفخروا بأنه في تلك الليلة كان أستاذكم الذي يسلحكم علميا ويثقفكم دستوريا يذكّر القوات المتجمعة في وحول حدود ديوان النائب جمعان الحربش بأن ما يحدث لا يجوز قانونيا ولا يقره الدستور ولا حق لهم في ما يفعلون. لم يكن معلمكم آنذاك يدافع عن نفسه فقط، لذا كانت النتيجة أن دفع ثمن الدفاع عن حرياتنا وأمننا وكراماتنا جميعا. هناك من يقضي عمرا في البحث عن قدوة له في الحياة، يتأسى بأعمالها ويعمل على استحضار دقائق تعاملها وترجمتها لمبادئها عمليا ليقلدها او لتوحي له بعمل الصواب، لذا انتم محسودون اليوم لأن الأحداث قدمت لكم قدوة على طبق من ذهب، قدوة قريبة منكم تملكون مفاتيح التعرف عليها عن كثب. فلا تسمحوا لأحد بزعزعة ثقتكم بمعلمكم مدعيا بأنه وضع نفسه في موقف لا يليق به.
ما حدث للدكتور عبيد الوسمي من اعتداء لفظي وجسدي ستبقى صورته مطبوعة في صدورنا وموشومة في ذاكرة الوطن، حتى لا تضيع وسط زحمة أحداث انقلاب المعايير والتخلي عن المسلمات من المبادئ والقيم.
أعزائي، انتم شهداء على مرحلة مخاض عسير من تاريخ الكويت السياسي، ولكن تأكدوا أن الظلم دمه ملوث وفاسد، والحق سيبقى راسخا وحيا بعد أن تنجلي عنه طبقات الزيف والفساد التي علقت به منذ زمن. ان كان استاذكم ومعلمكم قد سُحب من داخل حدود المنزل ليجر على الكونكريت ليتلقى ضربات الهراوات، فإن المتوقع منكم الآن أن تستقبلوه بالتصفيق والورود. قولوا لهم انكم تعرفونه جيدا، وتؤمنون به كمعلم ومربٍّ تقدرون له ما فعل من أجلكم ومن أجلنا جميعا، وانكم تتطلعون لنهل المعرفة على يديه بقلوب مبصرة ومدركة للثمن الذي يدفعه الأحرار المتنورون .

حنان الهاجري









والمحترمة جدا د.أسيل العوضي
على جريدة الآن



أسيل العوضي مخاطبة أمير البلاد:
من يعصي أوامرك، ويخرق القانون هي الحكومة لا النواب
تكبير الخط
15/12/2010 الآن - المحرر البرلماني 12:47:54 PM​

د.أسيل العوضي​

كانت للنائب د.أسيل العوضي خلال جلسة اليوم مداخلة خاطبت فيها سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح- حفظه الله ورعاه، وجاء في حديثها:
يا صاحب السمو كلامك مطاع وأمرك مجاب وعلى العين والرأس ، فأنت أبو السلطات ، وفي أكثر من مناسبة طلبت التهدئة والتركيز على العمل ، ولبينا هذا النداء ووقفنا وقفات لتوفير المناخ المناسب للحكومة كي تعمل .
طلبت منا يا سمو الأمير التعاون فتعاونا ، وأتحدى أي وزير يقول أن نائبا عطل قانوناً ، ونحن نقف مع المبدأ بغض النظر عن الأطراف ، ومع الحق بغض النظر عن أصحابه .
من يعصي أمرك ولا يترجم أقوالك إلى أفعال هي الحكومة ، نعم أول من يخرق القانون هي الحكومة، حيث مرت ثلاث سنوات تعاقب فيها وزراء للشؤون دون تطبيق القوانين الرياضية خلافاً للرغبة السامية في حل المشكلة .
رفضت الحكومة كل مقترحات المرأة ، وتكتكت لإلغاء لجنة الشباب والرياضة ، فمن يعصي أوامرك يا سمو الأمير ؟ يأتي وزير في الحكومة من الأسرة الحاكمة يقول موتو قهر ، فمن يعصي أوامرك يا سمو الأمير .
الحكومة لا تتحرك إلا حينما يتم تهديدها بالاستجواب ، وكل المشاكل الحاصلة من واقع عدم تطبيقها للقانون ، وما فعلته الحكومة ممثلة بقوات الأمن هو ' دوس ' على القانون ، نقدر يا سمو الأمير وضع المسؤولية على عاتقك حينما قلت 'أنا المسؤول' لامتصاص الأمر .
نقدرك ونقدر مسند الإمارة ، والحكومة هي المسؤولة ، ومنظر جر الخبير الدستوري د.عبيد الوسمي صعب النسيان ، هل وصلنا إلى أن ' نطق ' الناس في الشارع ، ليست هذه أوامرك يا سمو الأمير .
 
أعلى